logo
الصحراء: دعم جاكوب زوما للمغرب يثير القلق في مخيمات تندوف

الصحراء: دعم جاكوب زوما للمغرب يثير القلق في مخيمات تندوف

يا بلاديمنذ 2 أيام
أثار دعم الحزب الجنوب إفريقي"أومخونتو وي سيزوي" (MK) لمغربية الصحراء قلقا في مخيمات تندوف، وفقا لـ وسائل الإعلام المقربة من البوليساريو. ووصفت هذه المصادر الموقف الجديد بأنه "سابقة خطيرة" و"إشارة إلى قطيعة بين فترتين"، معتبرة ذلك "خسارة كبيرة وتراجعا ملحوظا لنفوذنا في الأوساط السياسية لدولة صديقة" داعية إلى "تقييم عاجل من قبل مسؤولي الدبلوماسية الصحراوية".
وأشارت المصادر إلى أن "الدبلوماسية تفتقر إلى الكفاءات وتظل أسيرة الولاءات للسلطة. معظم الدبلوماسيين، الذين كانوا سابقا نشطاء من أجل حقوق شعبهم، أصبحوا الآن موظفين كبارًا يسعون لتحقيق الازدهار الشخصي".
وحذرت الوسيلة الإعلامية من دعم هذا الحزب السياسي، الذي أسسه جاكوب زوما في عام 2023، للمغرب. وأكدت أن "هذا الحزب يُعد القوة السياسية الثالثة في جنوب إفريقيا، وهو في حالة توسع وسيلعب دورا حاسما في الانتخابات المقبلة".
مع 58 نائبا، يثبت حزب جاكوب زوما نفسه كزعيم حقيقي للمعارضة ضد الرئيس سيريل رامافوزا. تمتلك القوة السياسية الثانية في المجلس الأدنى، التحالف الديمقراطي (الأقلية البيضاء)، 87 مقعدا وهي جزء من الائتلاف الحاكم في جنوب إفريقيا منذ يوليوز 2024، ويرأسه جون ستينهاوزن الذي يشغل منصب وزير الفلاحة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خريطة المغرب كاملة في قمة جوهانسبورغ تُربك البوليساريو: جنوب إفريقيا تلوّح بتحول دبلوماسي صامت..
خريطة المغرب كاملة في قمة جوهانسبورغ تُربك البوليساريو: جنوب إفريقيا تلوّح بتحول دبلوماسي صامت..

العيون الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • العيون الآن

خريطة المغرب كاملة في قمة جوهانسبورغ تُربك البوليساريو: جنوب إفريقيا تلوّح بتحول دبلوماسي صامت..

العيون الآن. في مشهد لافت خلال الاجتماع الأخير لقمة مجموعة العشرين (G-20) المنعقدة في مدينة جوهانسبورغ بجنوب إفريقيا، ظهرت خريطة المملكة المغربية كاملة بصحرائها في الشاشة الرسمية للقمة، وهو ما اعتبرته الأوساط المراقبة رسالة دبلوماسية واضحة من حكومة بريتوريا، وجهت ضمنيا إلى جبهة البوليساريو وداعميها التقليديين. الصورة، التي أثارت غضب قيادة البوليساريو، تعكس بوضوح تحولا تدريجيا في موقف جنوب إفريقيا، التي كانت لعقود من أبرز الداعمين للجبهة الانفصالية، وينظر إلى السماح بعرض خريطة المغرب كاملة في محفل دولي بهذا الحجم، كمؤشر سياسي جديد يوحي بأن جنوب إفريقيا بدأت تعيد النظر في تحالفاتها الإيديولوجية السابقة. ويأتي هذا التطور بعد أيام قليلة من زيارة تاريخية قام بها زعيم المعارضة الجنوب إفريقية، والرئيس السابق للبلاد، جاكوب زوما، إلى المغرب، حيث التقى بوزير الخارجية ناصر بوريطة، وقد حملت الزيارة أبعادا سياسية واستراتيجية عميقة، إذ ناقش الطرفان مستقبل العلاقات الثنائية، وأهمية تجاوز الإرث الثقيل للعلاقات التي ارتبطت بمنطق الحرب الباردة والانحياز الإيديولوجي. ويعتقد أن زيارة زوما للمغرب جاءت في سياق داخلي متغير في جنوب إفريقيا، حيث يشهد الحزب الحاكم تراجعا في شعبيته، مقابل صعود قوي لأحزاب المعارضة التي باتت تنظر إلى المغرب كقوة اقتصادية ودبلوماسية صاعدة في القارة. من جهة أخرى، فإن حضور قضية الوحدة الترابية للمملكة في لقاءات من هذا المستوى، وتحول بعض الدول الكبرى داخل إفريقيا إلى مواقف أكثر واقعية، يعزز من نجاحات الدبلوماسية المغربية، التي تراهن على بناء شراكات استراتيجية قائمة على المصالح المتبادلة بدل الإيديولوجيا الجامدة. إن ظهور خريطة المغرب كاملة في قمة G-20 ليس مجرد تفصيل بصري، بل هو نتاج عمل دبلوماسي طويل الأمد، بدأ يثمر تحولا صامتا في مواقف بعض حلفاء البوليساريو التقليديين، وهو ما يعزز الطرح المغربي ويزيد من عزلة الأطروحة الانفصالية، التي باتت تواجه واقعا سياسيا جديدا في القارة الإفريقية.

د. حسن رامو يكتب..الجزائر، دولة راعية للإرهاب: الحالة التونسية
د. حسن رامو يكتب..الجزائر، دولة راعية للإرهاب: الحالة التونسية

العيون الآن

timeمنذ 6 ساعات

  • العيون الآن

د. حسن رامو يكتب..الجزائر، دولة راعية للإرهاب: الحالة التونسية

العيون الآن. سلط الباحث في المرصد الوطني للدراسات الاستراتيجية، د. حسن رامو الضوء على تورط الجزائر في تقويض الأمن والاستقرار في جارتها الشرقية تونس، وكشف د.حسن رامو، ضمن دراسة تحليلية تفاصيل مثيرة حول الدور الذي لعبته الجزائر في زعزعة استقرار تونس، مستعرضًا ما وصفه بـ'الترابط الوثيق بين تصعيد الإرهاب في البلاد والتوجهات السياسية للسلطات التونسية، خاصة إبان فترات التقارب مع المغرب'. ويأتي إصدار هذه الدراسة الأكاديمية عن المرصد الوطني للدراسات الإستراتيجية، في وقت تتصاعد فيه الاتهامات الدولية الموجهة للنظام الجزائري بشأن تورطه في رعاية الإرهاب بمنطقة شمال إفريقيا والساحل، حيث تزايدت الدعوات، بما في ذلك من داخل الكونغرس الأمريكي، لتصنيف جبهة 'البوليساريو' كمنظمة إرهابية، وسط تلميحات متكررة إلى دور الجزائر في تأجيج بؤر التوتر وتمويل الحركات المسلحة. وبالاستناد إلى قاعدة بيانات الإرهاب الدولية (جامعة ميريلاند)، ومعطيات المؤشر العالمي للإرهاب، توصل الباحث إلى معطى لافت يتمثل في تزامن تصاعد العمليات الإرهابية في تونس ما بين 2013 و2019، مع فترات رئاسة منصف المرزوقي والباجي قايد السبسي، بينما سجل توقف شبه تام لهذه العمليات منذ تولي قيس سعيد الحكم في 2019، عقب زيارة رسمية للجزائر. اقرأ أيضا... ويطرح هذا المعطى تساؤلات عميقة حول احتمال استخدام النظام الجزائري للإرهاب كأداة ضغط سياسي، خصوصًا بعد سلسلة من مؤشرات التقارب التونسي-المغربي خلال عهد المرزوقي، مثل زيارة الملك محمد السادس لتونس عام 2014، والتي تزامنت مع تصاعد كبير في وتيرة الهجمات الإرهابية داخل البلاد. وتشير الدراسة إلى أن طبيعة العمليات الإرهابية خلال هذه الفترة ركزت بشكل غير مسبوق على استهداف قوات الأمن والجيش التونسي، بنسبة بلغت 80% من مجمل الهجمات، في تحول نوعي عن النمط السابق للهجمات الإرهابية. أما على المستوى الجغرافي، فقد تركزت أغلب هذه العمليات في المناطق الغربية المحاذية للجزائر، خاصة ولايات القصرين وجندوبة، وهو ما يعزز فرضية تسلل الجماعات المسلحة من الأراضي الجزائرية، واستفادتها من دعم لوجستي ومخابراتي عبر الحدود. وفي خضم هذا المسلسل الدموي، سلطت الدراسة الضوء على التضحية التي أقدم عليها النظام الجزائري بإقالة وسجن الجنرال عبد القادر آيت واعرابي المعروف بـ'الجنرال حسان' سنة 2015، وذلك بعد تزايد الضغط الأوروبي والأمريكي على الجزائر عقب مقتل مواطنين غربيين في هجمات بتونس. وقد وُجهت للجنرال حسان تهم 'تكوين جماعة إرهابية' و'حيازة أسلحة'، ما أثار انتقادات من محاميه الذي أكد أن موكله كان ينفذ أوامر رؤسائه، في إشارة إلى الجنرال توفيق مدين وزير الدفاع الأسبق. وبحسب رامو، فإن حل جهاز المخابرات الجزائرية المعروف بـ'دائرة الاستعلام والأمن (DRS)' في مطلع 2016، أدى إلى تراجع كبير في مستوى التهديد الإرهابي في تونس، قبل أن يعاود الارتفاع مجددًا بعد إعادة هيكلة الجهاز سنة 2017. كما ألمحت الدراسة إلى أن التقارب السياسي التونسي مع الجزائر في عهد الرئيس قيس سعيد، وما تبعه من مواقف داعمة لأطروحات الجزائر بشأن ملف الصحراء المغربية، مثل استقبال زعيم 'البوليساريو' إبراهيم غالي، ودعوة الجبهة إلى قمة اليابان-إفريقيا، يعكس ضغوطًا جزائرية عميقة دفعت تونس إلى تغيير بوصلتها الدبلوماسية. واختتمت الدراسة بتحذير من أن تعيين الجنرال حسان مجددًا على رأس المخابرات الجزائرية، في مايو 2025، قد يمثل عودة وشيكة لاستراتيجية 'توظيف الإرهاب كأداة جيوسياسية'، ما يهدد أمن المنطقة ويطرح تحديات خطيرة أمام الأمن الإقليمي والدولي.

جو ويلسون: البوليساريو 'حوثيو شمال إفريقيا'
جو ويلسون: البوليساريو 'حوثيو شمال إفريقيا'

بلبريس

timeمنذ يوم واحد

  • بلبريس

جو ويلسون: البوليساريو 'حوثيو شمال إفريقيا'

بلبريس - ليلى صبحي وصف عضو مجلس النواب الأمريكي، عن الحزب الجمهوري، جوو ويلسون، جبهة البوليساريو بأنها 'منظمة إرهابية'، معتبرًا إياها تمثل تهديدًا مشابهًا للحوثيين في المنطقة. وجاء في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي بمنصة X (تويتر سابقًا): 'البوليساريو منظمة إرهابية، وهي النسخة القادمة من الحوثيين إذا لم نمنع هذا التهديد.' وأضاف ويلسون أنه ممتن للمحادثة المهمة التي جمعته بالباحثة زينب ريبوع، دون الإشارة إلى مزيد من التفاصيل حول فحوى اللقاء. وكانت زينب ريبوع قد نشرت بدورها تغريدة تشكر فيها النائب الأمريكي على استقباله لها، موضحة أن الحديث تطرق إلى ما توفره السياسة الخارجية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب من فرص لاستقرار الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ويذكر أن السيناتور الأمريكي، جو ويلسون، كان أول من تقدم أواخر يونيو الماضي، بمشروع قانون إلى الكونغرس الأمريكي يهدف إلى تصنيف جبهة البوليساريو الانفصالية، منظمة إرهابية مع اقتراح فرض عقوبات عليها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store