
دوري "NBA" الأميركي لكرة السلة يدرس أول توسع منذ 20 عاماً
قال مفوض الدوري، آدم سيلفر، خلال مؤتمر صحفي عقده يوم الثلاثاء، إن مجلس حكام الرابطة، الذي يضم ممثلاً عن كل من الأندية الثلاثين، كلف الإدارة التنفيذية بإجراء "تحليل متعمّق لجميع المسائل المرتبطة بالتوسع، سواء الاقتصادية أو غير الاقتصادية".
كان آخر توسع للرابطة قد جرى في عام 2004، عندما انضم فريق جديد مقره مدينة شارلوت في ولاية كارولاينا الشمالية، ويحمل حالياً اسم "هورنتس"، إلى منافسات الدوري.
لم يكن هذا الإعلان مفاجئاً؛ إذ لطالما أكد سيلفر أن التوسع سيكون على جدول أعمال الرابطة بعد الانتهاء من الاتفاقات الإعلامية والعقود الجماعية مع اللاعبين، وهو ما تحقق بالفعل؛ حيث تم توقيع اتفاق مع اتحاد اللاعبين في عام 2023، تلاه إبرام صفقات حقوق بث إعلامي في العام التالي.
أوضح سيلفر أن "لا شيء محسوم حتى الآن، ولا يوجد جدول زمني محدد، وسنكون دقيقين قدر الإمكان، وسننظر في جميع الجوانب المحتملة".
قفزات في قيم فرق "NBA"
شهدت قيمة فرق الرابطة قفزات كبيرة في السنوات الأخيرة، مما يجعل التوسع خياراً مربحاً للمالكين الحاليين الذين يتقاسمون بالتساوي رسوم الانضمام. كان مسؤولون في الدوري قد ذكروا العام الماضي أن تلك الرسوم قد تصل إلى 5 مليارات دولار، قبل أن يُباع "بوسطن سيلتيكس" في مارس مقابل 6.1 مليار دولار، ويُعلن في يونيو عن بيع "لوس أنجلوس ليكرز" وفق تقييم يبلغ 10 مليارات دولار.
تُعتبر كل من لاس فيغاس وسياتل من أبرز المدن المرشحة لاستضافة فرق جديدة. طوّر فريق "لاس فيغاس" علاقات قوية مع الرابطة؛ إذ يستضيف بطولة الدوري الصيفي، فيما كانت سياتل تحتضن فريق "سوبرسونيكس" حتى عام 2008، حين نُقل إلى مدينة أوكلاهوما، وأُعيد تسميته بـ"ثاندر".
في لاس فيغاس، يشمل التحالف المهتم بالتوسّع كلاً من مجموعة "فينواي سبورتس" (Fenway Sports Group)، و"ريدبيرد كابيتال بارتنرز" (RedBird Capital Partners)، إضافة إلى النجم ليبرون جيمس. كما يقود بيل فولي، مالك فريق "لاس فيغاس غولدن نايتس" في دوري الهوكي، جهوداً مماثلة، إلى جانب مارك لاسري من شركة "أفينيو كابيتال".
أما في سياتل، تعد سامانثا هولواي أبرز الأسماء التي تقود المساعي لإعادة الرابطة إلى المدينة. وهي شريكة في ملكية فريق "سياتل كراكن" في دوري الهوكي، والذي يلعب في صالة رياضية حديثة افتُتحت عام 2021، وقد عبّرت عن اهتمامها الصريح بضم فريق كرة سلة موسع.
قالت هولواي، خلال مشاركتها في مهرجان "بلومبرغ غرين" في سياتل يوم الثلاثاء: "أعلنّا مراراً أن صالة 'كلايمت بليدج أرينا' جاهزة، وهي تستضيف مباريات كرة سلة حالياً، وقد صُممت لتلائم فريقاً يلعب في دوري NBA عندما تقرر الرابطة التوسع. الجمهور هنا مستعد بشكل حماسي، لكننا نرتب أمورنا ونستعد، وسنتحلى بالصبر والتخطيط الجيد، فقد يحدث الأمر قريباً أو لاحقاً".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 6 دقائق
- الاقتصادية
لماذا تجاهل المستثمرون تهديدات ترمب الجمركية مع اقتراب الأول من أغسطس؟
بعد أن تسببت تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترمب حول فرض تعريفات جمركية بانهيارات مفاجئة بأسواق المال، يبدو أن المستثمرين هذه المرة لا يعيرون تهديداته الجديدة الاهتمام نفسه، رغم اقتراب الموعد الحاسم في الأول من أغسطس . تقبل المستثمرون خلال الأسابيع القليلة الماضية وابلا من تهديدات الرسوم الجمركية، حيث صعّدت إدارة ترمب الضغط على شركاء الولايات المتحدة التجاريين قبل الموعد النهائي للاتفاق. رغم ذلك، لم يكن لهذه التصريحات تأثير يذكر في أداء الأسواق، حسب ماذكرت "ماركت ووتش" . بعد ظهر الجمعة، أفادت صحيفة فاينانشال تايمز بأن البيت الأبيض يسعى لفرض تعريفات بنسبة تتراوح بين 15% و20% على الاتحاد الأوروبي، الشريك التجاري الرئيسي للولايات المتحدة. كان الرقم أعلى من المتوقع، وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى أدنى مستوياته في الجلسة بعد وقت قصير من نشر التقرير. لكن المؤشر لم يستقر عند هذا المستوى طويلًا. فقد أنهى يوم الجمعة دون تغيير يُذكر عند 6,296.79 نقطة، وفقا لبيانات سوق داو جونز. وفي أبريل الماضي، عندما أعلن ترمب عن تعريفة "يوم التحرير"، تسببت الخطوة في موجة بيع حادة بالأسواق، قبل أن يتراجع عنها بعد أسبوع مؤجلا تطبيقها لمدة 90 يوماً. إلا أن الأسواق لا تبدو قلقة من تكرار هذا السيناريو . ويشير استطلاع رأي لبنك أوف أميركا إلى أن مديري الصناديق الاستثمارية قد عادوا بقوة إلى السوق بعد غيابهم في بداية التعافي، مع ارتفاع شهية المخاطرة بوتيرة قياسية خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة . تهديدات ترمب مجرد أداة ضغط تفاوضية حتى الآن، سمع عديد من المستثمرين عن " TACO deal ". وقد روّج لها كاتب في صحيفة فاينانشال تايمز في مايو، وهي اختصار لعبارة "ترمب دائما يتراجع". الفكرة هي أنه إذا تذبذبت الأسواق كما حدث في أبريل، فسيُعيد ترمب النظر في موقفه بشأن التعريفات الجمركية. ولكن مع عودة الأسهم إلى مستويات قياسية، يخشى البعض أن يتجرأ ترمب على اتخاذ موقف متشدد. يرى محللون مثل دينيس ديبوشير أن تصعيد ترمب ليس سوى وسيلة ضغط تفاوضية لحث الشركاء التجاريين على تسريع المحادثات، مؤكدين أن التوقع السائد هو خفض الرسوم بمجرد التوصل إلى اتفاقات. ورغم أن هذا الرأي يلقى قبولا واسعا بين المستثمرين، إلا أن تجارب سابقة، مثل ما حدث بعد فوزه في الانتخابات، تُظهر أن السوق قد يُفاجأ بتحولات غير متوقعة في نهجه بعد توليه المنصب . القضاء قد يعرقل فرض الرسوم في مايو الماضي، قضت محكمتان فيدراليتان بعدم قانونية تعريفة "يوم التحرير". وبينما طعنت الإدارة في الحكم، فإن التوقعات تشير إلى أن أي رسوم جديدة قد تواجه نفس المصير القضائي، ما يقلل من مخاوف المستثمرين بشأن تأثيرها الفعلي . تركيز المستثمرين على الأرباح والتقارير الاقتصادية كانت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسة، مثل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ومؤشر ناسداك المركب، تتداول بالقرب من مستويات قياسية يوم الجمعة. يُعزى ارتفاع الأسهم اخيرا إلى البداية القوية لأحدث أرباح الشركات الفصلية. كما رحّب المستثمرون بأحدث البيانات المتعلقة بالتوظيف ومبيعات التجزئة، والتي أشارت إلى أن الاقتصاد الأمريكي قد تقبّل حالة عدم اليقين المحيطة بأجندة ترمب التجارية. كما أسهم تمرير مشروع قانون الميزانية "القانون الكبير الجميل" في تعزيز الثقة بالسوق، بعدما أزال الغموض حول السياسة الضريبية لعام 2026 . ورغم أن مؤشر داو جونز أنهى أسبوعه الثاني على التوالي من التراجع، فإن إس آند بي و ناسداك سجلا مكاسب أسبوعية، ما يعكس تفاؤلاً عاما لدى المستثمرين بأن التوترات التجارية لن تنجح هذه المرة في زعزعة استقرار الأسواق .


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
"نيوزويك": تراجع حاد في شعبية ترامب بين الأمريكيين مرتفعي الدخل
مباشر: أظهر استطلاع حديث، اليوم السبت، تراجعًا ملحوظًا في تأييد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بين المواطنين الأمريكيين ذوي الدخل المرتفع، الذين يزيد دخلهم السنوي عن 100 ألف دولار، وهو تراجع يُعزى إلى تنامي القلق من الوضع الاقتصادي وسخط متزايد تجاه أجندته السياسية، لا سيما في ظل تصاعد معدلات التضخم وتوسيع نطاق التعريفات الجمركية. وأشارت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، إلى أن الناخبين الأثرياء شكلوا دائما قاعدة تقليدية للحزب الجمهوري، مدفوعين بوعود الحزب المتكررة بتخفيض الضرائب وتخفيف القيود التنظيمية، إلا أن القلق الاقتصادي الناتج عن التوسعات الجمركية الأخيرة لترامب، إلى جانب ارتفاع التضخم، باتا عاملين أساسيين في تآكل هذه القاعدة، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط. وبحسب الاستطلاع الذي أجرته أجرته مجلة "إيكونوميست" ومركز "يوجوف" للدراسات، بلغت نسبة تأييد ومعارضة ترامب بين أصحاب الدخل المرتفع في الولايات المتحدة 44% للمؤيدين مقابل 54% للمعارضين، في فجوة ملحوظة مقارنة باستطلاع مايو الماضي حينما كانت النتائج 47% للمؤيدين مقابل 49% للمعارضين. وتزامن هذا التراجع مع تصاعد تكاليف المعيشة وتقلبات الأسواق المالية بفعل قرارات ترامب بشأن التعريفات الجمركية، وكان عدد من كبار المليارديرات قد أبدوا اعتراضهم العلني على سياسات ترامب التجارية منذ إعلانها في أبريل الماضي، من بينهم مدراء صناديق التحوط بيل أكرمان ودان لوب، إلى جانب رجال أعمال جمهوريين بارزين مثل كين لانجون، مؤسس شركة هوم ديبوت، وكين جريفين مؤسس شركة سيتاديل، الذين وصفوها بـ"الخطأ السياسي الفادح". وبحسب مؤشر أسعار المستهلك، قفز التضخم السنوي من 2.4% في مايو إلى 2.7% في يونيو، فيما بلغ متوسط معدل التعريفات المفروضة على الواردات الأمريكية 18.7%، وهو الأعلى منذ عام 1933. وانعكس ذلك على تقييم الناخبين الأثرياء لأداء ترامب في إدارة الاقتصاد؛ إذ تراجع صافي التأييد في هذا الملف من سالب 3 في مايو إلى سالب 9 في يوليو، أما بشأن التضخم، فقد انخفضت نسبة التأييد من 43% في مايو إلى 41% في يوليو، فيما ارتفعت نسبة معارضي سياسات ترامب إلى 58%. أما على صعيد الأوضاع المالية الشخصية، فلا تزال المشاعر فاترة؛ إذ أشار 25% فقط من الناخبين الأثرياء إلى تحسن أوضاعهم منذ مايو، مقابل 21% سابقًا، فيما قال 47% إن أوضاعهم لم تتغير، و26% أفادوا بأنها تدهورت. ورغم توقيع ترامب لما سُمي بـ"القانون الكبير الجميل"، الذي يتضمن تخفيضات ضريبية واسعة لصالح أصحاب الدخول المرتفعة، حيث يُقدّر أن 70% من هذه التخفيضات ستذهب إلى أعلى 20% من أصحاب الدخل، إلا أن القانون لا يحظى بدعم غالبية الأثرياء، حيث عبّر 53% عن رفضهم له مقابل 41% فقط سجلوا تأييده. كما أشار الاستطلاع إلى تراجع التفاؤل بشأن مستقبل البلاد؛ ففي يوليو، قال 41% فقط من ذوي الدخل المرتفع إن البلاد تسير في الاتجاه الصحيح، انخفاضًا من 44% في مايو، بينما رأى 48% أنها تسير في الاتجاه الخاطئ. وبحسب مجلة "نيوزويك"، تأتي هذه التطورات وسط تراجع عام في شعبية ترامب بعد تداعيات قضية إبستين، التي تصدرت العناوين مجددًا بعدما نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" تقريرًا يفيد بأن ترامب أرسل بطاقة تهنئة لإبستين في 2003 تتضمن رسمة لامرأة عارية وعبارة "لدينا أشياء مشتركة". ونفى ترامب كتابة البطاقة، واصفًا التقرير بأنه "زائف وخبيث وتشهيري"، في الوقت ذاته أكدت وزارة العدل الأمريكية في مذكرة جديدة أن إبستين لم يُقتل بل توفي منتحرًا عام 2019 في زنزانته بمنهاتن، وأنها لا تملك أي "قائمة عملاء" كما يُشاع. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
رغم ضغوط «الرسوم».. «S&P» و«ناسداك» يسجلان مكاسب أسبوعية
أنهى مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المجمع التعاملات في آخر جلسة دون تغيير يُذكر بعد تراجعهما في وقت سابق تراجعاً حاداً إثر تقرير نشرته صحيفة «فاينانشال تايمز» أشار إلى سعي الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى فرض رسوم جمركية مرتفعة على الواردات من الاتحاد الأوروبي. وتسبب تقرير الصحيفة، الذي أشار إلى أن إدارة ترمب تسعى لحد أدنى من الرسوم بين 15% و20% في أي اتفاق مع الاتحاد الأوروبي، في هبوط أسواق الأسهم قبل أن تتعافى جزئياً. وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 قليلاً بمقدار 1.16 نقطة بما يوازي 0.02% فقط ليختتم التداولات عند 6296.20 نقطة، فيما سجل مكاسب أسبوعية 0.59%. وزاد ناسداك المجمع قليلاً بمقدار 9.33 نقطة بما يوازي 0.05% فقط ليغلق عند 20894.98 نقطة، فيما ارتفع بنسبة 1.51% خلال أسبوع. وسجل مؤشر داو جونز الصناعي هبوطاً بمقدار 142.40 نقطة أو 0.32% إلى 44342.09 نقطة، في حين انخفض 0.07% في أسبوع. ووصل مؤشرا ستاندرد أند بورز 500 وناسداك إلى مستويات ارتفاع قياسية في الأسابيع القليلة الماضية، مع تزايد تجاهل المستثمرين لتهديدات ترمب المتعلقة بالرسوم الجمركية، ومع تزايد الثقة في أن تلك السياسات لن تضر بالاقتصاد الأمريكي بالدرجة التي كانوا يخشونها من قبل. لكن هذا الأسبوع شهد ما يثبت أن سياسات ترمب الاقتصادية لها تأثير على المشهد الاقتصادي عموماً. وعكست مجموعة من البيانات الاقتصادية مؤشرات متباينة، إذ جاءت مبيعات التجزئة قوية، لكن تضخم أسعار المستهلكين ارتفع، واستقرت أسعار المنتجين عن شهر يونيو الماضي. كما بدأ موسم إعلان نتائج الأعمال المالية للشركات هذا الأسبوع؛ ما يعطي الفرصة لإظهار تأثير الرسوم الجمركية من عدمه على الأعمال. أخبار ذات صلة