
سوط إنديانا جونز يُباع بـ525 ألف دولار في مزاد تاريخي
هذا السوط، الذي يُعد من أكثر الأدوات شهرة في تاريخ السينما العالمية، استُخدم فعليًا خلال تصوير أحد أجزاء السلسلة، ليصبح لاحقًا رمزًا متجذرًا في ذاكرة عشاق الأكشن والمغامرة.
المزاد شهد منافسة قوية بين هواة الاقتناء، خاصة مع القيمة الرمزية العالية للسوط الذي أصبح من معالم شخصية إنديانا جونز، المعروفة بقبعتها الجلدية والسوط كأدوات مرافقة له في كل مغامراته.
ما علاقة الأميرة ديانا بهذا السوط؟
المفاجأة الكبرى التي رفعت من قيمة القطعة في المزاد، أن هذا السوط كان يومًا ما ضمن مقتنيات شخصية للأميرة الراحلة ديانا، ما أضفى عليه بُعدًا تاريخيًا وإنسانيًا إضافيًا.
ووفقًا للمعلومات المتداولة من الجهات المنظمة للمزاد، فإن الأميرة ديانا حصلت على السوط في إحدى المناسبات الخاصة كهدية تذكارية، واحتفظت به ضمن مجموعتها الخاصة لسنوات قبل أن ينتقل إلى مقتنين آخرين.
من يد الأميرة ديانا إلى المزاد.. سوط إنديانا جونز يحقق نصف مليون
هذا الرابط غير المتوقع بين أحد أكثر رموز السينما جرأةً وبين إحدى الشخصيات الملكية الأكثر شهرة في القرن العشرين، جذب اهتمامًا واسعًا في الأوساط الفنية والثقافية، بل وأعاد تسليط الضوء على القطعة النادرة.
لماذا تحظى تذكارات إنديانا جونز بهذه القيمة؟
تُعد سلسلة أفلام Indiana Jones من أنجح السلاسل السينمائية في تاريخ هوليوود، وقد بدأت في عام 1981 بفيلم Raiders of the Lost Ark، من إخراج ستيفن سبيلبرغ وبطولة هاريسون فورد.السوط الجلدي الذي استخدمه فورد في تجسيد دور عالم الآثار الجريء لم يكن مجرد أداة ضمن الإكسسوارات، بل أصبح امتدادًا لشخصيته، وارتبط بها بصريًا حتى في ملصقات الأفلام.
هذه القطع السينمائية تزداد قيمتها مع الزمن، خصوصًا عندما تكون بحالة جيدة وتحمل قصة أو ارتباطًا بأسماء مؤثرة. وهو ما يفسّر الإقبال المستمر على اقتنائها من قبل هواة الجمع والمستثمرين الثقافيين على حد سواء.ومع استمرار شعبية شخصية إنديانا جونز، خاصة بعد عرض الجزء الأخير عام 2023، يبدو أن تذكارات هذه السلسلة لا تزال تحتفظ بجاذبيتها وسحرها الخاص في المزادات العالمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
ديزني لاند: سبعون عاماً من السحر
قد تكون زيارة ديزني لاند تجربة مرهقة؛ فطوابير الانتظار للألعاب قد تمتد لساعات، ويعج المكان بأعداد كبيرة من الأطفال المتحمسين، كما أنّ الكم الهائل من المتاجر التذكارية قد يكون مربكاً، ومع ذلك، يختبئ خلف هذا الضجيج سحر نادر لا يزال قادراً على أسر الزوار، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية. عندما افتُتحت الحديقة لأول مرة في 17 يوليو (تموز) 1955، لم يكن سعر التذكرة يتجاوز دولاراً واحداً للكبار و50 سنتاً للأطفال، أما اليوم، فقد تتجاوز تكلفة الدخول ليوم واحد 200 دولار للشخص، ورغم ذلك لا يزال الزوار يتدفقون بأعدادٍ هائلة، مدفوعين بوعد بتجربة لا تُنسى. فرغم الطابع التجاري المبالغ فيه والزينة الكرتونية التي تملأ المكان، فإن ديزني لاند لا تزال تقدم لحظات من السحر الحقيقي، ويعود الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى الابتكار والإبداع الكامن في ألعابها الترفيهية. ليست أكثر ألعاب ديزني لاند شعبية مجرد أفعوانيات أو دوّارات تقليدية، بل هي أعمال فنية غامرة صُممت لتدوم عبر الزمن، فعلى مدى العقود، تعاونت فرق من المصممين والمبدعين والحرفيين على ابتكار هذه الألعاب وتجديدها باستمرار. ولا تزال بعض الألعاب الكلاسيكية، التي وُجدت منذ افتتاح الحديقة عام 1955، مثل «رحلة الأدغال» و«قارب نهر مارك توين»، تعمل حتى اليوم وتستقطب أجيالاً من الزوار. أما أحدث الإضافات، فهي لعبة مستوحاة من شخصية تيانا، أول أميرة سمراء في عالم ديزني، وقد افتُتحت قبل أشهر قليلة فقط. وإلى جانب معالمها المحبوبة من منتصف القرن الماضي، مثل قلعة «الجميلة النائمة»، حرصت ديزني لاند على بناء «عوالم» جديدة لجذب جمهور عصري، من بينها نسخة طبق الأصل من كوكب «باتو»، وهي نقطة تهريب تقع في الأطراف الخارجية لمجرة «حرب النجوم»، التي تضم تقنيات حديثة وتجارب تفاعلية أكثر تطوراً لعشاق السلسلة. إن الإرث الإبداعي الذي أرسته ديزني لاند على مدى سبعين عاماً، إلى جانب مشاريعها الجديدة، لا يزال يشكل مصدر إلهام لكبار مصممي التجارب الغامرة ومبدعي المسرح التفاعلي حول العالم.


الرجل
منذ 3 ساعات
- الرجل
بعد أربع سنوات فقط من شرائه.. دي كابريو يسعى لمضاعفة استثماره العقاري في ماليبو
في خطوة تثير الاهتمام داخل سوق العقارات الفاخرة، طرح النجم العالمي ليوناردو دي كابريو Leonardo DiCaprio منزله المطل على المحيط في ماليبو Malibu للبيع مقابل 23 مليون دولار، ما يُمثل تقريبًا ضعف السعر الذي دفعه عند شرائه العقار قبل أربع سنوات فقط. مواصفات منزل ليوناردو دي كابريو المنزل الذي يقع على طريق ساحل المحيط الهادئ، يتميز بإطلالات بانورامية خلّابة على البحر ويحتضن أربع غرف نوم، وأربعة حمامات ونصف، إلى جانب شرفات وفناءات متعددة تتيح تواصلاً بصريًا وانسيابيًا بين المساحات الداخلية والخارجية. اقرأ أيضًا: ليوناردو دي كابريو يستعرض فقدانه للوزن على يخت فاخر في سان تروبيه كما يمنح العقار المقيمين فيه حق الوصول إلى أحد أكثر الشواطئ خصوصية وشهرة في ماليبو، وهو موقع نادر الظهور في قوائم البيع. كان دي كابريو قد اشترى هذا العقار في يوليو 2021 مقابل 13.75 مليون دولار من خلال شركة محدودة المسؤولية يديرها مدير أعماله، وسبق أن أدرجه ضمن سوق الإيجار في أبريل الماضي مقابل 65 ألف دولار شهريًا، قبل أن يتخذ قرار بيعه. ورغم أنه من غير المؤكد ما إذا كان الممثل قد استخدم المنزل كمقر إقامة دائم، إلا أن سجلات السوق العقارية تُظهر تفضيله استثمار الممتلكات الساحلية بوصفها أصولًا مدرّة للدخل. وتجمع تفاصيل التصميم الداخلي للمسكن بين الأناقة الهادئة والرفاهية المعاصرة، مع لمسات محايدة وتوظيف ذكي للزجاج والخشب الصلب، ما يمنح المكان إشراقًا وانفتاحًا بصريًا رائعًا. وتُعد الجناح الرئيسي للمسكن نقطة الجذب الأبرز، بفضل موضعه المواجه للمحيط واحتوائه على مدفأة خاصة وخزانة ملابس واسعة وحمام يشبه المنتجعات الصحية مع حوض استحمام كبير ودش بخاري. كما تتضمن المساحات الخارجية منطقة مخصصة للترفيه مزوّدة بمدفأة خارجية، ومرافق استحمام في الهواء الطلق، وساونا. ووفقًا لوصف العقار، تُرصد أحيانًا مشاهد نادرة لأسماك الدولفين من الشرفة، ما يُضفي على الموقع سحرًا فريدًا. السجل العقاري لـ ليوناردو دي كابريو يمتلك دي كابريو سجلًا حافلًا في الاستثمار العقاري، إذ سبق أن باع عقارًا مجاورًا في ماليبو كان قد اشتراه في عام 1998 مقابل 1.6 مليون دولار، وباعه في وقت لاحق مقابل 10.3 مليون دولار، بعد عرضه للإيجار لسنوات. أما مقر إقامته الأساسي، فيُعتقد أنه لا يزال في تلال هوليوود، حيث يملك مجمّعًا عقاريًا يتألف من عدة وحدات اشتراها تدريجيًا منذ التسعينيات، واستضاف فيها حفلات خاصة بارزة من بينها أمسية لمتابعة نتائج الانتخابات الأميركية في عام 2020.


مجلة هي
منذ 3 ساعات
- مجلة هي
خاص "هي": CREATE TWENTY TWO أول صالة عرض من نوعها في المملكة
في حوار خاص أجرته مجلة 'هي' مع مؤسستي منصة CREATE TWENTY TWO، ليسيت أزاب وشهد بورجي، استعرضنا قصة انطلاقة هذه المبادرة الرائدة منذ عام 2016، وكيف تحولت إلى منصة استراتيجية تربط بين المواهب الإبداعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والأسواق العالمية، وتحديدًا في الولايات المتحدة. تحدثت المؤسستان عن رؤيتهما في تمكين المصممين، وتقديم الدعم الشامل لهم، وتعزيز حضورهم محليًا وعالميًا، من خلال صالتَي عرض في لوس أنجلوس وجدة، وخدمات متكاملة تغطي جوانب التصميم، والعلاقات العامة، والتسويق، والتمثيل التجاري. كيف بدأت فكرة CREATE TWENTY TWO؟ وما كان الهدف الرئيسي عند إطلاقها في عام 2016؟ ليسيت أزاب: ليسيت أزاب وشهد بورجي، مؤسستا CREATE TWENTY TWO (COVER) انطلقت CREATE TWENTY TWO في عام 2016 بدافع شغف بصناعات الأزياء والجمال في الخليج، وبهدف ربط المواهب الإبداعية في الشرق الأوسط بالفرص التجارية في السوق الأمريكية، خصوصاً في لوس أنجلوس. بالشراكة مع شهد بورجي، توسعت الوكالة لتشمل صالتين في جدة ولوس أنجلوس، وسعت لتسليط الضوء على التميز الفني والثقافي لمصممي المنطقة. بدأت بمجموعة مصممين ناشئين وأصبحت أول صالة عرض للعلاقات العامة في هوليوود تُمثل حصرياً مواهب من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتهدف إلى دمجهم في السجادة الحمراء والمجلات العالمية. ما الذي يميز صالة عرض الأزياء والجمال الخاصة بكم في السعودية؟ شهد بورجي: Marisa Tomei بإطلالة من Petar Petrov، ومجوهرات من Nadine Jewellery، خلال حفل Spirit Awards 2020 صالة العرض في السعودية، التابعة لـ CREATE TWENTY TWO، هي الوحيدة في المملكة المتخصصة بالعلاقات العامة للأزياء والجمال. صُممت لتكون مركزًا استراتيجيًا يربط المصممين المحليين بشخصيات مؤثرة في القطاع مثل منسقي الأزياء، محرري الموضة، والمؤثرين والمشترين. توفر بيئة احترافية لعرض المجموعات بمعايير عالمية مع مراعاة الهوية والثقافة المحلية. تُعد الصالة بوابة للمصممين لتوسيع حضورهم التجاري في السعودية والخليج، وتعمل كمنصة لتعزيز سرد العلامات التجارية وبناء علاقات مهنية قوية. وقد استضافت أسماء بارزة مثل Naomi Campbell، Ugo Mozie، Tam Tam، لينا ملائكة، ريم الحبيب، لمياء غالب، ونجاد عبد الله، مما يعزز مكانة الصالة كمركز مرموق في عالم الأزياء والجمال الإقليمي. ما نوع الخدمات التي تقدمونها للمصممين والعملاء السعوديين؟ وكيف تدعمونهم محليًا ودوليًا؟ شهد بورجي: Naomi Campbell بإطلالة من تصميم Rizman Ruzaini، وتنسيق Ugo Mozie، ومجوهرات من XOIA وJIMAR، خلال مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2023 CREATE TWENTY TWO تقدم دعماً متكاملاً لتطوير العلامات التجارية في مختلف مراحلها، من الانطلاق إلى التوسع العالمي. تشمل خدماتها التصنيع، البيع، العلاقات العامة، والتسويق. تهدف إلى تمكين المصممين محليًا ودوليًا من خلال فهم رؤاهم وتزويدهم بالأدوات والعلاقات اللازمة للنجاح، مع التركيز على إبراز أعمالهم لدى المحررين، منسقي الأزياء، والمشترين داخل المنطقة وخارجها. ما أبرز التحديات التي يواجهها المصممون السعوديون عند محاولة الوصول إلى جمهور عالمي؟ وكيف تساعدونهم في تجاوزها؟ شهد بورجي: بنان الجفري بإطلالة من ريهام نصير، ومجوهرات من قلادة، خلال كأس السعودية 2024 يواجه المصممون تحديات في موازنة هوية علاماتهم مع متطلبات الأسواق العالمية، إلى جانب غياب استراتيجيات نمو واضحة. في CREATE TWENTY TWO، نعمل على سد هذه الفجوة من خلال دعم المصممين في تطوير سرد علاماتهم، وتنسيق مجموعاتهم وفق المعايير العالمية، وترجمة رؤاهم ثقافياً. نربطهم بمنصات مهمة كعروض الأزياء والصحافة والبيع بالتجزئة، ونوفر دعماً استراتيجياً لبناء أساس قوي يضمن لهم التوسع العالمي مع الحفاظ على تميزهم الفريد. هل هناك مصمم سعودي تعاونتم معه وتعتبرون نجاحه قصة مميزة؟ ليسيت أزاب: لمياء غالب بإطلالة من تصميم OTKUTYR ومجوهرات من JIMAR، خلال حضورها كأس السعودية 2024 نفخر بكل مصمم نعمل معه، فمن الصعب اختيار اسم واحد فقط، لأن النجاح يختلف باختلاف العلامات. لكن بعض اللحظات التي نعتز بها بشكل خاص كانت عند ظهور تصاميم مصممين من الخليج على السجادة الحمراء العالمية، من قبل أيقونات مثل Zendaya، Iris Apfel، Georgina Rodríguez، Maluma، محمد رمضان وغيرهم. كما نعتز حين ننجح في ربط مواهبنا الإقليمية بشبكتنا العالمية من منسقي الأزياء، مثل Law Roach، Dani Michelle، Jen Rade، وآخرين. لحظات كهذه تجسد فعلاً رسالتنا في تقديم مصممي الخليج على الساحة العالمية. كيف ساهمت CREATE TWENTY TWO في تطوير المشهد الإبداعي في الشرق الأوسط خلال السنوات العشر الماضية؟ ليسيت أزاب: مرام طيبة بإطلالة من تصميم وعد العقيلي، ومجوهرات من قلادة، خلال مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024 CREATE TWENTY TWO لعبت دورًا بارزًا خلال العقد الماضي في ربط المواهب الإبداعية في الشرق الأوسط بصناعات الأزياء والترفيه العالمية. ساعدت المصممين على الظهور في فعاليات كـجوائز الأوسكار، وجوائز الغرامي، ومهرجان كان السينمائي، ومهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وسهلت تعاونات مع فنانين مثل Halsey، وEvanescence. كما دعمت المواهب خلف الكواليس من منسقي أزياء ومصورين، ونظّمت مبادرات مؤثرة مثل 'عروض المعاينة للمصممين' وجلسات حوارية جمعت أسماء مثل Aimee Song وكارن وازن. اليوم، تُعد الوكالة منصة إبداعية رائدة تعزز الحضور العالمي للاقتصاد الإبداعي في المنطقة. كيف تتعاملون مع اختلافات السوقين الأمريكي والشرق أوسطي عند تمثيل المصممين؟ شهد بورجي: يتطلب العمل بين السوقين الأمريكي وسوق الشرق الأوسط فهمًا عميقًا لاختلافاتهما الثقافية والصناعية. في CREATE TWENTY TWO، نساعد المصممين على الموازنة بين الحفاظ على الهوية الثقافية لعلاماتهم وتكييفها مع متطلبات كل سوق، مثل الاتجاهات والجدوى التجارية. يشمل ذلك إعادة التموضع، تعديل التسعير، أو تحسين الهوية البصرية. كما نختار بعناية الشركاء والمنصات لضمان إطلاق ناجح يعكس ثقافة السوق ويحافظ على أصالة العلامة. منسق أزياء المشاهير Ugo Mozie يزور صالة عرض Create Twenty Two ما الصفات التي يجب أن يتحلى بها المصمم أو الفنان ليكون مناسبًا للتعاون معكم؟ ليسيت أزاب: CREATE TWENTY TWO تبحث عن مصممين وفنانين يتمتعون بهوية إبداعية واضحة وشغف بالحرفة، ويقدّرون أهمية التعاون الاستراتيجي وبناء العلامة على المدى الطويل. تفضل الوكالة من هم مستعدون للانخراط في الجوانب التجارية للأزياء، وملتزمون بالنمو المستدام والتأثير محليًا وعالميًا. بفضل شبكتها الواسعة من منسقين ومحررين ومشترين، تسعى للتعاون مع مبدعين يقدّرون هذا الوصول ويستثمرون في بناء علاقات مهنية قوية.