logo
ألمانيا في طريقها لتشكيل أقوى جيش أوروبي بصفقات تسليح ضخمة

ألمانيا في طريقها لتشكيل أقوى جيش أوروبي بصفقات تسليح ضخمة

دفاع العرب٣٠-٠٧-٢٠٢٥
تستعد ألمانيا لإبرام حزمة من الصفقات العسكرية التي تقدر بمليارات اليوروهات، وذلك في إطار سعيها لتشكيل أقوى جيش تقليدي في أوروبا. ووفقًا لمصادر مطلعة نقلتها وكالة رويترز، تشمل هذه الصفقات شراء 20 طائرة مقاتلة من طراز 'يوروفايتر'، وحوالي 3000 مركبة مدرعة من طراز 'بوكسر'، بالإضافة إلى قرابة 3500 مركبة مشاة قتالية من طراز 'باتريا'.
تهدف هذه الخطوة الإستراتيجية التي يقودها المستشار الألماني فريدريش ميرتس إلى تقليل الاعتماد على الولايات المتحدة الأمريكية، التي وصفتها المصادر بحليف 'لا يمكن التنبؤ بتصرفاته بشكل متزايد'، وتحمل مسؤولية أكبر تجاه الأمن الأوروبي.
وكان ميرتس قد حصل في وقت سابق من هذا العام على الدعم البرلماني اللازم لإعفاء الإنفاق الدفاعي من القيود الدستورية على الديون الألمانية، مما مكن حكومته من تمويل هذه الإصلاحات العسكرية الطموحة. ومن المتوقع أن ترتفع ميزانية الدفاع الألمانية إلى نحو 83 مليار يورو بحلول عام 2026، بزيادة قدرها 20 مليار يورو عن عام 2025. وتعهد ميرتس بالوصول إلى تخصيص 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي للنفقات العسكرية بحلول عام 2029، وهو ما يفوق معظم الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
ووفقًا للمصادر، يُتوقع أن تتراوح تكلفة صفقة طائرات 'يوروفايتر' وحدها بين 4 إلى 5 مليارات يورو. أما مركبات 'بوكسر'، التي تنتجها الشركتان الألمانيتان KNDe وRheinmetall، فتقدر تكلفتها بنحو 10 مليارات يورو، بينما تبلغ تكلفة مركبات 'باتريا' حوالي 7 مليارات يورو. ومن المتوقع أن يتم تسليم منصات 'بوكسر' و'باتريا' على مدى السنوات العشر المقبلة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سلوفينيا تفرض حظراً على الواردات من الأراضي التي تحتلها إسرائيل
سلوفينيا تفرض حظراً على الواردات من الأراضي التي تحتلها إسرائيل

النهار

timeمنذ 2 ساعات

  • النهار

سلوفينيا تفرض حظراً على الواردات من الأراضي التي تحتلها إسرائيل

أعلنت حكومة سلوفينيا في بيان اليوم الأربعاء أنها فرضت حظراً على استيراد السلع المنتجة في الأراضي الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل، كما وافقت على حزمة مساعدات إضافية للفلسطينيين في غزة. وجاء في البيان المنشور على موقع الحكومة على الإنترنت: "حظرت الحكومة اليوم استيراد السلع الواردة من مناشئ في مستوطنات بالأراضي المحتلة، وكذلك الالتفاف على القيود المفروضة على هذه الواردات". ولم يحدد البيان ما إذا كان الحظر يشير إلى جميع السلع المنتجة في الأراضي أو السلع الإسرائيلية فقط. كما أصدرت الحكومة تعليمات للوزارات المختصة للنظر في حظر تصدير البضائع من سلوفينيا المخصصة لهذه المناطق التي تحتلها إسرائيل. وقال رئيس الوزراء روبرت جولوب في بيان نقلته وكالة الأنباء السلوفينية إنَّ "تصرفات الحكومة الإسرائيلية، ومنها بناء المستوطنات غير القانونية، وعمليات المصادرة والتهجير القسري للسكان الفلسطينيين وتدمير منازلهم... تشكل انتهاكات خطيرة ومتكررة للقانون الإنساني الدولي". وأضاف: "هذه الأعمال لا تهدد حياة السكان الفلسطينيين وكرامتهم فحسب، وإنما تهدد أسس النظام الدولي". وقالت وكالة الأنباء الرسمية إنَّ حجم السلع المتأثرة بالحظر محدود للغاية، إذ لم يصل إلى ألفي يورو (2327.60 دولار) في 2023. ويعد المجتمع الدولي في معظمه المستوطنات غير قانونية، بينما تراها الحكومة الإسرائيلية مشروعة بموجب قوانينها، في حين تقول إن بعض ما يسمى "البؤر الاستيطانية" غير قانونية ولكن غالبا ما تغض الطرف عنها، بل وتقننها أحيانا في وقت لاحق. وأعلنت الحكومة السلوفينية الأربعاء أيضاً أنها ستقدم مساعدات مادية في شكل أغذية وبطانيات، تقدر قيمتها بنحو 879490 يورو، للفلسطينيين المتضررين من الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" في غزة. وكانت سلوفينيا قد اعترفت بدولة فلسطينية في حزيران/ فلسطين من العام الماضي، بعد إسبانيا وأيرلندا والنرويج. وفرضت سلوفينيا الأسبوع الماضي حظراً على الصادرات والواردات ومرور الأسلحة عبرها إلى إسرائيل، وذلك بعد أسبوعين من إعلانها وزيرين إسرائيليين شخصين غير مرغوب فيهما.

حكاية كومو الذي تحوّل إلى نادي الأثرياء في إيطاليا
حكاية كومو الذي تحوّل إلى نادي الأثرياء في إيطاليا

النهار

timeمنذ 3 ساعات

  • النهار

حكاية كومو الذي تحوّل إلى نادي الأثرياء في إيطاليا

في إيطاليا، وُلد نادٍ ثري جديد تحت اسم كومو 1907، النادي اللومباردي المدعوم من المليارديرين الإندونيسيين روبرت وميشيل هارتونو، مالكي مجموعة Djarum للتبغ. قلب سوق الانتقالات ودخل عالم الـ"كالتشيو" بقوة مالية هائلة ليصبح أحد الأسماء البارزة في الكرة الإيطالية. حتى الآن، أنفق فريق المدرب سيسك فابريغاس 104 ملايين يورو على 10 صفقات جديدة، ليصبح ثاني أكثر أندية الدوري الإيطالي إنفاقاً خلف جوفنتوس. من الإفلاس إلى القمة قصة كومو ليست دائماً مليئة بالأمجاد؛ فقد عاش النادي مراحل طويلة من التخبط بين الدرجتين الثانية والثالثة، إذ لعب 43 موسماً في الدرجة الثانية و36 في الثالثة، في مقابل 16 موسماً فقط في دوري الأضواء منذ تأسيسه عام 1907 على ضفاف بحيرة كومو الشهيرة. هذه المعاناة المالية بلغت ذروتها بإفلاسه ثلاث مرات (2004 و2016 و2017) قبل إعادة تأسيسه عام 2017 تحت اسم Como 1907 SRL. سر التحوّل: المال والتبغ التغيير الجذري جاء عام 2019 عندما استحوذ الأخوان هارتونو على النادي عبر شركتهما Djarum Group. وهما يحتلان المرتبتين 71 و76 عالمياً في قائمة "فوربس" بثروة تتجاوز 52 مليار دولار. رؤيتهما تتجاوز كرة القدم؛ إذ يهدفان الى تحويل النادي إلى واجهة سياحية واقتصادية تعكس ثراء منطقة لومبارديا صاحبة أعلى ناتج محلي في إيطاليا (390 مليار يورو). عين الإندونيسيان ميروان سوارسو رئيساً للنادي، واستعانا بأسماء بارزة مثل تييري هنري، إضافة إلى المدرب فابريغاس، ليؤسسا مشروعاً يمثل الهيمنة الاقتصادية لشمال إيطاليا الذي يحتضن معظم أندية النخبة مثل جوفنتوس وميلان وإنتر وأتالانتا، واليوم كومو. نجوم كبار ومواهب شابة خلال موسم 2024-2025، وهو أول مواسمه في الدرجة الأولى منذ 22 عاماً، أنفق النادي 97.7 مليون يورو على 30 لاعباً ما بين صفقات مباشرة وإعارات، أبرزهم ماكس كاكيريت (15 مليون يورو)، أنستاسيوس دوفيكاس (14 مليوناً)، أساني دياو (12 مليوناً)، نيكو باز (6 ملايين) وأندريا بيلوتي (4.5 ملايين). كذلك، ضم أسماء كبيرة مجانية مثل رافاييل فاران، سيرجي روبيرتو، بيبي رينا وألبرتو مورينو. وفي صيف 2025، زاد النادي من استثماراته ليبلغ إنفاقه 104 ملايين يورو، وهو ثاني أعلى معدل في إيطاليا وضمن أعلى 12 نادياً عالمياً، أبرز الوافدين، خيسوس رودريغيز (ريال بيتيس) – 22.5 مليون يورو (أغلى صفقة بتاريخ النادي)، مارتن باتورينا (دينامو زغرب) – 18 مليوناً، جاييدن أداي (ألكمار) – 14 مليوناً، نيكولاس كوهن (سلتيك) – 19 مليوناً، إيغناس فان دير بريمبت (سالزبورغ) – 5 ملايين، إضافة إلى شراء عقدي المعارين السابقين أليكس فايي (6 ملايين) وماكسمو بيروني (13 مليوناً) بعد تألقهما. البنية التحتية والحلم الأوروبي ولا يقتصر المشروع على اللاعبين فقط؛ فقد أطلق النادي خطة شاملة لتجديد ملعب جوسيبي سينغاليا المطل على بحيرة كومو، لرفع سعته إلى 15 ألف مقعد وتحويله إلى منشأة متعددة الغرض بحلول عام 2028، ليصبح عنصراً رئيسياً في جعل كومو علامة عالمية. وأكد رئيس النادي ميروان سوارسو أنّ "دوري الأبطال ليس هوساً بالنسبة إلينا، بل نريد الوصول إليه بشكل طبيعي". نادي الموضة الجديد في إيطاليا اليوم، يضم كومو مدرباً شاباً لامعاً،و لاعبين ذوي خبرة إلى جانب مواهب صاعدة، واستثمارات ضخمة في الملعب والبنية التحتية، كل هذه المكوّنات جعلت منه مشروعاً طموحاً يقترب بخطوات ثابتة من الدخول في نادي الإيطاليين الكبار. من نادٍ يعاني الإفلاس إلى نادٍ يزاحم الكبار في سوق الانتقالات… كومو 1907 أصبح بالفعل نادي الأثرياء الجديد في إيطاليا.

إيطاليا تعطي الضوء الأخضر لبناء جسر صقلية بعد مناقشات لعشرات السنين
إيطاليا تعطي الضوء الأخضر لبناء جسر صقلية بعد مناقشات لعشرات السنين

صوت بيروت

timeمنذ 4 ساعات

  • صوت بيروت

إيطاليا تعطي الضوء الأخضر لبناء جسر صقلية بعد مناقشات لعشرات السنين

وافقت الحكومة الإيطالية بشكل نهائي، اليوم الأربعاء، على بناء أطول جسر، من الجسور ذات الدعامات الواحدة في العالم، والذي سيربط صقلية بالبر الرئيسي، على الرغم من المخاوف البيئية والمالية التي عرقلت إتمام المشروع على مدى عشرات السنين. وكان مشروع بناء الجسر الذي يبلغ طوله 3.7 كيلومتر قيد المناقشة منذ أواخر ستينيات القرن العشرين على الأقل كأداة لتنمية جنوب إيطاليا الذي يعاني من الفقر. وأعطت الحكومة اليمينية برئاسة جورجا ميلوني الأولوية لهذا المشروع وخصصت 13.5 مليار يورو (15.63 مليار دولار) على مدى السنوات العشر المقبلة لبناء المشروع والمرافق المحيطة به. وقال حزب الرابطة بزعامة نائب رئيس الوزراء ووزير البنية التحتية والنقل ماتيو سالفيني إن اللجنة الوزارية للتخطيط الاقتصادي والتنمية المستدامة أعطت الموافقة النهائية على المشروع في اجتماع في روما. وقالت شركة مضيق مسينا التي تشرف على المشروع إن من المقرر الانتهاء من بناء الجسر في عام 2032. ولقى المشروع معارضة شديدة من المشككين في جدوى بناء جسر كهذا في منطقة نشاط زلزالي. ويخشى كثيرون تجاوز التكاليف المحددة ووقوع أضرار بيئية محتملة وتلاعب المافيا في عقود البناء. وتقول بعض جماعات المواطنين المعارضة لبناء الجسر إنه غير ضروري، كما تقدمت الجمعيات البيئية هذا الأسبوع بشكوى إلى الاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى مخاطر جدية تهدد البيئة في المنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store