
جذُوع الأشجار المتحجّرة في 'موقع أبو رُويس الأثري' تنبئ عن حياة جيولوجية سحيقة
وبات موقع هذه الغابة من المواقع التي يرتادها الكثير من الزُّوار بالمنطقة، وهواة الرّحلات البريّة.
وتتناثر في موقع 'حزم أبو رويس' جذوع وأغصان الأشجار المتحجِّرة، التي تشغل طبقة رسُوبية غطتها طبقات تعود إلى العصر البُرمي المتأخّر، حسب رأي بعض المتخصّصين، ويمكن مشاهدة هذه الطّبقات بوضوح من مسافة بعيدة، بسبب لونها البني الدّاكن المائل إلى السّواد.
وتتبع الأشجار المتحجّرة في الموقع لسلسلة غابات متحجّرة تمتد إلى 1000 كم، وتبدأ من أرض المستوي بمنطقة القصيم حتى الحافة الغربية من الربع الخالي، إذ تكثر الأنهار الجافة، والغابات المتحجّرة التي تعود إلى الأزمنة المطيرة.
وتموضعت جذوع هذه الأشجار وتحجّرت في هذه الأرض الصَّحراوية المكشُوفة بعد ما كانت بيئة صالحة للحياة قبل ملايين السّنين.
وتُشير التّفسيرات العلميّة للتّحجُّر أن التّرسبات الهائلة التي تجلبها السُّيول تطمر الأشجار؛ فتمنع تحلّلها لانعدام الأكسجين والمحلّلات العُضوية، وتبدأ المياه الأرضية المشبّعة ببعض المذيبات في إذابة أجزاء النّبات، مستبدلة به ذرات رمل (السيليكا والكالسايت) وغيرها من المواد غير العضوية، ثم تحفظ الأرض هذه الأشجار إلى أن تكشفها الرّياح بعد تحجُّرها بملايين السنين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 2 أيام
- نافذة على العالم
ثقافة : اعرف الهديا المقدمة فى حفلات العشاء منذ 11 ألف عام.. اكتشاف يوضح
الأربعاء 6 أغسطس 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - منذ حوالى 11 ألف سنة، اجتمع البشر فى العصر الحجري الحديث المبكر للاحتفال بعيد عظيم فى ما يعرف اليوم بجبال زاغروس في إيران، وفقا لما نشره موقع cosmosmagazine. لا تزال آثار حفل العشاء، الذى يعود إلى عصور ما قبل التاريخ، باقية على شكل 19 جمجمة خنزير بري عُثر عليها في موقع آسياب الأثري، تُظهر البقايا آثار ذبح، وقد عُبأت بعناية وأُغلقت بإحكام داخل حفرة في مبنى دائري، ربما كان لحمها مصدرًا للغذاء لما يتراوح بين 350 و1200 شخص بالغ. وأظهر تحليل جديد لمينا الأسنان من خمس جماجم أن بعض الخنازير على الأقل لم تكن من المنطقة التي جرى فيها التجمع. ويشير علماء الآثار إلى أن الصيادين بذلوا جهودًا كبيرة لقتل الخنازير البرية فى منطقتهم المحلية ونقلها عبر آلاف الكيلومترات من التضاريس الجبلية الصعبة لتأكلها في العيد الاحتفالي. حفل العشاء قالت الدكتورة بيترا فايجلوفا من الجامعة الوطنية الأسترالية (ANU)، المؤلفة الأولى للدراسة المنشورة في مجلة Communications Earth & Environment : "كان هؤلاء الأشخاص بوضوح هم الضيوف النهائيون لحفل العشاء". قامت فايجلوفا وزملاؤها بتحليل مستويات الباريوم ونظائر الأكسجين والسترونشيوم الموجودة في أضراس الخنازير، نظائر العنصر الواحد لها نفس عدد البروتونات، لكنها تختلف في عدد النيوترونات. وتوضح قائلةً: "سمح لنا قياس القيم النظيرية لمينا الأسنان بتقييم ما إذا كانت جميع الحيوانات تنتمي إلى نفس المنطقة أم أنها نشأت من مواقع متفرقة، ولأن القيم التي قسناها للأسنان الخمسة أظهرت تباينًا كبيرًا، فمن غير المرجح أن تكون جميع الحيوانات من نفس المنطقة". وأشار المؤلفون إلى أن النطاقات المنزلية التي تزيد مساحتها عن حوالي 20 كيلومترًا مربعًا نادرة جدًا بالنسبة لهذه الحيوانات، و"لذلك فمن غير المرجح أن تكون الخنازير البرية قد تحركت بمفردها لمسافات كبيرة وانتهى بها الأمر بالقرب من آسياب". تقديم الهدايا استغرق يومين وقدروا أن الأمر كان سيستغرق من البشر يومين على الأقل لنقل جثث الحيوانات إلى الموقع. ما يميز عيد آسياب ليس فقط تاريخه المبكر وجمعه الناس من مختلف أنحاء المنطقة، بل أيضًا أن المشاركين فيه بذلوا جهودًا كبيرة لضمان أن تحمل مساهماتهم رمزية جغرافيةن كما أقيم هذا العيد في فترة سبقت الزراعة والممارسات الزراعية.


النهار نيوز
منذ 4 أيام
- النهار نيوز
طلاب هندسة الجامعة المصرية الروسية يبدعون فى مشروعات الإتصالات النهار نيوز
أعلن الدكتور شريف فخرى محمد عبدالنبى، رئيس الجامعة المصرية الروسية، أنه تفعيلاً لتطوير العملية التعليمية وإتاحة تجارب فريدة للطلاب تجمع بين المحتوى الأكاديمى والتطبيق العملى، وتأهيل الطلاب لمواكبة سوق العمل، ناقش "قسم هندسة الإتصالات" فى كلية الهندسة بالجامعة عدداً من مشاريع التخرج؛ لطلاب الفرقة النهائية للعام الأكاديمى (2024-2025)، حيث أبدعوا فى تنفيذ مجموعة من الأفكار المبتكرة، وحلولا ذكية بتكنولوجيات متطورة لبعض المشكلات المجتمعية، والتى تُساهم فى مشروعات التنمية المستدامة وسد بعض إحتياجات السوق فى التقنيات الحديثة فى مجالات: "الطب، الأمن السيبرانى، وشبكات المحمول"؛ وذلك تحقيقاً لـ"رؤية مصر 2023".. منوهاً أن مشاريع تخرج الطلاب تحظى بإهتمام ودعم خاص من الدكتور محمد كمال السيد مصطفى رئيس مجلس أمناء الجامعة. أوضح الدكتور علاء محمد البطش، عميد كلية الهندسة بالجامعة المصرية الروسية، أن مناقشة مشاريع التخرج تنوعت لتشمل أفكار تكنولوجية متطورة، وقام بمناقشة مشروعات طلاب التخرج فى "قسم الإتصالات" عدد من اللجان ضمت أساتذة أكاديميين من جامعات مرموقة وبعض المتخصصين من رموز سوق العمل المصرى بالإضافة إلى أعضاء هيئة التدريس بالكلية، حيث نوقش الطلاب للتأكد من إستيعابهم للمعارف والمهارات الضرورية وأنهم أصبحوا مؤهلين لسوق العمل سواء "المحلى، الإقليمى، أو الدولى". أشار عميد كلية الهندسة بالجامعة المصرية الروسية، أن المشروع الأول والذى أطلق عليه مشروع "كرونى كونكت"، هو نظام ذكى مبتكر؛ لمراقبة الأمراض المزمنة بإستخدام إنترنت الأشياء، قام بتطويره فريق طلابى متميز؛ لمراقبة الأمراض المزمنة مثل السكرى وضغط الدم وأمراض القلب بإستخدام تقنيات إنترنت الأشياء "IOT" والمنصات السحابية.. لافتاً أن النظام يعتمد على استخدام المريض سوار ذكى يقيس المؤشرات الحيوية "مستوى الأكسجين، ضربات القلب، الجلوكوز غير التداخلى، وإكتشاف سقوط المريض أرضا"، ثم إرسال بيانات المريض فى الوقت الحقيقى للأطباء عبر منصة سحابية آمنة؛ ويتميز الجهاز بإعطاء تنبيهات فورية عند إكتشاف قراءات خطرة أو حالات طوارئ، ويعد هذا الجهاز واجهة سهلة للأطباء لمتابعة المرضى عن بُعد، خاصة فى المناطق الريفية النائية. نوه الدكتور علاء محمد البطش، أن فريق المشروع كان مكون من الطلاب: "بهاء هشام، وليد صبرى، كريم محمد، محمد ياسر، ناصر مؤمن، علا رأفت، وسهيلة أحمد"، ويُعد المشروع إنجازاً علمياً يمهد الطريق لرقمنة الرعاية الصحية فى مصر والعالم العربى، وكان المشروع تحت إشراف الدكتور محمد أحمد ماهر المدرس بقسم الإتصالات فى الكلية. من جانبها، قالت الدكتورة شيماء مصطفى، رئيس قسم الإتصالات فى كلية الهندسة بالجامعة المصرية الروسية، أنه فى مجال الأمن السيبرانى بإستخدام تقنيات الذكاء الإصطناعى والهجمات الوهمية، صمم ونفذ فريق طلابى نظام متقدم لإكتشاف التهديدات السيبرانية بإستخدام منصات الهونى بوت "Honeypot" وأدوات الإختراق الأخلاقى مثل: "كالى لينكس، وميتاسبلويت" وأبرز ملامح المشروع:- تحليل الهجمات السيبرانية عبر منصة "T-Pot" المتكاملة، والتى تضم أكثر من 20 نوعًا من الأنظمة الوهمية لجذب المخترقين ودراسة أساليبهم.- محاكاة هجمات حقيقية مثل: "Slowloris" لإختبار قدرة الخوادم على مقاومة الهجمات منخفضة السرعة.- إستخدام ESP32 لبناء أدوات اختراق لاسلكى متنقلة بتكلفة منخفضة، مثل هجمات Evil Twin و"Deauthentication". - تحليل البيانات بإستخدام "Kibana وElasticsearch"؛ لتتبع الأنماط السلوكية للمخترقين. لفتت رئيس قسم هندسة الإتصالات فى كلية الهندسة بالجامعة المصرية الروسية، ان المشروع يهدف إلى تعزيز أمن الشبكات من خلال فهم التهديدات الحديثة وتطوير آليات دفاعية ذكية؛ مما يسهم فى حماية المؤسسات من الإختراقات والهجمات الإلكترونية، وهذا الإنجاز الذى يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الأمن الرقمى فى مصر والعالم العربى، وشارك فى هذا المشروع من الطلاب: "أسامة محمد، طارق يحيى، عبد الرحمن محمد، أسامة على، وفارس أيمن"، وجاء المشروع تحت إشراف الدكتور تامر صالح المدرس بقسم الإتصالات فى الكلية. كشفت الدكتورة شيماء مصطفى، أن المشروع الثالث جاء بعنوان "مشاركة الطيف الترددى بالجيل الخامس من الأجهزة الذكية عن طريق تحسين إستخدامات الأطياف الترددية"، والذى يهدف إلى تحسين إستغلال الحيز الترددى فى شبكات الجيل الخامس للمحمول، وجاء المشروع تحت إشراف الدكتور محمد مصطفى المدرس بقسم هندسة الاتصالات بالكلية وتشكل فريق عمل المشروع من الطلاب: "أحمد أشرف، إبراهيم عادل، هبة الله عبدالحليم، وشروق سيد". أشارت رئيس قسم هندسة الإتصالات فى كلية الهندسة بالجامعة المصرية الروسية، أن هذه المشاريع حازت أعجاب لجنة التحكيم؛ وأوصوا بالمشاركة بها فى المسابقات المحلية والدولية والبحث عن التمويل المناسب لها، حيث أنها تعتبر من الإتجاهات المهمة التى تسعى إليها الدولة فى الوقت الحالى لتحقيق رؤية مصر 2030.


الجمهورية
منذ 4 أيام
- الجمهورية
طلاب هندسة الجامعة المصرية الروسية يبدعون بمشروعات الإتصالات بالأسماء
أوضح الدكتور علاء محمد البطش ، عميد كلية الهندسة ب الجامعة المصرية الروسية ، أن مناقشة مشاريع التخرج تنوعت لتشمل أفكار تكنولوجية متطورة، وقام بمناقشة مشروعات طلاب التخرج فى "قسم الإتصالات" عدد من اللجان ضمت أساتذة أكاديميين من جامعات مرموقة وبعض المتخصصين من رموز سوق العمل المصرى بالإضافة إلى أعضاء هيئة التدريس بالكلية، حيث نوقش الطلاب للتأكد من إستيعابهم للمعارف والمهارات الضرورية وأنهم أصبحوا مؤهلين ل سوق العمل سواء "المحلى، الإقليمى، أو الدولى". أشار عميد كلية الهندسة ب الجامعة المصرية الروسية ، أن المشروع الأول والذى أطلق عليه مشروع "كرونى كونكت"، هو نظام ذكى مبتكر؛ لمراقبة الأمراض المزمنة بإستخدام إنترنت الأشياء، قام بتطويره فريق طلابى متميز؛ لمراقبة الأمراض المزمنة مثل السكرى وضغط الدم و أمراض القلب بإستخدام تقنيات إنترنت الأشياء "IOT" و المنصات السحابية.. لافتاً أن النظام يعتمد على استخدام المريض سوار ذكى يقيس المؤشرات الحيوية "مستوى الأكسجين، ضربات القلب، الجلوكوز غير التداخلى، وإكتشاف سقوط المريض أرضا"، ثم إرسال بيانات المريض فى الوقت الحقيقى للأطباء عبر منصة سحابية آمنة؛ ويتميز الجهاز بإعطاء تنبيهات فورية عند إكتشاف قراءات خطرة أو حالات طوارئ، ويعد هذا الجهاز واجهة سهلة للأطباء لمتابعة المرضى عن بُعد، خاصة فى المناطق الريفية النائية. نوه الدكتور علاء محمد البطش ، أن فريق المشروع كان مكون من الطلاب: "بهاء هشام، وليد صبرى، كريم محمد، محمد ياسر، ناصر مؤمن، علا رأفت، وسهيلة أحمد"، ويُعد المشروع إنجازاً علمياً يمهد الطريق لرقمنة الرعاية الصحية فى مصر والعالم العربى، وكان المشروع تحت إشراف الدكتور محمد أحمد ماهر المدرس بقسم الإتصالات فى الكلية. من جانبها، قالت الدكتورة شيماء مصطفى ، رئيس قسم الإتصالات فى كلية الهندسة ب الجامعة المصرية الروسية ، أنه فى مجال الأمن السيبرانى بإستخدام تقنيات الذكاء الإصطناعى والهجمات الوهمية، صمم ونفذ فريق طلابى نظام متقدم لإكتشاف التهديدات السيبرانية بإستخدام منصات الهونى بوت "Honeypot" وأدوات الإختراق الأخلاقى مثل: "كالى لينكس، وميتاسبلويت" وأبرز ملامح المشروع: - تحليل الهجمات السيبرانية عبر منصة "T-Pot" المتكاملة، والتى تضم أكثر من 20 نوعًا من الأنظمة الوهمية لجذب المخترقين ودراسة أساليبهم. - محاكاة هجمات حقيقية مثل: "Slowloris" لإختبار قدرة الخوادم على مقاومة الهجمات منخفضة السرعة. - إستخدام ESP32 لبناء أدوات اختراق لاسلكى متنقلة بتكلفة منخفضة، مثل هجمات Evil Twin و"Deauthentication". - تحليل البيانات بإستخدام "Kibana وElasticsearch"؛ لتتبع الأنماط السلوكية للمخترقين. لفتت رئيس قسم هندسة الإتصالات فى كلية الهندسة ب الجامعة المصرية الروسية ، ان المشروع يهدف إلى تعزيز أمن الشبكات من خلال فهم التهديدات الحديثة وتطوير آليات دفاعية ذكية؛ مما يسهم فى حماية المؤسسات من الإختراقات و الهجمات الإلكترونية ، وهذا الإنجاز الذى يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الأمن الرقمى فى مصر والعالم العربى، وشارك فى هذا المشروع من الطلاب: "أسامة محمد، طارق يحيى، عبد الرحمن محمد، أسامة على، وفارس أيمن"، وجاء المشروع تحت إشراف الدكتور تامر صالح المدرس بقسم الإتصالات فى الكلية. كشفت الدكتورة شيماء مصطفى ، أن المشروع الثالث جاء بعنوان "مشاركة الطيف الترددى بالجيل الخامس من الأجهزة الذكية عن طريق تحسين إستخدامات الأطياف الترددية"، والذى يهدف إلى تحسين إستغلال الحيز الترددى فى شبكات الجيل الخامس للمحمول، وجاء المشروع تحت إشراف الدكتور محمد مصطفى المدرس بقسم هندسة الاتصالات بالكلية وتشكل فريق عمل المشروع من الطلاب: "أحمد أشرف، إبراهيم عادل، هبة الله عبدالحليم، وشروق سيد". أشارت رئيس قسم هندسة الإتصالات فى كلية الهندسة ب الجامعة المصرية الروسية ، أن هذه المشاريع حازت أعجاب لجنة التحكيم؛ وأوصوا بالمشاركة بها فى المسابقات المحلية والدولية والبحث عن التمويل المناسب لها، حيث أنها تعتبر من الإتجاهات المهمة التى تسعى إليها الدولة فى الوقت الحالى لتحقيق رؤية مصر 2030. Previous Next تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز