logo
إنقاذ سائحة ألمانية بعد اختفائها بمنطقة نائية بأستراليا

إنقاذ سائحة ألمانية بعد اختفائها بمنطقة نائية بأستراليا

الجزيرة١٢-٠٧-٢٠٢٥
أعلنت السلطات الأسترالية اليوم السبت العثور على سائحة ألمانية تبلغ من العمر 26 عاما على قيد الحياة، بعد اختفائها في منطقة نائية بشمال غرب البلاد لما يقرب من أسبوعين.
وقالت الشرطة إن كارولينا فيلجا، التي اختفت في 29 يونيو/حزيران بالقرب من بلدة بيكون النائية الواقعة على بُعد حوالي 254 كيلومترا شمال بيرث عاصمة ولاية أستراليا الغربية، عثر عليها سائق سيارة مارة على طريق في المنطقة أمس الجمعة.
وذكرت السلطات أن فيلجا نقلت جوا إلى مستشفى في بيرث وأن حالتها مستقرة.
وقالت الشرطة إن فيلجا عانت من "لدغات البعوض" خلال الفترة التي تقطعت بها السبل في هذه المنطقة الوعرة، وعثر عليها منهكة ومصابة بالجفاف وجروح وكدمات.
وبدأت عملية بحث واسعة النطاق عن فيلجا بعد العثور على سيارتها متوقفة في منطقة ويتبيلت بولاية أستراليا الغربية وهي منطقة نائية ذات كثافة سكانية منخفضة وتمتد على مساحة 154ألفا و862 كيلومترا مربعا.
وتركت فيلجا سيارتها المعطلة لتطلب المساعدة، وهو أمر تنصح الشرطة بتجنبه.
وكان هاتف فيلجا مغلقا، في حين ذكرت تقارير إعلامية محلية أنها كانت من قبل على اتصال بعائلتها في ألمانيا، بصورة منتظمة.
والمناطق النائية في غرب أستراليا برية وخطيرة بشكل خاص نظرا لمساحتها الهائلة وقلة كثافتها السكانية وظروفها القاسية.
ووفقا للشرطة، فإن فيلجا جابت أنحاء أستراليا على مدار عامين، وغالبا ما كانت تقيم في نزل وتعمل في مواقع تعدين لتمويل رحلتها، وأضافت أنها تعتزم مواصلة جولاتها في أستراليا بعد تعافيها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شاهد لحظات تحطم طائرة صغيرة في حي سكني بولاية فلوريدا
شاهد لحظات تحطم طائرة صغيرة في حي سكني بولاية فلوريدا

الجزيرة

timeمنذ 3 أيام

  • الجزيرة

شاهد لحظات تحطم طائرة صغيرة في حي سكني بولاية فلوريدا

شهد أحد الأحياء السكنية في ولاية فلوريدا الأميركية حادثا مروعا تمثل في تحطم طائرة صغيرة وسط مجموعة من المنازل، مما أدى إلى اندلاع حريق ضخم وحالة من الذعر والهلع بين السكان، من دون تسجيل أي خسائر بشرية. وبحسب التفاصيل، أظهرت مشاهد التقطتها الكاميرات بالقرب من مطار نورث بيري في منطقة بيمبروك باينز لحظة اصطدام طائرة صغيرة من طراز سيسنا سكاي ماستر بإحدى الأشجار، حيث تمكنت بصعوبة من تفادي الاصطدام المباشر بالمنازل، وذلك حوالي الساعة 8:10 مساءً بالتوقيت المحلي. وعقب الحادث، هرع عدد من السكان إلى موقع التحطم وتمكنوا من إنقاذ عائلة مكونة من 4 أفراد كانت على متن الطائرة، وفق ما نقلته شبكة "دبليو إس في إن" (WSVN) المحلية. وأفادت قناة "إن بي سي نيوز" أن الطائرة، ذات المحركين التي كانت متجهة من جزر توركس وكايكوس في رحلة تستغرق 3 ساعات إلى مطار نورث بيري في مقاطعة بروارد، على بُعد حوالي 30 دقيقة شمال ميامي، تحطمت على بُعد ميل واحد فقط من المدرج. سارع الجيران إلى موقع الحادث فور وقوعه، مستخدمين خراطيم المياه والفؤوس لمحاولة إنقاذ ركاب الطائرة وسط ألسنة اللهب والدخان الكثيف. وبشكل يُشبه المعجزة، نجا الطيار و3 ركاب من الحادث، حيث تم نقلهم جميعًا إلى مستشفيات محلية لتلقي العلاج. ووفقًا لما نقلته شبكة "إن بي سي 6″، فإن اثنين من المصابين قاصران يبلغان من العمر 13 و16 عامًا. من جانبه، أعلن المجلس الوطني لسلامة النقل، المسؤول عن التحقيق في الحادث، في بيان أدلى به لقناة "فوكس نيوز ديجيتال"، أن المعلومات الأولية تفيد بأن الطائرة كانت في طور الهبوط نحو مطار نورث بيري، عندما سقطت بشكل مفاجئ لأسباب لا تزال مجهولة، في حي سكني يبعد نحو ميل واحد فقط عن المدرج. إعلان روى شاهد العيان إيدي كريسبين تفاصيل اللحظات التي سبقت التحطم قائلاً لشبكة "دبليو إس في إن": "كان بإمكانك سماع صوت الطائرة وهي تُبطئ، ثم فجأة ارتطمت بشجرة. وعندما رأينا الاصطدام، تأكدنا من أنها سقطت فعلًا. بعد ذلك، هوت إلى الأرض. كان أحد جيراننا في الجهة المقابلة يحمل مطفأة حريق ويحاول بشجاعة إخماد النيران". الحادث أعاد إلى الأذهان سلسلة من حوادث تحطم الطائرات الصغيرة في الولايات المتحدة، والتي لطالما أثارت تساؤلات جدية حول معايير السلامة والصيانة في هذا النوع من الطيران الخاص. وليست هذه المرة الأولى التي تشهد فيها المنطقة حادثًا مشابهًا؛ ففي عام 2021، فقد الطفل تايلور بيشوب، البالغ من العمر 4 سنوات، حياته عندما اصطدمت طائرة بسيارة والدته أثناء قيادتها بالقرب من مطار نورث بيري. وفي تصريح لشبكة "إن بي سي"، كشف أنجيلو كاستيلو، عمدة مدينة بيمبروك باينز، أن المدينة سجلت 36 حادث تحطم طائرات خلال السنوات الخمس الماضية، ما يسلط الضوء على خطورة تكرار مثل هذه الحوادث في منطقة سكنية قريبة من حركة الطيران.

فوسينيو سيسيه… كيف تحول مهاجر سنغالي لبطل شعبي بفرنسا؟
فوسينيو سيسيه… كيف تحول مهاجر سنغالي لبطل شعبي بفرنسا؟

الجزيرة

timeمنذ 3 أيام

  • الجزيرة

فوسينيو سيسيه… كيف تحول مهاجر سنغالي لبطل شعبي بفرنسا؟

في لحظة فاصلة بين الحياة والموت، برز اسم فوسينيو سيسيه، العامل البسيط ذو الأصول السنغالية، كبطل شعبي في فرنسا، بعدما أنقذ 6 أشخاص من حريق مروّع في أحد مباني الحي الـ18 بالعاصمة باريس. لم يكن يرتدي زيا رسميا، ولم يكن جزءا من فرق الإنقاذ، لكنه تصرف بدافع إنساني خالص، ليصبح رمزا للشجاعة والتضحية. بطولة على حافة الخطر في الرابع من يوليو/ تموز، اندلع حريق في مبنى سكني بشارع لا شابيل. ومع تصاعد ألسنة اللهب، وجدت عائلتان نفسيهما محاصرتين في الطابق السادس. سيسيه، الذي يسكن في الشقة المجاورة، خرج من نافذته، وتوازن على حافة ضيقة على ارتفاع 20 مترا، لينقل طفلين رضيعين، وطفلين آخرين، ثم امرأتين إلى بر الأمان. قال لاحقا "لم أفكر، كان الأمر غريزيا، خاصة حين رأيت الأطفال". في 13 يوليو/ تموز، منحه محافظ شرطة باريس لوران نونييز وسام الشجاعة والتفاني، ثم تلقى ميدالية "غراند فيرماي" من رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو. وفي اليوم التالي، شارك في احتفالات 14 يوليو/ تموز الرسمية على جادة الشانزليزيه، حيث استقبله الرئيس إيمانويل ماكرون بحرارة، قائلا له "عمل رائع بحق، تهانينا مجددا". من مهاجر مهدد بالطرد إلى مواطن يحمل سيسيه إقامة مؤقتة في فرنسا، ويعمل موظف استقبال في إحدى المدارس. حتى لحظة الحريق، كان عقده مؤقتا، لكنه الآن في طريقه إلى التوظيف الرسمي، بعد إعلان بلدية باريس عن تثبيته في وظيفته ودعمها لطلبه بالحصول على الجنسية الفرنسية. قال سيسيه "أنا شخص بسيط، لا أرى نفسي بطلا أو نجما. فقط تصرفت بما أملاه علي ضميري فحسب". هذه الكلمات، التي تعكس تواضعه، جعلت منه رمزا للبطولة الصامتة، تلك التي لا تبحث عن الأضواء، بل تنبع من حس إنساني عميق. قصة سيسيه، التي وثّقها السكان وعدسات الهواتف، انتشرت كالنار في الهشيم على وسائل التواصل، لتعيد إلى الأذهان حادثة مامودو غاساما عام 2018، لكنها أيضا فتحت نقاشا أوسع حول دور المهاجرين. إعلان

استشهاد فلسطيني والمستوطنون يصعّدون من اعتداءاتهم بالضفة
استشهاد فلسطيني والمستوطنون يصعّدون من اعتداءاتهم بالضفة

الجزيرة

timeمنذ 5 أيام

  • الجزيرة

استشهاد فلسطيني والمستوطنون يصعّدون من اعتداءاتهم بالضفة

استشهد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال شمال الضفة الغربية بدعوى محاولته تنفيذ هجوم قرب إحدى المستوطنات. ومن جانب آخر، يصعّد المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين والاستيلاء على أراضيهم، وقد ترافق ذلك مع استمرار عمليات هدم منازل الفلسطينيين. فقد زعم جيش الاحتلال -في بيان- أنه تم رصد "مخرب مسلح قرب (مستوطنة) ماعوز تسفي" وتم إطلاق النار عليه "وتصفيته، ولم تقع إصابات بين الجنود". ومن ناحية أخرى، قالت منظمة "إنقاذ بلا حدود" الإسرائيلية إن مقاوما مسلحا ببندقية "كارلو" خاض اشتباكا مع جنود إسرائيليين بمحيط مستوطنة معوز تسفي قرب مستوطنة مافو دوتان (جنوب غرب مدينة جنين) ثم قتله جيش الاحتلال. ومستوطنتا ماعوز تسفي ومافو دوتان متجاورتان، وتقعان جنوب غرب محافظة جنين (شمال الضفة المحتلة). وفي سياق متصل، أصيب مسن فلسطيني جراء الاعتداء عليه من قبل مجموعة من المستوطنين جنوبي الضفة المحتلة. كما هاجمت مجموعة من المستوطنين عبد المهدي مطور (60 عاما) في قرية المنيا (جنوب شرق بيت لحم) واعتدوا عليه بالضرب بالعصي والحجارة مما أدى لإصابته بكسر بالفك واليد. وتشهد هذه القرية سلسلة اعتداءات من قبل المستوطنين، حيث أقاموا بؤرة استيطانية قرب منازل الفلسطينيين، كما اقتلعوا مئات أشتال الزيتون من أراضيها. تزامن ذلك مع استمرار قوات الاحتلال بهدم منازل الفلسطينيين في الضفة المحتلة. فقد أمرت سلطات الاحتلال عائلتين بإخلاء منزليهما في حي وادي قدوم ببلدة سلوان (جنوب المسجد الأقصى) تمهيدا لهدمهما قسرا، تنفيذا لقرار صادر عن السلطات الإسرائيلية. ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) فقد أمهلت قوات الاحتلال العائلتين حتى نهاية الأسبوع لهدم المنزلين ذاتيا، وإلا ستقوم آليات بلدية الاحتلال بتنفيذ الهدم وفرض غرامات باهظة عليهما. ويأتي ذلك ضمن سياسة إسرائيل بتفريغ سلواد من سكانها الفلسطينيين، لصالح مشاريع استيطانية تسيطر على البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة. وفي طولكرم ، تواصل قوات الاحتلال عمليات الهدم والتجريف في مخيم المدينة و مخيم نور شمس. حيث استهدفت جرافات الاحتلال المزيد من المباني السكنية في مخيم طولكرم ، وذلك ضمن المخطط الجديد الذي يشمل هدم 104 مبان تضم نحو 400 منزل، في استكمال لسلسلة الهدم التي طالت خلال الأيام الماضية عدة حارات بالمخيم تحديدا المربعة وأبو الفول والشهداء. ومن جانب آخر، حرق جنود الاحتلال منازل في جبل النصر في مخيم نور شمس. وقد أدت إجراءات جيش الاحتلال إلى تهجير قسري لأكثر من 5 آلاف عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، أي ما يزيد على 25 ألف فلسطيني، وتدمير أكثر من 600 منزل تدميرا كليا، وتضرر 2573 منزلا جزئيا، في ظل استمرار إغلاق مداخل المخيمين بالسواتر وتحويلهما إلى مناطق خالية من الحياة، ومنع السكان من الوصول إلى منازلهم أو تفقد ممتلكاتهم، وسط إطلاق نار مباشر يستهدف كل من يقترب من المنطقة. كما شن المستوطنون -الذين يحظون بحماية جيش الاحتلال- هجمات على الفلسطينيين، ونصبوا خياما على أراضي المواطنين تمهيدا للاستيلاء عليها. فقد نصب مستوطنون خياما واقتلعوا مئات أشتال الزيتون، في أراضي قرية المنيا (جنوب شرق بيت لحم). كما صعد المستوطنون من استفزازاتهم تجاه الفلسطينيين بمنطقة عين الحلوة، أحد التجمعات السكانية المهددة بالتهجير القسري بالأغوار الشمالية، حيث قاموا بوضع أعلام إسرائيلية قرب خيام ومساكن المواطنين في المنطقة. وذلك في وقت تشهد فيه المنطقة اقتحامات شبه يومية لمجموعات المستوطنين المدججين بالسلاح، والذين ينفذون اعتداءات متكررة تهدف لترهيب السكان ودفعهم إلى الرحيل. وقد أقام المستوطنون منذ بداية العام الجاري 23 بؤرة استيطانية على أراضي الفلسطينيين، كما قاموا بنحو 2153 اعتداء على الفلسطينيين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store