
تطبيقات هاتفية 'مفخخة' تسرق كلمات المرور على فيسبوك.. احذفها فوراً
قال مدير فرق الأمن السيبراني في شركة ميتا ديفيد أغرانوفيتش، خلال مؤتمر صحافي 'سنُخطِر مليون شخص بأنهم قد يكونون تعرضوا لهذه التطبيقات، لكنّ هذا لا يعني بالضرورة أن حساباتهم اختُرقت'. ورصدت الشركة الأم لشبكتي فيسبوك وإنستغرام منذ بداية عام 2022 أكثر من 400 تطبيق 'ضار' متاح على الهواتف الذكية التي تعمل بنظامي التشغيل آي أو إس من آبل وأندرويد من غوغل.
تطبيقات 'مفخخة'
وأوضحت ميتا في بيان أن 'هذه التطبيقات كانت موجودة على متجري غوغل وآبل للتطبيقات على أنها أدوات لتحرير الصور وألعاب وشبكات افتراضية خاصة (VPN) وخدمات أخرى'. وبمجرد تنزيلها وتثبيتها على الهاتف، تطلب هذه التطبيقات المفخخة من المستخدمين إدخال البيانات التعريفية لحساباتهم على 'فيسبوك' من أجل استخدام ميزات معينة.
معلومات سرية
وشرح أغرانوفيتش أن هذه التطبيقات 'تحاول حضّ المستخدمين على الافصاح عن معلوماتهم السرية، بهدف تمكين المتسللين من دخول حساباتهم'. ورجّح أن يكون هدف مبتكري هذه التطبيقات سرقة كلمات مرور أخرى، وليس فقط تلك المتعلقة بملفات تعريف فيسبوك.
وأعلنت ميتا أنها أطلعت آبل وغوغل على النتائج التي توصلت إليها. وأفادت غوغل بأنها حذفت من متجرها معظم التطبيقات التي أبلغتها عنها ميتا. وكتب متحدث باسم غوغل لوكالة فرانس برس أن 'اياً من التطبيقات التي حددها التقرير لم يعد متاحاً في الوقت الراهن على متجر غوغل بلاي. أما آبل فأكدت وكالة فرانس برس أن 45 فحسب من التطبيقات الأربعمئة تعمل بنظام آي أو إس وأنها حُذفت من متجر التطبيقات.
ويتعلق أكثر من 40 في المئة من التطبيقات التي كشفت عنها ميتا بتحرير الصور، في حين يقتصر بعضها الآخر على مهام بسيطة كتحويل الهاتف مصباحاً يدوياً مثلاً. ونصح أغرانوفيتش المستخدمين بتوخي الحذر من التطبيقات التي تطلب بيانات التعريف من دون سبب وجيه، أو تقدم وعوداً 'أجمل من أن تُصدَق'.
المصدر: أ ف ب

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 11 ساعات
- ليبانون 24
سامسونغ تستعد لطرح ساعات غالاكسي الذكية وهذا ما سيميزها
بتاريخ 25 تموز 2025، تتحضر شركة سامسونغ لطرح الجيل الجديد من ساعاتها الذكية غالاكسي واتش 8 في الأسواق لتكون أولى الساعات العاملة بنظام Wear OS 6 والمدعومة بواجهة One UI 8 الجديدة. وتأتي هذه السلسلة بمجموعة من الميزات المتقدمة التي تشمل: Bedtime Guidance وVascular Load وRunning Coach، إلى جانب إضافة طال انتظارها تهدف إلى إطالة عمر البطارية. وفي خطوة نحو تعزيز كفاءة البطارية والحد من تدهورها المبكر، أكدت سامسونغ اعتماد ميزة "حماية البطارية" الجديدة ضمن واجهة One UI 8. وكانت مؤشرات أولية قد ظهرت في شباط الماضي عبر سلاسل برمجية، أشارت إلى أن غوغل تعمل على تطوير ميزة الشحن التكيفي ضمن نظام Wear OS 6، واليوم، مع بدء وصول ساعات غالاكسي واتش 8 إلى أيدي المراجعين، تَبَيّن أن الميزة أصبحت واقعًا. وعلى خلاف ميزة "الحد من الشحن إلى 80%" المتوفرة في بعض الهواتف الذكية، تمنع ميزة "حماية البطارية" شحن الساعة عند وصول نسبة البطارية إلى 90%، وتسمح بإعادة الشحن فقط عندما تنخفض إلى 85%؛ ما يسهم في تقليل الضغط على البطارية وإبطاء وتيرة تدهورها مع مرور الوقت. وتظهر الميزة الجديدة كقسم ثالث ضمن إعدادات البطارية، لتنضم إلى خيارَي عرض معلومات الشحن والتشغيل التلقائي للشحن. ويعد هذا التطوير استجابةً مباشرةً لمطالب المستخدمين الذين يبحثون عن حلول عملية للحفاظ على كفاءة البطارية على المدى الطويل.


الجمهورية
منذ 12 ساعات
- الجمهورية
كيف ستُغيّر iOS 26 من آبل وAndroid 16 لغوغل هواتفنا؟
لحوالى عقدَين، كانت الهواتف الذكية تعمل بالطريقة عينها تقريباً، سواء اشتريت هاتف «آيفون» من «آبل» أو هاتفاً يعمل بنظام «أندرويد» من «غوغل»: لديك شبكة من التطبيقات الملوّنة التي تنقر عليها. لكن هذا العام، تتخذ «آبل» و»غوغل» أخيراً مسارَين مختلفَين. نظام تشغيل الهواتف القادم من «آبل»، iOS 26، الذي سيُطرح هذا الخريف، يتضمّن طابعاً شفافاً يحاكي مظهر الزجاج، ما يجعل التطبيقات والأزرار تندمج مع المحتوى الظاهر على الشاشة. في المقابل، تسلك «غوغل» الاتجاه المعاكس مع إصدارها الجديد Android 16، الذي يركّز على الألوان الأكثر سطوعاً وجرأة. هذه تغييرات تجميلية فقط، لكنّها قد تمثّل بداية لانقسام أوسع بين iOS وAndroid. إذ تمضي «غوغل» قدماً في دمج Gemini، روبوت الدردشة بالذكاء الاصطناعي، لأتمتة مهام مثل كتابة الرسائل الإلكترونية، تعديل الصور، وإنشاء قوائم التسوّق. أمّا «آبل»، فأطلقت مجموعة صغيرة من ميزات الذكاء الاصطناعي وأرجأت إطلاق نسخة محدّثة من Siri بسبب تحدّيات تقنية، وركّزت بدلاً من ذلك على تجميل واجهة الاستخدام في برنامجها. ما يعنيه هذا للمستخدم، هو أنّ تجربتك التكنولوجية قد تختلف جذرياً في السنوات المقبلة بناءً على نوع الهاتف الذي تختاره. مع غَوص «غوغل» العميق في الذكاء الاصطناعي، سيحصل مستخدمو «أندرويد» قريباً على هواتف تستخرج بياناتهم لأداء العديد من المهام نيابةً عنهم، لكن ما إذا كانوا سيقدّرون ذلك يبقى سؤالاً مفتوحاً. أمّا مستخدمو هواتف «آبل»، فسيحصلون على برنامج يبدو جميلاً ومصقولاً أكثر، أي المزيد من الشيء عينه. تطبيقات «آيفون» بدأت بالتلاشي، و«أندرويد» أصبح أكثر بهجة عندما كشفت «آبل» عن iOS 26 الذي اعتمدت له ترقيماً جديداً يعتمد على السنة المالية التي يتوفّر فيها، في مؤتمرها البرمجي الشهر الماضي، أعلنت عن واجهة برمجية جديدة أطلقت عليها اسم Liquid Glass، في إشارة إلى طابع شفاف يحاكي مظهر الزجاج. على سبيل المثال، يمكن لأيقونة تطبيق أو زر أن يُغيِّر مظهره ليتكيّف مع الإضاءة والألوان الموجودة في الصورة الخلفية. تُطبِّق «آبل» هذا الطابع الزجاجي أيضاً على أجهزتها الأخرى، بما في ذلك الـ IPad والـ Mac، لتوحيد التجربة عبر كامل منظومتها. في المقابل، كشفت «غوغل» في مؤتمرها البرمجي في أيار عن التصميم الجديد لـ Android 16 تحت اسم Material 3 Expressive، الذي يجعل شاشة هاتفك تبدو وكأنّها فن Pop. يمكن للمستخدم اختيار سمة لونية لتغيير مظهر واجهة الاستخدام بالكامل = سمة اللون البنفسجي، مثلاً، تشمل نوافذ تطبيقات وردية، نصوصاً بلون البرقوق، وأزراراً بنفسجية داكنة. وصرّحت «غوغل» أنّ هدفها منح المستخدمين ارتباطاً عاطفياً أكبر بنظام «أندرويد». ومع ذلك، فإنّ كلا التحديثَين في التصميم يبدوان كأنّهما محاولة لصرف الانتباه عن التحوّل الحقيقي الذي يطال هواتفنا، ويقوده الذكاء الاصطناعي. «غوغل لجعل Gemini تطبيقاً قاتلاً لـ«أندرويد» مثل نسخته السابقة، يتضمّن Android 16 أداة Gemini، التي يمكن للمستخدمين التفاعل معها صوتياً أو كتابياً لتسهيل المهام على هواتفهم. خلال السنوات القليلة الماضية، وسّعت «غوغل» نطاق Gemini ليشمل التحكم في برامج متعدّدة، من بينها تطبيق الملاحظات، خرائط «غوغل»، و»يوتيوب». ويعتمد روبوت الدردشة هذا على الذكاء الاصطناعي التوليدي، وهي تقنية تستخدم نماذج لغوية معقّدة للتنبّؤ بالكلمات التي تُفترض معاً. وهذا يتيح لمستخدمي «أندرويد» الضغط مطوّلاً على زر التشغيل لاستدعاء Gemini والتحدّث في الميكروفون لطلب تنفيذ مهام. بكلمات أخرى، حتى لو كان العنصر الأكثر لفتاً للانتباه في Android 16 هو واجهته الملوّنة، إلّا أنّ القوة الدافعة الحقيقية خلف النظام هي Gemini. «آبل» تلاحق «غوغل» في الذكاء الاصطناعي في iOS 26، توسّع «آبل» نطاق ميزات الذكاء الاصطناعي الذي أطلقت عليه اسم Apple Intelligence العام الماضي، عبر مزايا جديدة تشمل الترجمة التلقائية للغات وإجراء عمليات بحث في الويب استناداً إلى بيانات موجودة في لقطة شاشة، وهي أدوات متوفّرة لمستخدمي «أندرويد» منذ فترة. الترجمات الفورية يمكن أن تعمل داخل بعض تطبيقات التواصل من «آبل»، مثل الرسائل وFaceTime. فمثلاً، خلال مكالمة FaceTime مع قريب يتحدّث بلغته الأم، يمكنك رؤية الترجمة في فقاعة على الشاشة («غوغل» أطلقت أداة مشابهة عام 2021). كما يستخدم نظام iOS الجديد الذكاء الاصطناعي لتسهيل المهام استناداً إلى المعلومات الواردة في لقطات الشاشة. فمثلاً، إذا التقطتَ لقطة شاشة لموقع إلكتروني يتضمّن تاريخ وموعد حفل موسيقي، ستظهر لك اقتراحات لإضافة الحفل إلى تقويمك (وهذا مشابه لأداة Circle to Search من «غوغل»، التي تتيح لمستخدمي «أندرويد» رسم دائرة حول شيء على الشاشة لإجراء بحث بصري عنه. وقد وصف العديد من المستخدمين هذه الميزة بأنّها خدعة لأنّها نادراً ما تكون مفيدة). أمّا في ما يخصّ Siri، فكان من المقرّر أن تُطلِق «آبل» نسخة جديدة من مساعدها الافتراضي مدعّمة بالذكاء الاصطناعي لمنافسة Gemini هذا الربيع، لكنّ تلك الخطط أُجّلت إلى أجل غير مسمّى، بعدما أظهرت الاختبارات الداخلية أنّ المساعد كان غير دقيق في نحو ثلث الطلبات. حالياً، لا يزال بإمكان المستخدمين التحدّث إلى النسخة التقليدية من Siri، مع إمكانية توجيه بعض الطلبات إلى روبوت الدردشة الشهير ChatGPT من شركة OpenAI. ماذا يعني كل هذا؟ كل شركة تقنية كبرى تعمل حالياً على إعادة تصميم منتجاتها لتضمين تقنيات الذكاء الاصطناعي في البرمجيات التي نستخدمها يومياً، لكنّ جميع هذه الأدوات لا تزال ترتكب الكثير من الأخطاء. بمعنى آخر، لا حاجة إلى التسرّع في اللحاق بهذه الموجة. لكن وفق هذا المسار، سيحظى مستخدمو «أندرويد» بتجربة «الهاتف الذكي الحقيقي» - أي الهاتف الذي يستخدم التطبيقات نيابة عنك - قبل أن تصل هذه التجربة إلى مستخدمي «آيفون».


OTV
منذ 12 ساعات
- OTV
مصير 'واتساب' في روسيا بات على شفا الهاوية
قال مُشرّع روسي يُنظّم قطاع تكنولوجيا المعلومات، يوم الجمعة، إن على تطبيق المراسلة واتساب الاستعداد لمغادرة السوق الروسية، مُحذّرًا من أن التطبيق المملوك لشركة ميتا من المُرجّح إدراجه ضمن قائمة برامج ستُخضع لقيود جديدة. ووقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الشهر الماضي قانونًا يُجيز تطوير تطبيق مراسلة مدعوم من الدولة مُدمج مع الخدمات الحكومية، في إطار سعي روسيا جاهدةً لتقليل اعتمادها على منصات مثل 'واتساب' و'تليغرام'. وقال أنطون غوريلكين، نائب رئيس لجنة تكنولوجيا المعلومات في مجلس النواب الروسي، في بيان على 'تليغرام'، إن تطبيق 'MAX' المدعوم من الدولة قد يكتسب حصة سوقية إذا غادر 'واتساب'، الذي يستخدمه 68% من الروس يوميًا، بحسب 'رويترز'. وقال غوريلكين: 'حان الوقت ليستعد واتساب لمغادرة السوق الروسية'، مُضيفًا أن 'ميتا' مُصنّفة كمنظمة مُتطرفة في روسيا. وحظرت روسيا منصتا فيسبوك وإنستغرام، التابعتين لـ'ميتا' أيضًا، منذ عام 2022، عندما أرسلت موسكو عشرات الآلاف من القوات إلى أوكرانيا. ووافق المشرعون الروس هذا الأسبوع على تعديلات قانونية شاملة، مقترحين غرامات تصل إلى 5,000 روبل (63 دولارًا) على أي شخص يبحث عن مواد على الإنترنت تعتبرها الحكومة متطرفة، وهذا لا يشمل فقط منصات مثل 'إنستغرام' و'فيسبوك'، بل يشمل أيضًا العديد من السياسيين والناشطين المعارضين. تهديد للأمن القومي قال أنطون نيمكين، عضو لجنة تكنولوجيا المعلومات في البرلمان الروسي، إن مصير 'واتساب' في روسيا أصبح الآن محسومًا. ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن نيمكين قوله: 'وجود مثل هذه الخدمة في الفضاء الرقمي الروسي يُعد في الواقع خرقًا قانونيًا للأمن القومي'. وردًا على سؤال حول إمكانية مغادرة 'واتساب' لروسيا، قال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، إن جميع الخدمات يجب أن تلتزم بالقانون الروسي. ولطالما سعت روسيا إلى ترسيخ ما تسميه السيادة الرقمية من خلال تعزيز الخدمات المحلية. وأعرب منتقدون عن مخاوفهم من أن تطبيق المراسلة الروسي الجديد المدعوم من الدولة قد يتتبع أنشطة مستخدميه، مشيرين إلى أن روسيا قد تبطئ سرعات 'واتساب' لتشجيع المستحدمين على تحميل التطبيق الجديد. وشهدت منصة يوتيوب، التابعة لشركة غوغل، انخفاضًا حادًا في عدد مستخدميها في روسيا خلال العام الماضي، ليصل إلى أقل من 10 ملايين مستخدم يوميًا، بعد أن كان يتجاوز 40 مليونًا في منتصف عام 2024، حيث صعّبت سرعات التنزيل البطيئة الوصول إليها. ونشرت الرئاسة الروسية (الكرملين) هذا الأسبوع قائمة بتعليمات من بوتين، تتضمن أمرًا بفرض قيود إضافية على استخدام البرمجيات في روسيا، بما في ذلك خدمات الاتصال المُنتجة في 'دول غير صديقة' فرضت عقوبات على روسيا. وأعطى بوتين مهلة نهائية حتى الأول من سبتمبر. وقالت غوريلكين، في إشارة إلى أمر بوتين، إن 'واتساب' من المرجح أن يكون من بين خدمات الاتصال التي ستُفرض عليها قيود.