logo
نوايا إسرائيلية مشبوهة تتعلّق بـ"اليونيفيل"... وأمر خطير جدًا يُحضَّر في الكواليس!

نوايا إسرائيلية مشبوهة تتعلّق بـ"اليونيفيل"... وأمر خطير جدًا يُحضَّر في الكواليس!

ليبانون ديبايتمنذ يوم واحد

تشير مصادر مطّلعة على أجواء قصر بعبدا لـ"ليبانون ديبايت" إلى أن موقف رئاسة الجمهورية والموقف الرسمي اللبناني واضح، وقد طُلب منذ الشهر الماضي التمديد لليونيفيل، مشكّكة بحقيقة ما نشرته الصحيفة الإسرائيلية، لا سيّما أن الإدارة الأميركية في وقت متأخر من يوم أمس نفت هذه المعلومات.
وتؤكد أنه لا يمكن لرئاسة الجمهورية التعليق على تسريبات صحفية، لا سيّما أنها لم تُبلّغ رسميًا بهذا الأمر.
وفي هذا الإطار، يذكّر الخبير العسكري والعميد المتقاعد منير شحادة، في حديث إلى "ليبانون ديبايت"، أنه مع بداية الحرب البرية على لبنان، طلبت إسرائيل من قوات اليونيفيل الانسحاب شمالًا بعمق 5 كيلومترات لإنشاء منطقة عازلة، ولكن اليونيفيل ومجلس الأمن الدولي رفضا هذا الطلب.
ويشير إلى أن إسرائيل تسعى حاليًا لإنهاء دور اليونيفيل، وبما أن الأوضاع مؤاتية لها سياسيًا وعسكريًا في المنطقة كلها، ولديها الضوء الأخضر في غزة ولبنان وسوريا واليمن، فهي تطمع اليوم، في حال استطاعت ترحيل اليونيفيل، إنشاء منطقة عازلة إلى حدود الليطاني، بمعنى ضم منطقة جنوب الليطاني بأكملها إلى إسرائيل، وهذا هو الهدف الأساسي الذي تسعى إليه إسرائيل.
وإذ يسأل العميد شحادة عن مدى إمكانية حصول هذا الأمر، يلفت إلى أن الأمر يحتاج إلى تصويت في مجلس الأمن الدولي، والأمر لا يرتبط بقرار إسرائيلي أو أميركي، فهناك تصويت على القرار من قبل 15 دولة أعضاء في مجلس الأمن، حيث من الواضح أن قرارًا بإنهاء مهام اليونيفيل لن يمر بسبب الخلافات بين أعضاء المجلس، لكنه لا ينكر بانه سيشكل ضغطاً، ففي حال لم يمرّ القرار فإن الاتجاه هو لتغيير القرار 1701 ووضعه تحت الفصل السابع مثلًا، وإذا تعذّر ذلك أيضاً، يمكن أن يتم تعديل بعض بنود القرار بما يعطي حرية أكبر ومهام أوسع لليونيفيل.
ويخلص إلى أنه في مطلق الأحوال، الموضوع خطير بالنسبة إلى لبنان، لا سيما في ظل التهويل الذي تمارسه اسرائيل على دول العالم في مجلس الأمن لتصل الأمور إلى تعديل القرار، لتحقق إسرائيل انتصارًا في السياسة وفي مجلس الأمن الدولي في هذه الحرب التي حصلت.
أما في حال انسحبت اليونيفيل من لبنان، فالجميع يعلم أن اليونيفيل هي العين الدولية التي تراقب الجرائم التي تقوم بها إسرائيل في لبنان، والجنوب تحديدًا، وبذلك يتم إقصاء الشاهد الذي يسجّل الخروقات أولًا، كما أن وجود قوات الطوارئ في الجنوب يشكّل عاملًا منعشًا للاقتصاد في الجنوب، حيث يستفيد السكان بشكل أو بآخر من وجود هذه القوات، إضافة إلى المساعدات التي يحصل عليها أبناء الجنوب من الدول المنضوية في هذه القوات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مذكرة تفاهم بين وزارة الدفاع واليونيفيل بدعم فرنسا لتعزيز الاستقرار في جنوب لبنان
مذكرة تفاهم بين وزارة الدفاع واليونيفيل بدعم فرنسا لتعزيز الاستقرار في جنوب لبنان

ليبانون 24

timeمنذ 21 دقائق

  • ليبانون 24

مذكرة تفاهم بين وزارة الدفاع واليونيفيل بدعم فرنسا لتعزيز الاستقرار في جنوب لبنان

وقّعت وزارة الدفاع الوطني وقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل، بدعم من الحكومة الفرنسية ، مذكرة تفاهم تهدف إلى تأمين حاجات المؤسسة العسكرية في مجالي المحروقات والتغذية. جرى التوقيع ظهر اليوم في اليرزة، حيث وقع المذكرة وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى وقائد قوات اليونيفيل اللواء أرولدو لازارو، بحضور قائد الجيش العماد رودولف هيكل، والمستشار الأول برونو باريرا دا سيلفا ممثلاً للسفير الفرنسي هيرفي ماغرو. تحدث الجنرال لازارو والمستشار الأول للسفير الفرنسي عن أهمية المذكرة التي تعكس التزام فرنسا بدعم الجيش، واستمرار اليونيفيل في أداء مهامها في هذه الظروف الحساسة، مساندة الجيش والحكومة اللبنانية. بدوره، شكر وزير الدفاع الوطني فرنسا على مواقفها الداعمة للبنان والمؤسسة العسكرية، وقيادة اليونيفيل على جهودها وتضحياتها في الحفاظ على استقرار جنوب لبنان وتعزيز التنسيق مع الجيش. وأكد أهمية استمرار قوات اليونيفيل في أداء مهامها، معرباً عن أمله في تجديد ولايتها في آب المقبل دون عراقيل. وفي كلمته قال الوزير منسى: "يسرني أن أرحب بكم اليوم في وزارة الدفاع الوطني لتوقيع مذكرة تفاهم بين اليونيفيل ووزارة الدفاع الوطني بدعم من الحكومة الفرنسية. وجود قوات اليونيفيل في لبنان ليس خيارًا ظرفيًا، بل ضرورة دائمة في ظل الظروف الحساسة والتهديدات المتكررة للسيادة اللبنانية. نؤكد أهمية استمرار هذه القوات في أداء مهامها، ونأمل بتجديد ولايتها في آب المقبل دون عراقيل. وشكر قيادة قوات اليونيفيل على جهودها وتضحياتها للحفاظ على استقرار جنوب لبنان وتعزيز التنسيق مع الجيش، مثمنا مساهماتها العسكرية والمدنية، بما في ذلك المساعدات الإنمائية والإنسانية لسكان جنوب الليطاني. وتابع: الهبة التي نوقع عليها اليوم لتأمين حاجات المؤسسة العسكرية في المحروقات والتغذية مهمة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، وتعكس تفهم أصدقائنا لحاجات الجيش وظروف عمله. وأشكر سفير فرنسا في لبنان، ممثلاً بنائب رئيس البعثة السيد دا سيلفا، على مواقف بلاده الداعمة للبنان والمؤسسة العسكرية، فقد أثبتت فرنسا شراكة صادقة تدرك خصوصية الواقع اللبناني وتقدّر التحديات التي تواجه الجيش، وهذا التعاون مع اليونيفيل خير دليل. وقال: "هذه المساعدة المباشرة لوحدات الجيش المنتشرة في الجنوب تساهم في تنفيذ مهام المؤسسة الوطنية، وتدعم التزام الدولة بتطبيق القرار 1701 وتثبيت وقف الأعمال العدائية". وختم وزير الدفاع قائلا: "أكرر شكري باسم وزارة الدفاع والجيش للجمهورية الفرنسية ولليونيفيل ولكل من ساهم في هذا الإنجاز، مؤكداً أن شراكتنا ستبقى متينة في سبيل لبنان سيّد، حر ومستقر."

بعد حادثة الجنوب... فارس سعيد يحذّر: كرامة لبنان تُهان وعلى حزب الله أن يختار!
بعد حادثة الجنوب... فارس سعيد يحذّر: كرامة لبنان تُهان وعلى حزب الله أن يختار!

ليبانون ديبايت

timeمنذ 26 دقائق

  • ليبانون ديبايت

بعد حادثة الجنوب... فارس سعيد يحذّر: كرامة لبنان تُهان وعلى حزب الله أن يختار!

"ليبانون ديبايت" شهدت بلدة دير قانون النهر الجنوبية اليوم، تطورات ميدانية تتعلق باعتداء استهدف آليات وقوات اليونيفيل العاملة في المنطقة، ما أثار ردود فعل واسعة. وفي هذا السياق، أعرب النائب السابق فارس سعيد عن موقفه من الحادثة، مؤكدًا أهمية دعم مهمة القوات الدولية والالتزام بالقرارات الدولية ذات الصلة. وأكد سعيد في حديث لـ'ليبانون ديبايت'، أن "أي اعتداء على أي جندي من جنود القوات الدولية هو اعتداء على كرامة كل لبناني، فهؤلاء الجنود يأتون من مختلف أنحاء العالم من أجل حفظ السلام في المنطقة، ومن واجبنا أن نُسهم في دعمهم، لا أن نُقابلهم بالصراخ أو الإهانات أو الاعتداءات". ورأى أنه "إذا كان ما جرى من اعتداء من قبل أحد الأهالي المحسوبين على حزب الله في الجنوب يعكس موقف الحزب، فمن الأفضل أن يطالب حزب الله الحكومة اللبنانية، التي هو شريك فيها، بأن تطلب بدورها من الأمم المتحدة وقف هذه المهمة وسحب قوات اليونيفيل من جنوب لبنان، وترك الساحة هناك لموازين القوى بين إسرائيل من جهة وحزب الله من جهة أخرى، وإن لم يكن هذا مقبولًا، فالمطلوب أولًا الالتزام بتنفيذ القرار 1701 واحترامه، وعدم الاعتداء على أي جندي من جنود القوات الدولية". وبالنسبة لمسألة سلاح حزب الله، شدّد سعيد على أن "مصلحة حزب الله وكرامته تكمن في تسليم سلاحه إلى الدولة اللبنانية، بدلاً من أن يسلمه إلى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي".

سلام أدان الاعتداء على اليونيفيل
سلام أدان الاعتداء على اليونيفيل

بيروت نيوز

timeمنذ 39 دقائق

  • بيروت نيوز

سلام أدان الاعتداء على اليونيفيل

يدين رئيس مجلس الوزراء نواف سلام بأشد العبارات الاعتداءات المتكررة على قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، ويرى الرئيس سلام أن هذه التصرفات تعرض أمن واستقرار جنوب لبنان وأهله للخطر وتمس بالمصلحة الوطنية. ]]> كما يؤكد الرئيس سلام أن لبنان حريص على التجديد لقوات اليونيفيل بما يضمن المضي قدمًا في تطبيق القرار 1701، والحفاظ على الأمن والاستقرار على الحدود الجنوبية. وطلب الرئيس سلام من الأجهزة المعنية ضرورة التحرك لإيقاف المعتدين على قوات الطوارئ الدولية وإحالتهم إلى القضاء المختص.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store