
والد ماسك: إيلون ارتكب خطأ أمام ترامب
وبدأ ماسك و ترامب تبادل الانتقادات الحادة الأسبوع الماضي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حين انتقد ماسك مشروع قانون قدمه ترامب لخفض الضرائب والإنفاق ووصفه بأنه "قبيح ومقزز".
وقال إيرول ماسك لصحيفة "إزفستيا" خلال زيارة للعاصمة الروسية: "كما تعلمون فقد تعرضا لضغط كبير طيلة خمسة أشهر، لنمنحهما استراحة... إنهما منهكان ومجهدان للغاية لذا يمكن أن نتوقع شيئا كهذا".
وأضاف: "الغلبة ستكون لترامب، فهو الرئيس وقد انتُخب للمنصب. لذا، كما تعلمون، أعتقد أن إيلون ارتكب خطأ. لكنه متعب، ومتوتر".
وأشار إيرول ماسك أيضا إلى أن الخلاف "مجرد شيء صغير وسينتهي غدا". ولم يتسن الحصول على تعليق من البيت الأبيض ولا من ماسك خارج ساعات العمل في الولايات المتحدة.
وقال ترامب يوم السبت إن العلاقات بينه وبين ماسك، الذي تبرع لحملته الانتخابية، قد انتهت وتوعد بأنه ستكون هناك "عواقب وخيمة" إذا موّل ماسك ديمقراطيين في مواجهة الجمهوريين الذين سيصوتون لصالح قانون ترامب الشامل لخفض الضرائب والإنفاق.
وكان ماسك قد مول جزءا كبيرا من حملة ترامب الرئاسية عام 2024، وعينه ترامب مسؤولا عن جهود لتقليص حجم القوى العاملة الاتحادية وخفض الإنفاق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«الناتو»: العبقرية الأوكرانية أحيت «حصان طروادة» عبر «شبكة العنكبوت»
أكد قيادي في حلف شمال الأطلسي (ناتو) يشرف على الابتكار في ميدان المعركة لفرانس برس، أن على الجيوش الغربية أن تتعلّم من «الإبداع» الأوكراني، بما في ذلك عملية «شبكة العنكبوت» التي استخدمت فيها المسيّرات لشن ضربات في عمق الأراضي الروسية. وقال القائد الأعلى للتحول في الناتو الأميرال الفرنسي بيار فاندييه في مقابلة إن «ما فعله الأوكرانيون في روسيا كان حصان طروادة، وحصان طروادة عُرف منذ آلاف السنوات». وأضاف «اليوم، نرى هذا النوع من التكتيك يعاد ابتكاره بواسطة الإبداع التقني والصناعي». ولفت فاندييه إلى أن العملية تظهر مدى أهمية الابتكار والتأقلم بالنسبة لتحقيق النصر، في وقت تتغيّر وسائل الحرب الحديثة بسرعة البرق. وأضاف «كان انقلاباً حقيقياً.. ندخل حقبة ديناميكية حيث يتعيّن على الجيوش الاعتماد على التخطيط الرئيسي والتخطيط التكيفي في الوقت ذاته». وتابع «سنشهد ابتكاراً متواصلاً حيث سيكون بإمكاننا أسبوعاً تلو الآخر وشهراً تلو الآخر وسنة تلو الأخرى، ابتكار أمور لم نكن نتوقعها». «التحرك سريعاً» وفي مواجهة التهديد الروسي، تبنى الناتو هذا الأسبوع أهدافاً جديدة لقدراته الدفاعية لضمان تمكنه من صد موسكو. لكن أجهزة المخابرات الغربية حذّرت من أن الكرملين يعيد تشكيل قواته بوتيرة تتجاوز الناتو بأشواط، وقد يكون جاهزاً لمهاجمة الحلف في غضون أربع سنوات. وقال فاندييه إن «الوقت عامل حاسم. علينا التحرّك سريعاً». ورأى الأميرال الذي قاد في الماضي حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول أن على الناتو حشد قواته لثني أي عدو عن محاولة شن هجوم. وأوضح «عندما تقول أدافع عن نفسي يجب أن تمتلك الأسلحة للدفاع. عندما تتحدث عن الردع، فيتعيّن أن تكون لديك أسلحة الردع». وتابع «هذا ما يجب أن يمنع الحرب ويجعل العدو يفكر: لن أنتصر صباح الغد». يتوقع أن تتفق بلدان الناتو الخاضعة لضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على زيادة كبيرة في أهداف إنفاقها الدفاعي خلال قمة في لاهاي هذا الشهر. ومن المرتقب أن تشهد القمة زيادة كبيرة في الإنفاق على المعدات العسكرية. لكن إذا كان بإمكان المسيّرات الأوكرانية التسبب بأضرار بمليارات الدولارات في القاذفات الروسية، فهل ما زال الاستثمار في الأنظمة باهظة الكلفة مجدياً؟. أوضح فاندييه بهذا الصدد: «لن يقول لك أحد في المجال العسكري أن بإمكاننا الاستغناء عمّا نسيمها المعدات التقليدية.. لكن نحن متأكدون من أننا بحاجة إلى معدات جديدة تكون مكمّلة لها». ويقول مسؤولون إن أكثر من 70 في المئة من ضحايا المعارك في أوكرانيا يسقطون بسبب المسيّرات. وإن كان لا غنى عن المسيّرات في الحروب الحديثة، إلا أنه لا يمكن الاعتماد عليها بشكل كامل. وقال فاندييه: «اليوم لا يمكن عبور الأطلسي بمسيّرة طولها عشرة أمتار، لن يكون من الممكن تحديد مواقع الغواصات بواسطة أدوات كهذه». وتابع: «إذا رافقت منصاتكم الكبيرة، سيكون بإمكانكم تحقيق نتائج أفضل بكثير بتكاليف أقل بكثير». دمج تقنيات جديدة وأفاد الأميرال الذي يعمل من قاعدة الناتو الأمريكية في نورفولك في فيرجينيا إن التحدي الرئيسي يتمثّل في «دمج تقنيات جديدة وأساليب قتالية جديدة، بناء على ما شهدناه في أوكرانيا». أسس الناتو وأوكرانيا مركزاً في بولندا صُمّم لمساعدة الحلف على تعلّم الدروس من الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا منذ فبراير 2022 . كما يتزايد تأثير الذكاء الاصطناعي والروبوتات، وهو ما سيساعد على إعادة رسم المشهد في ساحة المعركة. وقال فاندييه إن «جميع الجيوش الحديثة ستكون لديها قدرات سواء بقيادة أو ذاتية ذاتية القيادة». وأضاف أن «إيصال الذخيرة بواسطة روبوت أرضي أكثر فعالية من إيصالها بواسطة فصيل من الجنود قد يواجه قذيفة بطول 155 مليمتراً». وستترتب على هذا التحول في القدرات العسكرية التي يهدف الناتو إلى توسيعها بثلاثين في المئة على الأقل خلال السنوات المقبلة، كلفة باهظة تقدّر بمئات مليارات الدولارات، وشدد فاندييه على أن الجهود المالية «كبيرة» لكنها «واقعية تماماً». وأضاف «لدينا اليوم جميع الأدوات. لدينا الهندسة والخبرة والتكنولوجيا. لذا، علينا أن نبدأ».


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
اقرأ غدًا في «البوابة».. قرصنة بحرية.. إسرائيل تخطف سفينة الإغاثة المتجهة إلى غزة.. والمهمة الإنسانية تتحول لمعركة عسكرية
تقرأ غدًا في العدد الجديد من جريدة «البوابة»، الصادر بتاريخ الثلاثاء 10 يونيو 2025، مجموعة من الموضوعات والانفرادات المهمة، ومنها: «جروسى» يحذر: إيران تمتلك ٣ مواقع تحتوى على يورانيوم مخصب ذى نشاط عسكرى نووى قرصنة بحرية.. إسرائيل تخطف سفينة الإغاثة المتجهة إلى غزة.. والمهمة الإنسانية تتحول لمعركة عسكرية ترامب يُشعل أمريكا.. تصاعد الاحتجاجات فى لوس أنجلوس.. وحاكم كاليفورنيا يطالب بإلغاء أمر نشر الحرس الوطنى هدوء حذر فى طرابلس بعد تجدد الاشتباكات وتحذيرات من خطورة خرق الهدنة ردود فعل غاضبة لاعتراض أسطول الحرية إيمانويل ماكرون يطالب بعودة الرعايا الفرنسيين على متن السفينة «فرنسا الأبية» تدعو لمظاهرات حاشدة غلاف العدد


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
من فيرجينيا إلى كاليفورنيا.. هل وضع ترامب النظام الفيدرالي في أصعب اختباراته؟
شهدت مدينة لوس أنجلِس خلال الأيام الأخيرة توترات متصاعدة على خلفية تحركات حكومية اتحادية اعتبرتها السلطات المحلية تعدياً على صلاحياتها الدستورية، وبينما كان الحدث الظاهري هو التعامل مع تدفق المهاجرين غير النظاميين، إلا أن جوهر الأزمة عكس انقساماً أعمق بين سلطات الولايات والحكومة الفيدرالية، لتعود إلى الواجهة تساؤلات عن حدود السيادة المحلية ودور المركز. في مشهد يعيد للأذهان تجاذبات أميركا القرن التاسع عشر، استدعت الحكومة الفيدرالية عناصر من الحرس الوطني دون تنسيق رسمي معلن مع حكومة الولاية، ما أثار احتجاجات من مسؤولين محليين طالبوا باحترام النظام الفيدرالي الذي يكفل للولايات قدراً كبيراً من الاستقلال، وقد جاءت هذه الخطوة عقب موجة من التوترات السياسية والقانونية بشأن قضايا الهجرة وسياسات الأمن الداخلي. يُعيدنا ذلك المشهد إلى القرن التاسع عشر، حين كانت ولاية فيرجينيا في قلب الجدل الفيدرالي الأميركي، وكانت واحدة من الولايات التي تحدّت السلطة الفيدرالية دفاعاً عن "حقوق الولايات"، وهو المفهوم الذي شكّل أحد أعمدة الخطاب الجنوبي المؤدي إلى الحرب الأهلية عام 1861. آنذاك، رأت بعض الولايات أن لها الحق في الانفصال أو مقاومة القوانين الفيدرالية التي لا تنسجم مع مصالحها المحلية، خصوصاً ما يتعلق بالاقتصاد والعبودية. واليوم، وعلى الرغم من تغيّر السياق التاريخي والاجتماعي، إلا أن روح النزاع الفيدرالي لا تزال تنبض في قرارات عدد من الولايات، من فيرجينيا المحافظة إلى كاليفورنيا التقدمية. ففي كاليفورنيا، تصطدم سياسات الولاية الليبرالية – في مجالات مثل الهجرة، المناخ، والضرائب، بتوجهات واشنطن المحافظة في ظل الإدارة الجمهورية، ما يطرح تساؤلات عن حدود النفوذ الفيدرالي ومدى استقلالية التشريع المحلي. ويبدو أن النزاع الحالي، رغم كونه أقل دراماتيكية من مشهد ما قبل الحرب الأهلية، يتخذ طابعاً مؤسسياً، فالمحاكم الفيدرالية تُستدعى للفصل في قوانين أقرّتها المجالس المحلية، والكونغرس يلوّح أحياناً بقطع التمويل الفيدرالي للولايات التي "تتحدّى" الخطوط الفيدرالية الحمراء. من هذا المنظور، لا تعد العلاقة بين الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات مسألة إدارية فقط، بل هي جزء من جدل أوسع حول مفهوم الأمة الأميركية نفسها: هل هي كيان موحد تديره سلطة مركزية قوية، أم اتحاد طوعي بين كيانات سياسية متساوية السيادة؟ في هذا السياق، يبدو أن تجربة فيرجينيا القديمة تعيد نفسها بشكل معكوس في كاليفورنيا الحديثة. فبينما كانت فيرجينيا تطالب بالحفاظ على قيم الجنوب التقليدية ضد تدخل المركز، تسعى كاليفورنيا الآن لحماية قيمها التقدمية من ذات التدخل، وفي كلا الحالتين، القضية المركزية هي "الحدود التي لا ينبغي للسلطة الفيدرالية أن تتجاوزها". من الناحية الدستورية، لطالما كانت المحكمة العليا الأميركية المرجع الأسمى في تفسير العلاقة بين السلطة الفيدرالية وسلطات الولايات. ففي أحكام محورية مثل قضية "ماكولُك ضد ماريلاند" (عام 1819)، التي أرست فيها المحكمة مبدأ تفوق القوانين الفيدرالية على قوانين الولايات في حال التعارض، لكنّها أبقت للولايات نطاقاً واسعاً من التشريع الذاتي ما لم يتعدَّ على "المصلحة الوطنية العليا". ومع اتساع قضايا مثل الهجرة والتغير المناخي، ظهرت تحديات جديدة أمام هذه الصيغة، فبعض الولايات – وعلى رأسها كاليفورنيا – سنّت قوانين محلية تتحدى توجهات فيدرالية، مستندة إلى "عقيدة السيادة الولائية" المستندة للمادة العاشرة من الدستور، وهنا تتداخل الشرعية السياسية مع الاجتهاد القضائي، وتحتدم المواجهة على أرضية قانونية بالغة التعقيد. تُظهر تجارب اتحادية حديثة مثل ألمانيا وكندا قدرة أكبر على إدارة الخلاف بين المركز والأقاليم من خلال مجالس تنسيق فدرالي أو محاكم دستورية عليا، خففت من حدة التصادم السياسي. أما في الولايات المتحدة، فلا يزال الصدام بين السلطة الفيدرالية وسلطات الولايات يُختبر غالباً في ميادين السياسة والإعلام، قبل أن يُفصل فيه قانوناً. وبينما تراقب لوس أنجلِس الميدان، وتُحصي خطوات الحرس الوطني، يبقى السؤال الأعمق معلقاً: هل يمرُّ النظام الفيدرالي الأميركي، الذي صمد قرنين، بأصعب اختباراته؟ أم أن مرونته هي سرّ بقائه حتى في أعتى الأزمات؟