logo
محكمة تركية تقضي بحبس إمام أوغلو دون حظر نشاطه السياسي

محكمة تركية تقضي بحبس إمام أوغلو دون حظر نشاطه السياسي

مرصد مينا
أصدرت محكمة تركية اليوم الأربعاء حكماً بسجن رئيس بلدية إسطنبول المحتجز، أكرم إمام أوغلو، لمدة سنة و8 أشهر، بتهمة 'إهانة وتهديد موظف عام' إثر انتقاده العلني للمدعي العام لإسطنبول أكين غورليك، بسبب تحقيقاته ضد رؤساء بلديات معارضين.
المحكمة برأت إمام أوغلو من تهمة استهداف مشاركين في مكافحة الإرهاب، ورفضت منعه من ممارسة العمل السياسي أو تولي المناصب العامة، خلافاً لما طالب به الادعاء العام.
وتعود القضية إلى تصريحات أدلى بها إمام أوغلو في يناير الماضي انتقد خلالها المدعي العام، وهو ما اعتبرته السلطات إهانة وتهديداً علنياً، في حين أكد إمام أوغلو في مرافعته أن محاكمته 'ذات دوافع سياسية' بسبب فوزه برئاسة بلدية إسطنبول ثلاث مرات، قائلاً: 'أنا لا أحاكم، بل أُعاقب بسبب النجاح الانتخابي'.
وشهدت جلسة النطق بالحكم التي عقدت في سجن سيليفري، حيث يُحتجز إمام أوغلو منذ مارس الماضي، توتراً بينه وبين المدعي العام، فيما حضر الجلسة قيادات من حزب الشعب الجمهوري الذي ينتمي إليه وعدد من عائلته وأنصاره.
من جهة أخرى، بدأت محكمة تركية بمحاكمة 21 شخصاً، بينهم فنانون ومؤثرون، بتهمة التحريض العلني على مقاطعة شركات وطنية، في خطوة اعتبرتها النيابة العامة محاولة للإضرار بالاقتصاد التركي، وذلك في أعقاب دعوات المقاطعة التي أُطلقت احتجاجاً على اعتقال إمام أوغلو.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الموساد يعرض على واشنطن خطة لترحيل فلسطينيي غزة إلى ليبيا ومصادر تتحدث عن 'انفتاح ليبي'
الموساد يعرض على واشنطن خطة لترحيل فلسطينيي غزة إلى ليبيا ومصادر تتحدث عن 'انفتاح ليبي'

مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

timeمنذ ساعة واحدة

  • مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

الموساد يعرض على واشنطن خطة لترحيل فلسطينيي غزة إلى ليبيا ومصادر تتحدث عن 'انفتاح ليبي'

مرصد مينا عاد الجدل في ليبيا ليشتعل من جديد بعد تقارير إعلامية أمريكية كشفت عن محادثات سرية أجراها رئيس جهاز 'الموساد' الإسرائيلي ديفيد برنياع مع مبعوث البيت الأبيض، حيث طلبت تل أبيب دعم واشنطن في إقناع عدد من الدول باستقبال مئات الآلاف من الفلسطينيين المهجرين من قطاع غزة، في خطة تهجير واسعة النطاق. ووفق ما نقلته وسائل إعلام أمريكية، فقد أشار برنياع إلى وجود 'انفتاح' من جانب ليبيا، إلى جانب كل من إثيوبيا وإندونيسيا، تجاه هذا المقترح الإسرائيلي. وفي الوقت الذي تلتزم فيه السلطات الليبية الصمت حيال هذه التقارير، عادت قضية تهجير الفلسطينيين إلى واجهة النقاش في الشارع الليبي، خاصة مع استمرار تداول تلك التسريبات على مدى الشهرين الماضيين، رغم نفي واشنطن الرسمي لها. الباحث السياسي الليبي محمد محفوظ اعتبر في تصريح صحافي اليوم السبت أن هذه التسريبات قد تكون مجرد محاولة لجسّ نبض الشارع الليبي من قبل الولايات المتحدة وربما إسرائيل أيضاً، مؤكداً أن الشارع يرى في هذا الطرح 'خطاً أحمر لا يمكن تجاوزه'. موقع 'أكسيوس' الأمريكي كشف الجمعة نقلاً عن مصادر لم يُسمّها أن رئيس 'الموساد' ناقش خلال زيارته الأخيرة إلى واشنطن انفتاح عدة دول على استقبال لاجئي غزة، مقترحاً تقديم الولايات المتحدة حوافز اقتصادية وسياسية لتلك الدول مقابل قبولها استضافة الفلسطينيين. التسريبات الجديدة أعادت للأذهان أحداثاً مشابهة قبل عامين، عندما أثار لقاء سري جمع وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش بنظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين في العاصمة الإيطالية روما موجة غضب واحتجاجات عارمة في طرابلس ومدن ليبية أخرى، انتهت بإقالة المنقوش. الناشط الليبي محمد قشوط أعاد التذكير بتلك الواقعة، معتبراً أن التسريبات الأمريكية حول ملف التهجير تؤكد استمرار التواصل بين حكومة 'الوحدة الوطنية' وإسرائيل في الخفاء، داعياً الليبيين إلى التعامل مع هذا الخطر 'بكل جدية قبل أن يتحول إلى واقع مفروض على البلاد'. ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تُطرح فيها فكرة توطين فلسطينيي غزة في ليبيا. ففي مارس الماضي، تحدثت تقارير إعلامية عن استعداد طرابلس لاستقبال أعداد من اللاجئين الفلسطينيين، وهو ما سارعت حكومة 'الوحدة' إلى نفيه. وفي مايو الماضي، كشفت قناة 'إن بي سي نيوز' عن مفاوضات بين الإدارة الأمريكية والحكومة الليبية حول صفقة مشبوهة تقوم على الإفراج عن مليارات الدولارات الليبية المجمدة لدى واشنطن مقابل قبول طرابلس توطين الفلسطينيين على أراضيها، وهو ما نفته لاحقاً السفارة الأمريكية في ليبيا ووزير الخارجية ماركو روبيو أمام مجلس الشيوخ. ورأى الباحث المتخصص في الشأن الليبي جلال حرشاوي، في التسريبات الأخيرة، تأكيداً لصحة ما تردد سابقاً حول وجود اتصالات ومفاوضات بالفعل بخصوص ملف التهجير، مشيراً إلى أن ما كان يُنظر إليه كأخبار كاذبة قد يكون في الواقع مخططاً يجري ترتيبه سراً. من جانبه، طرح الأكاديمي الليبي أحمد العبود تساؤلات عن نوع الحوافز التي قد تطلبها الدول المستهدفة بهذه الخطة، خاصة ليبيا، مقابل الموافقة على استقبال اللاجئين الفلسطينيين. أما الباحث السياسي عبد الحكيم فنوش، فرأى أن حسم حقيقة وجود محادثات ليبية إسرائيلية حول ملف التهجير ما زال صعباً، لكنه لم يستبعد أن 'تقدم حكومة الدبيبة على أي خطوة مقابل البقاء في السلطة'، حسب تعبيره. وفي ظل هذا الجدل المحتدم، يرى محللون أن عقبات محلية وإقليمية كبيرة قد تعرقل تنفيذ هذا المخطط، على رأسها الرفض المصري القاطع لأي محاولات لترحيل الفلسطينيين من غزة إلى خارج الأراضي الفلسطينية. الباحث محمد محفوظ أشار إلى أن الإجماع العربي الرافض لهذا الخيار يُمثل تحدياً رئيسياً أمام أي تحرك لتنفيذه. في السياق ذاته، استبعد عبد الحكيم فنوش أن تنجح حكومة 'الوحدة' في تنفيذ أي مخطط تهجير لفسلطينيي غزة إلى داخل ليبيا، لافتاً إلى أن رئيسها عبد الحميد الدبيبة لا يسيطر فعلياً على الجغرافيا الليبية ولا يملك مواقع مناسبة للتوطين ولا الإمكانيات اللوجستية لاستقبال هذا العدد الضخم من الفلسطينيين حتى إن أراد. وتبقى ليبيا ساحة مفتوحة على المجهول، حيث تتنازع على الحكم حكومتان متصارعتان: الأولى حكومة 'الوحدة الوطنية' المؤقتة بقيادة عبد الحميد الدبيبة في الغرب، والثانية حكومة 'الاستقرار' المدعومة من البرلمان و'الجيش الوطني الليبي' بقيادة المشير خليفة حفتر في الشرق ومناطق من الجنوب. وفي ظل الانقسام السياسي وتدهور الأوضاع الأمنية، يبدو مستقبل خطة التهجير، سواء صحت أم كانت مجرد تسريبات، رهناً بصراع المصالح بين الداخل والخارج.

ترامب يصر على فرض رسوم جمركية لا تقل عن 15% في أي اتفاق مع الاتحاد الأوروبي
ترامب يصر على فرض رسوم جمركية لا تقل عن 15% في أي اتفاق مع الاتحاد الأوروبي

مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

timeمنذ 6 ساعات

  • مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

ترامب يصر على فرض رسوم جمركية لا تقل عن 15% في أي اتفاق مع الاتحاد الأوروبي

ترامب يصر على فرض رسوم جمركية لا تقل عن 15% في أي اتفاق مع الاتحاد الأوروبي مرصد مينا كشفت صحيفة 'فاينانشال تايمز' اليوم السبت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يمارس ضغوطاً لفرض رسوم جمركية تتراوح بين 15% و20% كحد أدنى ضمن أي اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي، حيث تسعى الإدارة الأمريكية إلى تحقيق معدل رسوم متبادل يتجاوز 10% حتى في حال التوصل إلى تفاهم. وأضافت الصحيفة، نقلاً عن مصادر لم تذكر أسماءها، أن ترامب لم يتأثر بالعرض الأخير من الاتحاد الأوروبي لتخفيض الرسوم الجمركية على قطاع السيارات، مؤكدة أن الرسوم على هذا القطاع ستظل عند 25% كما هو مخطط. في المقابل، تستعد المفوضية الأوروبية لوضع قائمة برسوم جمركية محتملة على الخدمات الأمريكية، إلى جانب قيود على الصادرات، في حال فشل المحادثات التجارية مع واشنطن. وتعد هذه الإجراءات جزءاً من رد انتقامي محتمل على الخطوات الأمريكية. وتتركز الردود الأوروبية المحتملة على قطاعات الطائرات والسيارات، حيث تشمل المقترحات فرض رسوم على واردات بقيمة 72 مليار يورو سنوياً، منها طائرات بوينغ والسيارات وبعض المشروبات الكحولية. وكان ترامب قد أعلن نيته فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على واردات الاتحاد الأوروبي اعتباراً من الأول من أغسطس المقبل، ما أثار تحذيرات من توسع نطاق الحرب التجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا لتشمل قطاع الخدمات. رغم تحذيرات بروكسل، لم تقدم الدول الأوروبية حتى الآن تدابير ملموسة في مواجهة هذه التهديدات، مع توقعات بأن تشمل قائمة الردود شركات التكنولوجيا الأمريكية إلى جانب القطاعات الأخرى.

سوريا تعلن وقفاً شاملاً لإطلاق النار في السويداء بعد اتفاق مع إسرائيل برعاية أميركية
سوريا تعلن وقفاً شاملاً لإطلاق النار في السويداء بعد اتفاق مع إسرائيل برعاية أميركية

مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

timeمنذ 9 ساعات

  • مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

سوريا تعلن وقفاً شاملاً لإطلاق النار في السويداء بعد اتفاق مع إسرائيل برعاية أميركية

سوريا تعلن وقفاً شاملاً لإطلاق النار في السويداء بعد اتفاق مع إسرائيل برعاية أميركية مرصد مينا أعلنت الرئاسة السورية، اليوم السبت، وقفاً شاملاً وفورياً لإطلاق النار في محافظة السويداء، بعد ساعات فقط من إعلان المبعوث الأميركي إلى سوريا، توماس براك، التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وسوريا لوقف إطلاق النار عقب الاشتباكات العنيفة التي شهدتها المنطقة ذات الغالبية الدرزية خلال الأيام الماضية. وأكدت الرئاسة السورية، في بيان رسمي، أن أي خرق لهذا الاتفاق سيُعتبر انتهاكاً مباشراً للسيادة الوطنية، محذّرة من تداعيات أي تجاوز على الأرض. وفي وقت سابق، باشرت قوات الأمن السورية بالانتشار التدريجي في محافظة السويداء، في مهمة وصفتها وزارة الداخلية بـ'الوطنية'، هدفها الأول حماية المدنيين ووقف حالة الفوضى التي اجتاحت المحافظة. وقال المتحدث باسم الوزارة، نور الدين البابا، عبر حساب الداخلية الرسمي على 'تلغرام'، إن قوى الأمن الداخلي بدأت انتشارها ضمن خطة تهدف إلى إعادة الاستقرار وفرض النظام العام. وفي موازاة ذلك، دعا حكمت الهجري، الزعيم الديني الدرزي، اليوم السبت، إلى تحكيم صوت العقل ونبذ السلاح، مؤكداً أن الدروز لم يكونوا يوماً دعاة فتنة أو صراع، بل يسعون دائماً للتفاهم وحفظ السلم. وقال الهجري في تصريحاته: 'نمد أيدينا إلى كل إنسان شريف يعمل لإنهاء هذه الاشتباكات وإعادة الأمن إلى المحافظة'. وعلى الرغم من هذه الدعوات أفادت تقارير صحافية صباح السبت، بأن محاور القتال في محافظة السويداء لا تزال تشهد اشتباكات متقطعة بين مقاتلين من العشائر البدوية وفصائل درزية، مع تأكيده أن القوات الأمنية السورية لم تدخل بشكل كامل إلى داخل المدينة بعد، رغم تمركزها عند مشارفها. في السياق نفسه، أفادت مصادر إعلامية سورية بأن وزارة الدفاع أمهلت مقاتلي العشائر البدوية حتى فجر السبت لمغادرة المحافظة، مع مطالبتها لهم بتسليم الأسلحة التي استولوا عليها من مستودعات تابعة لفصائل مسلحة داخل السويداء. ووفق المعلومات المتداولة، فإن دخول قوات من وزارتي الداخلية والدفاع سيكون بهدف فض الاشتباكات وفرض السيطرة الأمنية والإدارية في المحافظة. صحيفة 'الوطن' السورية نشرت بدورها تفاصيل الاتفاق الذي تم التوصل إليه، مشيرة إلى أنه ينص على دخول مؤسسات الدولة الإدارية والأمنية إلى السويداء، مع دمج عناصر الفصائل المسلحة المحلية ضمن أجهزة الأمن ووزارة الدفاع، ليُكلَّفوا بحفظ النظام بالتعاون مع القوات النظامية. كما يتضمن الاتفاق تسليم السلاح الثقيل والمتوسط من الطرفين، مع دراسة آلية دمج أبناء الطائفة الدرزية في المسار السياسي للمرحلة المقبلة، وفتح ممرات آمنة لمن يرغب في مغادرة البلاد ممن يرفض الاتفاق، إضافة إلى تعهد بمحاسبة مرتكبي الانتهاكات القانونية من كلا الطرفين. المبعوث الأميركي إلى سوريا، توماس براك، دعا عبر منصة 'إكس' فجر اليوم، إلى إلقاء السلاح وبناء 'سوريا موحدة'، مطالباً الدروز والبدو معاً بإنهاء المواجهات. وكشف براك أن الاتفاق جرى برعاية ودعم كل من تركيا، الأردن، وعدد من الدول المجاورة. تأتي هذه التطورات بعد اشتباكات دموية اندلعت مساء الجمعة، في المدخل الغربي لمدينة السويداء، بين مسلحين من العشائر البدوية ومقاتلي الفصائل الدرزية داخل المدينة، حيث اشتبك نحو 200 مقاتل باستخدام الرشاشات الثقيلة والقذائف، وفق مصادر لوكالة 'فرانس برس'. الرئاسة السورية، التي أعربت عن 'قلق بالغ وأسف عميق' إزاء الأحداث الدامية، أصدرت بياناً أوضحت فيه أن ما حدث في الجنوب السوري كان نتيجة تمدد مجموعات مسلحة خارجة عن القانون استخدمت السلاح لفرض الأمر الواقع، مما عرّض حياة المدنيين للخطر، خاصة الأطفال والنساء والشيوخ. وأضاف البيان أن الدولة السورية ترفض منطق الانتقام، مؤكدة أن التعامل مع الفوضى سيكون عبر سيادة القانون، وأن الرد على التعديات سيتم عبر تطبيق العدالة وليس بالثأر. وأعلنت الرئاسة عن إرسال قوة أمنية متخصصة لفض الاشتباكات بالتوازي مع اتخاذ إجراءات سياسية وأمنية لاستعادة الاستقرار وضمان عودة الهدوء في أسرع وقت. يُذكر أن حالة التوتر في محافظة السويداء كانت قد تصاعدت منذ 13 يوليو، مع اندلاع اشتباكات عنيفة بين عشائر بدوية ومقاتلين دروز، قبل أن تدخل قوات الأمن السورية إلى المدينة في 15 يوليو في محاولة لفرض الاستقرار. غير أن إسرائيل استهدفت لاحقاً، عبر غارات جوية، آليات عسكرية سورية كانت متجهة إلى السويداء، كما قصفت مواقع استراتيجية في العاصمة دمشق في 16 يوليو. وفي ختام تلك التطورات، أعلنت وزارة الدفاع السورية، مساء 16 يوليو، سحب قواتها العسكرية من مدينة السويداء، التزاماً باتفاق وقف إطلاق النار، رغم استمرار بعض الاشتباكات المتفرقة بين البدو والفصائل الدرزية داخل المحافظة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store