زحلة تحتفل بـ"يوم العرق اللبناني" و"اليوم العالمي للتذوق" برعاية وزارة الزراعة
رعى الاحتفال وزير الزراعة الدكتور نزار هاني، ممثلاً بالمدير العام للوزارة المهندس لويس لحود، وشارك فيه ممثل وزير الإعلام الدكتور بول مرقص، إلى جانب عدد من النواب الحاليين والسابقين، والوزراء السابقين، وشخصيات دينية يتقدمها أصحاب السيادة المطارنة وممثلون عنهم، ورؤساء رهبانيات ومدارس دينية.
كما سجّل حضور بارز لرئيس بلدية زحلة – المعلقة وتعنايل المهندس سليم غزالة، إلى جانب الرئيس السابق للبلدية، ورئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في زحلة والبقاع السيد منير التيني، وعمداء كليات الزراعة في لبنان، ومستشاري ومدراء وزارة الزراعة، ورؤساء المصالح والدوائر، وبلديين ومخاتير، ونخبة من الإعلاميين والاقتصاديين والثقافيين، فضلًا عن حشد كبير من أبناء زحلة والجوار.
من الخوابي إلى الأسواق: العرق اللبناني في الواجهة
استُهلّ الحفل بالنشيد الوطني اللبناني، تلاه تقديم من الإعلاميَّين نيكول صدقة وطوني بو نعوم، ثم عُرضت أفلام وثائقية تناولت تاريخ العرق اللبناني، من الكروم والكركي إلى الخوابي، وصولًا إلى الانتشار العالمي.
لحود: العرق منتج تراثي سيادي وسفير للهوية
في كلمته، نقل المهندس لويس لحود تحيات الوزير نزار هاني، مشدداً على أنّ هذا الحدث ليس فقط احتفالًا تراثيًا، بل خطوة ضمن خطة وطنية متكاملة لتثبيت حضور العرق اللبناني في الأسواق الدولية.
وقال: "العرق الزحلاوي ليس مجرد مشروب، بل هو رواية الأرض والنار والكرمة. هو ذاكرة اللبنانيين ونكهة السهرات، انتقل من البيوت إلى المعامل، ومن زحلة إلى العالم".
واستعرض لحود تاريخ تطوّر صناعة العرق في زحلة، مشيراً إلى الكركي الذي طوّره خليل نحاس في عشرينيات القرن الماضي، والانتشار الكبير الذي حققته الصناعة لاحقًا، حيث بلغ الإنتاج في الثمانينيات 25 مليون زجاجة سنويًا.
وأضاف: "في 2018 أطلقت الوزارة برنامجًا وطنياً لتسويق العرق، واليوم نعيد تفعيله بثقة. نعمل على إنتاج يحترم التراث ويواكب الأذواق الجديدة، ونسعى إلى جعل العرق اللبناني منتجاً سيادياً يعزز الاقتصاد والهوية."
وأكد استمرار الوزارة في ضبط الجودة، مرافقة المنتجين، وتنظيم الأسواق، مشددًا على أن كل زجاجة عرق تُصدَّر تعني عنبًا مزروعًا، مصنعًا يعمل، وعائلة تبقى في قريتها.
غزالة: زحلة عاصمة الذوق وواحة التراث
بدوره، أعرب المهندس سليم غزالة عن فخر زحلة باحتضان هذا الحدث، مؤكدًا أنّ العرق يشكل جزءًا لا يتجزأ من الثقافة الزحلاوية، ومن تقاليد الكرم اللبناني.
وقال: "زحلة لا تحتفل وحدها، بل تفتح ذراعيها لكل منتجي العرق في لبنان. نؤيد جهود وزارة الزراعة في ضبط الجودة ومكافحة الغش، حفاظًا على سمعة لبنان وثقة المستهلك".
وقدم أرقامًا توثق تطور هذا القطاع الحيوي:
• ارتفعت صادرات العرق من 700 ألف زجاجة عام 2016 إلى 980 ألف زجاجة في 2024
• زادت القيمة التصديرية من 3.7 مليون إلى 6.2 مليون دولار (بنسبة نمو بلغت 67%)
• الإنتاج المحلي ارتفع إلى ما بين 4.5 و5 ملايين زجاجة سنويًا
وختم بدعوة لتحويل "يوم العرق اللبناني" إلى مهرجان وطني دائم يعزز السياحة الذوقية ويحفظ التراث.
التيني: الصناعة الريفية رافعة اقتصادية ومجتمعية
رئيس الغرفة منير التيني شدّد على أن العرق اللبناني ليس فقط إرثاً ثقافياً، بل قطاعاً واعداً يستحق الدعم.
وقال: "نقدّر جهود وزارة الزراعة، ونضع إمكانات الغرفة في خدمة هذا القطاع. نؤمن بأهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتطوير جودة الإنتاج وفتح أسواق جديدة".
خاتمة: العرق اللبناني... هوية تُعبّر واقتصاد يُثمر
في هذا المشهد الوطني الذي جمع الطعم الأصيل بالرؤية المستقبلية، أكدت وزارة الزراعة اللبنانية أن العرق ليس مجرد منتج، بل عنصر سيادي يجمع بين الهوية والاقتصاد والأرض.
ومن زحلة، مدينة الشعر والنكهة والكروم، تتجدّد الدعوة إلى حماية الصناعات التراثية، وتمكين المزارعين، وتحويل الذوق اللبناني إلى قوة ناعمة تسوّق للبنان بأبهى صوره.
بو نادر: العرق قيمة مضافة للاقتصاد وجب رعايتها
كذلك شارك رئيس نقابة أصحاب الصناعات الغذائيّة اللبنانيّة رامز بو نادر في هذا الحدث، وألقى كلمة جاء فيها: "تعود صناعة العرق في لبنان الى زمن بعيد. وأصبحت من التراث، وإرثاً نحافظ عليه ونورثه لأولادنا وأحفادنا. وإن لم يكن لبنان المنتج الوحيد للعرق، إلا أنه البلد المرجع لهذه الصناعة.
يشهد الذوّاقون له كميزة. ونحن كنقابة قطاعيّة، نعتبر العرق قيمة مضافة للاقتصاد وجب رعايتها لضمان ديمومتها وتكبير حجم أعمالها وزيادة رواجها محلّياً وعالميّاً لتساهم أكثر بزيادة فرص العمل والانتاج في الزراعة والصناعة والسياحة. ويتطلّب تحقيق هذا المسار جهوداً اضافية مشتركة بين القطاعين العام والخاص، ومن قبل كلّ قطاع على حدة، وتنويع المستهلكين لمشروباتهم الروحيّة، وصولاً إلى إعطاء العرق مكانة بارزة.
ونشجّع المستهلكين على منح المنتجات الوطنية الأفضليّة في اختيارهم أمام رفوف نقاط البيع، لا سيّما الصناعات الغذائيّة والمشروبات الكحوليّة كالعرق والنبيذ والبيرة.
وننوّه بمؤسّس نقابة الكحول والخمور والمشروبات الروحيّة الذي توفّاه الله كارلوس العظم مؤخّراً، والذي عمل بكلّ تفانٍ ومثابرة ووضع رؤية واضحة من أجل تطوير القطاع".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
لابوبو... حكاية الهوس و"اللعنة" ولويس فويتون على الخط
منذ لحظة ظهورها، أسرت دمية "لابوبو" القلوب بملامحها الطفولية الغريبة وشخصيتها المشاكسة. هذه الشخصية، التي أطلقها الفنان والرسّام الصيني كاسينغ لونغ عام 2015، لم تكن مجرّد لعبة، بل تحوّلت خلال سنوات قليلة إلى ظاهرة عالمية اجتاحت الأسواق ومنصات التواصل الاجتماعي، وجذبت جمهورًا واسعًا من مختلف الأعمار. ورغم ما يُقال عن سرعة انطفاء الترندات في العصر الرقمي، شكّلت "لابوبو" استثناءً نادرًا. فقد استمرت في تصدّر المشهد عاماً بعد عام، لتتحوّل إلى رمز معاصر في ثقافة البوب، منتقلة من رفوف الألعاب إلى أيدي المشاهير، ومن متاجر التجزئة إلى جلسات التصوير الفاخرة، حتى بات من النادر أن يخلو حساب مؤثر أو فنان على "إنستغرام" أو "تيك توك" من ظهورها. View this post on Instagram A post shared by E! News (@enews) كيف صنعت "بوب مارت" أسطورة "لابوبو"؟ التحوّل المفصلي في مسيرة "لابوبو" جاء مع دخولها عالم التسويق التجاري عبر عملاق صناعة الألعاب "بوب مارت" (POP MART)، الذي لم يشترِ الشخصية مباشرة، بل عقد اتفاقاً مع مبتكرها منح الشركة حقوق الإنتاج والتوزيع التجاري. ومن هنا بدأت الرحلة الجديدة لـ"لابوبو" نحو العالمية. اتبعت "بوب مارت" استراتيجية تسويق نفسي ذكية، جعلت من الدمية عنصرًا أساسيًا في مفهوم "Blind Box" أو "صندوق المفاجآت"، بحيث يشتري المستهلك صندوقًا مغلقًا لا يعرف محتواه مسبقًا. هذا الأسلوب أثار الفضول والإدمان في آنٍ واحد، خصوصاً مع طرح نسخ محدودة ونادرة، زادت من قيمة الجمع والتنافس بين الهواة. لم تكتفِ الشركة بذلك، بل وسّعت العالم القصصي لشخصية "لابوبو"، من خلال تقديم شخصيات فرعية وخطوط حكاية جانبية، مما عزّز الارتباط العاطفي بين الجمهور والعلامة، وأطال عمر الترند بطريقة مدروسة. نجاح بالأرقام... وأرباح بمليارات الظاهرة لم تتوقف عند حدود الشهرة، بل انعكست على أرباح مذهلة. ففي عام 2024، سجلت "بوب مارت" أرباحًا تجاوزت 1.8 مليار دولار، شكّلت سلسلة "Monsters" التي تضم "لابوبو" جزءًا كبيرًا منها. وفي النصف الأول من عام 2025 فقط، قفزت أرباح الشركة بنسبة 350%، بينما سجّلت نموًا سنويًا تجاوز 204%، وهو ما اعتُبر مؤشراً على التحوّل النوعي الذي أحدثته "لابوبو" في سوق الألعاب الترفيهية والمنتجات الثقافية. من لعبة إلى أيقونة موضة النجاح اللافت جذب أنظار كبريات العلامات التجارية، ومنها دار الأزياء العالمية Louis Vuitton التي أطلقت سلسلة منتجات مستوحاة من "لابوبو"، مزجت فيها بين الروح المرحة للشخصية ولمسات فنية فاخرة. من أبرز هذه الإصدارات: بينما استمتع كثير من الناس بشخصية "لابوبو" اللطيفة والمشاغبة، انقلب المشهد فجأة، وتحولت اللعبة إلى مصدر توتر لبعض متابعيها على الإنترنت، الذين كانوا يربطونها بـ"لعنة" أو تأثيرات سلبية ملموسة في حياتهم اليومية كما أبلغت الصحف والمؤثرون الكبار عن حالات، يعتقدون أن "لابوبو" تحمل طاقة شريرة، وقد بدأ البعض بالتخلص منها أو حتى حرقها كنوع من "التطهير الروحي". نشأت هذه الظاهرة بعد ظهور شائعات تقول إن شخصية "لابوبو" تشبه "بازوزو"، الشيطان البابلي الذي ظهر في فيلم "طارد الأرواح"، ما زاد من ربط الناس، وبخاصة المحافظين، بين الدمية والشر. ما بين طفولة مرحة وهوس جمع، وما بين شائعات "لعنة" وتفسيرات روحية، تبقى "لابوبو" أكثر من مجرد دمية. إنها مرآة تعكس تعقيدات عصرنا الرقمي، عصر تتحوّل فيه لعبة إلى رمز ثقافي، ثم إلى مادة جدل، في زمن تقود فيه المنصات الاجتماعية ذوق الجمهور، وتخلق واقعًا افتراضيًا لا يقل تأثيرًا عن الواقع الحقيقي. View this post on Instagram A post shared by Samantha Valencia (@svalenciaa.7) ومع استمرار توسّع عالم "لابوبو" من الألعاب إلى الأزياء الفاخرة، ومن الهوس البريء إلى القلق الجماعي، يبقى السؤال مفتوحًا: هل سنشهد موجة جديدة من "ألعاب الترند" التي تقتحم البيوت والقلوب والعقول؟ أم أن "لابوبو" بحلوها ومرّها، ستبقى ظاهرة لا تتكرّر؟


النهار
منذ 3 ساعات
- النهار
الفن الحديث على مائدة الجدل... زائر متحف يتناول "الموزة المليونية"
يبدو أن الموزة الأشهر في عالم الفن الحديث لم تسلم مجدّداً من مصيرها المعتاد: أن تُؤكَل! فقد أعلن متحف "بومبيدو ميتز" في شرق فرنسا أنّ أحد زواره قرّر، بكل بساطة وشهية، أن يلتهم "الموزة المليونية" المعروضة على الحائط، كما لو كانت وجبة خفيفة أبسط من الجدل العالمي. وفقاً لإدارة المتحف، "تدخّل موظفو الأمن بسرعة وهدوء"، في مشهد أقرب إلى كوميديا صامتة، لإيقاف الزائر الذي بدا وكأنه وجد غايته في المعرض داخل قشرة موز. والمفارقة هي أنّ العمل الفني الذي يحمل توقيع الفنان الإيطالي المثير للجدل ماوريتسيو كاتيلان، ويتكوّن ببساطة من موزة مثبّتة على الحائط بشريط لاصق، لم يستغرق سوى دقائق ليُعاد تركيبه. فالفن، كما يبدو، أسرع من الهضم أحياناً. كاتيلان، الذي باع "كوميديان" العام الماضي لقاء 6.2 ملايين دولار، عبّر عن خيبة أمله من تصرف الزائر، لا لأنه التهم العمل، بل لأنه لم يُنهِ "وجبته" كاملة، إذ قال: "تناول الفاكهة فقط، ولم يأكل القشرة ولا الشريط اللاصق"، في تعبير طريف ضمن قائمة تصريحات ساخرة. وعمل "كوميديان" ليس غريباً عن إثارة الضجة، فقد ظهر لأول مرة في معرض "آرت بازل" عام 2019، حيث جذب الأنظار والنقاشات والبطون الجائعة أيضاً. الفنان نفسه أكّد أنّ العمل تعليق ساخر على سوق الفن، التي يرى أنها "مضارِبة أكثر منها داعمة للإبداع الحقيقي". ولعلّ أطرف ما في الحكاية أنّ هذه ليست المرة الأولى التي يُؤكل فيها العمل الفني: فقد سبقه إلى ذلك الفنان ديفيد داتونا عام 2019، قائلاً ببساطة: "كنت جائعاً". ولاحقاً، اشتراه رجل الأعمال الأميركي الصيني جاستن صن، مؤسس منصة "ترون"، وتناوله هو الآخر، على مرأى الكاميرات. يُذكر أن الموزة قابلة للتلف، ولهذا تُستبدل دورياً بحسب تعليمات الفنان... ومع ذلك، يبدو أنّ بعض الزوار يفضلون الاستغناء عن طقوس التأمل الفني لصالح وجبة سريعة، حتى ولو كانت بسعر 6.2 ملايين دولار!


الجمهورية
منذ 6 ساعات
- الجمهورية
الرئيس التنفيذي "الخائن" يستقيل من منصبه... بداية الانهيار؟
أكدت شركة "أسترونمر" استقالة رئيسها التنفيذي، بعد "فضيحة" الفيديو الذي انتشر له مع مديرة قسم الموارد البشرية، في حفلة "كولدبلاي" في مدينة بوسطن قبل أيام. وفي واقعة أثارت جدلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي، تحولت لحظة رومانسية خلال حفل فرقة "كولدبلاي" في مدينة بوسطن الأميركية إلى أزمة شخصية ومهنية لرجل أعمال بارز، بعدما رصدته الكاميرا في موقف اعتبره البعض "محرجاً". وخلال الحفل الذي أقيم في ملعب "جيليت"، ظهرت لقطة على الشاشة العملاقة لرجل وسيدة وهما يتبادلان لحظة عاطفية، قبل أن تبادر السيدة إلى تغطية وجهها بسرعة ومغادرة المكان، فيما انحنى الرجل محاولا تفادي الكاميرا، ما دفع المغني الرئيسي للفرقة، كريس مارتن، إلى التعليق مازحا: "يبدو أنهما يعيشان علاقة سرية". لكن المقطع الذي تم تداوله على نطاق واسع عبر "تيك توك"، وحقق أكثر من 5.8 مليون مشاهدة خلال ساعات، سرعان ما تحوّل إلى مادة إخبارية، بعد أن كشفت تقارير إعلامية هوية الشخصين الظاهرين في الفيديو. تبين لاحقا أن الرجل هو آندي بايرون، الرئيس التنفيذي لشركة أسترونمر التكنولوجية، التي تقدر قيمتها بـ1.3 مليار دولار، والمرأة التي بجواره هي المديرة التنفيذية في الشركة، كرستين كابوت. وأعلنت الشركة مساء السبت، استقالة بايرون من منصبه، وكتبت في بيان: "نتوقع من قادتنا أن يحددوا المعايير في كل من السلوك والمساءلة، ومؤخرا، لم يتم الوفاء بهذا المعيار". وأضاف البيان: "قدّم آندي بايرون استقالته، وقد قبلها مجلس الإدارة. سيبدأ المجلس البحث عن رئيس تنفيذي جديد لنا، بينما يواصل بيت ديجوي، الشريك المؤسس ورئيس قسم المنتجات، مهامه كرئيس تنفيذي مؤقت". وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية فقد بدأت التكهنات تتصاعد حول إمكانية تقدم زوجته ميغان، بإجراءات الطلاق، خاصة بعد أن حذفت اسم العائلة من حسابها. وفي حال حدوث ذلك، قد يجد بايرون نفسه في مواجهة تسوية مالية ضخمة، قد تقتطع جزءا كبيرا من ممتلكاته. ويعتقد أن بايرون يمتلك ما يقارب 5 بالمئة من أسهم شركة "Astronomer"، التي تقدر قيمتها السوقية بنحو 1.29 مليار دولار أميركي، ما يعني أن حصته تقدر بحوالي 67 مليون دولار أميركي، وهي حصة قد تكون عرضة للتقاسم في أي تسوية قانونية. أما كابوت التي ظهرت معه في الفيديو الفاضح، انضمت إلى الشركة في تشرين الأوّل الماضي، ويقدر راتبها السنوي بأكثر من 650 ألف دولار أميركي، وتشغل موقعا إداريا حساسا كرئيسة لشؤون الموظفين.