logo
تقييم أميركي: بإمكان إيران استئناف العمل في موقعين نووين خلال أشهر

تقييم أميركي: بإمكان إيران استئناف العمل في موقعين نووين خلال أشهر

العربي الجديدمنذ 3 أيام
أفاد خمسة مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين مطلعين على تقييم أميركي حديث، شبكة "أن بي سي نيوز"، اليوم الخميس، بأنّ الضربات الأميركية على إيران أدّت إلى تدمير أحد
مواقع التخصيب النووي
الثلاثة الرئيسية في البلاد، لافتين إلى أن الموقعين الآخرين لم يتعرّضا لنفس الدمار. ومن المرجح، بحسب المسؤولين الأميركيين، أنّ الموقعين تضررا جزئياً فقط، بحيث يمكن لطهران استئناف عمليات التخصيب فيهما خلال الأشهر المقبلة إذا قررت ذلك.
ويقدّم هذا التقييم الأميركي نظرة أولية على حجم الأضرار التي تسببت بها الضربات الجوية الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية، وذلك في إطار عملية استخباراتية لا تزال جارية ويتوقع مسؤولو الإدارة أن تستمر لأشهر. ووفقاً لمسؤولين أميركيين حاليين، فإنّ التقييمات الأولية قد تتغير مع توافر مزيد من المعلومات، إلا أنّ المؤشرات حتى الآن تُظهر أنّ حجم الأضرار التي لحقت بالبرنامج النووي الإيراني، يفوق ما كشفت عنه التقديرات الأولى. وأضاف المسؤولون أنّ هذا التقييم لا يزال يُمثّل الرأي السائد داخل الدوائر الأمنية بشأن تأثير الضربات.
وذكر مسؤولون أميركيون حاليون للشبكة أنّ الضربات الجوية الأميركية الأخيرة استهدفت ثلاثة مواقع لتخصيب اليورانيوم في إيران: فوردو، ونطنز، وأصفهان. ووفق التقييم الأميركي، فإنّ الضربة التي طاولت موقع فوردو، الذي يُعد من أبرز المراكز الحيوية في طموحات إيران النووية، نجحت في تعطيل قدرات التخصيب فيه لمدة قد تصل إلى عامين. وبحسب أربعة من هؤلاء المسؤولين، فإن هذا التقييم يأتي في إطار جهود إدارة دونالد ترامب المستمرة لمراجعة وضع البرنامج النووي الإيراني عقب الضربات، وقد تم إطلاع عدد من أعضاء الكونغرس ومسؤولي البنتاغون ودول حليفة على نتائجه خلال الأيام الماضية.
أخبار
التحديثات الحية
ترامب: إيران لم تتمكن من نقل المواد النووية قبل الضربات الأميركية
ترامب رفض خطة موسعة لضرب إيران
وفي السياق نفسه، علمت شبكة "أن بي سي نيوز" أنّ القيادة المركزية الأميركية كانت قد وضعت خطة أوسع نطاقاً لاستهداف إيران، تضمنت قصف ثلاثة مواقع إضافية، ضمن عملية كانت ستستمر لأسابيع، وليس مجرد ضربة واحدة في ليلة واحدة، كما جرى في الهجوم الأخير. وبحسب مسؤول أميركي حالي وآخر سابق، فقد اطّلع ترامب على الخطة الموسعة لضرب إيران، لكنه قرر رفضها، انسجاماً مع نهجه في السياسة الخارجية القائم على تقليص الانخراط العسكري الأميركي في الصراعات الخارجية، وليس التورط فيها بشكل أعمق. كما أثارت الخطة مخاوف من سقوط عدد كبير من الضحايا.
وتحدث مصدر مطّلع على تفاصيل الخطة للشبكة بالقول: "كنا مستعدين للمضي قدماً في تنفيذ خياراتنا، لكن الرئيس لم يرغب في ذلك". ووفقاً لأحد المسؤولين الحاليين وأحد المسؤولين السابقين، دارت نقاشات داخل الحكومتين الأميركية والإسرائيلية حول مدى ضرورة شنّ ضربات إضافية على المنشأتين الأقل ضرراً إذا لم توافق إيران قريباً على استئناف المفاوضات مع إدارة ترامب بشأن اتفاق نووي، أو إذا ظهرت دلائل على سعي إيران لإعادة بناء تلك المواقع.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي، لشبكة "أن بي سي نيوز": "كما قال الرئيس، وأكد الخبراء، فإن عملية مطرقة منتصف الليل، قضت تماماً على القدرات النووية الإيرانية". وأضافت: "أميركا والعالم أكثر أماناً بفضل تحركه الحاسم". وقال مسؤول في البيت الأبيض لشبكة "أن بي سي نيوز" إنّ الدفاعات الجوية الإيرانية قد دُمّرت إلى حدّ كبير، مما يجعل من شبه المستحيل على إيران الدفاع عن نفسها ضد المزيد من الضربات على المنشآت في المستقبل. وأضاف: "لقد أُوضح أن إيران لم تعد تمتلك أي دفاعات جوية، لذا فإن فكرة قدرتهم على إعادة بناء أي شيء بسهولة هي فكرة سخيفة".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ألقاب ترامب في 6 أشهر... الملك والبابا وسوبرمان ورئيس فريق كأس العالم
ألقاب ترامب في 6 أشهر... الملك والبابا وسوبرمان ورئيس فريق كأس العالم

العربي الجديد

timeمنذ 35 دقائق

  • العربي الجديد

ألقاب ترامب في 6 أشهر... الملك والبابا وسوبرمان ورئيس فريق كأس العالم

شهدت أول 6 أشهر على تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ولايته الثانية، ألقاباً جديدة أطلقها على نفسه وروج لها على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، أو روج لها الحساب الرسمي للبيت الأبيض، بخلاف عشرات الصور والألقاب التي يطلقها عليه مسؤولون في إدارته كان آخرهم المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس التي وضعت منذ أيام صورة على حسابها يظهر فيها ترامب على أنه شمس تضيء للكرة الأرضية. تزامنت أول الصور المثيرة للجدل التي نشرها البيت الأبيض على منصة التواصل الاجتماعي إكس، مع مرور شهر على تولي ترامب الرئاسة، وترويجه على أنه أفضل شهر في تاريخ الولايات المتحدة، حيث نشر البيت الأبيض في 19 فبراير/ شباط الماضي صورة مولدة بالذكاء الاصطناعي يرتدي فيها ترامب تاجاً ملكياً على رأسه مشابهاً لتيجان الملوك، وذلك على غلاف شبيه بمجلة تايم، وخلفه مدينة نيويورك، مصحوبة بكلمة "عاش الملك". وتزامنت الصورة مع قرار للرئيس ترامب بإلغاء رسوم كان من المقرر أن تفرضها ولاية نيويورك على السيارات التي تدخل مانهاتن، وكتب الرئيس آنذاك: "تم إنقاذ نيويورك. حفظ الله الملك". وفي أوائل مايو/ أيار الماضي، وبينما كان العالم منشغلاً بوفاة بابا الفاتيكان فرنسيس ، صرح ترامب مازحاً برغبته في المنصب، وبعدها بأيام في وقت الاجتماعات لاختيار بابا جديد، نشر صورة مولدة بالذكاء الاصطناعي على حسابه الشخصي على منصة تروث سوشال يظهر فيها وهو يرتدي زي بابا الفاتيكان، قبل أن يعيد البيت الأبيض نشرها على صفحته على حسابه الرسمي في "إكس"، وجرى تداولها على نطاق واسع بين أنصاره، بينما وجه أساقفة انتقادات حادة له واعتبروها "غير لائقة". سوشيال ميديا التحديثات الحية ترامب ينشر صورة منشأة بالذكاء الاصطناعي وهو بزي بابا الفاتيكان وفي مايو أيضاً، وفي أثناء الاحتفالات بإطلاق سلسلة حرب النجوم، لم يفوت البيت الأبيض الفرصة، ونشر صورة صُمِّمَت من خلال الذكاء الاصطناعي للرئيس على هيئة محارب جيداي مفتول العضلات ويمسك فيها بسيف ضوئي أحمر. وأعاد مؤيدو ترامب نشرها على نطاق واسع، موجهين انتقادات حادة للديمقراطيين ولـ"اليسار المتطرف". وفي الأسبوع الثاني من يوليو/ تموز الجاري، نشر حساب البيت الأبيض على منصة إكس، صورة للرئيس الأميركي يرتدي فيها زي "سوبرمان"، بالبدلة الزرقاء الشهيرة والعباءة الحمراء مع شعار "رمز الأمل والحقيقة والعدالة.. على الطريقة الأميركية سوبرمان ترامب"، وذلك بالتزامن مع إطلاق فيلم جديد ضمن سلسلة "سوبرمان". ولا تقتصر ألقاب ترامب على الصور التي نشرها على حساباته، فقد أعلن نفسَه في فبراير/ شباط الماضي قائداً للثقافة الأميركية، وقال عندما عيّن نفسه رئيساً لمجلس إدارة مركز كيندي سنتر الثقافي للفنون، إنه سيقود العصر الذهبي للثقافة الأميركية باعتباره "رئيساً مذهلاً". كذلك عيّن نفسه في مارس/آذار الماضي رئيساً لفريق عمل بطولة كأس العالم 2026 التي تستضيفها الولايات المتحدة بشكل مشترك مع كندا والمكسيك.

ألقاب ترامب الجديدة في 6 أشهر: الملك والبابا ومحارب جيداي وسوبر مان وراعي الثقافة والرياضة
ألقاب ترامب الجديدة في 6 أشهر: الملك والبابا ومحارب جيداي وسوبر مان وراعي الثقافة والرياضة

العربي الجديد

timeمنذ 2 ساعات

  • العربي الجديد

ألقاب ترامب الجديدة في 6 أشهر: الملك والبابا ومحارب جيداي وسوبر مان وراعي الثقافة والرياضة

شهدت أول 6 أشهر على تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ولايته الثانية، ألقابا جديدة أطلقها على نفسه وروج لها على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، أو روج لها الحساب الرسمي للبيت الأبيض، بخلاف عشرات الصور والألقاب التي يطلقها عليه مسؤولون بإدارته كان آخرهم المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس والتي وضعت منذ أيام صورة على حسابها يظهر فيها ترامب على أنه شمس تضيء للكرة الأرضية. تزامنت أول الصور المثيرة للجدل التي نشرها البيت الأبيض على منصة التواصل الاجتماعي إكس، مع مرور شهر على تولي ترامب الرئاسة، وترويجه على أنه أفضل شهر في تاريخ الولايات المتحدة، حيث نشر البيت الابيض في 19 فبراير/ شباط الماضي صورة مولدة بالذكاء الاصطناعي يرتدي فيها ترامب تاجا ملكيا على رأسه مشابها لتيجان الملوك، وذلك على غلاف شبيه بمجلة تايم وخلفه مدينة نيويورك، مصحوبة بكلمة "عاش الملك". وتزامنت الصورة مع قرار للرئيس ترامب بإلغاء رسوم كان من المقرر أن تفرضها ولاية نيويورك على السيارات التي تدخل مانهاتن، وكتب الرئيس آنذاك "تم إنقاذ نيويورك. حفظ الله الملك". وفي أوائل مايو/ آيار الماضي، وبينما كان العالم منشغلا بوفاة بابا الفاتيكان فرنسيس ، صرح ترامب مازحا برغبته في المنصب، وبعدها بأيام في وقت الاجتماعات لاختيار بابا جديد، نشر صورة مولدة بالذكاء الاصطناعي على حسابه الشخصي على منصة تروث سوشال يظهر فيها وهو يرتدي زي بابا الفاتيكان، قبل أن يعيد البيت الأبيض نشرها على صفحته على حسابه الرسمي في "إكس"، وتم تداولها على نطاق واسع بين أنصاره، بينما وجه أساقفة انتقادات حادة له واعتبروها "غير لائقة". سوشيال ميديا التحديثات الحية ترامب ينشر صورة منشأة بالذكاء الاصطناعي وهو بزي بابا الفاتيكان وفي مايو أيضا، وأثناء الاحتفالات بإطلاق سلسلة حرب النجوم، لم يفوت البيت الأبيض الفرصة، ونشر صورة تم تصميمهما من خلال الذكاء الاصطناعي للرئيس على هيئة محارب جيداي مفتول العضلات ويمسك فيها بسيف ضوئي أحمر. وأعاد مؤيدي ترامب نشرها على نطاق واسع موجهين انتقادات حادة للديمقراطيين ولـ"اليسار المتطرف". وفي الأسبوع الثاني من يوليو/ تموز الجاري، نشر حساب البيت الأبيض على منصة إكس، صورة للرئيس الأميركي يرتدي فيها زي "سوبر مان"، بالبدلة الزرقاء الشهيرة والعباءة الحمراء مع شعار "رمز الأمل والحقيقة والعدالة.. على الطريقة الأميركية سوبرمان ترامب"، وذلك بالتزامن مع إطلاق فيلم جديد ضمن سلسلة "سوبرمان". ولا تقتصر ألقاب ترامب على الصور التي نشرها على حساباته، فقد أعلن عن نفسه في فبراير/شباط الماضي، قائدا للثقافة الأميركية، وقال عندما عين نفسه رئيسا لمجلي إدارة مركز كيندي سينتر الثقافي للفنون، إنه سيقود العصر الذهبي للثقافة الأميركية باعتباره "رئيساً مذهلاً". كما عين نفسه في مارس/آذار الماضي رئيسا لفريق عمل كأس العالم 2026 التي تستضيفها الولايات المتحدة بشكل مشترك مع كندا والمكسيك.

القاهرة ترفض مقايضة سد النهضة بمدينة خيام رفح
القاهرة ترفض مقايضة سد النهضة بمدينة خيام رفح

العربي الجديد

timeمنذ 2 ساعات

  • العربي الجديد

القاهرة ترفض مقايضة سد النهضة بمدينة خيام رفح

في ظل تكهنات حول مقايضة أميركية لمصر بشأن حل أزمة سد النهضة الإثيوبي التي تؤرق القاهرة، مقابل الموافقة على مخطط لتهجير سكان قطاع غزة إلى سيناء في أعقاب تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترامب أكد فيها العمل على التوصل لحل لأزمة سد النهضة كشفت مصادر دبلوماسية مصرية رفيعة المستوى، لـ"العربي الجديد"، عن محادثات مصرية أميركية موسعة جرت نهاية الأسبوع الماضي، تطرقت إلى وعد ترامب بالتدخل لحل أزمة سد النهضة إضافة إلى الوضع في قطاع غزة، وجهود الوساطة المصرية إيجاد حل للأزمة. وبحسب معلومات "العربي الجديد"، فإن المحادثات كشفت عن موقف أميركي داعم للمخطط الإسرائيلي، الذي تم الكشف عن تفاصيله أخيراً تحت مسمى "مدينة الخيام الإنسانية" في رفح بالقرب من الحدود المصرية، ونقل سكان غزة إليها، وهو المخطط الذي أخطرت مصر الجانب الأميركي رفضها له خلال المحادثات. وعد أميركي بإنهاء أزمة سد النهضة مصدر دبلوماسي مصري: أميركا عرضت على مصر تدخلاً ينهي أزمة ملف سد النهضة وكشف مصدر دبلوماسي مصري أطلع على فحوى المحادثات الأخيرة، والتي جرت على مستوى رفيع من الجانبين، لـ"العربي الجديد"، أن الإدارة الأميركية عرضت على القاهرة ما وصفه مسؤول أميركي بارز، بـ"تدخل حاسم" ينهي أزمة ملف سد النهضة ويضمن إبرام اتفاق مكتوب، ينظم عملية التشغيل، ويراعي المخاوف المصرية بشأن السد، مقابل دعم مصري للخطة الإسرائيلية، بإقامة مدينة الخيام في رفح الفلسطينية، عبر تقديم الدعم اللوجستي للسلطة الفلسطينية التي ستتولى إدارة المدينة، عقب انتقال سكان القطاع إليها، وكذلك تسهيل عملية التهجير الطوعي، والتي سماها الجانب الأميركي حرية السفر والانتقال لمن يريد من سكان القطاع للخروج والانتقال للعيش في أماكن أخرى عبر مصر. أخبار التحديثات الحية مصر ترفض قطعاً خطة "مدينة الخيام" في رفح وتحذر من مجاراة إسرائيل كما كشف الدبلوماسي المصري أن المخطط الذي سبق ترويج تفاصيل منه تتضمن مشاركة دول عربية في إدارة القطاع في اليوم التالي لوقف الحرب، كان مقصوداً به الحيز الجغرافي الذي حددته إسرائيل ضمن "مدينة الخيام الإنسانية". وبحسب المصدر، فإنّ المخطط الإسرائيلي الجديد، يحمل ضمن مرحلة تالية منه فتح المجال الجغرافي بين رفح الفلسطينية والمصرية، بما يسمح بانتقال أبناء العشائر الممتدة بين غزة ومصر للعيش في سيناء، مع تقديم حزم دعم مالي لمصر إضافة إلى الوعد الأميركي بـ"التدخل الحاسم" لحلّ أزمة السد. رفض مصري للمخطط الإسرائيلي وكشف الدبلوماسي أن رد القاهرة الأخير بشأن المقايضة المطروحة منذ "قرابة الشهر" جاء متمسكاً بالرفض للمخطط الإسرائيلي، الذي تعتبره مصر تحايلاً لإعادة تسويق مخطط التهجير إلى سيناء، مشدداً على أن هناك مشاورات مكثفة جرت خلال الأسبوع الأخير في مصر بين قادة المؤسسة العسكرية، ومؤسسة الرئاسة، جرى خلالها التشديد على عدم التجاوب مع مساعي الجانب الإسرائيلي. وأوضح أن ممثلي المؤسسة العسكرية أكدوا خلال الاجتماعات، التي جرت في هذا الشأن، أن المخطط الإسرائيلي حال تنفيذه سيقود إلى مواجهة حتمية في المدى القريب بين مصر وإسرائيل، حال تواصلت عمليات المقاومة لاحقاً بالقرب من الحدود المصرية. دبلوماسي: تعتبر القاهرة المخطط الإسرائيلي تحايلاً لإعادة تسويق مخطط التهجير إلى سيناء وكان ترامب قد قال، في تصريحات خلال لقائه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته في البيت الأبيض الأسبوع الماضي: "لقد عملنا على ملف مصر مع جار قريب (إثيوبيا)، وهم جيران جيدون وأصدقاء لي، لكنهم بنوا السد وهو ما أدى إلى وقف تدفق المياه إلى ما يعرف بنهر النيل". وأضاف: "أعتقد أنني لو كنت مكان مصر فسأرغب في وجود المياه في نهر النيل. نحن نعمل على حل هذه المشكلة، لكنّها ستُحل. لقد بنوا واحداً من أكبر السدود في العالم، على بعد بسيط من مصر، كما تعلمون، وقد تبين أنها مشكلة كبيرة، لا أعلم، أعتقد أن الولايات المتحدة مولت السد، لا أعرف لماذا لم يحلوا المشكلة قبل بناء السد". بدوره، أثنى الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي على تصريحات الرئيس الأميركي قائلاً في تدوينة نشرها حسابه الرسمي على منصة "إكس": "تثمّن مصر تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي تبرهن على جدية الولايات المتحدة تحت قيادته في بذل الجهود لتسوية النزاعات ووقف الحروب". وأضاف: "تقدّر مصر حرص الرئيس ترامب على التوصل إلى اتفاق عادل يحفظ مصالح الجميع حول السد الإثيوبي، وتأكيده على ما يمثله النيل لمصر كمصدر للحياة. وتجدد مصر دعمها لرؤية ترامب في إرساء السلام العادل والأمن والاستقرار لجميع دول المنطقة والعالم". تقارير عربية التحديثات الحية "المدينة الإنسانية" في رفح... تهجير أخير قبل طرد الغزيين

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store