
الجيش السوري ينسحب من السويداء.. الحياة تعود لطبيعتها في دمشق
وأفاد مقاتلون حكوميون على أطراف محافظة السويداء أن القوات الحكومية أنهت انسحابها فجراً.
وحسب موقع «شبكة السويداء 24»، فإن المدينة بدت خالية من القوات الحكومية، لكن الوضع كارثي مع وجود جثث في الشوارع.
وبدأ الجيش السوري، ليل الأربعاء/الخميس، الانسحاب من محافظة السويداء، وفق ما أعلنته وزارة الدفاع، بعد ساعات على الإعلان عن اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في المدينة.
وأعلن بيان لوزارة الدفاع السورية بدء انسحاب قوات الجيش العربي السوري من مدينة السويداء تطبيقاً لبنود الاتفاق، وبعد الانتهاء من تمشيط المدينة من المجموعات الخارجة عن القانون، من دون أي ذكر لانسحاب قوات حكومية أخرى منتشرة في المدينة.
وتحدث شهود عيان عن انسحابات متتالية لأرتال تابعة للجيش السوري من السويداء تنفيذاً لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع وجهاء المحافظة.
وكانت وسائل إعلام تحدثت مساء أمس (الأربعاء) عن اشتباكات جديدة اندلعت في السويداء رغم التوصل لوقف لإطلاق النار.
وتوصلت السلطات السورية مع فصائل درزية في السويداء إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار، بعد اشتباكات استمرت أياماً أوقعت عدداً من القتلى.
وأعلنت وزارة الداخلية، الأربعاء، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في السويداء، يضم 14 بنداً، ينص أبرزها على إيقاف كل العمليات العسكرية بشكل فوري، وتشكيل لجنة مراقبة من الدولة السورية وشيوخ دروز للإشراف على عملية التنفيذ.
وأيد شيخ العقل يوسف جربوع، وهو واحد من 3 مرجعيات درزية بارزة في السويداء، الاتفاق، لكن الشيخ حكمت الهجري أعلن في بيان «ضرورة الاستمرار في الدفاع المشروع واستمرار القتال»، بحسب تعبيره.
ويقدّر تعداد الدروز في سورية بنحو 700 ألف، يعيش معظمهم في جنوب البلاد، في محافظة السويداء خصوصاً.
واندلعت الاشتباكات الأحد في محافظة السويداء ذات الأغلبية الدرزية بين مسلحين دروز وآخرين من البدو. ومع احتدام المواجهات، أعلنت القوات الحكومية، الاثنين، تدخّلها في المحافظة لفض الاشتباكات.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 26 دقائق
- مباشر
انتشار قوات الأمن ولجنة للطوارئ.. تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء
مباشر: كشفت وزارة الإعلام السورية، السبت، تفاصيل المراحل التنفيذية لاتفاق وقف إطلاق النار في محافظة السويداء غرب البلاد، والذي يتضمن انتشار قوات الأمن، وتشكيل لجنة طوارئ، وتفعيل مؤسسات الدولة بشكل تدريجي. ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر في الوزارة أن قوات وزارة الداخلية والأمن بدأت بالفعل بالانتشار في المحافظة، وذلك ضمن المرحلة الأولى من تفاهمات وقف إطلاق النار، التي تم التوصل إليها عقب إعلان الرئاسة السورية صباح اليوم نفسه عن اتفاق "شامل وفوري" لوقف إطلاق النار. وأوضح المصدر أن مهام القوات الأمنية تشمل فض الاشتباك بين المجموعات المسلحة داخل السويداء وقوات العشائر العربية، وذلك تمهيدًا لاستعادة الاستقرار في المنطقة، والإفراج عن المعتقلين، وإخلاء المحتجزين. وأشار المصدر إلى تشكيل لجنة طوارئ تضم عددًا من الوزارات والهيئات الحكومية، تهدف إلى تسريع إدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى المحافظة، وتوفير الخدمات الأساسية، وإصلاح البنية التحتية، وذلك في إطار تطبيق المرحلة الثانية من التفاهمات، التي تركز على تلبية الاحتياجات العاجلة وتعزيز التهدئة. أما المرحلة الثالثة من الاتفاق، فتبدأ بعد تثبيت التهدئة واستقرار الأوضاع الأمنية، وتتضمن تفعيل مؤسسات الدولة وانتشار عناصر الأمن الداخلي تدريجيًا في أنحاء السويداء، بما يتماشى مع التوافقات الموقعة، ويضمن فرض سيادة القانون تحت مظلة الدولة. وكانت الرئاسة السورية قد أعلنت، صباح السبت، وقفًا شاملًا وفوريًا لإطلاق النار في السويداء، بعد أسبوع من المواجهات الدامية بين عشائر بدوية ومجموعات درزية، تطورت إلى عمليات انتقامية متبادلة. وجاء في بيان الرئاسة المنشور على قناتها في "تلجرام": "في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها البلاد، وحرصًا على حقن دماء السوريين والحفاظ على وحدة الأراضي وسلامة الشعب، واستجابة للمسؤولية الوطنية والإنسانية، تعلن رئاسة الجمهورية العربية السورية وقفًا شاملًا وفوريًا لإطلاق النار". ودعا البيان جميع الأطراف دون استثناء إلى الالتزام الكامل بقرار وقف النار، ووقف كافة الأعمال القتالية في جميع المناطق، مع ضمان حماية المدنيين، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق. كما طالبت الرئاسة الجميع بفسح المجال أمام الدولة ومؤسساتها وقواتها لتنفيذ الاتفاق بمسؤولية، بما يضمن تثبيت الاستقرار ووقف سفك الدماء. وفي كلمة متلفزة أعقبت الإعلان، دعا الرئيس السوري أحمد الشرع العشائر العربية وطائفة الموحدين الدروز في السويداء إلى الوقوف صفًا واحدًا، والالتزام بوقف إطلاق النار، معتبرًا أن البلاد تمر بـ"ظرف حساس"، وشدد على ضرورة التصدي لكل محاولات إثارة الطائفية، مؤكدًا أن "قوة الدولة تكمن في تماسك شعبها"، وضرورة تحقيق العدالة لجميع المواطنين. من جانبها، أعلنت الرئاسة الروحية لطائفة الموحدين الدروز في سوريا دعمها لاتفاق وقف النار، ودعت إلى إنهاء الاشتباكات في السويداء، والاحتكام إلى صوت العقل والحكمة والإنسانية، لا إلى السلاح والفوضى. في المقابل، أعلن مجلس القبائل والعشائر السورية التزامه الكامل بوقف إطلاق النار، مشيرًا إلى استعداده للتصدي لأي خرق يصدر عن المجموعات الدرزية، في حال لم تلتزم بالاتفاق. وكانت محافظة السويداء قد شهدت، منذ الأحد الماضي، اشتباكات مسلحة عنيفة بين عشائر بدوية ومجموعات درزية، تبعتها تحركات أمنية من القوات الحكومية التي واجهت هجمات مسلحة من مجموعات درزية، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 321 شخصًا، بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان. وشهدت الأيام الماضية محاولات متكررة من الحكومة لفرض التهدئة، إذ أعلنت عن أربعة اتفاقات لوقف إطلاق النار في السويداء، كان آخرها صباح اليوم السبت. غير أن الاتفاقات الثلاثة السابقة لم تصمد طويلًا، حيث تجددت الاشتباكات الجمعة، عقب تهجير عدد من أبناء عشائر البدو من قبل مجموعة تابعة للشيخ حكمت الهجري، أحد أبرز مشايخ الدروز في السويداء. ومع بدء تنفيذ مراحل الاتفاق الجديد، تأمل الحكومة السورية والمجتمع المحلي في أن يسهم وقف إطلاق النار في إعادة الهدوء إلى المحافظة، وتهيئة الظروف لتحقيق استقرار مستدام، يضع حدًا للتوترات الطائفية المتصاعدة. تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
وزير الإعلام السوري: اتفاق السويداء فرصة للحلول السياسية ولن نتخلى عن وطن وجيش واحد
أكد وزير الإعلام السوري، حمزة المصطفى اليوم (السبت)، على أن اتفاق السويداء يمنح فرصة للحوار والحلول السياسية، مبيناً أن بلاده تواجه مرحلة انتقالية دقيقة. وقال المصطفى خلال مؤتمر صحافي في دمشق، إنه سيتم تنفيذ اتفاق السويداء على مراحل، مبيناً أنه كانت هناك «حسابات خاطئة» للهجري خصوصاً عن الاستنجاد بإسرائيل واستدعاء التدخل الأجنبي. ولفت إلى أن بيان الرئاسة الروحية تضمن صياغات تحض على التهجير، مؤكداً أن الدولة السورية هي المسؤولة عن حماية جميع مواطنيها. وأشار إلى أن قوات الأمن الحكومية تعرضت لكمائن استدعت التدخل الأكبر، موضحاً أن الدولة لم تنكر مسؤوليتها عن تجاوزات حدثت في الفترة الأخيرة ولا يمكنها التخلي عن مبدأ «وطن واحد وجيش واحد». وندد وزير الإعلام السوري بادعاءات جماعات داخل السويداء أخيراً بأن الدولة هي أصل المشكلة، مشدداً بالقول: وجود الدولة في السويداء هو الحل وليس المشكلة وهي المسؤولة عن الاحتياجات التي تضمن حياة طبيعية في المحافظة. وقال المصطفى: نسعى لدمج الفصائل بالجيش بغض النظر عن انتماءاتها، ونعمل لحصر السلاح بيد الدولة. وأضاف: الدولة تعمل جاهدة على افتتاح معابر إنسانية بين درعا والسويداء وتم تشكيل لجنة طوارئ من وزارات وهيئات حكومية لإدخال مساعدات إنسانية وطبية وقد دخلت حافلات لإجلاء المحتجزين من العشائر من مدينة شهبا بريف السويداء. وأكد الوزير السوري انسحاب مقاتلي العشائر من مدينة السويداء، مطالباً الجميع بإعلاء المصلحة الوطنية. وتوقع المصطفى تطبيق المرحلة الأولى من اتفاق السويداء خلال 48 ساعة، مبيناً أن الدولة تفضّل الحلول السياسية على الخيارات الأخرى واتفاق وقف إطلاق النار يعطي فرصة للحلول السياسية تحت مظلة الدولة. وأشار إلى أنه كان هناك رفض من مجموعات مسلحة في السويداء للحلول السياسية وهناك مجموعات تحتجز «رهائن» من البدو، مبيناً أن غياب دور الدولة في السويداء هو ما ساهم في زيادة التوتر والتصعيد والخلافات ليست جديدة. وطالب وزير الإعلام السوري إسرائيل بالانسحاب من الأراضي التي توسعت فيها بعد سقوط الأسد، نافياً عقد لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين في باكو. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
إسرائيل تهاجم الشرع... وتتهمه بـ«نظريات المؤامرة»
هاجم وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، اليوم (السبت)، الرئيس السوري أحمد الشرع بعد إعلان وقف إطلاق النار بين تل أبيب ودمشق، واتهمه بتصعيد الأمور في سوريا بـ«نظريات المؤامرة» واتهاماته ضد إسرائيل. وعلّق الوزير ساعر، السبت، على خطاب ألقاه الرئيس الشرع، فكتب على منصة «إكس» قائلاً إن الأقليات في سوريا، سواء الكردية أو الدرزية أو العلوية أو المسيحية، معرضة «للخطر» تحت حكم الرئيس السوري. وأضاف: «لقد ثبت ذلك مراراً وتكراراً على مدى الأشهر الستة الماضية»، مؤكداً أن على المجتمع الدولي «واجب أن يضمن أمن وحقوق الأقليات في سوريا، وأن يرهن قبول سوريا مجدداً في عائلة الأمم، بحمايتهم». وتابع أن الشرع بالخطاب الذي ألقاه «أشعل... نظريات المؤامرة، والاتهامات ضد إسرائيل». وجاء هجوم ساعر بعد خطاب للشرع، قال فيه إن «سوريا ليست أرضاً لمشروعات الانفصال والتقسيم»، وإن الاستقواء بالخارج واستغلال أبناء السويداء لا يخدم أحداً. كما عدّ الشرع أن العشائر العربية كانت على الدوام رمزاً للقيم والمبادئ، داعياً إلى عدم محاكمة الطائفة الدرزية بسبب أفعال أفراد منها، ومشدّداً على التزام الدولة بمحاسبة كل مَن تسبب بانتهاكات بحق المدنيين. مقاتلون من العشائر والبدو خلال المواجهات ضد الفصائل الدرزية قرب مدينة السويداء اليوم (أ.ف.ب) وتراقب إسرائيل ما يدور في السويداء بعد إعلان وقف إطلاق النار. وأفادت مراسلة إذاعة «كان» الإسرائيلية، غيلي كوهين، بأن إسرائيل سمحت - بالتنسيق مع الولايات المتحدة - بنشر آلاف من عناصر قوات الأمن الداخلي التابعة للحكومة السورية في محافظة السويداء؛ للمساعدة على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار. ويركز الإعلام الإسرائيلي على وقف النار، وينشر بين الفينة والأخرى أخباراً عن عودة الاشتباكات، ويرصد شهادات من دروز يقولون إنهم تعرَّضوا لانتهاكات. وكانت إسرائيل تدخَّلت بقوة ضد قوات الحكومة السورية بعد اشتباكات السويداء، وحذَّرت من أنها قد تتدخل بطريقة تضر بحكومة الرئيس الشرع إذا استمرَّ في عملياته في منطقة السويداء الدرزية. ووصلت التهديدات الإسرائيلية إلى درجة أن وزير شؤون الشتات، عميحاي شيكلي، دعا يوم الثلاثاء الماضي، إلى القضاء على الرئيس الشرع «فوراً». في غضون ذلك، عزَّزت إسرائيل قواتها على الحدود مع سوريا لمراقبة وقف النار، لكن ذلك لم يمنع تسلل عشرات الدروز من إسرائيل إلى سوريا في واقعة أثارت الجدل. وقال الجيش الإسرائيلي، السبت، إنه يواصل العمل على إعادة عدد من المواطنين الإسرائيليين الدروز الذين اجتازوا الحدود إلى داخل الأراضي السورية في ساعات الصباح الباكر. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن عشرات الدروز عبروا الحدود من منطقة مجدل شمس. واتهم الجيش الدروز باستخدام العنف ضد الجنود. وقال إن السلطات «تنظر ببالغ الخطورة إلى أي مظهر من مظاهر العنف تجاه قوات الأمن»، مؤكداً أن التسلل إلى سوريا يُعدُّ جريمةً جنائيةً خطيرةً، وسيتم التعامل معها وفق القانون. لكن وسائل إعلام إسرائيلية اتهمت الجيش بالتقاعس عن ردع الدروز المتسللين. وكتبت صحيفة «معاريف» أنه في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار، واصل الدروز الإسرائيليون محاولاتهم لاجتياز السياج الحدودي إلى سوريا، وقد سجّلت القيادة الشمالية والشرطة فشلاً جديداً في تأمين السياج الحدودي، إذ اخترق مئات المتظاهرين الدروز السياج الحدودي مجدداً بعد دفعهم ومهاجمتهم رجال الشرطة والجنود. ولم تتمكَّن الشرطة من اعتقال المشتبه بهم. ووفقاً لشهادات، تعرَّض الجنود للهجوم من قبل الحشود، وتقاعس الجيش والشرطة في تنفيذ عمليات تفريق الحشود باستخدام وسائل تفريق الاحتجاجات.