logo
'الحزب الشعبي' يتمسك بتراجع مدريد عن موقفها من الصحراء الغربية

'الحزب الشعبي' يتمسك بتراجع مدريد عن موقفها من الصحراء الغربية

الشروقمنذ 4 أيام
تتجه العلاقات بين النظام المغربي والقوة السياسية الأولى في إسبانيا إلى مزيد من التصعيد، وفي الخلفية توجد العلاقات مع الجزائر، والموقف من القضية الصحراوية، في أكبر أزمة بين الرباط ومدريد منذ تغيير إسبانيا موقفها من قضية الصحراء الغربية قبل أزيد من ثلاث سنوات.
وتعيش العلاقات بين الرباط ومدريد على وقع أزمة غير صامتة طبعتها تصريحات وتصريحات مضادة، تفجرت منذ أن هاجم الحزب الشعبي الإسباني المحافظ في مؤتمره العام قبل نحو أسبوع، حكومة بلاده بشدة، على خلفية إضرار موقف الحزب الحاكم من القضية الصحراوية بالعلاقات مع الجزائر، والتي وصفها بـ'البلد الجار والعظيم'.
وللمرة الثانية في ظرف أسبوع، يؤكد الحزب الشعبي، المرشح بقوة لقيادة الحكومة الإسبانية بعد الانتخابات التشريعية المقبلة، أن موقفه من العلاقات مع الجزائر والقضية الصحراوية 'معلن ومعروف'.
كما أكد الحزب، الإثنين، وفق 'وكالة أوروبا براس'، أنه في كل الأحوال، فإن السياسة الخارجية الإسبانية 'ليست تابعة للآخرين'، في إشارة إلى ما يعتبره تبعية الحزب الحاكم برئاسة بيدرو سانشيز، رئيس الحكومة، لتأثيرات خارجية أدت إلى تغيير موقف إسبانيا من القضية الصحراوية وما ترتب عن ذلك من أزمات مع الجزائر.
وسُئل المتحدث الرسمي باسم حزب الشعب الإسباني ونائب وزير الثقافة، بورخا سيمبر، في المؤتمر الصحفي الذي أعقب اجتماع اللجنة التوجيهية للحزب، عما إذا كان رئيسه ألبرتو نونيز فييجو يخطط للرد على الرسالة التي وجهها له رئيس حزب الاستقلال المغربي، نزار بركة، بشأن غموض موقف الحزب الإسباني، فرد بقوله: 'موقفنا معلن ومعروف، على عكس القرارات التي اتخذتها هذه الحكومة بشأن الصحراء (الغربية)، والتي هي سرية'.
ورغم أن الحزب الإسباني لا يوجد في السلطة وإن كان مرشحا لها بقوة، إلا أن موقفه أحدث زلزالا لدى النظام المغربي، تجسد من خلال حالة الارتباك التي طبعت مواقف الرباط، فقد عمد إلى إغلاق مكتبين جمركيين في مدينتي سبتة ومليلية، في تراجع واضح عن اتفاق تطبيع العلاقات بين البلدين في ربيع 2022 بعد تغيير سانشيز موقفه من القضية الصحراوية، كما هاجم 'حزب الاستقلال'، وهو الذراع السياسي للنظام المغربي، نظيره الإسباني بسبب بيانه الختامي لمؤتمره، والذي سبقت الإشارة إليه، بحيث اتهمه بغياب الوضوح في موقفه من قضية الصحراء الغربية، فضلا عن استضافته ممثلين عن جبهة البوليساريو.
وأضاف القيادي في الحزب الشعبي: 'لقد عبرنا دائمًا عن نفس الموقف'، مؤكدا: 'لطالما عبّرنا عن نفس الموقف، وهو الموقف الذي نتمسك به اليوم أيضا'، في تحد واضح وصريح للنظام المغربي ولذراعه السياسي، حزب الاستقلال، حيث شدد على أن حزبه يدعو إلى 'احترام القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة'، علما أن قرارات الأمم المتحدة تدعو إلى تنظيم استفتاء في الصحراء الغربية، استنادا إلى قرار وقف إطلاق النار الموقع في سنة 1991، كما أن الأمم المتحدة لا تزال تحتفظ ببعثة تنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية، وهي ما تسمى 'بعثة المينورسو'.
وفي رسالة لحكومة بيدرو سانشيز، قال المتحدث باسم الحزب الشعبي (PP) إن 'سياسة بلادنا الخارجية تقررها بلادنا'. وأضاف سيمبر: 'إنها لا تخضع ولا تتأثر بدول أخرى'، في إشارة إلى وجود اعتقاد راسخ لدى الكثير من المختصين والمراقبين في إسبانيا، بأن قرار تغيير حكومة سانشيز لموقفها من القضية الصحراوية جاء في سياق ضغوط تعرضت لها من قبل النظام المغربي، الذي وظف ورقة المهاجرين لـ'تركيع' سانشيز.
كما أوضح القيادي في الحزب الشعبي: 'لقد حددنا موقفنا، ونعتقد أن إسبانيا يجب أن تحدد موقفها على أساس مصالح الشعب الإسباني وتقاليدنا، أيضا في بعض المجالات، وخاصة في هذا المجال'. علما أن الحزب الشعبي المعارض كان قد انتقد بشدة تغيير حكومة مدريد موقفها من القضية الصحراوية، وقاد في العديد من المرات محاولات لحجب الثقة، غير أن لعبة التحالفات حالت دون ذلك، غير أن تورط عائلة سانشيز ومحيطه الحزبي، أضعفا بشكل كبير حظوظه في البقاء على رأس الحكومة بعد الانتخابات التشريعية المقبلة.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس جمهورية زيمبابوي: الجزائر بلد صديق تجمعنا به علاقات قوية ومتجذّرة – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
رئيس جمهورية زيمبابوي: الجزائر بلد صديق تجمعنا به علاقات قوية ومتجذّرة – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

التلفزيون الجزائري

timeمنذ 40 دقائق

  • التلفزيون الجزائري

رئيس جمهورية زيمبابوي: الجزائر بلد صديق تجمعنا به علاقات قوية ومتجذّرة – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

أكد رئيس جمهورية زيمبابوي، السيد إيمرسون منانغاغوا، مساء اليوم السبت، أن الجزائر بلدٌ صديق تجمعه مع بلاده علاقات قوية ومتجذّرة في التضامن والكفاح ضد الاستعمار. وفي تصريح صحفي مع رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، عقب المحادثات الثنائية التي جمعتهما بمقر رئاسة الجمهورية، ثمّن الرئيس الزيمبابوي مساهمة الجزائر في نيل بلاده للاستقلال، مضيفًا بالقول: 'نشكر الشعب الجزائري العظيم على هذا الدعم، وهذه الزيارة مناسبة لتعزيز علاقاتنا'. كما جدّد الرئيس إيمرسون منانغاغوا تأكيده على 'الطابع الثوري' للعلاقات الثنائية بين البلدين 'القوية والمتجذّرة، والنابعة من روح التضامن والكفاح المستمر ضد الاستعمار والإمبريالية'. وسجّل الرئيس الزيمبابوي تضامن بلاده 'الثابت الذي لا يلين' مع الشعب الصحراوي في نضاله العادل من أجل تقرير المصير، معبّرًا أيضًا عن 'دعمه للحوار الهادف إلى إنهاء الصراع في فلسطين، وتحمل المسؤولية تجاه الوضع المؤلم الذي يعيشه سكان غزة'. وفي سياق ذي صلة، وجّه الرئيس الزيمبابوي شكره للجزائر على 'كرمها الذي عبّرت عنه من خلال بنائها لمدرسة ببلاده، علاوةً على إرسالها 15 ألف طن من الأسمدة لمساعدتها على التخفيف من آثار الجفاف الذي تسببت فيه ظاهرة +النينيو+ خلال سنة 2024″، وهو ما 'قوبل بترحاب كبير من قبل الشعب الزيمبابوي'. وأبرز الرئيس إيمرسون منانغاغوا أنه 'في ظل الديناميكية الجيوسياسية وتطور التجارة والتقدم التكنولوجي، فإن زيمبابوي بحاجة إلى التعاون والشراكة مع دول تتقاسم معها نفس الروح والطموح'. وانطلاقًا من ذلك – يضيف – فإن هذه الزيارة ستتيح للبلدين تجسيد إرادتهما المشتركة في العمل على إصلاح النظام الدولي، والمساهمة في وضع حد لانتشار الأسلحة والنزاعات، فضلًا عن محاربة الإرهاب.

رئيس الجمهورية: توافق تام في المواقف بين الجزائر وزيمبابوي في القضايا الإقليمية والدولية – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
رئيس الجمهورية: توافق تام في المواقف بين الجزائر وزيمبابوي في القضايا الإقليمية والدولية – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

التلفزيون الجزائري

timeمنذ 40 دقائق

  • التلفزيون الجزائري

رئيس الجمهورية: توافق تام في المواقف بين الجزائر وزيمبابوي في القضايا الإقليمية والدولية – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، مساء اليوم السبت، وجود توافق تام بين الجزائر وزيمبابوي في المواقف تجاه القضايا الإقليمية والدولية، لا سيما فيما يتعلق بضرورة تدعيم الحلول السلمية للنزاعات في إفريقيا، واحترام سيادة الدول ورفض التدخلات الأجنبية. وقال رئيس الجمهورية، في تصريح صحفي مع نظيره الزيمبابوي، السيد إيمرسون منانغاغوا، عقب المحادثات التي جمعتهما بمقر رئاسة الجمهورية: 'نجدد الترحيب بكم وبالوفد المرافق لكم. نحن نتقاسم الاعتزاز والإرث في النضال الإفريقي التحرري، حيث عملنا على أن يكون دافعًا نحو تعزيز علاقاتنا التاريخية'. واعتبر رئيس الجمهورية الزيارة التي يقوم بها الرئيس الزيمبابوي إلى الجزائر 'تعبيرًا عن الإرادة السياسية المشتركة لتطوير هذه العلاقات التي تتجسد في مخرجات الدورة الرابعة للجنة المشتركة الجزائرية-الزيمبابوية، بالتوقيع على اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم في مجالات حيوية'. وتُعدّ هذه الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الجديدة الموقّعة بين البلدين – يضيف رئيس الجمهورية – 'خطوة ثمينة تعزّز التعاون الثنائي والأطر القانونية التي ستسمح ببناء الشراكة التي نطمح إليها معًا'. ومن هذا المنظور – يقول رئيس الجمهورية – 'اتفقنا على إنشاء مجلس أعمال مشترك وتشجيع المتعاملين الاقتصاديين على استكشاف فرص الاستثمار في البلدين، وأود أن أدعوكم للمشاركة في الطبعة القادمة لمعرض التجارة الإفريقية البينية في سبتمبر القادم بالجزائر'. وأكد رئيس الجمهورية أن المحادثات التي جمعته مع نظيره الزيمبابوي مكّنت الجانبين من 'تبادل وجهات النظر حول ملفات وقضايا إقليمية ودولية، حيث سجلنا خلالها توافقًا تامًا في المواقف، خاصة ما تعلق بدعم الحلول السلمية للنزاعات في إفريقيا، وضرورة احترام سيادة الدول ورفض التدخلات الأجنبية وتفضيل الحلول الإفريقية لمشاكل إفريقيا'. وسمح هذا اللقاء أيضًا – يستطرد رئيس الجمهورية – بتبادل الرؤى والأفكار حول الأوضاع الراهنة في مناطق عديدة، وبالخصوص العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث 'جدّدنا إدانتنا واستنكارنا للجرائم التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق'، كما 'أكدنا دعمنا لحقه المشروع في إقامة دولته المستقلة'. وتم خلال اللقاء أيضًا التأكيد على مساندة قضية الشعب الصحراوي العادلة باعتبارها قضية تصفية استعمار، كآخر مستعمرة في إفريقيا، حيث 'جدّدنا دعم مساعي الأمم المتحدة من أجل تمكين الشعب الصحراوي من تقرير مصيره'، يقول رئيس الجمهورية. من جهة أخرى، اغتنم رئيس الجمهورية، بصفته منسقًا للاتحاد الإفريقي في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، هذه المناسبة للتأكيد على 'التزام الجزائر بمواصلة دورها المعزز لجهود الاتحاد الإفريقي لاستتباب السلم والأمن، في مساعيه لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية'. وفي الأخير، أعرب رئيس الجمهورية عن ارتياحه للزيارة التي يقوم بها الرئيس الزيمبابوي إلى الجزائر، متقدمًا بشكره على الدعوة التي وجّهها له لزيارة زيمبابوي، مؤكدًا في هذا السياق حرصه على القيام بها والالتقاء مجددًا معه في عاصمة زيمبابوي.

الرئيس يبشّر بمشاريع جديدة في صناعة السيارات
الرئيس يبشّر بمشاريع جديدة في صناعة السيارات

جزايرس

timeمنذ 40 دقائق

  • جزايرس

الرئيس يبشّر بمشاريع جديدة في صناعة السيارات

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. قال إنّ المؤشرات الاقتصادية للجزائر إيجابية الرئيس يبشّر بمشاريع جديدة في صناعة السياراتأكد رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون أن الاقتصاد الوطني يواصل أداءه الإيجابي خلال السنة الجارية مبرزا أن كل المؤشرات الاقتصادية للجزائر تعد إيجابية لا سيما في ما يتعلق بمعدل التضخم واحتياطي الصرف وانعدام المديونية الخارجية. وأوضح رئيس الجمهورية أنه بالنظر إلى الاستثمارات قيد الإنجاز ومناصب الشغل المستحدثة والنشاط الفلاحي يرجح ألا تقل نسبة النمو الاقتصادي عن 4 بالمائة وهي من أعلى النسب في منطقة البحر الأبيض المتوسط .تأويلات..وفي رده على التأويلات الخاطئة بشأن الوضع الاقتصادي أشار رئيس الجمهورية إلى التحسن المستمر للمؤشرات الاقتصادية مبرزا تراجع نسبة التضخم من 9.7 بالمائة سنة 2020 إلى أقل من 4 بالمائة خلال السنة الحالية مع غياب كلي للمديونية الخارجية. وبخصوص توصيات صندوق النقد الدولي الأخيرة أوضح رئيس الجمهورية أن جميع الدول لديها مديونية داخلية ولا توجد ميزانية في العالم بدون عجز مؤكدا أن الجزائر كدولة ذات طابع اجتماعي منصوص عليه دستوريا تكيف تلك التوصيات بما يتماشى مع سياستها الاقتصادية والاجتماعية. من جهة أخرى اكد رئيس الجمهورية أن الدولة لن تلجأ إلى إجراءات تقشفية رغم تراجع أسعار النفط مشددا على أن التوجه سيكون نحو تحسين التسيير وتحديد الأولويات بالتوازي مع تعزيز الإنتاج الوطني وتنويع الاقتصاد.ولدى تطرقه لملف صناعة السيارات محليا اكد رئيس الجمهورية أن علامات عالمية كبرى ستشرع في إنتاج سياراتها محليا بنسب إدماج كبيرة منذ البداية مبرزا أن وتيرة الإنجاز قد تكون متفاوتة كون هذه المشاريع تتطلب تحضيرات واستثمارات كبيرة.كما نوه رئيس الجمهورية بالتقدم المسجل في صناعة السيارات خاصة فيما يتعلق بتحقيق نسب إدماج عالية بأياد جزائرية مشيرا إلى أن بعض نماذج السيارات التي ستنتج محليا تم تحديدها وستبلغ نسبة إدماجها 40 بالمائة على الأقل.وثمن الديناميكية التي تعرفها شركة فيات بمصنعها في طافراوي بوهران لاسيما من حيث نسبة الإدماج مؤكدا أن عودة مصنع رونو للإنتاج محليا مرهون بتحقيق نسبة إدماج مقبولة بعد أن ظلت نسبتها لا تتجاوز 5 بالمائة منذ سنوات.وشدد رئيس الجمهورية على أن مبدأ الإدماج الصناعي يعني إنشاء شبكة مناولة وطنية حقيقية والخروج من الممارسات السابقة التي اقتصرت على تركيب أجزاء مستوردة دون قيمة مضافة حقيقية.وذكر أن الانحرافات التي شهدها القطاع سابقا والتي كلفت الخزينة العمومية مليارات الدولارات أصبحت من الماضي مشيرا إلى أن استيراد السيارات لن يرخص له إلا بوجود شبكة خدمات ما بعد البيع.الاكتفاء الذاتي في القمح الصلب وفي حديثه عن القطاع الفلاحي ثمن رئيس الجمهورية الجهود التي يبذلها الفلاحون والمستثمرون والتي مكنت من تحويل الفلاحة إلى نشاط اقتصادي فعلي بعد أن كانت قطاعا ذا طابع اجتماعي مضيفا أن الديناميكية الكبيرة في الإنتاج الفلاحي عبر ولايات الوطن تضاهي ما تحققه دول ذات خبرة كبيرة بما فيها بعض الدول الأوروبية. وفي ما يخص شعبة الحبوب أكد رئيس الجمهورية تحقيق الجزائر ولأول مرة منذ 63 سنة الاكتفاء الذاتي في القمح الصلب مع مواصلة الجهود لتحقيق الاكتفاء في أنواع أخرى مثل القمح اللين والذرة والشعير. وأشار إلى أن الجزائر تتوفر على 87 سدا مائيا مؤكدا ضرورة التوجه نحو تصفية المياه المستعملة في ظل التغيرات المناخية وذلك ضمن برنامج وطني ينفذ بالتعاون مع المؤسسات الناشئة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store