
صوت "شات جي بي تي" أصبح أكثر تشبها بالبشر
أخبارنا :
أعلنت شركة الذكاء الاصطناعي "OpenAI"، يوم السبت، تحديث "وضع الصوت المتقدم" (Advanced Voice Mode) في روبوت الدردشة شات جي بي تي.
وسيجعل هذا التحديث صوت "شات جي بي تي" طبيعيًا أكثر ومشابهًا أكثر بالبشر.
وبعد الإعلان عن التحديث، أصبحت ردود "شات جي بي تي" الصوتية تتضمن إيقاعًا واقعيًا يشمل التوقفات والتأكيدات، بالإضافة إلى تعبير أكثر دقة عن بعض المشاعر مثل التعاطف والسخرية، بحسب تقرير لموقع "Neowin" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business".
ويُقدم هذا التحديث أيضًا دعمًا للترجمة، حيث يُمكن لمستخدمي "شات جي بي تي" الآن استخدام "وضع الصوت المتقدم" للترجمة بين اللغات.
وكل ما يحتاج إليه المستخدم هو أن يطلب من "شات جي بي تي" البدء في الترجمة إلى لغة محددة، وسيستمر في ترجمة كل ما سيقوله المستخدم طوال المحادثة حتى يُطلب منه التوقف. وتُغني هذه الميزة فعليًا عن الحاجة إلى تطبيقات الترجمة الصوتية المُخصصة.
ويتوفر حاليًا "وضع الصوت المتقدم" المُحدث فقط لمستخدمي حسابات "شات جي بي تي" المدفوعة.
وأشارت "OpenAI" إلى أن هذا التحديث الأخير قد يؤدي أحيانًا إلى انخفاض طفيف في جودة الصوت، مثل تغيرات غير متوقعة في إيقاع وطبقة الصوت، وتوقعت تحسن ثبات جودة الصوت مع مرور الوقت.
وكانت "OpenAI" طرحت "وضع الصوت المتقدم" في "شات جي بي تي" العام الماضي، بالتزامن مع إطلاق نموذج الذكاء الاصطناعي "GPT-4o". ويتيح هذا الوضع لروبوت الدردشة الرد على مدخلات صوتية في وقت يصل إلى أقل من 232 مللي ثانية، بمتوسط يبلغ 320 مللي ثانية، وهو مشابه لوقت استجابة الإنسان في المحادثة العادية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ 16 ساعات
- خبرني
«OpenAI» تطلق العنان للذكاء الاصطناعي.. قلادات ذكية وروبوتات تفاعلية
خبرني - خلال الربع الأول من 2025، قدّمت شركة OpenAI الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي طلبًا جديدًا لتسجيل علامة تجارية. هذه العلامة التجارية لمنتجات ستكون مرتبطة بعلامتها التجارية "OpenAI" لدى مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأمريكي (USPTO). وبحسب ما أفاد موقع "تك كرانش" المختص بأخبار التقنيات، فإن شركة OpenAI ألمحت في طلبها لتوثيق العلامة التجارية إلى خطوط إنتاج جديدة لمنتجات مادية تحت إدارتها، سواءً على المدى القريب أو على نطاق أوسع، ذات طبيعة تخمينية. من أمثلة هذه المنتجات التي ظهرت في طلب التوثيق، أجهزةً تشمل سماعات الرأس، والنظارات الواقية، وأجهزة التحكم عن بُعد، وأغطية أجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف، والساعات الذكية، والمجوهرات الذكية مثل "قلادة ذكية"، وسماعات الواقع الافتراضي والمعزز "للتفاعل والمحاكاة والتدريب بمساعدة الذكاء الاصطناعي". وأكّدت OpenAI العام الماضي أنها تعمل مع مُصمّم Apple السابق، جوني إيف، على مشروع أجهزة، وصرّح الرئيس التنفيذي للشركة الناشئة، سام ألتمان، لصحيفة The Elec الكورية أن OpenAI تأمل في تطوير أجهزة استهلاكية تعمل بالذكاء الاصطناعي "من خلال شراكات مع شركات متعددة". لكن في المقابلة نفسها، حذّر ألتمان من أن إكمال حتى نموذج أولي لجهاز ذكاء اصطناعي سيستغرق "عدة سنوات". وتم ذكر الروبوتات أيضا، ضمن طلب تسجيل العلامة التجارية لشركة OpenAI - وتحديدًا "الروبوتات الشبيهة بالبشر القابلة للبرمجة من قِبل المستخدم" و"الروبوتات الشبيهة بالبشر التي تتمتع بوظائف التواصل والتعلم لمساعدة الناس وتسليتهم". وبدأت OpenAI مؤخرًا في توظيف فريق روبوتات جديد بقيادة كايتلين كالينوفسكي، التي انضمت إلى الشركة الناشئة لقيادة الأجهزة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي قادمةً من قسم نظارات الواقع المعزز في شركة Meta. ووفقًا لقوائم الوظائف والتقارير الصادرة عن The Information، تتطلع OpenAI إلى اختبار روبوتات - ربما تكون بشرية في شكلها - تعمل بأجهزة استشعار مخصصة وذكاء اصطناعي قادر على العمل بذكاء يشبه ذكاء الإنسان في بيئات واقعية. وفي جزء لاحق من طلبها لتسجيل العلامة، تشير OpenAI إلى شرائح وخدمات ذكاء اصطناعي مخصصة "للاستفادة من موارد الحوسبة الكمومية لتحسين أداء نماذج الذكاء الاصطناعي". ولطالما ترددت شائعات بأن OpenAI تُصنّع شرائح مخصصة لتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها. ولدى الشركة قسم يركز على التصميم المشترك لمكونات الشريحة، وتشير التقارير إلى أن OpenAI تهدف إلى طرح شريحة مخصصة في السوق مع مصنعي أشباه الموصلات Broadcom و TSMC في وقت مبكر من عام 2026.


رؤيا
منذ 16 ساعات
- رؤيا
هل يهدد شات جي بي تي عرش محرك البحث "غوغل"؟
شات جي بي تي يتقدم بقوة في سباق محركات البحث تصاعدت التوقعات حول مستقبل محركات البحث في السنوات الأخيرة، وتحديداً مع بروز تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل شات جي بي تي، والتي يراها البعض بديلاً محتملاً لمحرك بحث "غوغل"، المسيطر الأكبر على ساحة البحث منذ أكثر من عقدين. لكن، وعلى الرغم من هذا الحراك السريع، لا تزال "غوغل" متفوقة بفارق شاسع يصعب تجاوزه حالياً، بحسب تقرير نشره موقع "phonearena" واطلعت عليه "العربية Business". تشير البيانات الصادرة عن شركة NP Digital إلى أن محرك بحث "غوغل" يعالج يومياً نحو 13.5 مليار عملية بحث، فيما لا تزال طلبات البحث عبر شات جي بي تي لا تتجاوز ملياراً واحداً يومياً. وعلى الرغم من أن هذا الرقم يُعتبر إنجازاً كبيراً لمنصة لم تتجاوز سنواتها الأولى، إلا أن الفارق الكبير مع "غوغل" يوضح أن المنافسة لا تزال في مراحلها الأولى. وتحتل شات جي بي تي حالياً المركز الثاني عشر عالمياً في عدد طلبات البحث، متساوية مع تطبيق "تيك توك"، فيما تحتل المرتبة الثانية بعد "غوغل" منصة "إنستغرام" بـ6.5 مليار عملية بحث، تليها "بايدو" الصينية بـ5 مليارات، ثم "سناب شات" و"أمازون" بـ4 و3.5 مليار عملية بحث على التوالي. نمو متسارع لـ شات جي بي تي اللافت أن شات جي بي تي حققت مليار طلب بحث يومياً بسرعة تفوق "غوغل" بـ5.5 مرات، ما يعكس نموًا لافتًا في اعتماد المستخدمين عليها. ورغم ذلك، فإن نحو 60% من عمليات البحث على "غوغل" تنتهي دون أي نقرة، بفضل المقتطفات الذكية و"نظرة عامة الذكاء الاصطناعي" التي تقدم أجوبة فورية للمستخدم. تفوق شات جي بي تي في مجالات محددة وفقاً لتقرير "Visual Capitalist"، فإن شات جي بي تي يُظهر تفوقاً في بعض المهام، منها: التفكير المعقد. الكتابة الإبداعية. تبسيط المفاهيم. تلخيص المحتوى. التفاعل مع المشكلات. هذه المهارات تمنح الذكاء الاصطناعي اليد العليا في حالات تتطلب معالجة لغوية متقدمة أو شرحاً تفصيلياً، في حين يبقى "غوغل" الخيار الأسرع للحصول على معلومات سريعة أو مواقع محددة. مستقبل البحث يشير التقرير إلى أن دمج شات جي بي تي في المتصفحات والأجهزة سيكون الخطوة الحاسمة في تعزيز مكانته كمحرك بحث بديل. فعلى سبيل المثال، بدأت "غوغل" بالفعل باستبدال مساعدها الرقمي بـ"جيميني"، وهو نموذج لغوي مدعوم بالذكاء الاصطناعي، يستطيع تنفيذ الأوامر اليومية مثل ضبط المنبهات. أما على أجهزة آيفون، فقد تم دمج شات جي بي تي مع "سيري"، بحيث يُعرض رد من الذكاء الاصطناعي إذا عجز "سيري" عن تقديم إجابة ووافق المستخدم على ذلك. رغم القفزات الكبيرة التي تحققها منصات الذكاء الاصطناعي مثل شات جي بي تي، فإن التحدي الحقيقي يكمن في كسب ثقة المستخدمين التقليديين الذين لا يزالون يعتمدون على "غوغل" كمصدر أول للمعلومة. ولكن، ومع هذا التطور السريع، قد لا يطول الوقت قبل أن تصبح هذه المنصات منافساً حقيقياً لا يُستهان به.

السوسنة
منذ 17 ساعات
- السوسنة
هل يهدد شات جي بي تي عرش محرك البحث "غوغل"؟
السوسنة - أثار الصعود السريع لتقنيات الذكاء الاصطناعي، وفي مقدمتها شات جي بي تي، تساؤلات حول مستقبل محركات البحث التقليدية، وما إذا كانت هذه المنصات قادرة على زعزعة هيمنة "غوغل" المستمرة منذ أكثر من عقدين.وبحسب تقرير نشره موقع "phonearena"، فإن شات جي بي تي حقق إنجازًا لافتًا بوصوله إلى مليار عملية بحث يوميًا، إلا أن "غوغل" لا تزال تتفوق بفارق كبير، حيث تعالج يوميًا نحو 13.5 مليار عملية بحث، ما يؤكد أن المنافسة لا تزال في مراحلها الأولى.ويحتل شات جي بي تي حاليًا المرتبة الثانية عشرة عالميًا في عدد طلبات البحث، متساويًا مع "تيك توك"، بينما تتقدم منصات مثل "إنستغرام" و"بايدو" و"أمازون" بأرقام أعلى.ورغم الفارق، يحقق شات جي بي تي نموًا أسرع من "غوغل" بـ5.5 مرات، ما يعكس تحولاً متزايدًا في سلوك المستخدمين نحو أدوات الذكاء الاصطناعي، خصوصًا في المهام المعقدة مثل التلخيص والتفكير النقدي والكتابة الإبداعية.ويُتوقع أن يشكل دمج شات جي بي تي في المتصفحات والهواتف خطوة محورية، حيث بدأ ظهوره بالفعل في أجهزة "آيفون" بالتكامل مع "سيري"، بينما تطور "غوغل" مساعدها الذكي "جيميني" لمواكبة التحول.وفيما تواصل "غوغل" تقديم نتائج فورية تنهي 60% من عمليات البحث دون نقرة، يرى مراقبون أن التحدي المقبل يتمثل في كسب ثقة المستخدمين التقليديين الذين ما زالوا يعتبرون "غوغل" الوجهة الأولى للمعلومة، في ظل سباق تكنولوجي قد يعيد رسم خارطة البحث الرقمي قريبًا. أقرأ أيضًا: