سيعلن ترامب عن استثمارات بـ 70 مليار دولار في الذكاء الاصطناعي والطاقة
ويخوض المتنافسان الاقتصاديان الأكبر، الولايات المتحدة والصين، سباق تسلح تكنولوجي للهيمنة على الذكاء الاصطناعي، مع تزايد أهمية هذه التكنولوجيا في كل مكان، بدءًا من مجالس إدارة الشركات وصولًا إلى ساحات المعارك.
ومن المتوقع أن تجمع قمة الطاقة والابتكار المقامة في جامعة كارنيجي ميلون مسؤولين تنفيذيين ومسؤولين من كبرى شركات الطاقة والتكنولوجيا، بما في ذلك "ميتا" و"مايكروسوفت" و"ألفابت" و"إكسون موبيل"، لمناقشة كيفية تعزيز مكانة الولايات المتحدة كدولة تقود مجال الذكاء الاصطناعي، بحسب "رويترز".
وسيستغل ترامب القمة -التي يُنظّمها السيناتور الأميركي ديف ماكورميك، الحليف الجمهوري من ولاية بنسلفانيا- للإعلان عن استثمارات بقيمة 70 مليار دولار تقريبًا في مجال الذكاء الاصطناعي والطاقة في الولاية.
وتُسارع شركات التكنولوجيا الكبرى إلى تأمين كميات هائلة من إمدادات الكهرباء لتشغيل مراكز البيانات التي تستهلك كميات هائلة من الطاقة، واللازمة للتوسع السريع في الذكاء الاصطناعي.
ومن المتوقع حضور الرؤساء التنفيذيين خلدون المبارك من "مبادلة"، ورينيه هاس من مجموعة سوفت بنك، ولاري فينك من "بلاك روك"، ودارين وودز من "إكسون موبيل"، وبريندان بكتل من "بكتل"، وداريو أمودي من "أنثروبيك".
ويدرس البيت الأبيض اتخاذ إجراءات تنفيذية في الأسابيع المقبلة لتسهيل ربط مشروعات توليد الطاقة بشبكة الكهرباء، وتوفير أراضٍ اتحادية لبناء مراكز البيانات اللازمة لتوسيع نطاق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وفقًا لما أوردته رويترز سابقًا.
وتدرس إدارة ترامب أيضًا تبسيط إجراءات الحصول على التصاريح لإنشاء مراكز بيانات من خلال إصدار تصريح على مستوى البلاد بموجب قانون المياه النظيفة، بدلًا من إلزام الشركات بطلب التصاريح من كل ولاية على حدة.
وقال مايك سومرز، رئيس معهد البترول الأميركي، في مقابلة مع رويترز، إن الإجراءات التنفيذية موضع ترحيب لتوفير الطاقة اللازمة لتشغيل مراكز البيانات، ولكن هناك حاجة إلى حل أكثر استدامة.
وأضاف سومرز: "الإصلاح الحقيقي المستدام لـ(نظام) التصاريح يتطلب تشريعًا من الكونغرس، وليس مجرد أمر تنفيذي".
وأمر ترامب إدارته في يناير بوضع خطة عمل للذكاء الاصطناعي تهدف إلى جعل "أميركا عاصمة العالم في الذكاء الاصطناعي" وتخفف العوائق التنظيمية أمام التوسع السريع لهذه التكنولوجيا.
ومن المقرر صدور هذا التقرير، الذي يتضمن مساهمات من مجلس الأمن القومي، بحلول 23 يوليو. ويدرس البيت الأبيض جعل 23 يوليو "يوم العمل من أجل الذكاء الاصطناعي" للفت الانتباه إلى التقرير وإظهار التزامه بالتوسع في هذه الصناعة.
ويشهد الطلب على الطاقة في الولايات المتحدة ارتفاعات قياسية هذا العام بعد ما يقرب من عقدين من الركود، مع التوسع السريع في مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية من حيث العدد والحجم في جميع أنحاء البلاد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 12 دقائق
- حضرموت نت
أسعار القهوة ترتفع وسط مخاوف اضطراب الإمدادات بسبب رسوم ترامب
ارتفعت أسعار القهوة خلال تعاملات الأربعاء، مع تصاعد المخاوف بشأن اضطراب الإمدادات العالمية، وذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 19% ضد إندونيسيا. زادت العقود الآجلة لقهوة 'أرابيكا' تسليم سبتمبر في نيويورك بنسبة 3.2% إلى 3.068 دولار للرطل، مقلصة مكاسبها بعدما سجلت أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 3.0730 دولار. وفي بورصة لندن، صعدت العقود الأكثر نشاطًا لحبوب 'الروبستا' بحوالي 1% إلى 3441 دولارًا للطن. تُعد إندونيسيا من الموردين الأساسيين للقهوة إلى السوق الأمريكية، حيث صدرت 726 ألف كيس (الكيس يزن 60 كيلوجرامًا) إلى الولايات المتحدة بين مارس 2024 وفبراير 2025. في الوقت نفسه، يتسابق المتعاملون لشحن أكبر كمية ممكنة من القهوة البرازيلية إلى الولايات المتحدة قبل تطبيق التعريفة الأمريكية المقترحة بنسبة 50% اعتبارًا من مطلع أغسطس.


صدى الالكترونية
منذ ساعة واحدة
- صدى الالكترونية
آبل تضغط على موردي الشاشات لتفادي ارتفاع أسعار iPhone 17
تسعى شركة آبل إلى كبح الزيادة المحتملة في أسعار هواتفها المقبلة من سلسلة iPhone 17، في ظل التحديات الجمركية الأميركية، عبر مفاوضات مكثفة مع شركائها الرئيسيين في مجال الشاشات. وبحسب تقارير مترجمة عن مصادر كورية، دخلت الشركة في محادثات جادة مع 'Samsung Display' للبحث في إمكانية تخفيض أسعار الشاشات التي ستُستخدم في الأجهزة الجديدة، فيما أبدت 'LG Display' تجاوبًا سريعًا مع مطالب آبل، مستفيدة من اعتمادها الكبير على الطلبيات المرتقبة من السلسلة القادمة. وفي خطوة مفاجئة، استُبعدت شركة BOE الصينية من قائمة الموردين هذا العام، بعد فشلها في تلبية المعايير التقنية التي تطلبها آبل، وعلى رأسها دعم تقنية LTPO بمعدل تحديث 120 هرتز، وهي الميزة التي ستُعتمد في جميع طرازات iPhone 17 تحت اسم 'ProMotion'. ومع ذلك، تمكنت BOE من تأمين بعض الطلبيات الموجهة للسوق الصيني. وتأتي هذه التحركات في ظل تصاعد الضغوط من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي أعاد فتح ملف تصنيع آيفون داخل الولايات المتحدة، ملوحًا برسوم جمركية مباشرة على الأجهزة المستوردة. ورغم أن هذه المطالب وُوجهت بتحفظ داخل دوائر آبل، إلا أن إدارة الشركة رأت أن مواجهة الرسوم عبر إدارة التكاليف أكثر واقعية من نقل خطوط الإنتاج إلى أميركا، وهو خيار لطالما وُصف بالمكلف والمعقد. الطرازات الجديدة من iPhone 17 لن تشهد فقط اعتماد الشاشات المتقدمة، بل ستُزود كذلك بذاكرة وصول عشوائي تصل إلى 12 جيجابايت، بهدف دعم ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة التي تُراهن عليها آبل خلال السنوات المقبلة. كما يُنتظر أن تعتمد الشركة معالجًا جديدًا بتقنية تصنيع 2 نانومتر (A20)، ما يُضيف عبئًا ماليًا إضافيًا على تكاليف الإنتاج. ورغم أن سامسونج، المنافس الأبرز لآبل في السوق الأميركية، تُصنّع أجهزتها أيضًا خارج الولايات المتحدة، إلا أنها لم تكن مستهدفة بنفس الحدة من قبل حملة 'صنع في أميركا'، ما يمنحها مساحة أمان إضافية في الوقت الراهن. وفي ظل هذه التطورات، يترقب مراقبون أن تُبادر 'Samsung Display' إلى التفاهم مع آبل حول الأسعار، لتأمين موقعها كمورد أساسي، والحد من الارتفاع المتوقع في أسعار iPhone 17. ومع ذلك، يُرجّح أن يتحمّل المستهلك جزءًا من التكلفة، ما يجعل ارتفاع الأسعار أمرًا شبه محسوم، وإن بدرجات متفاوتة.


الرجل
منذ 2 ساعات
- الرجل
"بيبي غروك".. خطوة غير متوقعة من إيلون ماسك نحو أطفال الذكاء الاصطناعي (فيديو)
بكل سرية وهدوء، أزاح إيلون ماسك الستار عن مشروعه الجديد الذي قد يُغيّر قواعد اللعبة في عالم الذكاء الاصطناعي الموجّه للصغار. فقد أعلن الملياردير الأميركي ورائد التكنولوجيا، عبر منشور له على منصة X، عن تطوير "Baby Grok"، وهو نسخة مُبسّطة وآمنة من روبوت المحادثة الشهير "Grok"، مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات الأطفال التعليمية والترفيهية، ضمن مبادرات شركته الناشئة xAI. الخطوة الجديدة تأتي في توقيت دقيق، إذ تشتد المنافسة العالمية حول مستقبل الذكاء الاصطناعي، وتتزايد الأصوات المطالبة بضوابط صارمة لحماية الفئات العمرية الصغيرة من مخاطر التفاعل غير المنضبط مع الروبوتات الذكية. وهنا، يبرز Baby Grok كأداة محتملة تسعى لتقديم حلول تقنية ذات طابع تربوي، وتُراعي الأمان الرقمي للأطفال. هل يُعد Baby Grok آمنًا للأطفال؟ ورغم التشابه في التسمية، حرص ماسك على التوضيح بأن "Baby Grok" لا يمت بصلة إلى العملة الرقمية BABYGROK، التي تنشط على سلسلة Ethereum، ما يهدف لتفادي أي التباس بين المشروع التعليمي والمنتجات المالية الرقمية ذات الطبيعة المتقلبة. من المتوقع أن يُوفّر Baby Grok واجهة تفاعلية مبسطة، تتناسب مع قدرات الأطفال، وتُقدّم محتوىً تعليميًا غنيًا مدعومًا بخوارزميات ذكاء اصطناعي تركز على تعزيز مهارات اللغة، والعلوم، والتفكير النقدي، بأسلوب آمن وخالٍ من أي محتوى ضار. وتُشير التقارير الأولية إلى أن المنصة الجديدة ستكون بمثابة "مُعلم شخصي ذكي"، مصمم لتحفيز فضول الطفل وتقديم إجابات مبسطة ومفهومة. إطلاق Baby Grok جاء بعد أيام قليلة من إصدار شركة xAI لأحدث نسخة من روبوتاتها الذكية تحت اسم Grok 4، الذي يتمتع بقدرات متقدمة على فهم السياق وتوليد المعرفة. وفي بث مباشر أخير، صرّح ماسك بأن Grok 4 "قد يكون قادرًا على اكتشاف تقنيات جديدة مفيدة قبل نهاية هذا العام، أو على أبعد تقدير خلال العام المقبل"، في إشارة إلى القفزة المحتملة في أداء هذه النماذج. NEW BABYGROK V2 REBORN! New CA: 0x3303113001c51769f2753C2aFb7B5a6d0535660E Launch: July 20th, 2025 Time: 12 PM UTC Elon whispered. We built it. Let's Grok. — Baby Grok (@babygrok_bsc) July 20, 2025 لكن وعلى الجانب الآخر، لا تخلو هذه الطفرة من التحديات. فقد واجهت بعض الإصدارات السابقة من Grok انتقادات حادة، خصوصًا بعد أن وردت تقارير عن ظهور تعليقات غير لائقة، وهو ما أثار جدلًا واسعًا حول مدى أهلية الذكاء الاصطناعي للتعامل مع جمهور متنوّع دون رقابة. هذا ما يجعل Baby Grok، إن تم تطويره بفعالية، بمثابة محاولة استباقية من ماسك لطمأنة الجمهور بأنه يضع سلامة الأطفال على رأس أولوياته. في النهاية، يبدو أن Baby Grok ليس مجرد منتج تقني جديد، بل خطوة استراتيجية من إيلون ماسك لإعادة تشكيل العلاقة بين الأطفال والتقنية الحديثة، وتقديم ذكاء اصطناعي "صديق" يستطيع الآباء الوثوق به في ظل بيئة رقمية تتسم بالتعقيد والتغيّر السريع.