logo
بعد إفراج إسرائيل عنه.. الصحفي المغربي محمد البقالي يشكر الدبلوماسية المغربية

بعد إفراج إسرائيل عنه.. الصحفي المغربي محمد البقالي يشكر الدبلوماسية المغربية

يا بلاديمنذ 4 أيام
أفرجت السلطات الإسرائيلية عن الصحفي المغربي محمد البقالي في 27 يوليوز، بعد أن كان على متن السفينة الإنسانية "حنظلة" المتجهة إلى غزة. وعند عودته إلى المغرب، أعرب البقالي عن دهشته من الجهود التي بذلها مكتب الاتصال المغربي في تل أبيب، وذلك خلال تصريحات أدلى بها لوسيلة إعلام مغربية.
"بعد وصولي وجدت رئيس البعثة المغربية في تل أبيب، عبد الرحيم بيوض، ينتظرني برفقة القنصل السيدة خديجة (لا أتذكر اسمها الكامل). إنه شهادة للتاريخ."
وأشار صحفي الجزيرة إلى أن الدبلوماسيين المغاربة كانوا أكثر حضوراً وفعالية من نظرائهم من دول أخرى كان مواطنوها أيضاً على متن السفينة "حنظلة"، التي اعترضتها البحرية الإسرائيلية في 26 يوليوز في البحر الأبيض المتوسط. وأضاف قائلاً: "أقول ذلك بكل صدق. أشكرهم، وكذلك وزارة الخارجية المغربية، على هذا الموقف."
يُذكر أن محمد البقالي كان قد أطلق نداءً عبر فيديو إلى "السلطات في [بلده] المغرب" لطلب الإفراج عنه .
عقب اعتراض "حنظلة" التي كانت تتجه نحو غزة، تعالت العديد من الأصوات مطالبةً الدبلوماسية المغربية بالتدخل لصالح صحفي الجزيرة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محمد البقالي يوضح بشأن علاقته مع هشام جيراندو
محمد البقالي يوضح بشأن علاقته مع هشام جيراندو

أخبارنا

timeمنذ 2 أيام

  • أخبارنا

محمد البقالي يوضح بشأن علاقته مع هشام جيراندو

نشر الصحفي محمد البقالي توضيحا على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، نفى فيه أي علاقة له بمحتوى فيديو تم تداوله على نطاق واسع، يظهر فيه هشام جيراندو، صاحب قناة على "يوتيوب"، يتحدث عن شخص يحمل نفس الاسم. وأوضح البقالي أن الفيديو يعود إلى سنوات مضت، وقد أُخرج من أرشيف القناة وأضيفت إليه صورته بشكل متعمد، في محاولة للإيهام بأنه المعني بكلام جيراندو، رغم أن الأخير يشير إلى شخص آخر يقيم في بلد مختلف وتفاصيله لا تنطبق عليه. وأضاف البقالي أن توقيت إعادة نشر الفيديو لم يكن بريئا، مشيرا إلى أن بعض الصفحات وحسابات مواقع التواصل الاجتماعي تعمدت الخلط من أجل إثارة التفاعل وزيادة عدد المشاهدات، رغم وضوح التزييف في المحتوى. وأكد المتحدث أن عددا من الأشخاص الذين يحملون اسم "محمد البقالي" في المغرب يقدر بعشرات الآلاف، وأن العائلة تنتشر في مختلف مناطق البلاد وتنحدر من منطقة الحرايق/فيفي، ما يسقط فرضية أن يكون هو المقصود من الحديث الوارد في الفيديو. وختم البقالي تدوينته بالتشديد على أنه قرر التوضيح بعد أن لاحظ انخداع عدد من المتابعين بالتسجيل المفبرك، ودعا إلى وقف تداول هذه المزاعم، قائلا : "لذلك هنيونا الله يرحم الوالدين".

المبادرة المغربية تجاه غزة.. تحرك إنساني بمضامين إستراتيجية كبرى.
المبادرة المغربية تجاه غزة.. تحرك إنساني بمضامين إستراتيجية كبرى.

هبة بريس

timeمنذ 4 أيام

  • هبة بريس

المبادرة المغربية تجاه غزة.. تحرك إنساني بمضامين إستراتيجية كبرى.

بقلم الدكتور : غيلادني إسماعيل في عالم يُدير فيه الكثيرون ظهورهم لغزة، أو يكتفون بالتنديد اللفظي والركون إلى الحسابات الجيوسياسية، اختار المغرب، بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، أن يتحرك حيث يصمت الآخرون، وأن يُنجز حيث يتردد المتفرجون. المبادرة المغربية بإرسال مساعدات غذائية وطبية عاجلة إلى سكان قطاع غزة، عبر ممر بري خاص يمر من مطار بن غوريون نحو معبر كرم أبو سالم (Kerem Shalom)، ثم إلى القطاع مباشرة، ليست مجرد خطوة إنسانية، بل فعل سياسي ناضج يحمل أبعادًا دبلوماسية عميقة، ويعكس حكمة القيادة الملكية وتمكن الدبلوماسية المغربية من فنون المناورة الهادئة والمثمرة. في قلب هذه المبادرة، يبرز اسم جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، ليس فقط بصفته قائدا للبلاد، بل أيضًا بصفته رئيسا للجنة القدس، وهي الصفة التي تمنحه شرعية رمزية ودينية استثنائية في التعامل مع القضية الفلسطينية، حيث جسدت هذه المبادرة رؤيته الثابتة: أن يكون المغرب داعمًا حقيقيًا وعمليًا للشعب الفلسطيني، دون مزايدات، ودون قطع الجسور مع الأطراف الدولية والإقليمية. ما تحقق لم يكن بسيطًا: طائرات مغربية تنقل المساعدات إلى مطار بن غوريون الإسرائيلي، شاحنات تمر في ممر خاص، ونقطة تفتيش واحدة فقط(معبر KEREM SHALOM) قبل الوصول إلى غزة. هذا كله تم بهدوء دبلوماسي وتنسيق استراتيجي فريد، وبحكمة سياسية نادرة في محيط عربي يعج بالتجاذبات والانقسامات. ولا يمكن تجاهل الدور المهم الذي لعبته الجالية اليهودية المغربية داخل إسرائيل وخارجها، والتي كانت دومًا جسرًا ناعمًا ومخلصًا يخدم المصالح العليا للمملكة. لقد ساهم هذا اللوبي المغربي بصيغته غير الرسمية في ضمان مرور المساعدات بسلاسة ودون اعتراض، من خلال قنوات الثقة المتبادلة مع صناع القرار في تل أبيب وواشنطن. بهذه الخطوة، أكد المغرب أنه لا يحتاج إلى ضجيج إعلامي ولا إلى شعارات صاخبة ليُعبّر عن انحيازه الدائم للسلم والامان داخل المنطقة، بل اختار لغة الفعل، بلغة المؤسسات، وتحت رعاية ملكية سامية تؤمن بأن نصرة القضايا العادلة تمر عبر العمل الرصين والمسؤول. في زمن تتراجع فيه الوساطات التقليدية وتفشل المبادرات الموسمية، يضع المغرب نفسه، مرة أخرى، في موقع الفاعل النزيه والوسيط المحتمل، القادر على التحرك بخيوط دقيقة، وعلاقات متوازنة، ورؤية بعيدة عن الاستثمار السياسي الضيق. الممر المغربي نحو غزة لم يكن فقط جغرافيًا، بل كان ممرًا أخلاقيًا ودبلوماسيًا يُعيد تعريف المواقف في منطقة تحكمها المصالح الباردة. وفي تجل آخر للقوة الديبلوماسية المغربية وفعاليتها، تابع العالم الحوار الذي أجراه السيد محمد البقالي،صحفي مغربي بقناة الجزيرة القطرية، والمفرج عنه على خلفية تغطيته الإعلامية ضمن طاقم سفينة 'حنضلة'، حيث أكد أن وزارة الشؤون الخارجية ومكتب الاتصال في تل أبيب لعبوا دورا جوهريا وحاسما في إطلاق سراحه بسرعة وفاعلية، وهي البعثة الديبلوماسية الوحيدة التي كانت متابعة عن كثب لوضعه كمواطن مغربي، منذ نزوله من السفينة وحتى ترحيله، دون باقي الجنسيات الاخرى التي كانت محتجزة رفقته. إنه المغرب كما يريد له قائده أن يكون: وفيًا لفلسطين، منفتحًا على العالم، ثابتًا على المبادئ، ومتحرّكًا في صمت… ولكن بثقل الدول العظمى.

سعيدة نغزة تواجه الموت بصمت في سجن القليعة بالجزائر وسط تجاهل للنظام العسكري
سعيدة نغزة تواجه الموت بصمت في سجن القليعة بالجزائر وسط تجاهل للنظام العسكري

هبة بريس

timeمنذ 4 أيام

  • هبة بريس

سعيدة نغزة تواجه الموت بصمت في سجن القليعة بالجزائر وسط تجاهل للنظام العسكري

هبة بريس كشفت مجلة 'جون أفريك' الفرنسية، المعروفة بمتابعتها الدقيقة للشؤون الإفريقية، عن تدهور خطير في الوضع الصحي لسيدة الأعمال الجزائرية البارزة سعيدة نغزة، الرئيسة السابقة للكنفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية (CGEA)، والمعتقلة منذ 9 يوليوز بسجن القليعة، بعد الحكم عليها بأربع سنوات نافذة في مرحلة الاستئناف. نغزة تعاني في صمت داخل زنزانتها وبحسب تحقيق خاص نشرته المجلة يوم الجمعة، فإن نغزة تعاني في صمت داخل زنزانتها، حيث أصبحت مقعدة على كرسي متحرك منذ بداية الشهر الجاري، وتعاني من مشكلات قلبية وورم دماغي، بالإضافة إلى عدم قدرتها على تناول الطعام بشكل طبيعي، في ظل تجاهل السلطات لمناشدات أسرتها وهيئة دفاعها، التي أكدت أن حالتها الصحية تنذر بالخطر. وذكّرت 'جون أفريك' بأن نغزة سبق أن تعرضت لأزمتين قلبيتين قبل اعتقالها بأسابيع قليلة، وخضعت لعملية جراحية طارئة نتيجة الضغوط النفسية التي مارستها أجهزة الدولة عليها بسبب المتابعة القضائية التي تلاحقها منذ أزيد من سنة، وفق ما أكده محاموها. وكانت محكمة الاستئناف قد أدانتها يوم 9 يوليوز بتهمة 'الفساد الانتخابي'، وأصدرت في حقها أمرًا فوريًا بالإيداع في السجن، دون مراعاة لوضعها الصحي المتدهور، إذ نقلت مباشرة إلى المستشفى بعد إصابتها بوعكة مفاجئة، ثم أُرسلت فاقدة الوعي وتحت الحراسة الأمنية إلى سجن القليعة بولاية تيبازة. سياسات القمع المنهج للنظام الجزائري ضد رجال الأعمال وتعود خلفية محنتها إلى الرسالة الشهيرة التي بعثت بها إلى الرئيس عبد المجيد تبون في شتنبر 2023، والتي فضحت من خلالها الأعطاب البنيوية التي يعانيها الاقتصاد الجزائري، كما نددت بسياسات القمع والتضييق الممنهج التي تنتهجها مؤسسات الدولة ضد رجال الأعمال والمقاولين، وهو ما اعتُبر تحديًا غير مسبوق في وجه نظام عوّد الجزائريين على إسكات الأصوات الحرة. وقد جاء الرد من النظام العسكري سريعًا وبأسلوب انتقامي، حيث شنّت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية هجومًا لاذعًا عليها، ناعتة إياها بـ'المنفصلة عن الواقع' ومتهمة إياها بـ'الابتزاز السياسي'، في محاولة لتشويه صورتها وطمس دوافعها الحقيقية. هذا الهجوم، تقول مصادر معارضة، هو ما دفع نغزة إلى مغادرة الجزائر نحو فرنسا في وقت سابق، خوفًا من أن تلقى نفس مصير من سبقوها ممن تجرؤوا على تحدي قبضة النظام الأمنية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store