9 أخطاء .. لا تدركين أنها تُسبب جفاف شفتيكِ وتشققَهما
الواقع أن الشفاه، بحكم تكوينها الفسيولوجي، إحدى أكثر مناطق الجسم حساسية؛ فهي تفتقر إلى الغدد الدهنية، وتغطيها طبقة رقيقة من الجلد، ما يجعلها أول ما يتأثر بالتغيرات المناخية أو السلوكيات الخاطئة. والأسوأ؟.. أن بعض هذه السلوكيات نمارسها عن غير قصد، معتقداتٍ أننا نعتني بشفاهنا بينما نحن نُضرّ بها دون علم.
إليكِ 9 أخطاء شائعة، قد تكون السبب الخفي وراء شفتيكِ الجافتين، ونقدّم لكِ البدائل الصحيحة؛ لتستعيدي نعومتها ولمعانها الطبيعي:
استخدام مرطّبات شفاه تحتوي على عطور أو المنثول:
حتى أفضل التركيبات يمكن أن تفسد بسبب احتوائها على عطور قوية أو المنثول، ما قد يؤدي إلى تهيّج الشفاه وزيادة الجفاف، بحسب خبيرة التجميل إيمي ديان بورغ. فإذا كنتِ تستخدمين مرطّب شفاه بانتظام ولا تلاحظين تحسّنًا، فقد يكون هذا هو السبب.
نسيان واقي الشمس:
اختيار منتج يحتوي على واقٍ من الشمس يمكن أن يكون هو الفرق بين شفاه رطبة صحية وأخرى جافة ومتشققة. أضرار الشمس قد تساهم في الجفاف والتشققات، لذا عليكِ دائماً حماية هذه المنطقة الحساسة من الوجه. احرصي على اختيار منتج يحتوي على (SPF)، لا يقل عن (15)، وأعيدي تطبيقه حسب الحاجة.
الجفاف وقلة شرب الماء:
قلة شرب الماء تؤثر على الجسم كله، لكن بما أن الشفاه لا تحتوي على غدد دهنية، فهي أكثر عرضة للجفاف الناتج عن نقص السوائل. احرصي على شرب كمية كافية من الماء يومياً، وعليكِ تناول مكملات «أوميغا-3» (مثل زيت السمك)؛ لدعم ترطيب الجلد من الداخل، بعد استشارة الطبيب.
استخدام أحمر الشفاه غير اللامع:
أحمر الشفاه غير اللامع، غالباً، يحتوي على نسبة أعلى من الشمع مقارنة بأحمر الشفاه اللامع، الذي يحتوي على زيوت تضيف رطوبة ولمعاناً. مع جفاف أحمر الشفاه غير اللامع، قد تبرز العيوب والجفاف في الشفاه. إذا أردتِ استخدامه، فيُنصح باستخدام مرطّبات شفاه تحتوي على الفازلين لعدة أيام قبل وضعه.
أحمر الشفاه البراق أو الغليتر:
رغم جاذبيته البصرية، فإن أحمر الشفاه اللامع أو الذي يحتوي على الغليتر قد يكون مهيّجاً للبشرة. الغليتر معروف بتسبّبه في تهيّج منطقة العين، لذا، من المرجّح أن يسبّب الشيء نفسه على الشفاه. يمكنكِ وضعه فوق طبقة من مرطّب الشفاه أو الفازلين لحماية بشرتك.
لعق الشفاه باستمرار:
غالباً نلعق الشفاه دون أن ننتبه، خاصةً عندما نشعر بجفافها. لكن هذا الفعل يؤدي إلى نتيجة عكسية. اللعاب يحتوي على إنزيمات تُساعد في هضم الطعام، لكن تلك الإنزيمات نفسها يمكن أن تكسر الطبقة الرقيقة للجلد على الشفاه، مسبّبة مزيداً من الجفاف والتلف عند تبخّره.
التعرّق الزائد:
العرق قد يكون سبباً خفياً وراء جفاف وتشقق الشفاه (والبشرة عموماً). إن الأملاح الموجودة في العرق تسحب الرطوبة من الجلد. وترك العرق يجف على الشفاه أو الوجه قد يسبّب أيضاً إجهاداً تأكسدياً للبشرة. لذا، من الأفضل تنظيف الشفاه والوجه بعد التمرين فوراً.
سيلان اللعاب أثناء النوم:
قد لا تنتبهين لهذه العادة لأنها تحدث أثناء النوم، لكنها سبب شائع لتشقق زوايا الفم. سيلان اللعاب الليلي قد يؤدي إلى التهاب في زوايا الفم يُعرف باسم «التهاب الشفة الزاوي». ويزداد الأمر شيوعاً لدى الأشخاص الذين يرتدون أجهزة تقويم أو أطقم أسنان، حيث يمكن أن يُفاقِم سيلان اللعاب ليلاً الحالة.
عدم تقشير الشفاه بانتظام:
التقشير من الخطوات التي تحتاج إلى توازن: لا تفرطي في ذلك، ولا تهمليه تماماً. إن تراكم الجلد الميت على الشفاه قد يمنع امتصاص المرطّبات بشكل فعّال. ويُنصح بالتقشير بلطف مرة واحدة أسبوعياً باستخدام مقشّر سكّر خفيف، أو فرشاة أسنان ناعمة، أو مقشّر شفاه خاص.
زهرة الخليج

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 11 ساعات
- عمون
صيدلة "عمان العربية" تستعرض تجربتها في استخدام MyDispense بمؤتمر دولي في ايطاليا
عمون - في إطار التعاون المشترك بين جامعة عمان العربية وجامعة موناش الأسترالية شاركت كلية الصيدلة في فعاليات المؤتمر الدولي، الذي نظمته جامعة موناش في إيطاليا، حيث مثل الجامعة كل من: الأستاذ الدكتورة رنا أبو حويج عميد الصيدلة، والدكتورة مي الحوامدة رئيسة لجنة التدريب الميداني وعضو هيئة التدريس في كلية الصيدلة. حيث تمثلت المشاركة بعرض ورقتين بحثيتين تناولتا خلالهما تجربة تطبيق البرنامج الافتراضي (MyDispense) في كلية الصيدلة في جامعة عمان العربية، وهو أحد أبرز البرامج التعليمية في مجال الصيدلة السريرية، والذي يتم تطويره بالتعاون مع جامعة موناش الأسترالية، ويُستخدم عالمياً لمحاكاة بيئة العمل الصيدلاني، مما يتيح تدريب الطلبة على صرف الأدوية والتواصل مع المرضى ضمن بيئة آمنة وتفاعلية. حيث قدمت الدكتورة أبو حويج الورقة البحثية الأولى التي ناقشت من خلالها أهمية استخدام (MyDispense) كأداة لتقييم الطلبة في المساقات السريرية، ومدى الإقبال المتزايد عليه من قبل الطلبة، وتأثيره الإيجابي في تطوير مهاراتهم السريرية وتعزيز قدرتهم على اتخاذ قرارات مهنية دقيقة. ومن جهة أخرى عرضت الدكتورة الحوامدة الورقة البحثية الثانية، التي ركزت فيها على دور البرنامج في دعم امتحانات الاختبار السريري الموضوعي المُنظم (OSCE)، موضحة كيف ساهم في إعداد سيناريوهات تقييم سريرية منهجية تُسهم في قياس الأداء العملي والمعرفي للطلبة بشكل فعّال. وتعكس هذه المشاركة التزام كلية الصيدلة في جامعة عمان العربية بتبنّي أحدث الابتكارات التكنولوجية في مجالات التعليم والتقييم، وحرص الجامعة على دعم الكوادر الأكاديمية للمشاركة الفاعلة في المحافل الدولية، انسجامًا مع رؤيتها في التميز الأكاديمي والتطوير المستمر.

عمون
منذ 12 ساعات
- عمون
أعراض نقص الكولاجين وطرق زيادته
عمون - مع تقدمنا في السن، نودّع مخزون الكولاجين الذي استمتعنا به في شبابنا، وكلما قلّ الكولاجين لدينا، زاد ترهل الجلد والتجاعيد. يتحلل الكولاجين بمعدل 1% سنويًا بدءًا من منتصف العشرينات فصاعدًا. في هذا التقرير، نتعرف على أعراض نقص الكولاجين وطرق لزيادته. فهم دور الكولاجين في صحة الجلد يتواجد الكولاجين بشكل أساسي في الأدمة (الطبقة الثانية من الجلد)، وهو يمنح بشرتنا قوتها ونعومتها، ويسهل التئام الجروح، ويساعد على الاحتفاظ بالرطوبة. مع مرور الوقت، يتناقص الكولاجين بشكل طبيعي من خلال عمليات داخلية وخارجية تتفتت فيها ألياف الكولاجين نفسها داخل الجسم، بينما يمكن أن يؤدي التعرض للأشعة فوق البنفسجية إلى جفاف بشرتكِ وتقليل مرونتها مع مرور الوقت. الكولاجين بروتين هيكلي وفير في جسم الإنسان، ويلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على سلامة الجلد وتماسكه ومرونته. لهذا السبب، تستعيد البشرة الشابة نضارتها عند الضغط عليها برفق، على عكس البشرة الأكبر سنًا، التي تكون أكثر نعومة وأقل شدًّا. لذلك، يُعدّ الكولاجين هدفًا أساسيًا في العناية بالبشرة، وخاصةً في علاجات مكافحة الشيخوخة. من العوامل البيئية الأخرى المسرّعة لتدهور الكولاجين التلوث، الذي يزيد من الإجهاد التأكسدي، والتدخين، الذي يعيق تكوين الكولاجين وأكسجين البشرة. الوقاية خير من العلاج. كلما استطعنا تثبيط تدهور الكولاجين، كانت بشرتنا أفضل مع تقدّمنا في السن. التعرُّض لأشعة الشمس وأضرارها سبب وجيه يدفع كل طبيب جلدية إلى استخدام كريمات الوقاية من الشمس واسعة الطيف (عامل الحماية 30 كحد أدنى)، فبالإضافة إلى الوقاية من سرطان الجلد وفرط التصبغ، من الضروري الحفاظ على مستويات الكولاجين. بمجرد أن تتمكني من الحفاظ على الكولاجين، فقد حان الوقت لتعزيز مخزون الكولاجين لديكِ بشكل استباقي. إحدى الطرق المنزلية السهلة هي استخدام كريم يحتوي على مادة ريتينويد بوصفة طبية ويعمل كهرمون، وينقل رسائل إلى الخلايا الليفية في أدمة الجلد، موجهًا إياها إلى تنشيط إنتاج المزيد من الكولاجين وحمض الهيالورونيك. ولكن إذا لم تكن الريتينويدات مناسبة لكِ، فقد ثبت أن فيتامين "ج" يدعم أيضًا تكوين الكولاجين. أعراض نقص الكولاجين ألم المفاصل هشاشة الشعر والأظافر تساقط الشعر أو فرط تساقطه فقدان مرونة الجلد وتجعده فقدان العضلات في أي عمر يجب التركيز على زيادة الكولاجين؟ في الواقع، من منتصف العشرينيات، حيث يبدأ إنتاج الكولاجين في الجلد والجسم بالتباطؤ. هذا لا يعني أن البدء في الثلاثينيات أو الأربعينيات أو الخمسينيات من العمر غير مُجدٍ؛ بل يعني فقط أنك قد تحتاجين إلى الاستمرار في العلاجات والمنتجات المُحفّزة للكولاجين لفترة أطول قبل رؤية النتائج. العلاجات الاحترافية لتحفيز الكولاجين يشمل علاج تحفيز الكولاجين علاجات مثل الوخز بالإبر الدقيقة، والترددات الراديوية، وشد الجلد بالموجات فوق الصوتية، بالإضافة إلى الليزر. يُحدث الليزر الاستئصالي ثقوبًا صغيرة في الجلد يجب أن تلتئم، وهي عملية تُحفّز إنتاج الكولاجين. للحقن أيضًا دورٌ مهم، مع بعض أنواع الحشوات المُصمّمة خصيصًا لتحفيز إنتاج الكولاجين. تُحدث هذه الحشوات تأثيرًا ممتلئًا فوريًا (يتكون الفيلر من جزيئات حمض الهيالورونيك)، كما تُحفز الجسم على إنتاج المزيد من الكولاجين بشكل طبيعي. تُوفر الحشوات المُحفزة حيويًا (هيدروكسيلاباتيت الكالسيوم) تحفيزًا طويل الأمد للكولاجين. يُعد العلاج بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) خيارًا آخر، ويتضمن حقن "بلازما غنية بالصفائح الدموية مشتقة من دمك". يُسرّع هذا العلاج إصلاح الأنسجة، ويُعزز إنتاج الكولاجين، ويمكن دمجه مع تقنية الوخز بالإبر الدقيقة. تغييرات أخرى في نمط الحياة لدعم مستويات الكولاجين الصحية التغذية: النظام الغذائي أساسي، حيث يحتاج جسمكِ إلى فيتامين "ج"، والزنك، والمنجنيز، والنحاس لإنتاج الكولاجين، لذا من المهم تضمين هذه العناصر في نظامكِ الغذائي. كما أن اتباع نظام غذائي غني بالكولاجين يُفيد صحة البشرة أيضًا، لذا ركّزي على أطعمة مثل شوربة العظام، والسلمون، وبياض البيض. النوم: احرصي على الحصول على قسط كافٍ من النوم، واتخذي خطوات للتحكم في مستويات التوتر. هذا يدعم التوازن الهرموني وتجديد البشرة. المكملات الغذائية: عادةً، لا يُحبّذ أطباء الجلد استخدام المكملات الغذائية لتعزيز مخزون الكولاجين، لعدم وجود دليل قاطع يُثبت أن ببتيدات الكولاجين تصل إلى البشرة بالفعل، لكن البعض يرى أنها تُحسّن ترطيب البشرة عند تناولها بانتظام.

عمون
منذ 12 ساعات
- عمون
الملح: فوائد وأضرار .. وكيفية تحقيق التوازن
عمون - يُعتبر الملح من أقدم المواد التي استخدمها الإنسان، ليس فقط في الطهي، بل في الحفظ والعلاج وحتى الطقوس القديمة. ورغم مظهره البسيط، فهو يحمل تأثيرات قوية على الجسم، ولكن مع أهمية ذلك تأتي المسؤولية. الاستخدام الذكي والمتوازن هو مفتاح الاستفادة من فوائده وتجنب مخاطره. فبدلًا من الاستغناء عنه تمامًا أو الإفراط فيه، يبقى الحل دائمًا في الاعتدال والوعي بما نستهلك. يحتاج الجسم إلى الصوديوم الموجود في الملح ليقوم بوظائفه الحيوية؛ فهو يساهم في تنظيم توازن السوائل، ويُمكّن الخلايا العصبية من إرسال الإشارات، كما يلعب دورًا في تقلص العضلات. لكن مع هذا، فإن خطورة الملح لا تكمن في كونه ضارًا، بل في الإفراط غير المرئي في تناوله، خصوصًا مع انتشار الأطعمة الجاهزة والمعلبة. استخدامات متعددة وفوائد متنوعة إلى جانب كونه مكونًا أساسيًا في تحضير الطعام، يمتلك الملح خصائص تجعله مفيدًا في مجالات متعددة. في مجال الصحة، يستخدمه البعض في الغرغرة لتخفيف التهابات الحلق، أو في حمامات دافئة لتقليل توتر العضلات. أما في التجميل، فيدخل في وصفات تقشير الجلد، وتفتيح المسام، ومعالجة آثار لدغات الحشرات. ويستخدم الملح أيضًا كحل عملي داخل المنزل: فهو فعال في تنظيف الأواني، وإزالة البقع العنيدة من القماش، بل وحتى في طرد الرطوبة من زوايا الغرف. هذه الاستخدامات تجعله مكونًا فريدًا يستحق التقدير، ولكن بشروط واضحة. أنواع متعددة ليس كل الملح واحدًا. فهناك ملح البحر، وملح الصخور، والملح الوردي، و"زهرة الملح" الذي يُعتبر من أرقى الأنواع. تختلف هذه الأنواع في النكهة، والمحتوى المعدني، وحتى في طرق معالجتها. اختيار النوع الأنسب لا يتعلق فقط بالطعم، بل أيضًا بالاحتياجات الصحية للفرد. فمثلًا، الملح المعالج باليود ضروري في مناطق ينقص فيها هذا العنصر في النظام الغذائي. ماذا يقول الأطباء؟ الخبراء يوصون بعدم تجاوز خمسة جرامات من الملح يوميًا – أي ما يعادل ملعقة صغيرة تقريبًا. هذه الكمية تشمل كل أشكال الملح التي تدخل الجسم، سواء كانت مضافة إلى الطعام أو مخفية داخل المنتجات الصناعية. وتكمن المشكلة في "الملح الخفي"، الذي نتناوله دون وعي داخل الخبز، والصلصات الجاهزة، والجبن، والمعلبات. تقليل الملح دون التضحية بالنكهة التحكم في استهلاك الملح لا يعني تناول طعام بلا طعم. يمكن استخدام الأعشاب والتوابل مثل الريحان، والكركم، والزعتر، والثوم لإضفاء نكهات غنية. كما يُفضل الطهي في المنزل بدلًا من الاعتماد على الوجبات السريعة، ومراجعة ملصقات المكونات للتعرف على محتوى الصوديوم. Al Paso food