
بسبب الهيدروجين والهيليوم.. لماذا لا يشتعل كوكب المُشترى؟
وقال "تادرس" في تقرير نشره على صفحة "الثقافة الفلكية"، إن "الهيليوم غاز خامل لا يشتعل ولا يُساعد على الاشتعال، وعندما تسمع في بعض الحالات عن اشتعال بالون هيليوم؛ فذلك بسبب الغش التجاري حيث يتم خلط الهيليوم بغازات أخرى قابلة للاشتعال مثل الهيدروجين أو الأكسجين".
أضاف: 'الهيدروجين هو الأساس في الإندماج النووي الذي يحدث في النجوم، وأن هذا الإندماج لا يحدث تلقائيًا لمجرد وجود الهيدروجين، بل يحتاج الأمر إلى ضغط هائل ودرجة حرارة عالية جدًا تصل إلى 10 ملايين درجة مئوية حتى تندمج ذرات الهيدروجين وتعطينا الهيليوم مع طاقة هائلة'.
وتابع أستاذ الفلك: 'كلما زادت كتلة النجم؛ زاد معها الضغط والحرارة في قلب النجم مما يعمل على بدء الإندماج النووي، وحيث أن كتلة المشتري تعادل فقط 1/1000 من كتلة الشمس، لذلك لا يمتلك المشترى الكتلة الكافية لبدء هذا الإندماج، لذلك يحتاج المشترى إلى أن تزيد كتلته حوالي 80 ضعف حتى يتحول إلى نجم قزم بني، وهو جرم سماوي بين الكوكب، والنجم يشع قليلًا، لكنه لا يشتعل بالكامل مثل النجوم الحقيقية، ولهذا يُطلق على المشتري أحيانًا لقب (نجم فاشل !) لأنه يملك موارد النجم ولكنه يفشل في إشعال نفسه ليضيئ كالنجوم'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : ناسا توقف برنامج بوينج ستارلاينر حتى عام 2026 بعد فشل رحلات الاختبار
السبت 19 يوليو 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - عانت مركبة بوينج CST-100 ستارلاينر، وهي كبسولة طاقم تابعة لبرنامج ناسا التجاري للطاقم من مشاكل مستمرة، وأُلغيت أول رحلة تجريبية مأهولة لها فى يونيو 2024 بسبب أعطال فنية، منها تسربات ضغط الهيليوم وأعطال متعددة في محركات الدفع. فى النهاية، قررت ناسا إعادة ستارلاينر إلى الأرض بدون طاقمها، مع إبقاء رواد الفضاء على متن المحطة حرصًا على سلامتهم ، ومع عدم حل هذه المشاكل، تقول ناسا الآن إن الكبسولة ستبقى على الأرض حتى عام 2026 تقريبًا، ومن المرجح أن تكون مهمتها التالية بدون طاقم. النكسات الفنية وفقا لوكالة ناسا ، خلال اختبار طيران الطاقم في يونيو 2024، واجهت ستارلاينر مشاكل خطيرة في الدفع ، وتم اكتشاف تسربات متعددة للهيليوم في نظام ضغط وحدة الخدمة، وتعطلت خمسة من محركات الدفع الدقيقة الـ 28 للكبسولة أثناء اقترابها من محطة الفضاء الدولية ، ومددت ناسا وبوينج فترة إقامة الطاقم في المحطة بينما عزا المهندسون المشاكل إلى أعطال حرارية وأختام في أغلفة محركات الدفع. في النهاية، قررت ناسا إعادة ستارلاينر إلى الأرض فارغة، واختتمت الاختبار دون وجود رواد الفضاء على متنها، ومنذ ذلك الحين، أجرت بوينج وناسا اختبارات أرضية مكثفة للتحقق من صحة الحلول ، ويُطلق المهندسون في منشأة وايت ساندز التابعة لناسا محركات الدفع بتسلسلات مختلفة لتحسين النماذج الحرارية، كما أضافت بوينج تحويلات عازلة جديدة وحواجز حرارية في أغلفة محركات الدفع لمنع ارتفاع درجة الحرارة. مستقبل برنامج ستارلاينر وأدت تأخيرات بوينج إلى تغيير خطط ناسا للطاقم التجارى، ويقول مسؤولو ناسا إن ستارلاينر قد تُجري تجربةً تجريبيةً أخرى بدون طاقم قبل أن تحمل رواد فضاء. وتجاوز تطوير ستارلاينر الميزانية المخصصة له بمليارات الدولارات فقد زادت تكاليف عقدها الأصلي البالغ 4.2 مليار دولار بنحو ملياري دولار، في الوقت نفسه، قامت مركبة سبيس إكس كرو دراجون بـ 11 مهمةً لطاقم محطة الفضاء الدولية، وارتفع عقدها مع ناسا إلى نحو 5 مليارات دولار مع إضافة رحلات إضافية بينما تأخرت ستارلاينر، ولا تزال ناسا تعتبر ستارلاينر بديلاً أساسياً لدراجون، وتهدف إلى اعتمادها لتناوب الطاقم بحلول أواخر عام 2025 أو أوائل عام 2026.

بوابة ماسبيرو
منذ 3 ساعات
- بوابة ماسبيرو
ابتكار واعد بهندسة قناة السويس لتحلية المياه وإنتاج الهيدروجين الأخضر
ثلاثة أهداف رئيسية للتنمية المستدامة يحققها ابتكار. مهم لهندسة قناة السويس عبارة عن جهاز لتحلية المياه وتنقية مياه الصرف الصحي وإنتاج الهيدروجين الأخضر لتعظيم الاستفادة من الموارد، وتقليل البصمة الكربونية و يمكن تطبيقه في المناطق الجديدة والمدن الذكية والمشروعات القومية الكبرى مثل مشروع الدلتا الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة. حتى تصبح مصر مركزا إقليميا رائدا في تقنيات المياه والهيدروجين الأخضر. وحول فكرة الابتكار وأهميته وما يميزه وفرص تصنيعه وتطبيقه صرح الدكتور خالد رمزي الأستاذ المساعد بهندسة قناة السويس والمشرف على تصنيع الجهاز ضمن مشروع تخرج الطلاب لموقع أخبار مصر ببوابة ماسبيرو بأن عملية تحلية المياه وتنقية مياه الصرف الصحي وإنتاج الهيدروجين تحظى باهتمام متزايد من قبل القيادة السياسية لجمهورية مصر العربية، وذلك في إطار توجه الدولة نحو تحقيق الأمن المائي وتنويع مصادر الطاقة وتعزيز الاستدامة البيئية. وتأتي هذه الخطوة تماشيا مع رؤية مصر 2030، ورؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي التي تركز على الابتكار في إدارة الموارد الطبيعية، وتبني تقنيات صديقة للبيئة في مجالات المياه والطاقة. وأوضح أنه في هذا السياق، برزت الحاجة إلى تطوير جهاز متكامل والجهاز عبارة عن وحدة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية ووحدة أخرى لتحلية و تنقية المياه والوحدة الثالثة لإنتاج الهيدروجين حيث يجمع بين ثلاث وظائف رئيسية: تحلية المياه، تنقية مياه الصرف الصحي، وإنتاج الهيدروجين باستخدام تقنيات متقدمة مثل التحليل الكهربائي بحيث يساهم هذا الجهاز في تلبية الاحتياجات المتزايدة من المياه العذبة، خاصة في المناطق الساحلية والريفية، إلى جانب إعادة استخدام مياه الصرف المعالجة في الأغراض الزراعية أو الصناعية، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري من خلال إنتاج وقود نظيف ومستدام. ويعتمد الجهاز على دمج منظومات متعددة في وحدة واحدة، تشمل: نظام تحلية مياه البحر وتقطير مياه الصرف الصحي باستخدام تقنية التقطير الحراري ووحدة لإنتاج الهيدروجين عبر التحليل الكهربائي للماء، باستخدام طاقة كهربية من الطاقة الشمسية. وأكد د. خالد رمزي أن هذا التكامل بين التقنيات يتيح تعظيم الاستفادة من الموارد، وتقليل البصمة الكربونية، وتوفير حل شامل ومستدام يمكن تطبيقه في المناطق الجديدة والمدن الذكية والمشروعات القومية الكبرى مثل مشروع الدلتا الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة. ومن خلال دعم البحث العلمي وتوطين التكنولوجيا، يمكن لمصر أن تصبح مركزا إقليميا رائدا في تقنيات المياه والهيدروجين الأخضر، بما يفتح آفاقاً واسعة للتنمية الاقتصادية ويعزز من مكانة البلاد في مجالات الطاقة النظيفة والتكنولوجيا البيئية. وأضاف د. رمزي أنه في هذا المشروع الذي تم تصميمه وتصنيعه بكلية الهندسة – جامعة قناة السويس بدعم من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، قام الفريق بتطوير نظام مستدام لإنتاج الهيدروجين الأخضر وتحلية وتقطير المياه اعتمادا بشكل رئيسي على الطاقة الشمسية. وقال : يجمع تصميمنا بين وحدة تقطير شمسي لتحلية المياه ومحلل كهربائي قلوي يعمل بالطاقة الشمسية. كما اعتمدنا على الاستفادة من الحرارة المهدرة الصادرة من محطة كهرباء مجاورة (بدرجة حرارة تقارب 60 درجة مئوية) لتعزيز عملية التقطير وزيادة كمية المياه العذبة المنتجة. وتُستخدم هذه المياه النقية في وحدة التحليل الكهربائي، حيث تُقسم كهربائيا إلى غازي الهيدروجين والأكسجين باستخدام الكهرباء المولدة من الألواح الشمسية. وقد قام الفريق بصناعة الأقطاب المستخدمة في إنتاج الهيدروجين من سبيكة مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ مطلية بالنيكل، مما ساهم في رفع كفاءة نظام إنتاج الهيدروجين من 79% إلى 82%. ويستطيع هذا النظام إنتاج نحو 300 لتر من غاز الهيدروجين في الساعة، ما يُبرز إمكانية الدمج العملي والبيئي الفعال بين الطاقة الشمسية وإنتاج الهيدروجين الأخضر. وفيما يخص عملية التقطير وتنقية مياه الصرف الصحي، توصل الفريق إلى أن استخدام الحرارة المهدرة من محطات توليد الكهرباء يعد خيارا فعّالا لتحسين كفاءة النظام وحماية البيئة. فقد ساهم هذا الاستخدام في رفع كفاءة التقطير إلى حوالي 60%. كما أدى إلى استمرار عملية إنتاج المياه النقية خلال النهار والليل ، حيث زادت كمية المياه المنتجة من 10 لتر فى وضع النهار الي 18 لتر في وضع النهار والليل. ومن أبرز ما يميز هذا المشروع هو تحقيق توفير ملحوظ في استهلاك الطاقة، حيث بلغ سعر إنتاج الكيلوغرام الواحد من الهيدروجين الأخضر حوالي 3.22 دولار أمريكي، في حين أن السعر العالمي يتراوح عادة بين 5 إلى 7 دولارات لكل كيلوغرام. كما يتميّز المشروع بكونه منخفض التكلفة وذو كفاءة عالية، ما يجعله خيارًا اقتصاديًا وقابلاً للتطبيق الفعلي. ويرجع ذلك إلى استخدام الحديد الصلب من نوع 316L المطلي بطبقة من النيكل، بدلاً من الاعتماد على سبائك النيكل باهظة الثمن، حيث تُعدّ تكلفة طلاء الحديد بالنيكل منخفضة جدًا ولا تشكّل عبئًا اقتصاديًا. وجاري الآن تسجيل براءة اختراع بإسم المشروع وذكر المشرف على الجهاز أنه جاري تطويره وتسجيل براءة اختراع بأكاديمية البحث العلمي . و الطلاب المنفذون للمشروع هم : أحمد محمد رمضان ـناصر خالد.- أحمد منتصر - جلال الدين يوسف - معاذ عبد المنعم ـ عبد الله صبحي - نغم أحمد. وصرح المهندس أحمد محمد رمضان متولي أحد أعضاء الفريق المبتكر للموقع بأن "خطوة إضافة النيكل للوح المستقطب عن طريق الطلاء الكهربي كانت خطوة موفقة مكنتنا من زيادة كفاءة الجهاز بنسبة 3.2 % و استطعنا التخلص من المواد السامة التي تخرج من الحديد الصلب 316l من انواع ال stainless-steel وهذا كان سبب كافي لنا في أن نستكمل عملية البحث و التطوير في أنواع الطلاء الكهربي للمواد المختلفة." كما أضاف أيضا " اننا نعمل على تطوير عملية الفصل الذاتي داخل الخلية بدون استخدام غشاء (Membrane )، وهذا سيمكننا من استخراج غاز الهيدروجين بنقاء عالي جدا بتكلفة اقل". وقال : دخلنا مسابقة تابعة للجامعة و حصلنا على تقدير إعجاب رئيس الجامعة وحاليا نشتغل على تسجيل براءة اختراع وتطوير الجهاز أكثر باضافتك بعض أنظمة التكنولوجيا كما قال م. ناصر خالد التهامي محمد "استطعنا زيادة إنتاج المحلل الكهربي ليصل إلى 250 لتر فى الساعة رغم صغر حجم الجهاز و أنه يعتمد على الطاقة الشمسية ولا يعتمد على كهرباء الدولة ولا يشكل خطرا على البيئة". كما أضاف أن مصر ستكون رائدة فى هذا المجال طبقا رؤية 2030 بعد توقيع أكثر من أربع اتفاقيات دولية لإنتاج الهيدروجين ليرفع السحب العالي على الغاز الطبيعى تحت رعاية رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى". وصرح م. أحمد منتصر حسين سليم بأن الفريق تمكن من الاستفادة من الطاقة المهدرة المستخدمة فى تبريد محطات توليد الكهرباء و التي كانت تمثل ضررا كبيرا على البيئة و خطرا على المسطحات المائية و على المياه الجوفية و رفع معامل الاستخدام لمحطات توليد الكهرباء وإدخال هذه المياه في جهاز التقطير الشمسي و استخدامها بعد ذلك كمياه تستخدم فى إنتاج الهيدروجين. كما صرح م. جلال الدين يوسف محمود بأن "كفاءة جهاز التقطير العادى كانت 21 % و بعد التعديل من المجموعة ( بإدخال مياه تبريد المحطات ) وصلت إلى 55 % و هو رقم غير مسبوق من قبل بكمية 10 لتر لكل متر مربع خلال النهار و هذا يجعلنا نعود مرة اخرى لإنتاج المياه العذبة من التقطير البسيط بدلا من عمليات المعالجة التي تكلف ملايين الجنيهات كجانب اخر للمشروع فيما بعد". و يرى معاذ عبدالمنعم محمد سليم أن "المشروع يعتبر نقلة جديدة حيث أن المشروع خالي تماما من اى انبعاثات و لا يقع على البيئة بأى ضرر و مع ذلك يحتاج إلى نظام أمان جديد لأن طاقة الهيدروجين عالية جدا." كما أضاف أيضا "مشروعنا يمثل خطوة جديدة نحو حلم الطاقة النظيفة الذي يسعى إليه العالم أجمع، ومصر على وجه الخصوص. مشروعنا خالٍ تماما من أي انبعاثات كربونية، حيث لا يمكن إنتاج -الهيدروجين الأخضر- إلا باستخدام طاقة نظيفة 100%، مما يضمن عدم إلحاق أي ضرر بالبيئة. ونظرا لكون الهيدروجين المنتج ذي طاقة عالية جدًا، فقد أولينا اهتماما خاصا لأنظمة الأمان، لأن السلامة أولاً." و ذكر م. عبدالله صبحي محمود باشا أن "هذا النظام فريد من نوعه و متكامل و مستدام يعتمد بشكل كلي على الطبيعة التي لا تنفد من خلال الشمس كمصدر طاقة بدل كهرباء الدولة و مياه البحر كمصدر للمياه بدلا من المياه العذبة حفاظا على مياه مصر" . بينما صرحت م. نغم احمد الجوهري بأن "الأمر لا ينتهي عند هذا الحد حيث نعمل الآن على تطوير الجهاز بمعادن اخرى و تطوير الwind turbine لتكون بديلة لل PV حيث أن طاقتها ارخص رغم سعرها الحالي"


نافذة على العالم
منذ 4 ساعات
- نافذة على العالم
ثقافة : غزو الخنافس.. أقدم مكتبة فى المجر تكافح لإنقاذ 100 ألف كتاب تاريخى "صور"
السبت 19 يوليو 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - في معركة لوقف ما يمكن أن يكون كارثة ثقافية حقيقية، يخوض دير تاريخي في المجر سباقا مع الزمن لإنقاذ نحو 100 ألف كتاب من خطر التهامها بواسطة خنافس صغيرة تهدد بمحو قرون من التراث والمعرفة. المكتبة المتضررة تقع داخل دير بانونهالما، الذي يعود تاريخه إلى أكثر من 1000 عام، ويعد أحد أقدم مراكز التعلم في المجر، كما أنه موقع تراث عالمي معتمد من اليونسكو. اخلاء المكتبة التاريخية لإنقاذ الكتب من غزو الخنافس تغليف الكتب النادرة لإنقاذها من هجمات الخنافس ويقوم فريق من المتخصصين حاليا بإزالة عشرات الآلاف من الكتب يدويا من على الأرفف، وتجميعها بعناية داخل صناديق محكمة، تمهيدا لخضوعها لعملية تطهير دقيقة تهدف للقضاء على الخنافس التي غزت المكتبة. الخطر يأتي من نوع نادر يعرف باسم "خنفساء الصيدلية" أو "خنفساء الخبز"، وهي عادة ما تعيش بين الحبوب والدقيق، لكنها تنجذب أيضا إلى المواد اللاصقة والجيلاتين الموجودة في الكتب القديمة، وتم اكتشاف الإصابة أثناء عملية تنظيف دورية، حيث لاحظ الموظفون وجود غبار غير معتاد وثقوب في الأغلفة، وبفتح بعض الكتب ظهرت آثار أضرار بالغة في الصفحات الداخلية. بدورها، قالت زوفيا هاجدو، كبيرة المرممين بالمشروع: "رصدنا إصابة حشرية متقدمة في عدة أجزاء من المكتبة، مما يعنى أن المجموعة بالكامل تحتاج إلى معالجة، وهي من الحالات النادرة التي تواجهنا بهذه الدرجة من الخطورة". عملية اخلاء الكتب النادرة تتم بدقة متناهية عملية تطهير الكتب فى المكتبة المجرية تتم على قدم وساق تضم مكتبة بانونهالما مجموعة من أندر وأقدم الكتب والمخطوطات في أوروبا الوسطى، من بينها: 19 مخطوطة نادرة، بينها نسخة كاملة من الكتاب المقدس تعود للقرن الـ13، حيث أكدت إيلونا أسفاني، مديرة المكتبة، أن أقدم المطبوعات محفوظة في أماكن منفصلة ولم تتضرر، لكنها أضافت: "كل كتاب يُتلف هو خسارة لا تُعوض.. مهما كانت عدد النسخ الموجودة، تبقى كل نسخة قطعة من التاريخ والثقافة". تجري الآن عملية تطهير دقيقة، حيث توضع الكتب داخل أكياس بلاستيكية محكمة الإغلاق، وتحقن بالنيتروجين بعد سحب الأكسجين تماما، وتستمر هذه العملية مدة 6 أسابيع لضمان القضاء الكامل على أى حشرة أو بيضة داخل الأوراق، وبعدها، تخضع كل نسخة لعملية تنظيف فردية باستخدام المكنسة الدقيقة، فيما تنقل الكتب المتضررة إلى قسم الترميم المتخصص لإصلاحها يدويا. غلاف كتاب تضرر من غزو الخنافس للمكتبة التاريخية في المجر كتاب تضررت أوراقه الداخلية بفعل الخنافس