الربيعة يُعلن نجاح عملية فصل التوأم السعودي الملتصق «يارا ولارا»
ورفع الربيعة في تصريح صحفي باسمه ونيابةً عن أعضاء الفريق الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على ما يوليانه من رعاية واهتمام ودعم لا محدود للبرنامج السعودي للتوائم الملتصقة، مؤكداً أن هذا الدعم الكريم مكّن الفريق الطبي السعودي من تقديم أعلى معايير الرعاية الطبية المتخصصة، وأسهم في تحسين جودة الحياة للأطفال المستفيدين وأسرهم، ورسخ مكانة المملكة في العمل الإنساني والطبي.
كما شكر الدكتور الربيعة زملاءه أعضاء الفريق الطبي وما يبذلونه من عمل احترافي وإنساني يُجسّد القيم النبيلة للمملكة وشعبها في خدمة الإنسان أينما كان.
وأوضح أن التوأم السعودي الملتصق «يارا ولارا» ولدتا في (5 / 11 / 2024م) ووصل وزنهما مجتمعين (10) كجم، ولكل منهما أطراف علوية وسفلية مستقلة، كما أن الفريق الطبي أجرى فحوصات دقيقة وعقد عدة اجتماعات وقرر إمكانية فصلهما.
وبيّن أن التوأم تشتركان في منطقة أسفل البطن والحوض وفي أسفل القولون والمستقيم، وهناك اشتراك وتداخل آخر في الجهاز البولي والتناسلي وعظمة الحوض، مشيراً إلى أن العملية أُجريت على (9) مراحل شارك فيها (38) عضواً من الاستشاريين والمتخصصين في التخدير وجراحة الأطفال والمسالك البولية للأطفال والتجميل والعظام والكوادر التمريضية والفنية.
ولفت إلى أن البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة، قام بتقييم (150) حالة من (27) دولة خلال (35) عاماً، وتمكن البرنامج من فصل (64) حالة بنجاح -ولله الحمد، إذ تعد هذه الحالة رقم (65)، فيما كان عدد التوائم السعوديين الملتصقين الذين تم تقييمهم (45) توأماً، وتمثل هذه العملية رقم (16) للتوائم السعوديين الذين تم فصلهم بتوفيق الله.
وأبان أن البرنامج يواصل تطوير برامجه العلاجية والبحثية، وتحديثها وفق أحدث ما توصل إليه العلم، إلى جانب نقل الخبرات والمعارف المتراكمة إلى الكوادر الطبية داخل المملكة وخارجها، بما يضمن استدامة الأثر وتوسيع دائرة المستفيدين.
وأكد أن النجاحات المتواصلة التي يحققها البرنامج تعكس التميز السعودي في هذا المجال الدقيق، وتعزز مكانة المملكة كمركز عالمي للريادة الطبية في فصل التوائم الملتصقة وغيرها من التخصصات الحيوية.
وسأل الدكتور الربيعة في ختام تصريحه، المولى عز وجل، أن يحفظ القيادة ويبارك في جهودها، مشيداً بتفاني زملائه أعضاء الفريق وما يبذلونه من عمل احترافي وإنساني يُجسّد القيم النبيلة للمملكة وشعبها في خدمة الإنسان أينما كان.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الشرق الأوسط
منذ 30 دقائق
- الشرق الأوسط
هل تناول جرعة من زيت الزيتون يومياً هو السر لصحة أفضل؟
يُعتبر زيت الزيتون من أصح الدهون التي يُمكن تناولها، وقد ارتبطت الأنظمة الغذائية الغنية بزيت الزيتون بعمر أطول، وأكثر صحة، وانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب. يستمتع معظم الناس بزيت الزيتون في أطباق مثل السلطات، واستخدامه زيتاً للطهي. ومع ذلك، يُشجع بعض المؤثرين في مجال الصحة والعافية على شرب جرعة من زيت الزيتون على معدة فارغة يومياً لتعزيز الصحة. ولكن هل هذا التوجه ضروري؟ لزيت الزيتون آثار صحية مذهلة. تُشير الدراسات إلى أن تناول زيت الزيتون بانتظام قد يحمي من العديد من الحالات الصحية الشائعة، بما في ذلك أمراض القلب، وداء السكري من النوع الثاني، ومن أبرز فوائده: يحتوي زيت الزيتون على دهون أحادية غير مشبعة تُسمى حمض الأوليك، والتي تتميز بخصائص قوية مضادة للالتهابات. قالت كيلي جونز، أخصائية التغذية الرياضية المعتمدة، لمجلة «هيلث»: «زيت الزيتون غني أيضاً بالبوليفينول، وهي فئة من المواد الكيميائية النباتية ذات تأثيرات مضادة للأكسدة». هذه الدهون الأحادية غير المشبعة، بالإضافة إلى مركبات أخرى موجودة في زيت الزيتون، مثل مضادات الأكسدة الكاروتينية، قد تقلل من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، مثل تصلب الشرايين (تراكم اللويحات في الشرايين). وجدت دراسة أجريت عام 2021 على ما يقرب من 93 ألف أميركي أن من تناولوا نصف ملعقة كبيرة أو أكثر من زيت الزيتون يومياً انخفض لديهم خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 14 في المائة مقارنةً بمن لم يتناولوا زيت الزيتون. قد يحمي النظام الغذائي الغني بزيت الزيتون أيضاً من داء السكري من النوع الثاني. وجدت دراسةٌ أُجريت عام 2022 أن كل حصةٍ إضافيةٍ مقدارها 25 غراماً يومياً من زيت الزيتون ارتبطت بانخفاضٍ بنسبة 22 في المائة من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. يُساعد استبدال زيت الزيتون بدهون مثل الزبدة والسمن النباتي على عيش حياةٍ أطول، وأكثر صحة. وجدت دراسةٌ أُجريت عام 2024، وشملت بياناتٍ عن 22 ألفاً و896 بالغاً إيطالياً، أن من تناولوا أكثر من 30 غراماً من زيت الزيتون يومياً انخفض لديهم خطر الوفاة لجميع الأسباب بنسبة 20 في المائة، وانخفض لديهم خطر الوفاة بالسرطان بنسبة 23 في المائة، وانخفض لديهم خطر الوفاة بأمراض القلب بنسبة 25 في المائة، مُقارنةً بالمشاركين الذين تناولوا 15 غراماً أو أقل من زيت الزيتون يومياً. كما قد يُعزز تناول زيت الزيتون أيضاً الوظائف الإدراكية، ويحمي من التدهور المعرفي. على الرغم من أن العديد من الناس يؤكدون أن شرب زيت الزيتون يقدم فوائد فريدة، فإنه لا يوجد حالياً أي بحث يظهر أن شرب زيت الزيتون على معدة فارغة أفضل من تناوله بالطرق التقليدية، مثل رشه على أطباق كالسلطات. أوضحت جونز قائلة: «في حين أن الأبحاث لا تدعم حتى الآن فوائد شرب زيت الزيتون مباشرة مقارنةً بإضافته بطرق أخرى، إلا أنه قد تكون هناك اختلافات بين استهلاك زيت الزيتون الطازج وزيت الزيتون المُسخّن». يمكن للحرارة أن تؤثر على جودة زيت الزيتون. على سبيل المثال، تُظهر الدراسات أن المحتوى الفينولي لزيت الزيتون البكر الممتاز يمكن أن ينخفض بنسبة 40 في المائة عند درجة حرارة 248 فهرنهايت (أي 120 درجة مئوية)، وبنسبة 75 في المائة عند درجة حرارة 338 فهرنهايت (نحو 170 درجة مئوية)، وذلك بعد طهيه لمدة 15-60 دقيقة، مقارنةً بزيت الزيتون البكر الممتاز الخام. في حين يمكن استخدام زيت الزيتون البكر الممتاز في العديد من طرق الطهي متوسطة الحرارة، مثل القلي والخبز، إلا أن زيت الزيتون البكر غير المطبوخ قد تكون له فوائد مضادة للأكسدة أكثر. علاوة على ذلك، قد يكون تناول جرعة من زيت الزيتون أسهل لبعض الأشخاص. وقالت جونز: «قد تكون جرعة مباشرة من زيت الزيتون طريقة سريعة وسهلة لضمان تناول كمية كافية من الدهون الأحادية غير المشبعة، على غرار الطريقة التي يتناول بها العديد من الأشخاص مكملات أوميغا 3 من خلال أقراص بدلاً من تناول الأسماك الدهنية بانتظام».
صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
"الإرشاد الزراعي" يوصي بتغطية عذوق النخيل بشبك أخضر لتقليل أضرار الحرارة
أوصى الحساب الرسمي للإرشاد الزراعي بوزارة البيئة والمياه والزراعة بضرورة اتخاذ إجراءات وقائية لحماية أشجار النخيل وثمارها من التأثيرات الضارة الناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة وشدة الإشعاع الشمسي خلال هذه الأيام. وأوضح الإرشاد الزراعي أن موجات الحر الشديدة قد تتسبب في تشقق ثمار التمر، بالإضافة إلى ظهور مادة بيضاء رغوية ذات طبيعة سكرية تسيل من بعض الثمار المعرضة لأشعة الشمس المباشرة، ما ينعكس سلبًا على جودة المحصول. وفي هذا السياق، نصح المزارعين بتغطية عذوق النخيل بشبك أخضر مخصص للزراعة، بهدف تقليل حدة الأشعة الشمسية المباشرة، وحماية الثمار من التلف، وضمان المحافظة على جودة التمور خلال موسم النضج.
مجلة سيدتي
منذ 2 ساعات
- مجلة سيدتي
أضرار الحبة السوداء المحتملة عديدة منها انخفاض ضغط الدم
تشتهر الحبة السوداء أو حبة البركة بقدرتها على حماية الجسم من الأمراض وتقوية المناعة وعلاج أصعب الأمراض، ولكن هذا الأمر لا يمنع من وجود بعض الآثار الجانبية المحتملة إذا تم استخدامها بشكل مفرط أو غير مناسب. الحبة السوداء هي بذور مستخرجة من زهرة نبات حبة البركة، التي تُعَدُّ من أهم النباتات الطبية لفوائدها العلاجية الكثيرة، ومع ذلك قد تسبب بعض التأثيرات غير المرغوب فيها. وفي الآتي نستعرض أضرار الحبة السوداء المحتملة، وبعض التحذيرات المتعلقة باستخدامها. ما مضار الحبة السوداء الصحية؟ تُعتبر الحبة السوداء أو حبة البركة آمنة نسبياً عند تناولها بكميات صغيرة ولفترة زمنية قصيرة، لكن يمكن أن تتزايد مخاطرها وأضرارها عند تناولها بكميات كبيرة ولفترات زمنية طويلة، كما هو الأمر في حال تم تناول المكملات الغذائية التي تحتوي عليها كما ورد في موقع EverydayHealth. ولعل أبرز هذه المخاطر ما يلي: انخفاض ضغط الدم: للحبة السوداء تأثير خافض لضغط الدم، حيث يُعَدُّ هذا التأثير من الأمور الإيجابية لدى مرضى الضغط، ولكن قد يكون الأمر في غاية الخطورة عندما يتم استخدامه من قبل المرضى الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم أو المرضى الذين يستخدمون أدوية خافضة لضغط الدم. انخفاض مستوى السكر في الدم: قد تساهم الحبة السوداء في علاج ارتفاع سكر الدم ، ولكن قد يكون هذا التأثير سلبياً في المرضى الذين يعانون من انخفاض سكر الدم أو مرضى السكري الذين يتناولون أدوية خافضة لسكر الدم، حيث يؤدي ذلك إلى هبوط حاد في سكر الدم. اضطرابات في الجهاز الهضمي: نذكر من هذه الاضطرابات: الغثيان، الانتفاخ، الإمساك أو الإسهال، خاصة عند تناول الزيت بكميات كبيرة. الحساسية: قد يعاني بعض الأشخاص من رد فعل تحسسي تجاه زيت الحبة السوداء، مثل الطفح الجلدي أو الحكة أو تورم الوجه أو صعوبة في التنفس. تلف الأعضاء: ذكرت بعض المصادر العلمية أن الاستهلاك المفرط لحبة البركة أو زيتها قد يتسبب بتلف الكبد أو الكُلَى، ولكن لم يتم إثبات ذلك التأثير بشكل قاطع، ومع ذلك يُفضَّل عدم الإفراط في تناولها. التداخلات الدوائية: تتميز الحبة السوداء باحتوائها على العديد من المكونات العلاجية التي قد تتعارض مع فاعلية بعض أنواع الأدوية، حيث يمكن أن يسبب الجمع بين استخدامها مع تلك الأدوية بحدوث أضرار غير مرجوة. زيادة خطر النزيف: للحبة السوداء فاعلية مميعة للدم؛ لذا يمكن أن يؤدي استخدامها إلى زيادة احتمالية حدوث النزيف، وخاصة لدى المرضى الذين يعانون من اضطرابات نزف الدم. نصائح مهمة لدى تناول الحبة السوداء تناول الحبة السوداء بكميات معتدلة مثلاً ملعقة صغيرة يومياً. استشارة الطبيب قبل استخدامها بانتظام، خصوصاً لمن يتناولون أدوية مزمنة. استخدام زيت الحبة السوداء بحذر، ويفضل استخدامه خارجياً فقط وتحت إشراف مختص. فوائد الحبة السوداء للحبة السوداء فوائد لا تُعَدُّ ولا تُحصى، وبعد الاطلاع على المعلومات المتعلقة بأضرار حبة البركة، إليكم أبرز فوائدها كما جاء في موقع Healthline الطبي: تنظيم مستوى ضغط وسكر الدم. حماية الجهاز الهضمي. تقوية جهاز المناعة. محاربة الجراثيم. المساهمة في علاج العديد من المشكلات الصحية مثل الربو ، وديدان الأمعاء وبعض الأمراض الجلدية كمرض الصدفية. أشهر الأمراض التي تعالجها الحبة السوداء تشير الدراسات إلى أن البذور السوداء قد تساعد في تقوية الجهاز المناعي، وتقليل ردود الفعل التحسسية من خلال العمل كمضاد للهيستامين، عندما تؤخذ البذور السوداء عن طريق الفم بكميات صغيرة مثل توابل الطعام؛ فهي تكون آمنة بالنسبة لمعظم الناس. أما زيت الحبة السوداء ومستخلص الحبة السوداء فهما آمنان عند استخدامهما بكميات مسموح بها طبياً وعلى المدى القصير. علماً أنه يمكن للبذور السوداء أن تسبب طفحاً جلدياً عند تطبيقها على الجلد؛ لذلك تُفضَّل استشارة الطبيب أولاً. إليك فوائد الحبة السوداء لبعض الحالات المريضية: مرض الربو: تشير الأبحاث إلى أن تناول بذور الحبة السوداء يحسن بشكل كبير وظيفة الرئة لدى الأشخاص الذين يعانون من الربو، وعلى الرغم من ذلك، لا تُغني الحبة السوداء عن استخدام الأدوية العلاجية؛ فهي عامل مساعد ليس إلا. التهاب الأنف التحسسي: تشير البحوث إلى أن تناول أي منتج يجمع بين زيت الحبة السوداء وفيتامين إي E والبيوتين كل يوم؛ قد يخفف من حدة أعراض التهاب الأنف التحسسي. الأكزيما الجلدية: تشير الأبحاث إلى أن تناول منتجات تحتوي على زيت بذرة حبة البركة يحسن بشكل كبير أعراض الأكزيما ويعمل على تهدئة حكة الجلد والالتهاب. ارتفاع الكوليسترول في الدم: إن الدراسات المتعلقة بفاعلية البذور السوداء لعلاج ارتفاع الكوليسترول في الدم متفاوتة، وتشير بعض البحوث أن تناول غرام واحد مرتين يومياً قبل وجبات الطعام لمدة 4 أسابيع يقلل من نسبة الكوليسترول. ارتفاع ضغط الدم: تشير الأبحاث أيضاً إلى أن تناول مستخلص البذور السوداء مرتين يومياً لمدة 8 أسابيع قد يؤدي إلى تحسن طفيف في ضغط الدم لدى بعض الأشخاص.
