
قصة الأمير النائم.. من الحادث إلى الوداع الأخير.. فيديو
في عام 2005، وخلال دراسته الأكاديمية العسكرية في المملكة المتحدة، تعرّض سموّه لحادث مروري مروّع، نتج عنه إصابة شديدة في الرأس أدّت إلى دخوله في غيبوبة طويلة الأمد، شُخّصت طبيًا على أنها حالة موت دماغي جزئي.
ورغم صعوبة الحالة وتقديرات الأطباء، تمسّكت أسرته بالأمل، وخصوصًا والده الأمير خالد بن طلال، الذي رفض نزع الأجهزة الطبية عنه، وأصرّ على استمرارية الرعاية والعلاج، إيمانًا بإمكانية الشفاء.
وخلال تلك السنوات، أظهر الأمير الوليد بعض الإشارات الحركية الطفيفة في اليدين والعينين، ما كان يُنعش الأمل بين الحين والآخر. وتحولت قصته إلى رمز للصبر والإيمان، وتابعها الملايين عبر منصات التواصل الاجتماعي، وسط تضامن واسع من المجتمع السعودي والعربي.
وقد أعلن الديوان الملكي اليوم وفاة سموّه، مشيرًا إلى أن الصلاة عليه ستُقام غدًا الأحد 25 / 1 / 1447هـ، بعد صلاة العصر، في جامع الإمام تركي بن عبدالله بمدينة الرياض.
برحيله، تُطوى صفحة إنسانية مؤثرة، شكّلت درسًا في الثبات والأمل، وتبقى حاضرة في ذاكرة السعوديين، كقصة ألهمت الكثيرين بالصبر والدعاء.
رحم الله الأمير الوليد، وأسكنه فسيح جناته.
اقرا أيضا:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 2 ساعات
- حضرموت نت
'الأمير النائم' يرحل بعد 19 عامًا في الغيبوبة.. الأمير خالد بن طلال ينعى وفاة نجله
أعلن صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، مساء اليوم، وفاة نجله المقررة صباح اليوم، بعد أن ظل في حالة غيبوبة استمرت نحو 19 عامًا إثر تعرضه لحادث مروري مأساوي في عام 2005. وكان الأمير الوليد بن خالد بن طلال قد عُرف إعلاميًا بلقب 'الأمير النائم'، حيث حظيت حالته الصحية باهتمام واسع من الجمهور ووسائل الإعلام داخل المملكة وخارجها، بعد أن تعرض لحادث سيرٍ أدى إلى إصابته بجروحٍ بالغة ودخل على إثرها في غيبوبة عميقة استمرت ما يقارب عقدين من الزمن. وأعرب الأمير خالد عن حزنه العميق في منشور نشره عبر حسابه الرسمي على منصات التواصل الاجتماعي، حيث قال: 'يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ، ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً، فَادْخُلِي فِي عِبَادِي، وَادْخُلِي جَنَّتِي' . وأضاف سموه: 'بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وببالغ الحزن والأسى ننعى إبننا الغالي الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى اليوم' . وأوضح الأمير خالد أن الصلاة على جثمان الفقيد ستقام يوم الأحد الموافق 25 محرم 1447هـ، الموافق 20 يوليو 2025م، وفق التفاصيل التالية: للرجال : بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله في مدينة الرياض. : بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله في مدينة الرياض. للنساء : بعد صلاة الظهر في مستشفى الملك فيصل التخصصي. وقد عرف عن الأمير خالد بن طلال اهتمامه الدائم بحالة نجله الصحية على مدار السنوات الماضية، حيث لم يتوانَ عن توفير كل سبل العلاج والرعاية الطبية المتقدمة، سواء داخل المملكة أو عبر التنقل بين أبرز المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة حول العالم. وكان الراحل قد أصبح رمزًا للصبر والدعاء، حيث تابع الكثيرون في الداخل والخارج تطورات حالته الصحية على مدار سنوات طويلة، وطالما تضرع المؤمنون إلى الله بالشفاء له، قبل أن يُكتب له الراحة بعد رحلة عطاء وانتظار. 'إنا لله وإنا إليه راجعون'، نسأل الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.


صدى الالكترونية
منذ 6 ساعات
- صدى الالكترونية
'الصحافة العالمية تودّع الأمير النائم'تغطية دولية لقصة إنسانية استمرت عقدين.. فيديو
بدأت وسائل إعلام دولية تغطية نبأ وفاة الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، المعروف إعلاميًا بلقب 'الأمير النائم'، بعد أن قضى نحو عشرين عامًا في غيبوبة تامة إثر حادث مروري وقع عام 2005 أثناء دراسته العسكرية. وكانت منصة BNO News الأمريكية من أوائل الجهات التي نشرت الخبر، ووصفت الأمير الراحل بأنه 'رمز إنساني غير عادي'، مشيرة إلى أنه توفي عن عمر يناهز 36 عامًا، بعد غيبوبة استمرت لما يقارب عقدين من الزمن. وجاء في منشور المنصة: 'Saudi Prince Al-Waleed, known as the Sleeping Prince, has died after 20 years in coma.' وأرفقت صورة مؤثرة بالأبيض والأسود كُتب عليها: 'Prince Al-Waleed – 1989 to 2025'، في إشارة رمزية إلى رحيله بعد صبر طويل من أسرته، وتحديدًا والده الأمير خالد بن طلال، الذي تمسّك بالأمل طوال تلك السنوات، رافضًا نزع الأجهزة الطبية عنه. ورغم أن التغطية الإعلامية لا تزال محدودة، فإن التفاعل الكبير على المنصات الرقمية يشير إلى احتمال اتساع الاهتمام الدولي، لا سيما من وكالات كبرى مثل BBC، وCNN، وReuters، لما تحمله هذه القصة من معانٍ تتعلق بالصبر والإيمان والوفاء الأبوي. وتُعد قصة الأمير النائم واحدة من أطول حالات الغيبوبة المسجلة في التاريخ الحديث، وقد أثّرت في ملايين المتابعين داخل المملكة وخارجها، خاصة بعد تداول لقطات أظهرت استجابات طفيفة منه، ما جعل قصته إنسانية بامتياز.


حضرموت نت
منذ 8 ساعات
- حضرموت نت
رحيل الأمير الوليد بن خالد بن طلال بعد سنوات من الغيبوبة
بقلوب يعتصرها الحزن والأسى، نعت الأسرة المالكة في المملكة العربية السعودية، اليوم، وفاة الأمير الوليد بن خالد بن طلال آل سعود، بعد سنوات طويلة من المعاناة الصحية التي قضاها في غيبوبة امتدت لأكثر من 18 عامًا. وكان الأمير الوليد قد دخل في غيبوبة عام 2005 إثر حادث مروري مروّع، ظل على إثره في رعاية طبية دائمة، وشكّل حالته نموذجًا نادرًا في الصبر والثبات والإيمان بقضاء الله وقدره. وتداول النشطاء ووسائل الإعلام دعوات واسعة بالرحمة والمغفرة للفقيد، معبرين عن خالص تعازيهم لذوي الأمير الراحل، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.