logo
تحذير صادم من مايكروسوفت.. مهن تواجه خطر الزوال قريباً بسبب الأتمتة

تحذير صادم من مايكروسوفت.. مهن تواجه خطر الزوال قريباً بسبب الأتمتة

خبرنيمنذ يوم واحد
خبرني - تحذيراً واضحاً أصدرته شركة مايكروسوفت في خضم التطورات السريعة التي يشهدها العالم بفعل الذكاء الاصطناعي، بشأن مهن كثيرة قد تواجه خطر التحول أو الزوال في المستقبل القريب، خاصة تلك المرتبطة بالأعمال المكتبية.
دراسة حديثة نُشرت في مطلع يوليو/تموز تكشف عن تغييرات جذرية تلوح في الأفق داخل سوق العمل، في وقت تتقدم فيه تقنيات الذكاء الاصطناعي بوتيرة غير مسبوقة.
ليست أخبارًا سارة لملايين الموظفين حول العالم ممن يعملون في مجالات تتطلب مهارات ذهنية أكثر من عضلية. فبحسب تقرير نشره موقع Futurism استنادًا إلى دراسة لمايكروسوفت، فإن الذكاء الاصطناعي بات يشكل تهديدًا حقيقيًا لمهن مثل: المترجمين، المؤرخين، كتّاب المحتوى، المؤلفين، العاملين في خدمة العملاء، والمندوبين التجاريين. بل وتشير الدراسة إلى أن مجالات كاملة مرتبطة بالمعلومات، التعليم، المساعدة، الإرشاد، والاستشارات قد تواجه "اضطرابات عميقة" في السنوات القادمة، بحسب إذاعة "مينيت" الفرنسية.
استندت مايكروسوفت في دراستها إلى تحليل 200 ألف محادثة حقيقية – ومجهّلة الهوية – بين مستخدمين وأداة Bing Copilot المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
وقام الباحثون بمنح كل مهنة "درجة قابلية للتطبيق بالذكاء الاصطناعي"، وذلك استنادًا إلى مدى استخدام هذه التكنولوجيا حاليًا داخل تلك الوظائف، ومدى نجاحها في أداء المهام المطلوبة.
في المقابل، تُظهر الدراسة أن الوظائف اليدوية لا تزال بمنأى عن التأثير العميق للذكاء الاصطناعي. فقد جاءت مهن مثل: مشغّلي الآلات الثقيلة، قائدي القوارب، عاملات التنظيف، الميكانيكيين، أخصائيين التدليك، والغواصين في أسفل قائمة المهن المهددة. والسبب؟ أن هذه الوظائف تتطلب تفاعلًا بشريًا عالي الحساسية، وتقديرًا ميدانيًا فوريًا، وقدرة على التعامل مع متغيرات غير متوقعة – وهي مهارات لا تزال خارجة عن نطاق الذكاء الاصطناعي الحالي.
ورغم ما تكشفه النتائج، يحذر الباحثون أنفسهم من المبالغة في التفسير. فهم يؤكدون أن الذكاء الاصطناعي لا يؤدي "جميع المهام" الخاصة بالمهن المذكورة، وأن الاستبدال الجزئي لا يعني بالضرورة تسريحًا كاملاً للموظفين. مايكروسوفت نفسها تشير إلى أن التغيير سيكون في كيفية إنجاز العمل، وليس في وجود العمل بحد ذاته، مرجحةً في المقابل ظهور وظائف جديدة تتعلق بالإشراف على هذه التحولات التقنية.
إلى جانب ذلك، تعتمد الدراسة فقط على أداء أداة Bing Copilot، ولا تشمل تقييمًا مقارنًا للأدوات الأخرى أو فعالية الذكاء الاصطناعي بشكل أوسع. كما أن العديد من المهن – خصوصًا تلك غير المرتبطة بالبيئة الرقمية – لم تُدرج ضمن الدراسة، مما يجعل الاستنتاجات العامة حول مستقبل سوق العمل محدودة النطاق.
رغم محدوديات الدراسة، تضعنا نتائجها أمام حقيقة لا يمكن تجاهلها: الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة مساعدة، بل شريكًا فعّالًا – بل ومنافسًا – في مهن كثيرة كان يُعتقد سابقًا أنها محصنة من الأتمتة. ومع استمرار هذا الزخم التكنولوجي، ستكون المرونة، والتعلّم المستمر، وإعادة التأهيل المهني، من أهم أدوات البقاء في سوق عمل يتغير أسرع من أي وقت مضى.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجارديان: إسرائيل تستخدم مايكروسوفت لمراقبة مكالمات الفلسطينيين وقتلهم
الجارديان: إسرائيل تستخدم مايكروسوفت لمراقبة مكالمات الفلسطينيين وقتلهم

وطنا نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • وطنا نيوز

الجارديان: إسرائيل تستخدم مايكروسوفت لمراقبة مكالمات الفلسطينيين وقتلهم

وطنا اليوم:كشف تقرير نشرته غارديان عن تعاون وثيق بين الوحدة 8200 الإسرائيلية وشركة مايكروسوفت لمراقبة وتخزين كل المكالمات الهاتفية التي تُجرى من قبل الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، وهو ما يعد أحد أكبر مشاريع التجسس العالمية. واعتمد المشروع أساسا على تقنيات 'أزور' للتخزين السحابي التي تقدمها مايكروسوفت، إذ تَقابل المدير التنفيذي للشركة ساتيا ناديلا مع قائد وكالة المراقبة العسكرية الإسرائيلية المعروفة عالميا باسم الوحدة 8200 يوسي سارييل في عام 2021 بمقر الشركة. ويؤكد التقرير أن ناديلا منح الوحدة 8200 وصولا إلى منطقة منفصلة ومخصصة داخل منصة 'أزور' السحابية لتخزين كل مكالمات الهواتف التي تتم من قطاع غزة والضفة الغربية على حد سواء ومراقبتها وتحليلها لاستخدامها بشكل مباشر في العلميات العسكرية التي يشنها الجيش الإسرائيلي. وعلى الرغم من أن الجيش الإسرائيلي يتحكم كاملا بقطاع الاتصالات التي تجري داخل قطاع غزة والضفة الغربية، فإن تعاونه مع 'أزور' مكّنه من تسجيل ومراقبة كل المكالمات التي تجري سواء أكانت من جهات مدنية أم عسكرية وبشكل يومي، فكيف حدث ذلك؟ تسهيل الغارات الجوية والضربات العسكرية أظهر التقرير المشترك الذي نشرته غارديان مع مجلة '+972' والمنصة العبرية 'لوكال كول'، أن منظومة مراقبة المكالمات بدأت نشاطها في عام 2022، ومنذ تلك الفترة تمكنت من تسجيل ملايين المكالمات الصوتية من المدنيين والعسكريين على حد سواء. وتشير ثلاثة مصادر مختلفة داخل الوحدة 8200 إلى أن خدمات 'أزور' السحابية ساهمت في تسهيل الغارات الجوية القاتلة على قطاع غزة والضفة الغربية، فضلا عن مساهمتها في تشكيل العمليات العسكرية وتحديد الأهداف بدقة. كما أكدت المصادر أن الوحدة 8200 تدخلت بشكل مباشر لتأمين خوادم مايكروسوفت التي تضم المنظومة الجديدة، إذ وجهت الوحدة تعليماتها لمهندسي الشركة لتطوير نظم الأمن الخاصة بهذه الخوادم تحديدا، ويتوقع بأن تكون البيانات حاليا مخزنة في خوادم الشركة الواقعة في هولندا وأيرلندا. واعتمدت الوحدة 8200 بشكل مباشر على المعلومات والأدلة المستخرجة من المكالمات المسجلة في خوادم 'أزور' للبحث والتعرف على الأهداف التي ترغب في قصفها داخل غزة، إذ وضح أحد المصادر أن الجيش الإسرائيلي يعتمد على هذه البيانات عند البحث عن الأهداف ضمن المناطق السكنية الكثيفة، وذلك في محاولة منهم لتأكيد وجود الهدف بالمنطقة عبر التصنت على المكالمات التي تجري من قبل المدنيين في المناطق المحيطة به، كما ارتفع معدل استخدام المنظومة بعد أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 والهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة. وتشير بعض المصادر في حديثها مع غارديان إلى أن الهدف الرئيسي من هذا المشروع -بحسب ادعائهم- كان حماية الإسرائيليين، إذ كان المشروع سببا في إيقاف عدد كبير من الهجمات الفلسطينية على الإسرائيليين، رغم فشله في إيقاف هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول. الضفة الغربية هي الهدف الرئيسي ورغم استخدام المنظومة الجديدة في العمليات العسكرية الأخيرة ضد قطاع غزة، فإن الهدف الرئيسي كله كان مراقبة فلسطينيي الضفة الغربية الذين يبلغ عددهم 3 ملايين مواطن يعيشون تحت سطوة الجيش الإسرائيلي. ومثّلت المكالمات المسجلة في خوادم 'أزور' مخزنا غنيا بالمعلومات الاستخباراتية التي يمكن للجيش الإسرائيلي استخدامها ضد سكان الضفة الغربية، وادعت بعض المصادر في الوحدة 8200 أن هذه البيانات استخدمت لابتزاز الأفراد أو وضعهم في الاحتجاز وتبرير قتلهم لاحقا. ومن جانبها، أكد المتحدث الرسمي لمايكروسوفت أن الشركة لا تعلم شيئا عن نوعية البيانات المخزنة في حواسيبها فضلا عن تعاونها مع الوحدة 8200 كان فقط لتعزيز الأمن السيبراني للجيش الإسرائيلي. ويشير التقرير إلى أن سارييل قائد الوحدة 8200 الذي تولى منصبه في الفترة بين عامي 2021 و2024 كان السبب الرئيسي وراء هذا المشروع، وذلك بعد ملاحظته ازدياد معدل الهجمات الفردية التي نفذها شباب فلسطينيون غير معروفين لأجهزة الأمن. لذلك اقترح سارييل مراقبة الجميع طوال الوقت بدلا من مراقبة أهداف بعينها في أوقات محددة، واستخدام الذكاء الاصطناعي لاستخراج المعلومات من هذه التسجيلات، وذلك حسب وصف أحد أفراد الوحدة 8200. وأشارت المصادر إلى أن الوحدة طورت في الوقت ذاته منظومة ذكاء اصطناعي قادرة على مراقبة وتحليل جميع الرسائل النصية بين الفلسطينيين في الضفة الغربية، ثم تقييمها بناء على معدل الخطر الوارد فيها بشكل آلي. هل كانت مايكروسوفت تعرف؟ تَقابل سارييل وناديلا أكثر من مرة لاحقا في عام 2021، إلا أنه لم يُشر بشكل مباشر إلى خطة الوحدة لتخزين مكالمات الفلسطينيين، وأشار إلى أن هذه البيانات أعمال حساسة وسرية، وفقا لتسجيلات داخلية للاجتماع اطلعت غارديان عليها. ولكن التقارير الداخلية تشير إلى أن مهندسي مايكروسوفت كانوا على علم بوجود ملفات صوتية ومعلومات استخباراتية خام في خوادم 'أزور' واستخدام المنصة فيه، أما موظفو مايكروسوفت في إسرائيل فكانوا على علم كامل بما تُستخدم المنصة فيه. وعلق أحد المصادر على هذا الأمر قائلا: 'ليس عليك أن تكون عبقريًا لتكتشف ذلك. فقد أخبرت مايكروسوفت أنه لم يعد لديك أي مساحة على الخوادم، وأنك تحتاج لتخزين ملفات صوتية. الأمر واضح تمامًا'. كما تعاون مهندسو الشركة مع مهندسي الوحدة 8200 من أجل تطوير المنظومة الأمنية لهذه الخوادم تحديدا، وكان التعاون بينهم بشكل يومي وفق ما جاء في أحد المستندات التي اطلعت عليها الصحيفة، وذلك على الرغم من أن الشركة وجهت تعليمات لموظفيها بعدم ذكر الوحدة 8200. وعند سؤال المتحدث الرسمي عن موقف ناديلا من المشروع ودعمه لسارييل، أوضح أن ناديلا لم يقدم دعمه الشخصي للمشروع خاصة أن الاجتماع كان قصيرا ولم يتضمن أي معلومات عن نوعية البيانات المخزنة كما جاء في تقرير غارديان. ولكن المستندات التي اطلعت الصحيفة عليها تشير إلى أن ناديلا قدم دعما كاملا لمشروع سارييل من أجل نقل البيانات الحساسة للوحدة 8200 إلى خوادم 'أزور' السحابية حتى تنقل 70% من إجمالي البيانات إلى خوادم الشركة، وقال ناديلا: إن مايكروسوفت ملتزمة بتقديم الموارد اللازمة لدعم هذا المشروع. ما حجم البيانات المخزنة في خوادم مايكروسوفت السحابية؟ وتشير المستندات التي اطلعت عليها الصحيفة إلى أن حجم البيانات المخزنة في خوادم 'أزور' السحابية وصل في يوليو/حزيران الماضي إلى أكثر من 11 ألف تيرابايت، أو ما يصل إلى 200 مليون ساعة من التسجيلات الصوتية. وعلى الرغم من أن جزءا من هذه الملفات قد يعود لوحدات استخباراتية أخرى في الجيش الإسرائيلي، فإن غالبيتها العظمى تعود للوحدة 8200 كما أشارت المستندات السابقة، وهي جميعا مخزنة في خوادم 'أزور' بهولندا. يوسي سارييل.. نصير التقنية والذكاء الاصطناعي في القتل ويُعرف سارييل في أوساط الجيش الإسرائيلي بأنه مؤمن بالتقنية السحابية ويدعو لها بشكل مباشر، فضلا عن إيمانه المطلق بأهمية الذكاء الاصطناعي في الدفاع العسكري. ويتباهى سارييل دوما بعلاقته الجيدة والحميمة مع المدير التنفيذي لمايكروسوفت ستايا ناديلا، وهو الأمر الذي أنكرته الشركة رسميا موضحة أنه لا توجد وجود علاقة شخصية بين الطرفين. ومن جانبه لم يستجب سارييل لأسئلة غارديان المختلفة، وأحال الأسئلة جميعا إلى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الذي وضح بأن اتفاقات الوحدة العسكرية مع مايكروسوفت خاضعة للإشراف القانوني ولا يمكن الحديث عنها. وتوضح المستندات التي اطلعت عليها غارديان أن مايكروسوفت كانت تنظر لعلاقتها مع الجيش الإسرائيلي على أنها علاقة مربحة للغاية تجاريا، إذ تُدر على الشركة مئات الملايين من الأرباح وساهمت في تعزيز مكانة 'أزور' كخدمة سحابية رائدة. وتجدر الإشارة إلى أن مايكروسوفت تواجه معارضة داخلية من موظفيها عقب أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول والهجوم الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة، إذ بدأت حركة 'لا لاستخدام أزور للفصل العنصري' (No Azure for Apartheid) بالتواجد بكثافة بعد تلك الأحداث. وقامت الحركة التي تعتمد على موظفي مايكروسوفت المعارضين لتصرفات الشركة بتنظيم أكثر من فعالية احتجاجية فضلا عن الاحتجاجات المباشرة داخل فعاليات الشركة التي يحضرها كبار الرؤساء التنفيذيين بها.

مايكروسوفت تطلق مشروع "Ire" لتصنيف البرمجيات الخبيثة باستخدام الذكاء الاصطناعي
مايكروسوفت تطلق مشروع "Ire" لتصنيف البرمجيات الخبيثة باستخدام الذكاء الاصطناعي

الدستور

timeمنذ 5 ساعات

  • الدستور

مايكروسوفت تطلق مشروع "Ire" لتصنيف البرمجيات الخبيثة باستخدام الذكاء الاصطناعي

وكالات أعلنت شركة مايكروسوفت، يوم الثلاثاء، عن إطلاق مشروعها التجريبي الجديد "Project Ire"، وهو نظام ذكاء اصطناعي مستقل قادر على تحليل وتصنيف البرمجيات بشكل ذاتي دون تدخل بشري، في خطوة تهدف إلى تعزيز كفاءة اكتشاف البرمجيات الخبيثة ومكافحتها على نطاق واسع. ويعتمد النظام الجديد على نماذج اللغة الكبيرة (LLMs)، ويستخدم أدوات تحليل معقدة لـ عكس هندسة البرمجيات، من أجل تحديد ما إذا كانت البرمجيات التي يتم تحليلها خبيثة أو آمنة. وذكرت مايكروسوفت أن مشروع "Ire" يُمثل معيارًا ذهبيًا في عالم تصنيف البرمجيات الخبيثة، حيث يتمكن من تحليل ملفات برمجية بدون توفر أي معلومات مسبقة عن مصدرها أو وظيفتها، ويستخدم في ذلك مزيلات التحويل (decompilers) وأدوات هندسة عكسية متقدمة مثل Ghidra وangr، بالإضافة إلى Sandboxes مبنية على مشروع Freta التابع لمايكروسوفت. خطوات التحليل الآلي في "Project Ire" تشمل: 1.نوع الملف وهيكليته ومناطق الاهتمام باستخدام أدوات تحليل تلقائية. 2.إعادة بناء خريطة تدفق التحكم داخل البرنامج باستخدام أطر عمل متخصصة. 3.تشغيل أدوات تفسير عالية المستوى لفهم سلوك الشيفرة. 4.تشغيل أداة تحقق لمراجعة النتائج ومقارنتها مع الأدلة الداعمة. 5.توليد تقرير شامل لسلسلة الأدلة التي استند عليها النظام في تصنيفه، مما يسمح لفرق الأمن بمراجعة أو تعديل الحكم في حال وقوع أخطاء. نتائج واعدة في التجارب: خلال اختبار أجري على مجموعة من برامج التشغيل الخاصة بنظام ويندوز، تمكن النظام من تصنيف 90% من الملفات بدقة، وبلغت نسبة الإيجابيات الكاذبة 2% فقط. كما أظهر نتائج دقيقة في تحليل نحو 4000 ملف عالي التعقيد، إذ تعرف على 89% من البرمجيات الخبيثة بدقة، بنسبة أخطاء لم تتجاوز 4%. وأشارت مايكروسوفت إلى أن هذا النموذج الأولي سيتم اعتماده ضمن أدوات تحليل البرمجيات في قسم Microsoft Defender، تحت اسم Binary Analyzer، بهدف توسيع قدرته على التصنيف الفوري لأي ملف، حتى عند مواجهته لأول مرة. وفي سياق متصل، كشفت الشركة أنها دفعت 17 مليون دولار كمكافآت لـ 344 باحث أمني من 59 دولة ضمن برنامج الكشف عن الثغرات الأمنية خلال العام الممتد من يوليو 2024 حتى يونيو 2025، وهي أعلى مكافأة سنوية تُسجلها الشركة حتى الآن. "مايكروسوفت - الموقع الرسمي"

9 برامج مجانية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتسهيل عملك ودراستك
9 برامج مجانية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتسهيل عملك ودراستك

سرايا الإخبارية

timeمنذ 15 ساعات

  • سرايا الإخبارية

9 برامج مجانية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتسهيل عملك ودراستك

سرايا - لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد حلم مستقبلي، بل أصبح واقعاً يمكن للجميع الاستفادة منه اليوم. فهو بمثابة معين شخصي يساعدنا على تنمية إبداعاتنا وإنجاز مهامنا بسرعة أكبر، سواء كان ذلك في مجال العمل أو الدراسة أو حتى للترفيه والمتعة. ومع تعدد البرامج المتوفرة، يبرز السؤال المهم: ما هي أفضل هذه البرامج؟ ولمساعدتك في الاختيار، نقدم لك قائمة تضم أفضل 9 برامج للذكاء الاصطناعي التي تستحق التجربة. للمحادثة وحل الاستفسارات: برامج المحادثة التفاعلية 1. شات تايد (ChatTide) عندما نفكر في برامج المحادثة الذكية للتحدث مع الذكاء الاصطناعي ، يخطر ببالنا مباشرة برنامج تشات جي بي تي (ChatGPT)، ذلك البرنامج الشهير بمميزاته المتعددة والمتقدمة. ولكن دعونا نكون واقعيين، فنحن لا نحتاج دائماً إلى كل هذه الإمكانيات المعقدة. إذا كنت تبحث عن برنامج محادثة بسيط ومباشر، فإن "شات تايد" هو خيار ممتاز. يتميز هذا البرنامج بتركيزه على تقديم الخدمات الأساسية بطريقة سريعة وسهلة: ما عليك سوى طرح السؤال للحصول على إجابة واضحة ومباشرة. وهو مثالي للمهام البسيطة مثل اقتراح عناوين، أو المساعدة في صياغة رسائل البريد الإلكتروني، أو تلخيص النصوص، دون الحاجة إلى التعامل مع الميزات المعقدة التي تقدمها البرامج الأكبر. ولهذا السبب، يعتبره الكثيرون شات جي بي تي مجانا والبديل الأفضل لبرنامج تشات جي بي تي. 2. بيربلكستي (Perplexity AI) ما يميز برنامج بيربلكستي عن غيره من برامج المحادثة الذكية هو أنه لا يكتفي بتقديم الإجابة فحسب، بل يزودك أيضاً بمصادر معلوماته مدعمة بروابط ومراجع موثوقة. وتعد هذه الميزة مهمة جداً لتجنب نشر معلومات غير دقيقة. هذا البرنامج يعد أداة قيّمة خاصة للطلاب والباحثين الذين يحتاجون إلى إجابات موثقة في أبحاثهم ومشاريعهم الدراسية. فهو يوفر لك المعلومات مع إثبات مصداقيتها، مما يجعله مصدراً لا يقدر بثمن للبحث العلمي. لتحسين وتسريع الكتابة: برامج المساعدة في الكتابة 3. ريزل (Wrizzle) هذا البرنامج هو مساعد متميز في إنشاء النصوص، يساعدك خاصة عندما تجد نفسك محتاراً في بداية الكتابة. ما عليك سوى إخباره بما تريد، وسيساعدك في كتابة مختلف أنواع النصوص بسرعة وسهولة: سواء كنت تريد كتابة بحث جامعي، أو منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، أو حتى كلمات أغنية، أو قصة قصيرة، أو رسالة رسمية. إنه الخيار الأمثل لمن يحتاج إلى كتابة نصوص متنوعة ولا يعرف كيف يبدأ. 4. كويل بوت (QuillBot) هل سبق أن كتبت جملة وشعرت أنها "غير مناسبة"؟ هذا بالضبط ما يساعدك فيه برنامج كويل بوت. ما عليك سوى نسخ النص ولصقه، وسيقدم لك البرنامج فوراً العديد من البدائل لصياغة جملتك بشكل أوضح أو أكثر احترافية أو إبداعاً، كما يقوم بتصحيح الأخطاء النحوية. إنه المساعد المثالي لتحسين جودة رسائلك الإلكترونية وتقاريرك وأعمالك المكتوبة. لتصميم وتطوير الصور باستخدام التقنيات الذكية 5. مايكروسوفت ديزاينر (Microsoft Designer) يقدم مايكروسوفت هذا البرنامج المجاني المدعوم بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي (DALL-E 3) لإنشاء صور عالية الجودة. من مميزاته أنه مرتبط بخدمات مايكروسوفت الأخرى (مثل محرك البحث بينج)، مما يجعل استخدامه سهلاً وميسراً. يتميز البرنامج بقدرته العالية على فهم طلباتك وتحويلها إلى صور احترافية المستوى. 6. آرت غورو (Artguru) كبديل متميز في مجال معالجة الصور، يقدم ArtGuru مجموعة متكاملة من الأدوات الإبداعية. يمكنك تحويل أفكارك إلى صور مذهلة بمجرد وصفها نصياً، وتحويل أسلوب الصور إلى أنماط فنية مختلفة، مع إمكانية تحسين جودة الصور ودقة وضوحها. كما يتيح البرنامج ازالة الخلفية من الصور بسهولة، وإزالة أي عناصر غير مرغوب فيها من الصورة بدقة عالية. يعد ArtGuru بديلاً عملياً لـ شات جي بي تي مجانا في معالجة وإنشاء الصور، مع واجهة سهلة الاستخدام. لإنشاء مقاطع الفيديو والموسيقى 7. إنفيديو (InVideo AI) عادةً ما يستغرق إنشاء مقاطع فيديو لمواقع التواصل الاجتماعي وقتاً وجهداً كبيرين، لكن مع برنامج إنفيديو أصبح الأمر أسهل بكثير. كل ما عليك هو تقديم فكرة بسيطة، مثل "فيديو يشرح فوائد المشروبات الصحية"، وسيتولى البرنامج كل شيء: من اختيار المقاطع المناسبة، وكتابة النص، وإضافة التعليق الصوتي، وحتى الترجمات المكتوبة. يختصر البرنامج عملية المونتاج بشكل كبير، ليقدم لك فيديو جاهزاً للنشر في دقائق معدودة. 8. سونو (Suno AI) يعد هذا البرنامج من أكثر الابتكارات إبداعاً في مجال الموسيقى. ما عليك سوى كتابة جملة عن أي موضوع تريده، وسيقوم البرنامج بتحويلها إلى أغنية كاملة، متضمنة اللحن والموسيقى والآلات الموسيقية وحتى صوت المغني. إنها وسيلة رائعة للإبداع الموسيقي دون الحاجة إلى معرفة العزف على أي آلة موسيقية. لتحسين تنظيم عملك: برامج العروض التقديمية والإنتاجية 9. تطبيق غاما ( مع برنامج غاما، لن تحتاج إلى قضاء ساعات في تصميم شرائح العرض. ما عليك سوى كتابة موضوعك، وسيقوم البرنامج بإنشاء عرض تقديمي متكامل، يشمل النصوص والصور بتصميم احترافي. هذا البرنامج يوفر وقتاً ثميناً، وهو مثالي للطلاب والمهنيين الذين يحتاجون إلى إعداد عروض تقديمية جذابة بسرعة فائقة. الخاتمة: اكتشف إمكانيات الذكاء الاصطناعي كما شاهدنا، تحول الذكاء الاصطناعي من مجرد فكرة مستقبلية إلى واقع ملموس متاح للجميع. والأهم من ذلك أن هذه البرامج لا تهدف إلى استبدال الإبداع البشري، بل تعمل كمساعد يدعم أفكارنا ويطورها. سواء كنت تواجه صعوبة في بدء الكتابة، أو تحتاج إلى تجهيز عرض تقديمي سريع، أو ترغب في تحسين صورك العائلية، أو حتى تأليف أغنية خاصة بك، فهذه البرامج مصممة لمساعدتك في تحقيق أفكارك وتوفير وقتك في المهام الصعبة. نشجعك على تجربة هذه البرامج والاستفادة منها. معظمها متوفر مجاناً، لذا ليس لديك ما تخسره، بل الكثير لتكتشفه وتتعلمه. التقنيات المتقدمة أصبحت في متناول الجميع اليوم، وهي أسهل استخداماً وأكثر إبداعاً من أي وقت مضى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store