
إنتاج الذهب والمعادن يرتفع بنسبة 14% وتحقيق عائدات بقيمة 1.5 مليار دولار
وزيادة الصادرات إلى 1.4 مليون طن خامات
كما أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية عن إنتاج 26 مليون طن من الخامات والمنتجات التعدينية، وزيادة صادراتها إلى 1.4 مليون طن بقيمة بلغت 52.5 مليون دولار، بخلاف خام الفوسفات.
الإصلاحات الأخيرة واستراتيجية الدولة لجذب الاستثمارات وتوطين الصناعات التعدينية
وارتفعت عائدات تنمية الثروة المعدنية إلى 446 مليون دولار، بزيادة بلغت 131% عن العام الماضي، وتأتي هذه النتائج في ظل الإصلاحات الأخيرة واستراتيجية الدولة لجذب الاستثمارات وتوطين الصناعات التعدينية وزيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي.
بمشاركة كبرى الشركات العالمية.. منتدى مصر للتعدين ينطلق
انطلقت اليوم الثلاثاء، فعاليات الدورة الرابعة من منتدى مصر للتعدين 2025 ، تحت شعار "تسريع الاكتشاف التجاري، والاستكشاف، والاستخراج وتحقيق القيمة المضافة من الخامات " ، وذلك على مدار يومي 15 و16 يوليو بالقاهرة.
ويفتتح المنتدى المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، حيث يلقي الكلمة الافتتاحية أمام المشاركين، ويشهد المنتدى مشاركة رفيعة المستوى من وزراء ومسؤولي التعدين، وسفراء الدول والمحافظين والبرلمانيين والمستثمرين من كبرى شركات التعدين العالمية والمحلية، وفي مقدمتها "باريك جولد" و"أنجلو جولد أشانتي" ثاني ورابع أكبر شركات تعدين الذهب في العالم، فضلاً عن مؤسسات التمويل، بما يعكس تزايد الثقة في بيئة الاستثمار التعديني في مصر، كما ستلقى الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة كلمة حول دفع التعدين الأخضر فى مصر، وتشارك السيدة جيليان دوران، المدير التنفيذي والمسئول المالي لشركة "أنجلو جولد أشانتي" العالمية، المستثمر بمنجم السكري، بكلمة خلال الجلسة الافتتاحية تستعرض فيها أنشطة الشركة واستثماراتها في مصر.
وتأتى الدورة الحالية للمنتدى في توقيت يشهد تحولات كبيرة في قطاع التعدين بمصر تنفيذاً لأهداف المحور الثالث من إستراتيجية الوزارة، أبرزها تحويل هيئة الثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية باسم "هيئة الثروة المعدنية والصناعات التعدينية"، وتحديث نموذج اتفاقية استغلال المعادن وفقاً للمعايير العالمية، إلى جانب تطوير التشريعات وتبسيط الإجراءات،بما يهيىء مناخاً جاذباً للإستثمار، خاصة مع توافر مقومات متميزة تتمتع بها مصر تدعم انطلاق قطاع التعدين المصري على طبيعة جيولوجية غنية بالمعادن، إلى جانب بنية تحتية قوية نفذتها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تشمل شبكات الطرق والموانئ والسكك الحديدية والمطارات، إضافة إلى تنوع مصادر الطاقة بين التقليدية والمتجددة والخضراء، كما تعمل الوزارة بالتعاون مع الجهات المعنية على تطوير البيئة التشريعية وتنفيذ إصلاحات شاملة لجذب الاستثمارات وتحديث نظم الاستثمار والنظم المالية، بما يتماشى مع النظم المعمول بها عالميا.
وتستهدف هذه التحولات تعظيم القيمة المضافة من الثروات التعدينية، ورفع مساهمة التعدين في الناتج المحلي الإجمالي من أقل من 1% حالياً إلى ما بين 5 و6% خلال السنوات المقبلة، وتحويل مصر إلى مركز إقليمي للصناعات التعدينية.
ويهدف المنتدي في نسخته الرابعة الي إبراز الإمكانات التعدينية الهائلة لمصر والفرص الاستثمارية الواعدة في الاستكشاف والتنقيب واستخراج الذهب والمعادن و تصنيع الخامات التعدينية.
من المنتظر أن يستقبل المنتدى والمعرض المصاحب أكثر من 5000 زائر و300 موفد، كما سيحتضن العديد من الجلسات النقاشية الهامة في المؤتمرين الاستراتيجي والتقني بمشاركة عشرات المتحدثين، حيث ستشهد الجلسة الوزارية مناقشة سبل استقطاب الشركاء الاستراتيجيين وحث شركات التنقيب على الاستثمار للمساهمة فى تحفيز نمو قطاع التعدين على المدى الطويل، فيما ستناقش جلسة المحافظين دورهم فى دفع عجلة الاستثمار فى قطاع التعدين وسبل تهيئة مناخ استثمارى جاذب فى المحافظات التابعة لهم، كما سيعرض سفراء الدول وجهات نظرهم خلال جلسة حول مناخ الاستثمار التعدينى فى مصر، وسيتم عقد جلسة لكبار المستثمرين العالميين فى مجال التعدين تستعرض سبل تعزيز مصر لمكانتها التنافسية فى مجال التعدين عالمياً.
وسيشهد اليوم الثانى للمؤتمر الاستراتيجي عدة جلسات مهمة من ضمنها جلسة حول قانون الثروة المعدنية الجديد سيناقش فيها المشاركون الإصلاحات التشريعية التى نفذتها مصر لتحسين الأداء وتهيئة البيئة الاستثمارية والفرص الاستثمارية التى أطلقها الإطار التشريعى الجديد، بالإضافة إلى جلسة حول سبل تعظيم قيمة الموارد المعدنية وتحقيق القيمة المضافة من خلال تعزيز التصنيع المحلى للخامات.
وذلك بالإضافة إلى عدة جلسات أخرى ستتناول استقطاب الاستثمارات الأجنبية، وتسليط الضوء على البوابة الاستثمارية الرقمية الجديدة لقطاع التعدين، ودور الصحراء الشرقية فى مصر كجزء أصيل من الدرع العربى النوبى، إلى جانب موضوعات أخرى ذات أهمية بالغة.
وعن الدور المحوري للتكنولوجيا والابتكار في تشكيل مستقبل صناعة التعدين، تقام الجلسات الفنية بمنتدى مصر للتعدين ، حيث تركز الجلسات على استعراض أحدث التطورات في تنفيذ المشروعات، وأفضل الممارسات المستدامة، والتقنيات والحلول المبتكرة التي يجري تطبيقها في مختلف مجالات صناعة التعدين والمعادن، ويقدم خبراء الصناعة خلال الجلسات عروضا ثرية تتيح للمشاركين التعرف على رؤى متعمقة حول كيفية استخدام التكنولوجيا لتسريع وتيرة الاستكشاف التجاري وتحفيز اكتشافات المعادن، بما يعزز من قدرة القطاع على مواكبة التحولات العالمية وتحقيق قيمة مضافة حقيقية للدول والشعوب.
ويشارك في هذه الجلسات نخبة من المتحدثين من أبرزهم المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتور صالح الخرابشة وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني، والمهندس خالد المديفر نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي لشئون التعدين، والدكتور بوليت كامبامورا نائب وزير المناجم وتنمية التعدين في زيمبابوي، إلى جانب عدد من المحافظين ونوابهم، من بينهم اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، والدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا، والدكتورة ماجدة حنا نائب محافظ البحر الأحمر، والمهندس عمرو لاشين نائب محافظ أسوان.
كما يشارك في فعاليات المنتدى عدد من سفراء الدول وكبار المسئولين، في مقدمتهم السفير أولريك شانون سفير كندا بالقاهرة، والسفير أكسل وابنهورست سفير أستراليا بالقاهرة ، والمهندس حسام هيبة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والمهندس محمد عبادي رئيس هيئة المنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي.
ويشارك كذلك من البرلمان المصري المهندس محمد السلاب رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، والنائب المهندس محمد إسماعيل مقدم مشروع قانون الثروة المعدنية، و من ممثلي الاستثمار العالمي جيليان دوران المسئول المالي والمدير التنفيذي لشركة انجلو جولد اشانتي العالمية والمهندسة هدى منصور نائب الرئيس والعضو المنتدب لشركة السكري لمناجم الذهب، وتونو فاك الرئيس التنفيذي لشركة أتون ريسورسز الكندية، ومايك سيلفر رئيس شركة لوتس جولد الكندية، ومن القطاع الخاص المصري المهندس أحمد السويدي الرئيس التنفيذي لشركة السويدي إليكتريك، والمهندس مصطفى الجبلي الرئيس التنفيذي لمجموعة بولي سيرف للكيماويات والأسمدة، وباتريك بارنز نائب رئيس شركة وود ماكنزي العالمية، والعديد من المستثمرين وقيادات الشركات والخبراء.
لمعرفة المزيد من التفاصيل حول برنامج المنتدى، يمكن زيارة الموقع الإلكتروني للمنتدى:
www.egyptminingforum.com
وللتعرف بشكل أعمق على الموضوعات التى سيناقشها المؤتمر الإستراتيجى برجاء زيارة الرابط التالى:
https://shorturl.at/ayHbS

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 11 دقائق
- خبر صح
تقدم إعمار ليبيا بمشاركة شركات التطوير العقاري من مصر
تشهد ليبيا في الآونة الأخيرة تحركات واسعة في ملف إعادة الإعمار، وسط اهتمام متزايد من شركات التطوير العقاري المصرية التي تسعى إلى التوسع في السوق الليبي، استنادًا إلى علاقات سياسية واقتصادية قوية بين البلدين، ودعماً لخطة ليبيا الوطنية لإعادة بناء البنية التحتية والإسكان والخدمات الأساسية. تقدم إعمار ليبيا بمشاركة شركات التطوير العقاري من مصر من نفس التصنيف: جهينة تعلّق على تعاونها مع شركة الراشد للتوزيع السعودية تأسيس كيان وطني يقود التنمية في ليبيا. أُسست شركة 'إعمار ليبيا القابضة' عام 2023 لتكون الكيان الوطني المسؤول عن تنفيذ المشروعات الاستراتيجية في الإسكان والبنية التحتية والخدمات المجتمعية، برئاسة المهندس عبد الحميد موسى عوض. وتهدف الشركة إلى قيادة نهضة عمرانية شاملة تشمل تطوير المساكن، المستشفيات، المدارس، الطرق، والمناطق الخدمية، بالتعاون مع شركاء دوليين وإقليميين. شركات مصرية تتصدر مشهد الإعمار. كشف أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية في مصر، أن شركات مصرية نفذت بالفعل مشروعات إعادة إعمار في ليبيا تتجاوز قيمتها 5 مليارات دولار، وشملت هذه الأعمال تنفيذ مشروعات إسكان، بنية تحتية، محطات كهرباء، وطرق في مدن عدة. وأكد صالح العبيدي، رئيس وفد رجال الأعمال الليبي في منتدى الأعمال المصري الليبي الأخير في تصريحات صحفية، أن الشركات المصرية تُعد شريكًا رئيسيًا في مشروعات الإعمار، مع فرص واعدة في الإسكان، البناء، وتطوير المناطق الخدمية. توقيع عقود تنفيذ مع شركات مصرية كبرى. شهد مطلع يوليو 2025 توقيع عقود جديدة بين صندوق إعادة الإعمار الليبي وشركات مصرية مثل مجموعة العرجاني جروب، وادي النيل للمقاولات، ونيوم للتطوير العقاري، لتنفيذ مشروعات إسكان وبنية تحتية في مناطق مختلفة داخل ليبيا، تشمل العاصمة طرابلس، مصراتة، وبنغازي. تحالف استثماري مصري يقتحم السوق الليبية. وأعلنت 25 شركة مصرية في بداية 2025 عن تأسيس كيان استثماري مشترك يهدف إلى دخول السوق الليبية في مشروعات الإعمار، الصناعية، التجارية، والخدمية ويعتزم التحالف إنشاء منطقتين صناعيتين في بنغازي ومصراتة بمساحة إجمالية تصل إلى 1.2 مليون متر مربع، ما يعزز من فرص التكامل الاقتصادي بين البلدين. غرفة التطوير العقاري المصرية تنسق التوسع في ليبيا. أبدت غرفة التطوير العقاري باتحاد الصناعات المصرية اهتماماً كبيراً بدخول السوق الليبي، عبر توقيع مذكرات تفاهم مع اتحاد غرف التجارة الليبية في طرابلس وبنغازي، لتسهيل إجراءات العمل وتصدير الخبرات المصرية في تطوير المدن السكنية المتكاملة شراكات دولية لتعزيز المشروعات الليبية. من نفس التصنيف: وزير قطاع الأعمال يؤكد على أهمية استغلال الأصول وتعظيم العوائد وتحسين إدارة الشركات ضمن التوجه للتعاون الإقليمي، وقّعت شركة إعمار ليبيا في يونيو 2025 مذكرة تفاهم مع مجلس الأعمال التركي الليبي لتعزيز التعاون في مجالات التعدين، الطاقة، والبنية التحتية، ويعكس ذلك رغبة الجانب الليبي في تنويع الشراكات لتنفيذ خطة تنمية متكاملة. أكد المستشار أسامة سعد الدين، المدير التنفيذي لغرفة التطوير العقاري باتحاد الصناعات المصرية، أن الشركات المصرية تمتلك خبرة واسعة في تطوير المجتمعات العمرانية، ما يؤهلها للمشاركة الفعالة في إعمار ليبيا، خاصة في مشروعات الإسكان والبنية التحتية وأوضح سعد الدين أن الغرفة وقّعت مذكرات تفاهم مع اتحاد غرف التجارة والصناعة الليبية في طرابلس وبنغازي، لتسهيل مشاركة الشركات المصرية في مشروعات الإعمار، مشيرًا إلى وجود فرصة قوية لتصدير مواد البناء والعمالة المصرية إلى ليبيا من جانبه، وصف المهندس رجب، عضو الغرفة، المشاركة المصرية بأنها 'واجب وطني'، مشددًا على ضرورة تيسير التملك للأجانب وحقوق الانتفاع، وتسهيل دخول العمالة للمساهمة في المشروعات الليبية. تؤكد المؤشرات أن السوق الليبي يشكل فرصة استثمارية واعدة لشركات التطوير العقاري المصرية، التي تمتلك خبرات واسعة في تنفيذ مشروعات الإسكان والبنية التحتية، ويظل نجاح هذه التحركات مرهوناً بوجود ضمانات قانونية واضحة، تيسير حركة العمالة والخامات، وتفعيل المتابعة الدقيقة لضمان التنفيذ وفق الجدول الزمني.


المستقبل
منذ 11 دقائق
- المستقبل
الزمالك يحسم صفقة تيدي أوكو بشكل نهائي
حسم مسؤولو نادي الزمالك التعاقد مع الفرنسي ذو الأصول الإيفوارية تيدي أوكو لاعب نادي لوزيان السويسري، وضمه خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. ونجح الفارس الأبيض في حسم كافة الاتفاقات مع اللاعب ووكيله، وتم الاتفاق مع ناديه السويسري عل الحصول على مليون دولار وسيتم دفع الميلغ على أقساط لمده عامين. ويسعى الفارس الأبيض لحسم عدد من الصفقات المميزة في الفترة المقبلة، من أجل منافسة الأهلي وبيراميدز على البطولات المشاركين فيها، خاصة وأن هناك تطور كبير في المستوى واللاعبين لوحظ في الموسمين الماضيين.


البورصة
منذ 11 دقائق
- البورصة
أوروبا تخطط للرد على الرسوم الأمريكية مع تشدد موقف ترامب
يُنتظر أن يجتمع مبعوثو الاتحاد الأوروبي في وقت مبكر ربما هذا الأسبوع لصياغة خطة تتضمن تدابير للرد على سيناريو محتمل لعدم التوصل إلى اتفاق مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يُنظر إلى موقفه التفاوضي بشأن الرسوم الجمركية على أنه بات مُتشدداً قبل الموعد النهائي المُحدّد في الأول من أغسطس. يُفضل الاتحاد الأوروبي بشكل كبير إبقاء المفاوضات مع واشنطن على مسارها الصحيح سعياً للتوصل إلى نتيجة تفاوضية تُؤدّي إلى الخروج من المأزق قبل الموعد النهائي المحدد في الشهر المُقبل. ومع ذلك، لم تُحرز الجهود المبذولة تقدّماً مُستداماً بعد المحادثات التي جرت في واشنطن الأسبوع الماضي، وفقاً لأشخاص مُطلعين على الأمر. وستستمرّ المفاوضات على مدى الأسبوعين المُقبلين. يُعتقد الآن أن الولايات المتحدة تُريد فرض تعريفة جمركية شبه شاملة على سلع الاتحاد الأوروبي بنسبة تزيد عن 10%، مع استثناءات متناقصة بشكل مُتزايد تقتصر على الطيران، وبعض الأجهزة الطبية والأدوية الجنيسة، وعدد من المشروبات الروحية، ومجموعة محددة من معدات التصنيع التي تحتاجها الولايات المتحدة، وفقاً لأشخاص تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم نظراً لمناقشة مُداولات خاصة. صرح متحدث باسم المفوضة الأوروبية، المسؤولة عن الشؤون التجارية للاتحاد، بأنه ليس لديهم أي تعليق على المفاوضات الجارية. ناقش الجانبان أيضاً سقفاً محتملاً لبعض القطاعات، بالإضافة إلى حصص للصلب والألمنيوم، وطريقة لحماية سلاسل التوريد من المصادر التي تُفرط في توريد المعادن، وفقًا للأشخاص. وحذر الأشخاص من أنه حتى في حال التوصل إلى اتفاق، فإنه سيحتاج إلى موافقة ترمب -وموقفه غير واضح. كتب الرئيس الأمريكي إلى الاتحاد الأوروبي في وقت سابق من هذا الشهر، محذراً من أن الاتحاد سيواجه تعريفة جمركية بنسبة 30% على معظم صادراته اعتبارا من 1 أغسطس. وإلى جانب فرض ضريبة شاملة، فرض ترمب ضريبة بنسبة 25% على السيارات وقطع غيار السيارات، وضعف هذه النسبة على الصلب والألمنيوم. كما هدد باستهداف الصناعات الدوائية وأشباه الموصلات برسوم جمركية جديدة في وقت مبكر من الشهر المقبل، وأعلن مؤخراً عن فرض ضريبة بنسبة 50% على النحاس. إجمالاً، يُقدّر الاتحاد الأوروبي أن الرسوم الجمركية الأمريكية تشمل بالفعل 380 مليار يورو (442 مليار دولار)، أو حوالي 70%، من صادراته إلى الولايات المتحدة. قبل رسالة ترامب، كان الاتحاد الأوروبي يأمل في الاقتراب من الاتفاق على إطار عمل أولي يسمح بمواصلة المناقشات المفصلة على أساس معدل عالمي قدره 10% على العديد من صادرات الاتحاد. يسعى الاتحاد الأوروبي إلى الحصول على استثناءات أوسع من تلك التي تُقدّمها الولايات المتحدة، بالإضافة إلى سعيه إلى حماية الاتحاد من الرسوم الجمركية القطاعية المُستقبلية. وبينما من المُسلّم به منذ فترة طويلة أن أي اتفاق سيكون غير مُتكافئ لصالح الولايات المتحدة، فإن الاتحاد الأوروبي سيُقيم الاختلال العام في أي اتفاق قبل أن يُقرّر ما إذا كان سيتخذ أي تدابير لإعادة التوازن، وفقاً لما ذكرته 'بلومبرغ' سابقًا. أفاد الأشخاص المطلعون بأن مستوى الضرر الذي تُبدي الدول الأعضاء استعدادها لقبوله يختلف، وبعضها منفتح على قبول معدلات تعريفات جمركية أعلى إذا تم تأمين عدد كاف من الاستثناءات. سيعالج أي اتفاق أيضاً الحواجز غير الجمركية، والتعاون في مسائل الأمن الاقتصادي، ومشاورات التجارة الرقمية، والمشتريات الاستراتيجية. مع تضاؤل احتمالات التوصل إلى نتيجة إيجابية واقتراب الموعد النهائي، من المتوقع أن يبدأ الاتحاد الأوروبي في إعداد خطة للتحرك بسرعة إذا لم يتمكن من التوصل إلى اتفاق، وفقاً للأشخاص. وأضافا أن أي قرار بالرد سيحتاج على الأرجح إلى موافقة سياسية من قادة التكتل نظراً لارتفاع لأن الكثير على المحك. يُرجح أن تثير أي تدابير مضادة جوهرية خلافاً تجارياً أوسع عبر الأطلسي، نظراً لتحذيرات ترمب من أن الرد ضد المصالح الأميركية لن يؤدي إلا إلى صدور إجراءات أكثر صرامة من إدارته. وافق الاتحاد الأوروبي بالفعل على فرض رسوم جمركية محتملة على سلع أميركية بقيمة 21 مليار يورو، والتي يمكن تطبيقها بسرعة رداً على رسوم ترامب على المعادن. تستهدف هذه الرسوم ولايات أمريكية حساسة سياسيًا، وتشمل منتجات مثل فول الصويا من لويزيانا، موطن رئيس مجلس النواب مايك جونسون، ومنتجات زراعية أخرى، والدواجن، والدراجات النارية. أعد الاتحاد الأوروبي أيضاً قائمة رسوم جمركية على منتجات أمريكية إضافية بقيمة 72 مليار يورو رداً على ما يسمى بالرسوم المتبادلة ورسوم السيارات التي فرضها ترامب. ستستهدف هذه الرسوم السلع الصناعية، بما في ذلك طائرات 'بوينج'، والسيارات الأمريكية الصنع، وويسكي بوربون. كما يعمل الاتحاد الأوروبي على إجراءات محتملة تتجاوز الرسوم الجمركية، مثل ضوابط التصدير وقيود عقود المشتريات العامة. أفادت 'بلومبرج' الأسبوع الماضي أن عدداً متزايداً من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي يرغب في أن يُفعّل الاتحاد أقوى أدواته التجارية، وهي ما يُسمى بأداة مكافحة الإكراه، ضد الولايات المتحدة في حال فشل الجانبين في التوصل إلى اتفاق مقبول، ونفذ ترمب تهديداته بفرض رسوم جمركية. ستمنح أداة مكافحة الإكراه المسؤولين صلاحيات واسعة لاتخاذ إجراءات انتقامية. قد تشمل هذه الإجراءات فرض ضرائب جديدة على شركات التكنولوجيا الأميركية العملاقة، أو فرض قيود مُستهدفة على الاستثمارات الأمريكية في الاتحاد الأوروبي. كما قد تشمل تقييد الوصول إلى أجزاء مُعينة من سوق الاتحاد الأوروبي، أو منع الشركات الأمريكية من التقدم بعطاءات للحصول على عقود عامة في أوروبا. صُممت أداة مكافحة الإكراه في المقام الأول كرادع، وإذا لزم الأمر، كوسيلة للرد على الإجراءات القسرية المُتعمدة من الدول الثالثة التي تستخدم التدابير التجارية كوسيلة للضغط على خيارات السياسة السيادية للاتحاد المُكون من 27 دولة أو الدول الأعضاء فرادى. يمكن للمفوضية اقتراح استخدام أداة مكافحة الإكراه (ACI)، ولكن يعود الأمر للدول الأعضاء لتحديد ما إذا كانت هناك حالة إكراه، وما إذا كان ينبغي استخدامها. وطوال هذه العملية، سيسعى الاتحاد الأوروبي إلى التشاور مع الطرف المُكرِه لإيجاد حل. جرى إطلاع الدول الأعضاء يوم الجمعة على وضع محادثات التجارة مع الولايات المتحدة.