
وثائق سرية تفضحها.. الاستخبارات الأمريكية أخفت علمها بأنشطة المتورط باغتيال كينيدي
واستندت الصحيفة إلى وثائق كشفت عنها لجنة تابعة لمجلس النواب الأمريكي والتي أوضحت أن وكالة الاستخبارات ادّعت، لأكثر من 60 عاماً، أنها كانت تجهل تفاصيل تحركات أوزوالد قبل تنفيذ عملية الاغتيال، وأنها كانت تمتلك معلومات محدودة، إلا أن الوثائق الجديدة تناقض هذه الرواية، موضحة أن أحد عملاء وكالة الاستخبارات المركزية قدم دعماً لمجموعة طلابية كوبية تُعرف باسم «دري»، كانت معارضة لنظام فيديل كاسترو.
وذكرت الصحيفة أن هذه المجموعة تواصلت مع لي هارفي أوزوالد قبل عدة أشهر من اغتيال الرئيس جون كينيدي، مبينة أن أوزوالد كان عضواً في منظمة مؤيدة لكاسترو، وقد تواصل مع أعضاء «دري» عارضاً التجسس على مجموعته لصالحهم، فيما نفت الوكالة مراراً أي علاقة تربطها بهذه المجموعة المناهضة لكاسترو.
من جهتها، أكدت العضوة في مجلس النواب الأمريكي، آنا بولينا لونا، أن الوثائق التي تم الكشف عنها أخيراً تؤكد الشبهات القديمة حول تورط وكالة الاستخبارات المركزية في التستر على معلومات تتعلق ب«لي هارفي أوزوالد»، ونقلت الصحيفة عن النائبة الأمريكية قولها: «الوكالة لم تكن فقط على علم مسبق، بل سعت عمداً لإخفاء الأدلة عن الشعب الأمريكي».
وأشارت إلى أن هذه المعطيات ظهرت في إطار مراجعة أرشيفية داخل الكونغرس، وكانت إدارة الإرشيف والسجلات الوطنية الأمريكية قد نشرت في 18 مارس، وبموجب تعليمات صادرة عن الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب وثائق رُفعت عنها السرية تتعلق بقضية اغتيال كينيدي.
ووفق إدارة الأرشيف والسجلات الوطنية الأمريكية تم حتى الآن رفع السرية عن 99% من نحو 5 ملايين صفحة محفوظة ضمن الأرشيفات الخاصة بهذه القضية.
يذكر أن الرئيس الأمريكي، جون كينيدي، اغتيل في مدينة دالاس بولاية تكساس الأمريكية يوم 22 نوفمبر عام 1963، أثناء جولة انتخابية في الولاية.
وخلصت اللجنة الرسمية التي شُكّلت للتحقيق في الحادثة إلى أن الاغتيال نفذه لي هارفي أوزوالد الذي تصرف بمفرده، دون وجود مؤامرة خلف العملية.
ووفقاً لاستنتاجات اللجنة، أُطلق الرصاص من الطابق السادس من مستودع كتب مدرسية يطل على الساحة الرئيسية في دالاس، حيث عُثر على بندقية مزوّدة بمنظار تصويب وظروف طلقات.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 25 دقائق
- مباشر
ترامب يخطط لفرض 20% رسومًا على بضائع الاتحاد الأوروبي
مباشر: كشفت صحيفة "فاينانشيال تايمز" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صعد من مطالباته في المفاوضات التجارية الجارية مع الاتحاد الأوروبي، ضاغطا لفرض رسوم جمركية تراوح بين 15 و20 في المائة على أي صفقة تُبرم مع التكتل، وفق ثلاثة مصادر مطلعة نقلت عنها الصحيفة البريطانية. وقالت الصحيفة، إن تشديد الرئيس الأمريكي لمطالبه تستهدف اختبار حد الألم الذي بلغه الاتحاد الأوروبي بعد أسابيع من المباحثات حول اتفاقية إطارية بين الجانبين، والتي ستبقُي الحد الأساس للتعريفات الجمركية المفروضة على غالبية السلع والبضائع عند 10 في المائة، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم السبت. وأفادت مصادر مطلعة على المفاوضات، بأن الرئيس ترامب لم يبدِ تأثراً بالعرض الأخير الذي قدمه الاتحاد الأوروبي بتخفيض الرسوم الجمركية على السيارات، كما أنه سيكون سعيداً إذا أُبقيت الرسوم الجمركية على هذا القطاع عند 25 في المائة، مثلما هو مخطط لذلك. وبيَّن مصدران على صلة بالاجتماعات، أن المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي، ماروش سيفتشوفيتش، قدم تقييماً متشائماً بشأن محادثاته الأخيرة في واشنطن أمام سفراء الاتحاد الأوروبي أمس الجمعة. وقال أحد المسؤولين الأمريكيين لصحيفة "فاينانشيال تايمز"، إن الإدارة تدرس الآن فرض رسوم جمركية متبادلة تتجاوز 10 في المائة، حتى في حالة التوصل إلى اتفاق. ويؤدي هذا الموقف بالنسبة للاتحاد الأوروبي إلى الوقوع في ورطة مع اقتراب الموعد النهائي في الأول من أغسطس، عندما أعلن ترامب أنه سيفرض رسوماً جمركية نسبتها 30 في المائة على جميع وارداته. ومن جانبه، أشار التكتل إلى أنه سيرد على مثل هذه الخطوة، غير أنه لا يزال منقسماً على نفسه حيال اتخاذ تدابير مضادة، وربما يُجبر على قبول الحد الأساس لأكثر من 10 في المائة في أي اتفاق يتم التوصل إليه. وقد تراجعت أسعار الأسهم الأمريكية على خلفية مطالب ترامب، حيث فقدت الأسهم الممتازة، التي يقيس أداءها مؤشر "ستاندرد آند بورز"، بأكثر من 0.2 في المائة. وفي دلالة على ازدياد مشاعر التشاؤم في أوروبا حيال شكل الاتفاق، حذر المستشار الألماني، فريدريش ميرتز، في تصريحات أدلى بها الجمعة، واشنطن من البقاء متشككة بشأن عروض خفض الرسوم الجمركية على المستوى القطاعي. وأضاف ميرتز : "سواء كان بمقدورنا وضع قواعد قطاعية، أم بإمكاننا معاملة قطاعات فردية بصورة مختلفة عن القطاعات الأخرى، فإن ذلك يبقى سؤالاً مفتوحاً.. فالجانب الأوروبي يدعم ذلك، أما الجانب الأمريكي ينظر إليه بصورة أكثر انتقاداً." وقالت المصادر الأوروبية "لا نريد حرباً تجارية، ولكننا لا نعرف ما إذا كانت الولايات المتحدة ستترك لنا خياراً (آخر)." وفي الوقت نفسه، حصدت الولايات المتحدة ما يقرب من 50 مليار دولار زيادة في حصيلة الجمارك خلال الربع الثاني من العام الجاري، فيما تجنبت أي تدابير انتقامية واسعة النطاق من شركائها التجاريين الكبار. وأعد الاتحاد الأوروبي خططاً لفرض حزم عديدة من الرسوم الجمركية المضادة، لكنه تراجع عن تنفيذها على نحو متكرر، ورهن تطبيقها بالموعد النهائي الذي وضعه ترامب في أول أغسطس. وتضمن ذلك رسوماً على واردات الولايات المتحدة السنوية بقيمة 21 مليار يورو، وتشتمل على الدجاج، والجينز، والتي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ اعتباراً من 6 أغسطس. ومن جانبها، اقترحت المفوضية الأوروبية، التي تدير السياسة التجارية للتكتل، اتخاذ تدابير تصعيدية انتقامية ضد واردات الولايات المتحدة السنوية التي يصل إجماليها إلى 72 مليار يورو، بما في ذلك طائرات بوينج والمشروبات الكحولية، وذلك في حالة فشل المفاوضات. وتغطي الرسوم الجمركية الأمريكية 380 مليار يورو من صادرات الاتحاد الأوروبي، من إجمالي 532.3 مليار يورو، وتعد الولايات المتحدة أكبر سوق منفردة للاتحاد، حيث تشكل خُمس صادرات التكتل. كما تعد المفوضية الأوروبية قائمة ثالثة بمعايير وتدابير خاصة ضد الخدمات. وكشف مصدر قريب الصلة من المقترح الأخير أنه سيشمل فرض رسوم جمركية على الخدمات الرقيمة وعائدات الإعلانات عبر شبكة الإنترنت. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي


الشرق الأوسط
منذ 36 دقائق
- الشرق الأوسط
«أساءت القراءة»... سوريا اعتقدت أنها حصلت على موافقة واشنطن وإسرائيل لنشر قوات بالسويداء
أفادت 8 مصادر مطلعة لـ«رويترز»، بأن الحكومة السورية أساءت قراءة كيفية رد إسرائيل على انتشار قواتها بجنوب البلاد في الأسبوع الماضي، متشجعة بالرسائل الأميركية التي تقول إن سوريا يجب أن تحكم كدولة مركزية. وقالت المصادر إن إسرائيل نفذت ضربات على القوات السورية وعلى دمشق يوم الأربعاء، بعد اتهام القوات الحكومية بقتل عشرات الأشخاص في مدينة السويداء ذات الأغلبية الدرزية. ووفقاً للمصادر التي تضم مسؤولين سياسيين وعسكريين سوريين ودبلوماسيين اثنين ومصادر أمنية إقليمية، فإن دمشق اعتقدت أنها حصلت على ضوء أخضر من الولايات المتحدة وإسرائيل، لإرسال قواتها إلى الجنوب، رغم التحذيرات الإسرائيلية المستمرة منذ أشهر بعدم القيام بذلك. يتجول مقاتلون من العشائر البدوية في بلدة المزرعة بريف السويداء جنوب سوريا بعد أن شنت العشائر عمليات عسكرية واسعة ضد الفصائل الدرزية (إ.ب.أ) وقالت المصادر إن هذا التفاهم استند إلى تعليقات علنية وخاصة من المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس براك، وكذلك إلى المحادثات الأمنية الوليدة مع إسرائيل. وكان براك قد دعا إلى إدارة سوريا بشكل مركزي «كدولة واحدة» دون مناطق حكم ذاتي. ولم يتم الإعلان من قبل الرسائل الأميركية والإسرائيلية بشأن نشر القوات السورية في الجنوب. ورفض متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية التعليق على المناقشات الدبلوماسية الخاصة، لكنه قال إن الولايات المتحدة تدعم وحدة الأراضي السورية. وقال المتحدث إن «الدولة السورية ملزمة بحماية جميع السوريين، بما في ذلك الأقليات»، وحث الحكومة السورية على محاسبة مرتكبي أعمال العنف. مقاتلون من العشائر البدوية ينتشرون في بلدة المزرعة ذات الأغلبية الدرزية في ريف السويداء (إ.ب.أ) وفي رده على أسئلة «رويترز»، نفى مسؤول كبير في وزارة الخارجية السورية أن تكون تصريحات براك أثرت على قرار نشر القوات الذي اتخذ بناء على اعتبارات وطنية بحتة، وبهدف وقف إراقة الدماء وحماية المدنيين ومنع تصاعد الحرب الأهلية. وأرسلت دمشق قوات ودبابات إلى محافظة السويداء يوم الاثنين، لوقف القتال بين القبائل البدوية والفصائل المسلحة داخل الطائفة الدرزية، وهي أقلية لها أتباع في سوريا ولبنان وإسرائيل. وذكرت مصادر سورية أن القوات التي دخلت المدينة تعرضت إلى إطلاق نار من جماعات درزية مسلحة. وذكر مصدران أن أعمال العنف التي تلت ذلك، ونُسبت إلى القوات السورية، بما في ذلك إعدامات ميدانية مزعومة وإذلال مدنيين دروز، تسببت في شن إسرائيل غارات على قوات الأمن السورية ووزارة الدفاع في دمشق ومحيط القصر الرئاسي. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل تدخلت لمنع القوات السورية من دخول جنوب سوريا، التي قالت إسرائيل علناً إنها يجب أن تكون منطقة منزوعة السلاح، وللحفاظ على التزامها طويل الأمد بحماية الدروز. وتعهد الرئيس السوري أحمد الشرع بمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات ضد الدروز. وألقى باللوم على «الجماعات الخارجة عن القانون» التي تسعى إلى تأجيج التوترات في أي جرائم ضد المدنيين، ولم يذكر ما إذا كانت القوات الحكومية متورطة في ذلك، أم لا. وسرعان ما تدخلت الولايات المتحدة وآخرون لتأمين وقف إطلاق النار بحلول مساء الأربعاء. ووصف وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، التصعيد بأنه «سوء تفاهم» بين إسرائيل وسوريا. وقال مصدر سوري ومصدر غربي مطلعان على الأمر، إن دمشق اعتقدت أن المحادثات مع إسرائيل التي جرت قبل أيام في باكو أسفرت عن تفاهم بشأن نشر قوات في جنوب سوريا لإخضاع السويداء لسيطرة الحكومة. ورفض مكتب نتنياهو التعليق رداً على أسئلة «رويترز». وقالت إسرائيل أمس (الجمعة)، إنها وافقت على السماح بدخول محدود للقوات السورية إلى السويداء خلال اليومين المقبلين. وبعد فترة وجيزة، قالت سوريا إنها ستنشر قوة مخصصة لإنهاء الاشتباكات الطائفية التي استمرت حتى صباح اليوم (السبت). وقال جوشوا لانديس، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة أوكلاهوما، إنه يبدو أن الشرع بالغ في التحرك بثقة الأسبوع الماضي. وأضاف: «يبدو أن طاقمه العسكري أساء فهم دعم الولايات المتحدة له، كما أساء فهم موقف إسرائيل من جبل الدروز (في السويداء) من محادثاته مع إسرائيل في باكو».


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
مفاوض الرسوم الجمركية الياباني يعقد مزيدا من المحادثات في أمريكا خلال أيام
قال كبير مفاوضي الرسوم الجمركية اليابانيين ريوسي أكازاوا اليوم السبت إنه يعتزم زيارة واشنطن خلال الأيام المقبلة لإجراء مزيد من المحادثات على المستوى الوزاري مع الولايات المتحدة. وتأمل طوكيو في التوصل إلى اتفاق بحلول الموعد النهائي في الأول من أغسطس آب حتى تتجنب فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوما جمركية بنسبة 25 بالمئة على واردات بلاده من اليابان. وقال أكازاوا للصحفيين في مقاطعة أوساكا "أعتزم مواصلة السعي بجد للتوصل إلى اتفاق مفيد لكل من اليابان والولايات المتحدة، مع الحفاظ على مصلحتنا الوطنية". وزار أكازاوا أوساكا لاستضافة وفد أمريكي بقيادة وزير الخزانة سكوت بيسنت شارك في فعالية اليوم الوطني الأمريكي في معرض إكسبو الدولي 2025. وقال أكازاوا إنه لم يناقش الرسوم الجمركية مع بيسنت.