
إسرائيل تكرّس مجازرها بقتل أطفال عطشى
وأفاد «مستشفى العودة - النصيرات»، أمس (الأحد)، بوصول «8 شهداء؛ بينهم 6 أطفال، و16 إصابة، بينهم 7 أطفال؛ جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي نقطة توزيع مياه بمنطقة المخيم الجديد شمال غربي مخيم النصيرات».
وقال الجيش الإسرائيلي إن «الغارة القاتلة» قرب نقطة توزيع المياه كانت نتيجة «خلل فني» خلال استهداف أحد عناصر «حركة الجهاد الإسلامي» الفلسطينية. وأفادت وزارة الصحة في غزة بأن عدد من قتلتهم إسرائيل في القطاع منذ بدء حربها تخطى 58 ألفاً بعد مقتل 139 شخصاً حتى قرب نهاية نهار أمس.
سياسياً، بدت مفاوضات هدنة غزة عالقةً بين اتهامات إسرائيلية لحركة «حماس» برفض الصفقة، وإلقاء الحركة مسؤولية تعثر المسار على إسرائيل.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن «(حماس) تريد البقاء في غزة. يريدون منا المغادرة، حتى يتمكنوا من إعادة تسليح أنفسهم ومهاجمتنا مراراً وتكراراً». لكنَّ مصدراً فلسطينياً اتهم تل أبيب بأنها مصرة على تقديم خريطة للانسحاب تبقي بموجبها نحو 40 في المائة من مساحة القطاع تحت سيطرتها العسكرية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 37 دقائق
- عكاظ
عراقجي: وقف إطلاق النار مع إسرائيل هش و لا نريد الحرب لكننا مستعدون لها
وصف وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي اليوم (السبت) وقف إطلاق النار مع إسرائيل بـ«الهش»، مؤكداً أن بلاده لم تكن تريد الحرب لكنها كانت مستعدة لها. وقال عراقجي في مقابلة مع شبكة «سي. جي. تيإن» الصينية نقلها التلفزيون الإيراني الرسمي: «السبب واضح لا يمكن الوثوق بأي وقف للنار من قبل إسرائيل لأنها تملك سوابق سيئة جداً، لذلك نحن يقظون تماماً ومستعدون في حال تم خرق هذا الوقف»، مضيفاً: «لم نكن نريد هذه الحرب، لكننا كنا مستعدين لها، ولا نريد استمرار هذه الحرب، لكنني أكرر نحن مستعدون لها تماماً». وفيما يتعلق بالمحادثات النووية مع أمريكا، أوضح عراقجي أن طهران لن تستأنف المفاوضات مع أمريكا ما لم تتأكد من جديتها الحقيقية في التوصل إلى اتفاق يحقق الفائدة للطرفين، مضيفاً: «لم نقتنع بعد باستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة». وأشار إلى أن «الهجوم الأخير على المنشآت النووية أثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن الحل العسكري للتعامل مع البرنامج النووي الإيراني غير موجود»، مشدداً بالقول: «لا يمكن أن يكون هناك حل فعال إلا من خلال المسار الدبلوماسي والتفاوضي، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا إذا تخلوا عن طموحاتهم العسكرية، وعوضونا عن الأضرار التي ألحقوها بنا، عندها فقط، سنكون مستعدين للمشاركة في المفاوضات». ودافع وزير الخارجية الإيراني عن برنامج بلاده النووي قائلاً: «برنامجنا النووي مخصص فقط للأغراض السلمية، ونحن واثقون من ذلك بنسبة 100%»، مضيفاً: «ليس لدينا أية مشكلة في مشاركة هذا الاطمئنان مع الآخرين، لكن لا يمكن تحقيق ذلك إلا عبر التفاوض». أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
ترامب: المواقع النووية الإيرانية تحتاج سنوات لإعادة تشغيلها
جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب التأكيد أن المنشآت النووية الإيرانية التي استهدفها القصف الأميركي في يونيو الفائت "دمرت بالكامل". وقال ترامب في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، السبت، إن "المواقع النووية الثلاثة كلها في إيران دمرت بالكامل و/أو سحقت". إيران مسؤولون أوروبيون: قادة إيران باتوا أكثر تصميما لامتلاك سلاح نووي كما أشار إلى أن الأمر "سيستغرق سنوات قبل وضعها في الخدمة مجدداً. وإذا ما أرادت إيران القيام بذلك، فمن الأجدى بها أن تبدأ من جديد، في 3 مواقع مختلفة"، قبل أن يتم تدمير تلك المواقع أيضاً. تقييم جديد يأتي ذلك في حين كشف خمسة مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين مطلعين، أن تقييماً أميركياً جديداً خلص إلى أن الضربات التي شنتها الولايات المتحدة في يونيو دمرت موقعاً واحداً فقط من بين 3 مواقع نووية إيرانية ، وفق ما أفادت شبكة "إن بي سي نيوز"، الخميس. وأوضح المسؤولون أن التقييم أظهر أن موقعاً نووياً إيرانياً واحداً فقط دُمر بشكل كامل، ما أدى إلى تأخير العمل فيه بشكل كبير. فيما لفتوا إلى أن التقييم بيّن أن الموقعين الآخرين لم يتضررا بنفس القدر، وربما تدهورت حالتيهما لدرجة لن تسمح باستئناف التخصيب النووي خلال الأشهر القليلة المقبلة إذا أرادت إيران ذلك. موقع فوردو كما قال اثنان من المصادر إن المسؤولين الأميركيين يعتقدون أن الهجوم على فوردو نجح في تأخير قدرات التخصيب الإيرانية في الموقع لمدة تصل إلى عامين. إلى ذلك، ذكرت "إن بي سي نيوز" أن ترامب رفض خطة عسكرية لشن ضربات أكثر شمولاً على البرنامج النووي الإيراني، والتي كانت ستستمر لعدة أسابيع. وأضافت الشبكة الأميركية أن التقييم الجديد يقدم "لمحة سريعة عن الأضرار التي سببتها ضربات واشنطن في خضم عملية جمع معلومات استخباراتية توقع مسؤولون بالإدارة استمرارها لأشهر". كما أردفت أنه من المتوقع أن تتغير تقييمات البرنامج النووي الإيراني بعد الضربات الأميركية بمرور الوقت. وقال اثنان من المسؤولين إن نتائج التقييم الجديد تشير إلى أضرار أكبر مما كشفت عنه التقييمات السابقة. حرب الـ12 يوماً يذكر أنه في 13 يونيو 2025، شنت إسرائيل حملة قصف على إيران، حيث ضربت مواقع عسكرية ونووية إيرانية، فضلاً عن اغتيال قادة عسكريين كبار وعلماء نوويين. في حين ردت إيران بإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل. فيما أدت الحرب إلى تدخل أميركي في الصراع، إذ قصفت الولايات المتحدة في 22 يونيو، موقع تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو جنوب طهران، ومنشأتين نوويتين في أصفهان ونطنز (وسط). لترد طهران مستهدفة قواعد عسكرية في قطر والعراق، من دون تسجيل أية إصابات، قبل أن يعلن ترامب في 24 يونيو وقف النار بين إسرائيل وإيران.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
أميركا تصف الهجوم على كنيسة فلسطينية بالضفة الغربية بأنه "عمل إرهابي"
دعا السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي، السبت، إلى اتخاذ إجراءات قضائية ضد منفّذي الهجوم على كنيسة فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، واصفاً الهجوم الذي توجه فيه أصابع الاتهام إلى مستوطنين إسرائيليين بأنه "عمل من أعمال الإرهاب". وقال هاكابي إنه زار بلدة الطيبة المسيحية، حيث قال رجال دين إن مستوطنين إسرائيليين أشعلوا النار بالقرب من مقبرة وكنيسة تعود للقرن الخامس في الثامن من يوليو الجاري. وأضاف هاكابي في بيان: "هذا عمل من أعمال الإرهاب وجريمة... يجب العثور على مرتكبي أعمال الإرهاب والعنف في الطيبة -أو في أي مكان آخر- وملاحقتهم قضائياً. ليس مجرد توبيخهم، فهذا لا يكفي". ولم تعلّق الحكومة الإسرائيلية على الواقعة، لكنها سبق أن نددت بمثل هذه الأعمال. وفي وقت سابق الثلاثاء، طلب هاكابي من إسرائيل إجراء تحقيق مستفيض في سقوط أميركي من أصل فلسطيني تعرَّض للضرب على يد مستوطنين في الضفة الغربية، واصفاً ذلك بأنه "عمل إجرامي وإرهابي" أيضاً. هاكابي من أشد المؤيدين للمستوطنات الإسرائيلية، وتُعد تعليقاته تدخلاً علنياً نادراً ومباشراً من قِبَل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وكان ترمب قد ألغى في يناير الماضي العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن على جماعات وأفراد من المستوطنين الإسرائيليين المتهمين بالضلوع في أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية. وتصاعدت هجمات المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر 2023. وقالت أعلى محكمة في الأمم المتحدة العام الماضي، إن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967، بما في ذلك الضفة الغربية، غير قانونية.