
وفر فلوسك.. عشر نصائح ذهبية لتخفيض فواتير وقود سيارتك
ووفق موقع This is Money فهذه هي أفضل 10 نصائح للقيادة بأقصى قدر ممكن من الكفاءة.
1. تأكد من أن السيارة في حالة تشغيل ممتازة
إذا كنت تقود سيارة قديمة لم يتم صيانتها منذ عدة سنوات، فقد يكون الآن هو الوقت المناسب لصيانتها للتأكد من أنها تعمل بأقصى قدر ممكن من الكفاءة، فالفرامل العالقة، والإطارات القديمة، وأجهزة الاستشعار المعيبة، والزيت القديم، وصيانة المحرك السيئة بشكل عام هي بعض العوامل التي قد تؤثر على الأداء الأمثل لسيارتك من حيث استهلاك الوقود لكل جالون (mpg).
كذلك التأكد من نفخ الإطارات بشكل صحيح هو أحد أسهل الطرق لضمان عدم انخفاض كفاءة سيارتك في استهلاك الوقود.
2. التحقق من ضغط الإطارات
أحد أسهل الحلول لضمان تشغيل سيارتك بأقصى قدر من الكفاءة هو التحقق بانتظام من أن الإطارات منفوخة إلى المستوى الصحيح.
تشير التقديرات إلى أن الإطارات غير المنتفخة بشكل كافٍ تؤثر على استهلاك السيارة للوقود بنسبة تصل إلى 10 بالمائة.
راجع دليل مالك السيارة لمعرفة ضغط الإطارات الأمثل، تحتوي معظم الطرازات على معلومات مفصلة عن ضغط الإطارات على ملصق على عتبة باب السائق، بينما قد تعرض السيارات الحديثة ضغط الإطارات في لوحة العدادات، أو تنبهك إلى وجود ضغط غير صحيح.
أصبحت العديد من المحركات الحديثة مزودة بأوضاع قيادة قابلة للتعديل.
إذا كانت سيارتك كذلك، فمن المرجح أنها مزودة بإعداد "اقتصادي"، استخدام هذه الأوضاع سيحد من سرعة تسارع السيارة، فالتسارع الأبطأ والأكثر سلاسة سوف يساعد على تقليل استهلاك الوقود.
4- تجنب السرعة الزائدة واستخدم تطبيقاً مجانياً
إذا كنت تريد بعض المساعدة الإضافية لتجعلك تقود سيارتك بطريقة أكثر اقتصاداً، فهناك تطبيقات مجانية يمكن أن يساعدك.
يمكن تنزيل أحد التطبيقات على هاتفك الذكي لقياس قيادتك في الوقت الفعلي مع تتبع الموقع ويوفر لسائقي السيارات درجات القيادة البيئية في العالم الحقيقي ونصائح لتحسين ذلك للحصول على أقصى استفادة من الوقود في خزانهم.
يعمل التطبيق بمثابة جهاز لتتبع اللياقة البدنية أثناء القيادة، حيث يعمل على تشجيعك على تعديل عادات القيادة وفقًا لذلك، وبالتالي توفير المال من خلال أسلوب قيادة أكثر كفاءة.
على سبيل المثال، كلما كان التسارع أكثر سلاسة، كلما تم توفير المزيد من انبعاثات الكربون والوقود، وكلما كانت النتيجة أفضل.
5. التزم بالحد الأقصى أثناء استخدام أعلى سرعة ممكنة
القيادة بسرعة 70 ميلاً في الساعة ستستهلك وقوداً أكثر بنسبة تصل إلى 9% مقارنةً بسرعة 60 ميلاً في الساعة، وبنسبة تصل إلى 15% مقارنةً بسرعة 80 ميلاً في الساعة. كما أن القيادة بسرعة تصل إلى 80 ميلاً في الساعة قد تستهلك وقوداً أكثر بنسبة تصل إلى 25% مقارنةً بسرعة 70 ميلاً في الساعة، لذا يُنصح بالقيادة بسرعة مناسبة بناءً على الحد الأقصى.
ويعد أحد أكبر أسرار تحقيق معدل استهلاك مرتفع للوقود هو القيادة بأعلى سرعة ممكنة لسيارتك مع البقاء ضمن حدود السرعة.
تأتي معظم السيارات الحديثة مزودةً بمؤشر تغيير السرعة في لوحة العدادات. غالبًا ما تُعدّل هذه المؤشرات لتحقيق أقصى قدر من الاقتصاد في استهلاك الوقود، وليس لتحسين الأداء، لذا إذا رأيت سهمًا متجهاً لأعلى ورقماً يشير إلى الترس الأعلى، فعليك تغيير السرعة فوراً.
6. توقع جيداً للحفاظ على الوقود عند الكبح
سيؤدي التسارع الشديد إلى استنزاف الاقتصاد في استهلاك الوقود، ولكن الكبح الشديد له نفس التأثير أيضاً، حيث يمكنك استخدام وقود أقل من خلال التوقف التدريجي.
7-نظام تثبيت السرعة قد يزيد من استهلاك الوقود
في حين أن الكثيرين يعتقدون أن استخدام وظيفة التحكم في السرعة سوف يوفر أقل قدر من استهلاك الوقود، إلا أن هذا ليس هو الحال دائماً.
من المرجح أن يكون نظام تثبيت السرعة مفيداً في توفير استهلاك الوقود على الطرق السريعة ذات السرعة الثابتة والسطح المسطح.
ومع ذلك، إذا كنت تستخدم مثبت السرعة بانتظام وليس على الطرق المستوية، فسوف تلاحظ زيادة في استهلاك الوقود، و"هذا يرجع إلى أن نظام تثبيت السرعة الخاص بك سيكون أبطأ في الاستجابة لتغيرات المنحدر، مما يعني أنه عند الوصول إلى حافة التل - وهي النقطة التي عادة ما ترفع فيها قدمك عن دواسة الوقود للحفاظ على سرعة أكثر ثباتاً عند النزول - فإن نظام تثبيت السرعة سيبقي الطاقة قيد التشغيل لفترة أطول قليلاً لأنه غير قادر على رؤية تغير المنحدر أمامك. يتطلب هذا من السائق توقع تدفق حركة المرور في المستقبل، ولكنها طريقة رائعة للحد من استخدام الوقود.
8. تجنب استخدام مكيف الهواء والسخان
لا تستخدم مكيف الهواء إلا إذا كنت مضطراً لذلك، لأنه يستخدم قوة المحرك وبالتالي يزيد من استهلاك الوقود بنسبة تصل إلى 10 بالمائة في الرحلات القصيرة.
يجب أن يرتدي الإنسان ملابس مناسبة للطقس عن استخدام سخان السيارة لأنه سيكون له تأثير مماثل لاستخدام التكييف، حيث يعمل على تشغيل طاقة المحرك وبالتالي خفض الاقتصاد في استهلاك الوقود.
9. تنفيذ مهام متعددة في رحلة واحدة
بمجرد أن يصبح المحرك دافئاً، فإنه سيعمل بكفاءة عالية، في حين أن التشغيل البارد عدة مرات سيؤدي إلى زيادة استهلاكك للوقود.
لذا، إذا كان لديك عدد من المهمات التي يجب عليك إنجازها أو رحلات يجب عليك القيام بها في اليوم، فحاول دمجها في رحلة واحدة بالسيارة حتى تتجنب زيادة تكاليف الوقود.
على الرغم من أن هذا لن يحدث فرقاً كبيراً في أرقام الأميال لكل جالون، فإن إفراغ الفوضى الثقيلة من سيارتك سيؤدي إلى تحسين الاقتصاد في استهلاك الوقود بشكل طفيف.
وهذا هو الحال بشكل خاص عندما تستعد العائلات لقضاء عطلاتها الصيفية من خلال تركيب صناديق السقف لتوفير مساحة إضافية للأمتعة.
ومع ذلك، إذا كنت لا تستخدم صندوق السقف أو قضبان السقف، قم بإزالتها لأن ذلك قد يجعل محرك سيارتك أقل كفاءة في السحب.
وفقاً لمؤسسة توفير الطاقة، يُضيف رف السقف الفارغ مقاومة هواء بنسبة 16% عند القيادة بسرعة 120 كيلومتراً في الساعة. وبالسرعة نفسها، يُضيف صندوق السقف مقاومة هواء بنسبة 39%، مما يُقلل من كفاءة استهلاك الوقود بشكل كبير، كما أن القيادة مع نافذة مفتوحة بالكامل لها تأثير مماثل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
«الأذواق والقواعد» تقطع طريق السيارات الأمريكية
منذ أوائل القرن الحالي تشكو الإدارات الأمريكية المتعاقبة من غزو السيارات القادمة من الدول الآسيوية وخصوصاً كوريا الجنوبية واليابان للسوق الأمريكية، مقابل تعثر السيارات الأمريكية في أسواق تلك الدول. وذكرت صحيفة لوس انجلوس تايمز في تقرير لها أنه في محاولة من جانب الحكومة الكورية الجنوبية لتهدئة الشكوى الأمريكية قررت في أوائل القرن شراء نحو 100 سيارة أمريكية طراز فورد تاورويز واستخدامها في دوريات الشرطة، لكن هذه الخطوة لم تنجح في الترويج للسيارات الأمريكية في السوق الكورية، ففي حين اشترى الأمريكيون حوالي 570 ألف سيارة كورية جنوبية عام 2000 لم يشترِ الكوريون الجنوبيون أكثر من 2500 سيارة أمريكية الصنع. وحتى بعد توقيع اتفاقية التجارة الحرة بين واشنطن وسيؤول عام 2012 وإلغاء الرسوم الجمركية المتبادلة على السيارات، لم يتغير الموقف كثيراً. وفي العام الماضي صدرت كوريا الجنوبية 1.5 مليون سيارة إلى الولايات المتحدة بقيمة 37.4 مليار دولار، في حين استوردت كوريا الجنوبية حوالي 47 ألف سيارة بقيمة 2.1 مليار دولار خلال الفترة نفسها. ومنذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، وهو يتحدث عن ضرورة علاج هذا الخلل الكبير في ميزان تجارة السيارات بين بلاده والشركاء التجاريين الآخرين وخصوصاً في آسيا، ضمن استراتيجية تستهدف علاج عجز الميزان التجاري للولايات المتحدة بشكل عام. ويقول ترامب: «ربما كان أسوأ شيء هو القيود غير النقدية التي تفرضها كوريا الجنوبية واليابان والكثير من الدول الأخرى» على السيارات الأمريكية، عندما أعلن فرض رسوم على السيارات المستوردة من كل دول العالم بنسبة 25% في أبريل الماضي. لكن المحللين والمستهلكين يقدمون رواية مختلفة لهذه القضية، حيث يؤكدون باستمرار أنهم «ببساطة ليسوا مولعين بالسيارات الأمريكية - ولن تغير الحملات الحكومية ولا فتح الأسواق أمامها هذا الوضع على الأرجح». يقول ليون تشنج، خبير السيارات في شركة وا.سي.بي الاستشارية ومقرها سنغافورة: «المشكلة الأعمق تكمن في ملاءمة المنتج، وليس في الإجراءات الورقية»، مشيراً إلى ازدياد حجم السيارات الأمريكية وارتفاع أسعارها واستهلاكها للوقود خلال العقود القليلة الماضية وهي عوامل تقلل جاذبيتها لدى المستهلكين الآسيويين. فيتنام للوهلة الأولى تبدو فيتنام سوقاً آسيوية واعدة للسيارات الأمريكية في ظل قواعد ترامب التجارية. فقد توصلت واشنطن وهانوي إلى اتفاق تجاري يسمح بخفض الرسوم الجمركية التي أعلنها ترامب على المنتجات الفيتنامية من 46% إلى 20% مقابل منح المنتجات الأمريكية بما في ذلك السيارات ذات المحركات الكبيرة معاملة تفضيلية في السوق الفيتنامية. وقال ترامب إن السيارات الرياضية متعددة الأغراض (إس.يو.في) أمريكية الصنع «والتي تحقق أداءً جيداً في الولايات المتحدة، ستكون إضافة رائعة لسوق السيارات في فيتنام». ورغم أن التفاصيل الدقيقة للاتفاق التجاري لم تحسم بعد، من المتوقع منح هذه السيارات الأمريكية إعفاءً كاملاً من الرسوم الجمركية في فيتنام، مقابل حوالي 70% حالياً. لكن تشنج يشكك في إمكانية نمو مبيعات سيارات الدفع الرباعي الأمريكية في بلد تزدحم فيه الطرق بالدراجات النارية، ويبلغ متوسط الدخل الشهري حوالي 300 دولار فقط. اليابان أما في اليابان حيث التقدم ومستويات الدخل المرتفعة، فإن السيارات الأمريكية تواجه حواجز أخرى. فرغم اتهام ترامب لليابان بممارسة أساليب غير عادلة في قطاع السيارات، فالواقع أن السيارات الأمريكية معفاة من الرسوم الجمركية في اليابان منذ 1978 في حين تفرض الولايات المتحدة رسوماً بنسبة 2.5% على السيارات اليابانية قبل أن يرفعها ترامب إلى 25%. لكن هناك العديد من القيود غير الجمركية مثل اختلاف معايير شحن السيارات الكهربائية التي تحد من انتشار السيارات الأمريكية في اليابان. كما أن اليابان ترفض بيع السيارات غير المزودة بنظام مكافح آلي للعمل في حالات الطوارئ. ويقول الخبراء إن المشكلة الأعمق تكمن في أن أذواق المستهلكين اليابانيين، الذين لطالما فضلوا السيارات المدمجة المناسبة للبيئات الحضرية الأكثر كثافة سكانية، وهو ما لا يتوافر كثيراً في السيارات الأمريكية الصنع الأكبر حجماً. ويقول فيليبي مونوز، المحلل في شركة أبحاث السيارات جاتو دايناميكس: «يقول الكثيرون إن (السيارات الأمريكية) لا تتناسب مع مواقف السيارات أو يصعب التعامل معها على الطرق الضيقة.. غالباً ما ينظر إلى السيارات الأمريكية على أنها سيارات هواة أو سيارات لفئة محددة من الجمهور». كوريا الجنوبية الأمر نفسه يتكرر في سوق كوريا الجنوبية، رغم أن العقبات أمام السيارات الأمريكية فيها أقل من تلك الموجودة في السوق اليابانية. يقول لي هانج كو الباحث في معهد كوريا لتكنولوجيا السيارات: «لم يتبق الكثير من الحواجز التجارية - سواء جمركية أم غير جمركية - للحديث عنها.. لكن شركات صناعة السيارات الأمريكية لم تبذل جهداً يذكر في التسويق أو جذب المستهلكين الكوريين الجنوبيين. بل تلقي باللوم على ممارسات تجارية غير عادلة». والحقيقة أن اتفاقية التجارة الحرة التي وقعها الرئيس السابق جورج بوش الابن مع كوريا الجنوبية في عام 2007، ودخلت حيز التنفيذ بعد خمس سنوات، أبقت السيارات معفاة من الرسوم الجمركية لكلا الجانبين منذ عام 2016. وقد خففت عمليات إعادة التفاوض اللاحقة على تلك الاتفاقية غالبية الحواجز التنظيمية التي بقيت، مثل قواعد السلامة أو اختبار الانبعاثات. وبموجب الشروط الأخيرة، التي أعيد التفاوض عليها خلال ولاية ترامب الأولى، يمكن استيراد ما يصل إلى 50 ألف مركبة أمريكية الصنع إلى كوريا الجنوبية دون الخضوع لاختبارات سلامة محلية إضافية. وقد تم تطبيق هذه القواعد بسخاء، حيث وافقت الهيئات التنظيمية الكورية الجنوبية على السيارات الأمريكية ذات أضواء الفرامل الحمراء على الرغم من الانتقادات بأنها مربكة للسائقين المحليين المعتادين على الأضواء الكهرمانية، والسماح ببعض طرازات تسلا على الطرق على الرغم من أنها لا تلبي المعايير المحلية لأنظمة الهروب في حالات الطوارئ. ورغم ذلك تواجه شركات السيارات الأمريكية صعوبة في الاستفادة من هذا الإعفاء. ففي العام الماضي، باعت حوالي 40 ألف سيارة في كوريا الجنوبية أي حوالي 15% من إجمالي سوق السيارات الأجنبية في البلاد، وفقاً لبيانات جمعية مستوردي وموزعي السيارات الكورية. في حين اشتكى ممثلو الشركات الأمريكية من معايير الانبعاثات الأوسع نطاقاً في كوريا الجنوبية، والتي تعد أشد صرامة من تلك المعمول بها في الولايات المتحدة، يشير لي هانج كو إلى أن هذه التنازلات ليست سهلة: فقد خلص حكم للمحكمة الدستورية العام الماضي إلى أن أهداف كوريا الجنوبية الحالية المتعلقة بالمناخ غير كافية، مما يعني أن معايير الانبعاثات ستكون على الأرجح أقل مرونة في المستقبل. في الوقت نفسه فإن تركيز المستهلكين الكوريين الجنوبيين على أسعار الوقود المرتفعة في البلاد، يجعل انخفاض استهلاك الوقود أحد العوامل الحاسمة في قرار شراء السيارات، حتى لو كانوا يشعرون بميل عام تجاه السيارات الأمريكية. قصص نجاح مع ذلك، هناك بعض قصص النجاح التي قد تقدم إشارات إلى كيفية بقاء شركات صناعة السيارات الأمريكية، التي خسرت معركة الاقتصاد في استهلاك الوقود أمام المنافسين المحليين وسوق السيارات الفاخرة أمام الشركات الأوروبية، في آسيا. ففي اليابان، كان السبب هو الشعبية المتزايدة للسيارة جيب، التي أشيد بتكيفها مع المواصفات المحلية من خلال خيارات القيادة من جهة اليمين وتعديلات الحجم. في فيتنام. كما سيطرت فورد رانجر على قطاع الشاحنات الخفيفة (بيك آب)، وعلى الرغم من تصنيعها في تايلاند، إلا أنها دليل على أن التصميمات الأمريكية لا تزال قادرة على الوصول إلى السوق المناسبة. في كوريا الجنوبية، حققت فورد توروس نجاحاً متواضعاً في أعقاب الحملة الترويجية الحكومية في أوائل القرن الحادي والعشرين. لكن لي هانج كو يشير إلى سيارة أمريكية أخرى حققت نجاحاً غير متوقع في السوق الكورية وهي بي تي كروزر من شركة كرايسلر التي سخر منها كثيرون في البداية ثم اكتسبت شعبية كبيرة غير متوقعة في كوريا الجنوية. يقول لي هانج كو إن بي.تي كروز: «كانت سيارة غريبة الشكل، ذات هيكل خارجي متين، لكنها كانت واسعة من الداخل، ولم يكن هناك منافس لها في كوريا الجنوبية ضمن فئتها.. بطريقة ما كانت هذه السيارة ناجحة».


الإمارات اليوم
منذ 20 ساعات
- الإمارات اليوم
التنافسية ترفع عروض وكالات السيارات خلال موسم الصيف
شهدت أسواق السيارات في مختلف أنحاء الدولة، خلال الفترة الأخيرة، مظاهر تنافسية لافتة بين وكالات السيارات، في طرح عروض مختلفة للقيمة المضافة على طُرز متنوعة من المركبات، إضافة إلى العروض السعرية، بهدف تنشيط المبيعات خلال موسم الصيف. وقال مستهلكون، لـ«الإمارات اليوم»، إن العروض المطروحة في أسواق الدولة حالياً، تُعدّ أكثر توسعاً وتنوعاً، مقارنة بالأعوام الثلاثة السابقة، خصوصاً مع ارتفاع التنافسية للعروض المطروحة من العلامات الآسيوية في الأسواق، ما يُعدّ من المظاهر الإيجابية التي تدعم احتياجات المستهلكين، وزيادة فرص الشراء، لافتين إلى أن العروض شهدت عودة للتأمين المجاني بشكل متعدد، والخصومات السعرية والاسترداد النقدي، وارتفاع فترات الضمان بشكل غير مسبوق. بدورهم، أفاد مسؤولون في قطاع السيارات، بأن ارتفاع التنافسية من العوامل الرئيسة التي دعمت زيادة العروض، وحفّزت التوسع والتنوع فيها، مقارنة بالأعوام السابقة، وهو ما يعزز نشاط المبيعات في الأسواق. ورصدت «الإمارات اليوم»، عدداً من أبرز العروض المطروحة في الأسواق، شملت طرح بعض الوكالات عروضاً لمنح المشترين تأميناً وتسجيلاً مجانيين، إضافة إلى عروض أخرى تشمل مدّ فترات الضمان إلى نحو سبعة أعوام، وعقوداً مجانية للصيانة لفترات تراوح بين عامين وثلاثة أعوام. كما تضمنت العروض التظليل المجاني، وخدمات المساعدة على الطريق لفترات تصل إلى خمسة أعوام، إضافة إلى طرح عروض سعرية من وكالات عبر نظام الاسترداد النقدي لمبالغ تراوح بين 5000 و10 آلاف درهم. وتصدّرت علامات آسيوية تنافسية العروض، عبر منح المشترين «نسباً صفرية» على تمويلات السيارات لفترات تراوح بين ثلاثة وخمسة أعوام، ورفع الضمان إلى مليون كيلومتر من الاستخدام، مع تأمين وتسجيل مجانيين، وأربعة أعوام من الصيانة المجانية. وكالات السيارات وتفصيلاً، قال المستهلك، عماد سليم، إن «عروض وكالات السيارات خلال الفترة الحالية، تشهد توسّعاً وتنوعاً بمعدلات أكبر من الأعوام الثلاثة السابقة، وذلك ليس مقارنة بمواسم الصيف خلال تلك الفترة فقط، بل بشكل عام، سواء خلال الصيف أو المواسم الرمضانية أو حتى بعروض نهاية العام، وهو ما يُعدّ من المظاهر الإيجابية التي يجب التوسع فيها». واعتبر المستهلك، محمد عبدالحميد، أن «زيادة العروض وتنافسيتها ترجعان إلى ارتفاع عدد العلامات الآسيوية التي طرحت عروضاً موسّعة، حفزت الوكالات الأخرى على مجاراتها بعروض متنوعة»، لافتاً إلى أن العروض المطروحة تلبي احتياجات المستهلكين، وتدعم فرص شراء المركبات. وقال المستهلك، حسام ياسين، إن «أسواق الدولة تشهد حالياً مظاهر تنافسية لافتة، تُعدّ الأكبر منذ أعوام في قطاع السيارات، مع زيادة وتنوع العروض المطروحة التي لم تعد مقصورة على أنواع معينة من العروض، بل أصبحت أكثر توسّعاً لتشمل عروض التأمين المجاني، بعدما اختفت خلال فترات سابقة من الأسواق، إضافة إلى عروض الاسترداد النقدي والخصومات السعرية وارتفاع فترات الضمان التي لم يكن من المعتاد طرحها، وهو ما يُعدّ من المظاهر الإيجابية التي تعود بالفوائد على المستهلكين الراغبين في اقتناء سيارات جديدة» وأوضح المستهلك، طارق عبدالباقي، أن «العروض المطروحة في أسواق السيارات حالياً تلبي احتياجات المستهلكين، وتُعدّ من المظاهر المفيدة، ومن الضروري تحفيز التوسع فيها، خصوصاً أنها تعود بالفوائد على المستهلكين والشركات»، لافتاً إلى أن «العلامات الآسيوية رفعت مستوى العروض المطروحة في الأسواق، عبر تقديمها عروضاً أكثر توسعاً، وتصدرت المشهد عبر عروض تشمل (نسباً صفرية) لتمويلات الشراء، ورفع الضمان إلى مليون كيلومتر من الاستخدام للمركبات». تعزيز التنافسية من جهته، قال رئيس «هيونداي وجينيسيس» في الإمارات، سليمان الزبن، إن «العروض الموسمية التي يتم طرحها في موسم الصيف تُمثّل ركيزة أساسية في تعزيز تنافسية قطاع السيارات، بما يسهم في تحفيز السوق وتلبية احتياجات المستهلكين المتنوعة». وأشار إلى أن «هذه العروض من شأنها تعزيز ثقة المتعاملين، والإسهام في دعم النمو المستدام لقطاع السيارات في الدولة، بما يتماشى مع أهداف رؤية الإمارات». وأوضح أن «العروض المطروحة تشهد تنوعاً وتوسعاً، سواء من خلال الخصومات السعرية أو عروض الصيانة المجانية، أو معدل التمويل الصفري على شراء المركبات لفترات مختلفة». من جانبه، قال مدير المبيعات في الدولة لعلامة «جي أي سي» في شركة «قرقاش للسيارات»، خالد العسل، إن «الأسواق تشهد مظاهر تنافسية مرتفعة انعكست بشكل واضح في كثافة وتنوع العروض المطروحة لوكالات السيارات في الأسواق، لتنشيط وتنمية المبيعات بمعدلات أكبر خلال تلك الفترة». وأضاف أن «العلامات الآسيوية للسيارات تُعدّ من العوامل اللافتة التي عززت ارتفاع تنافسية العروض في الأسواق، خصوصاً مع تزايد العلامات المتوافرة في الأسواق، وتنوع المركبات المطروحة ضمن تلك العلامات، ما أسهم في التوسع في العروض المطروحة». بدوره، اعتبر مستشار المبيعات في إحدى وكالات السيارات، أحمد صلاح، أن «توجه الوكالات للمنافسة بشكل أكبر خلال الصيف، من خلال العروض المطروحة لتنشيط المبيعات، ظهر بشكل لافت من خلال التوسع والتنوع غير المسبوقين في العروض المطروحة في الأسواق، والتي شهدت مظاهر لم تكن موجودة بشكل معتاد خلال موسم الصيف السابق، مثل عروض التأمين المجاني والخصومات السعرية والاسترداد النقدي، إضافة إلى الزيادات الكبيرة في فترات الضمان الممنوحة على السيارات، خصوصاً على المركبات ذات العلامات الآسيوية المنشأ». • وكالات تطرح عروضاً للقيمة المضافة، والعلامات الآسيوية تتصدر التنافسية. • مستهلكون أكدوا أن عروض المركبات أصبحت أكثر توسعاً وتنوعاً مقارنة بأعوام سابقة.


البيان
منذ يوم واحد
- البيان
وفر فلوسك.. عشر نصائح ذهبية لتخفيض فواتير وقود سيارتك
يمكن تخفيض فواتير وقود السيارات عن طريق استخدام بعض الأشياء البسيطة والتي ستوفر أموالاً طائلة، كتخفيف حمولة السيارة وعدم الإفراط في السرعة، وغلق النوافذ بإحكام، ومراقبة ضغط الإطارات وغيرها من الوسائل التي تمكن من خفض تكاليف الوقود. ووفق موقع This is Money فهذه هي أفضل 10 نصائح للقيادة بأقصى قدر ممكن من الكفاءة. 1. تأكد من أن السيارة في حالة تشغيل ممتازة إذا كنت تقود سيارة قديمة لم يتم صيانتها منذ عدة سنوات، فقد يكون الآن هو الوقت المناسب لصيانتها للتأكد من أنها تعمل بأقصى قدر ممكن من الكفاءة، فالفرامل العالقة، والإطارات القديمة، وأجهزة الاستشعار المعيبة، والزيت القديم، وصيانة المحرك السيئة بشكل عام هي بعض العوامل التي قد تؤثر على الأداء الأمثل لسيارتك من حيث استهلاك الوقود لكل جالون (mpg). كذلك التأكد من نفخ الإطارات بشكل صحيح هو أحد أسهل الطرق لضمان عدم انخفاض كفاءة سيارتك في استهلاك الوقود. 2. التحقق من ضغط الإطارات أحد أسهل الحلول لضمان تشغيل سيارتك بأقصى قدر من الكفاءة هو التحقق بانتظام من أن الإطارات منفوخة إلى المستوى الصحيح. تشير التقديرات إلى أن الإطارات غير المنتفخة بشكل كافٍ تؤثر على استهلاك السيارة للوقود بنسبة تصل إلى 10 بالمائة. راجع دليل مالك السيارة لمعرفة ضغط الإطارات الأمثل، تحتوي معظم الطرازات على معلومات مفصلة عن ضغط الإطارات على ملصق على عتبة باب السائق، بينما قد تعرض السيارات الحديثة ضغط الإطارات في لوحة العدادات، أو تنبهك إلى وجود ضغط غير صحيح. أصبحت العديد من المحركات الحديثة مزودة بأوضاع قيادة قابلة للتعديل. إذا كانت سيارتك كذلك، فمن المرجح أنها مزودة بإعداد "اقتصادي"، استخدام هذه الأوضاع سيحد من سرعة تسارع السيارة، فالتسارع الأبطأ والأكثر سلاسة سوف يساعد على تقليل استهلاك الوقود. 4- تجنب السرعة الزائدة واستخدم تطبيقاً مجانياً إذا كنت تريد بعض المساعدة الإضافية لتجعلك تقود سيارتك بطريقة أكثر اقتصاداً، فهناك تطبيقات مجانية يمكن أن يساعدك. يمكن تنزيل أحد التطبيقات على هاتفك الذكي لقياس قيادتك في الوقت الفعلي مع تتبع الموقع ويوفر لسائقي السيارات درجات القيادة البيئية في العالم الحقيقي ونصائح لتحسين ذلك للحصول على أقصى استفادة من الوقود في خزانهم. يعمل التطبيق بمثابة جهاز لتتبع اللياقة البدنية أثناء القيادة، حيث يعمل على تشجيعك على تعديل عادات القيادة وفقًا لذلك، وبالتالي توفير المال من خلال أسلوب قيادة أكثر كفاءة. على سبيل المثال، كلما كان التسارع أكثر سلاسة، كلما تم توفير المزيد من انبعاثات الكربون والوقود، وكلما كانت النتيجة أفضل. 5. التزم بالحد الأقصى أثناء استخدام أعلى سرعة ممكنة القيادة بسرعة 70 ميلاً في الساعة ستستهلك وقوداً أكثر بنسبة تصل إلى 9% مقارنةً بسرعة 60 ميلاً في الساعة، وبنسبة تصل إلى 15% مقارنةً بسرعة 80 ميلاً في الساعة. كما أن القيادة بسرعة تصل إلى 80 ميلاً في الساعة قد تستهلك وقوداً أكثر بنسبة تصل إلى 25% مقارنةً بسرعة 70 ميلاً في الساعة، لذا يُنصح بالقيادة بسرعة مناسبة بناءً على الحد الأقصى. ويعد أحد أكبر أسرار تحقيق معدل استهلاك مرتفع للوقود هو القيادة بأعلى سرعة ممكنة لسيارتك مع البقاء ضمن حدود السرعة. تأتي معظم السيارات الحديثة مزودةً بمؤشر تغيير السرعة في لوحة العدادات. غالبًا ما تُعدّل هذه المؤشرات لتحقيق أقصى قدر من الاقتصاد في استهلاك الوقود، وليس لتحسين الأداء، لذا إذا رأيت سهمًا متجهاً لأعلى ورقماً يشير إلى الترس الأعلى، فعليك تغيير السرعة فوراً. 6. توقع جيداً للحفاظ على الوقود عند الكبح سيؤدي التسارع الشديد إلى استنزاف الاقتصاد في استهلاك الوقود، ولكن الكبح الشديد له نفس التأثير أيضاً، حيث يمكنك استخدام وقود أقل من خلال التوقف التدريجي. 7-نظام تثبيت السرعة قد يزيد من استهلاك الوقود في حين أن الكثيرين يعتقدون أن استخدام وظيفة التحكم في السرعة سوف يوفر أقل قدر من استهلاك الوقود، إلا أن هذا ليس هو الحال دائماً. من المرجح أن يكون نظام تثبيت السرعة مفيداً في توفير استهلاك الوقود على الطرق السريعة ذات السرعة الثابتة والسطح المسطح. ومع ذلك، إذا كنت تستخدم مثبت السرعة بانتظام وليس على الطرق المستوية، فسوف تلاحظ زيادة في استهلاك الوقود، و"هذا يرجع إلى أن نظام تثبيت السرعة الخاص بك سيكون أبطأ في الاستجابة لتغيرات المنحدر، مما يعني أنه عند الوصول إلى حافة التل - وهي النقطة التي عادة ما ترفع فيها قدمك عن دواسة الوقود للحفاظ على سرعة أكثر ثباتاً عند النزول - فإن نظام تثبيت السرعة سيبقي الطاقة قيد التشغيل لفترة أطول قليلاً لأنه غير قادر على رؤية تغير المنحدر أمامك. يتطلب هذا من السائق توقع تدفق حركة المرور في المستقبل، ولكنها طريقة رائعة للحد من استخدام الوقود. 8. تجنب استخدام مكيف الهواء والسخان لا تستخدم مكيف الهواء إلا إذا كنت مضطراً لذلك، لأنه يستخدم قوة المحرك وبالتالي يزيد من استهلاك الوقود بنسبة تصل إلى 10 بالمائة في الرحلات القصيرة. يجب أن يرتدي الإنسان ملابس مناسبة للطقس عن استخدام سخان السيارة لأنه سيكون له تأثير مماثل لاستخدام التكييف، حيث يعمل على تشغيل طاقة المحرك وبالتالي خفض الاقتصاد في استهلاك الوقود. 9. تنفيذ مهام متعددة في رحلة واحدة بمجرد أن يصبح المحرك دافئاً، فإنه سيعمل بكفاءة عالية، في حين أن التشغيل البارد عدة مرات سيؤدي إلى زيادة استهلاكك للوقود. لذا، إذا كان لديك عدد من المهمات التي يجب عليك إنجازها أو رحلات يجب عليك القيام بها في اليوم، فحاول دمجها في رحلة واحدة بالسيارة حتى تتجنب زيادة تكاليف الوقود. على الرغم من أن هذا لن يحدث فرقاً كبيراً في أرقام الأميال لكل جالون، فإن إفراغ الفوضى الثقيلة من سيارتك سيؤدي إلى تحسين الاقتصاد في استهلاك الوقود بشكل طفيف. وهذا هو الحال بشكل خاص عندما تستعد العائلات لقضاء عطلاتها الصيفية من خلال تركيب صناديق السقف لتوفير مساحة إضافية للأمتعة. ومع ذلك، إذا كنت لا تستخدم صندوق السقف أو قضبان السقف، قم بإزالتها لأن ذلك قد يجعل محرك سيارتك أقل كفاءة في السحب. وفقاً لمؤسسة توفير الطاقة، يُضيف رف السقف الفارغ مقاومة هواء بنسبة 16% عند القيادة بسرعة 120 كيلومتراً في الساعة. وبالسرعة نفسها، يُضيف صندوق السقف مقاومة هواء بنسبة 39%، مما يُقلل من كفاءة استهلاك الوقود بشكل كبير، كما أن القيادة مع نافذة مفتوحة بالكامل لها تأثير مماثل.