logo
إسرائيل تدمّر 88% من مساحة قطاع غزة

إسرائيل تدمّر 88% من مساحة قطاع غزة

الدستورمنذ يوم واحد
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، مؤخرا، ارتفاع عدد الشهداء والمفقودين منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 67 ألفا و880 فلسطينيا، في حين تجاوز حجم الدمار العام 88 بالمئة من مساحة القطاع البالغة نحو 360 كيلومترا مربعا.
وقال في بيان إحصائي باليوم 650 للحرب، إن إسرائيل «ألقت 125 ألف طن متفجرات على غزة، ودمّرت أكثر من 88 بالمئة من القطاع، وسيطرت على 77 بالمئة من مساحته، مخلّفة خسائر تفوق 62 مليار دولار، فيما هجرت مليوني مدني».
وأشار المكتب الإعلامي الحكومي إلى أن «إجمالي الشهداء بلغوا أكثر من 19 ألف طفل، و12 ألفا و500 سيدة، بينهم 8 آلاف و150 أمّا، و953 رضيعا».
وحتى الخميس، قالت وزارة الصحة بغزة إن حصيلة الشهداء الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب ارتفعت إلى 58 ألفا و667 فلسطينيا.
وتختلف تقديرات صحة غزة عن الإحصائية التي نشرها المكتب الحكومي الجمعة، ويُعزى ذلك إلى أن الوزارة تعتمد في أرقامها على الجثامين التي وصلت المستشفيات، بينما يستند المكتب الحكومي إلى بيانات المستشفيات إضافة إلى المفقودين.
كما قتل الجيش الإسرائيلي، وفق البيان، ألفا و590 من الطواقم الطبية، و228 صحافيا، و777 من عناصر تأمين المساعدات.
ولفت البيان إلى أن نحو 9 آلاف و500 فلسطيني «ما زالوا تحت الأنقاض ومصيرهم مجهول». وفي السياق، أبيدت ألفان و613 عائلة ومسحت من السجل المدني، فيما توفي 68 طفلا بسبب سوء التغذية، و17 آخرون بسبب البرد في مخيمات النزوح، بحسب المصدر ذاته.
وسُجلت كذلك 139 ألف إصابة بينها أكثر من 4 آلاف و700 حالة بتر، بينما فقد 44 ألفا و500 طفل أحد والديهم على الأقل، وأُصيب أكثر من مليوني شخص بأمراض معدية بسبب النزوح، منها 71 ألف حالة كبد وبائي.
وأفاد المكتب في بيانه الإحصائي، بأن الجيش الإسرائيلي سرق «ألفين و420 جثمانا من الأموات والشهداء من المقابر، وأقام 7 مقابر جماعية داخل المستشفيات خلال حربه المستمرة على القطاع».
ومنذ بدء الإبادة، اعتقلت القوات الإسرائيلية 6 آلاف و633 مدنيا من قطاع غزة، بينهم 362 من الطواقم الطبية، و48 صحفيا، و26 من أفراد الدفاع المدني، وفق البيان.
وفي القطاع الصحي، أوضح البيان أن إسرائيل دمرت 38 مستشفى و96 مركز رعاية، إضافة إلى استهداف 144 سيارة إسعاف.
كما شمل التدمير 156 مؤسسة تعليمية كليا و382 جزئيا، و833 مسجدا و3 كنائس و40 مقبرة، بحسب البيان.
ولفت إلى أن 288 ألف أسرة باتت بلا مأوى بعد تدمير نحو 223 ألف وحدة سكنية كليا، وأكثر من 130 ألفاً بشكل غير صالح للسكن، فيما استُهدف 261 مركزا للإيواء، وفق المصدر ذاته.
وفيما يتعلق بسياسة التجويع الإسرائيلية، قال المكتب إن «الاحتلال قتل 877 مدنيا وأصاب 5 آلاف و666 آخرين خلال استهدافه لمراكز توزيع المساعدات الأميركية، فيما لا يزال يمنع دخول عشرات آلاف الشاحنات الإغاثية منذ أكثر من 139 يوما».
وذكر أن قطاع الزراعة في غزة خسر 2.2 مليار دولار بعد تدمير 92 بالمئة من أراضي القطاع الفلسطيني، في وقت تعرضت فيه المياه والكهرباء والصرف الصحي والبنى الأثرية لتدمير واسع النطاق.
«عرب 48»
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مشروبات الطاقة ..  تنشيط مؤقت ومخاطر دائمة
مشروبات الطاقة ..  تنشيط مؤقت ومخاطر دائمة

السوسنة

timeمنذ 2 ساعات

  • السوسنة

مشروبات الطاقة .. تنشيط مؤقت ومخاطر دائمة

السوسنة - حذّرت تقارير طبية من المخاطر الصحية المتزايدة المرتبطة بتناول مشروبات الطاقة، التي يروج لها باعتبارها وسيلة فعالة لتعزيز التركيز والطاقة الذهنية والجسدية، لكنها قد تُسبب آثاراً جانبية خطيرة على المدى الطويل، وفق ما نقل موقع عيادة كليفلاند عن اختصاصية التغذية المعتمدة آمبر سومر.ورغم تحقيقها مبيعات ضخمة، مثل شركة "ريد بول" التي سجلت 7.34 مليار دولار في 2023، إلا أن هذه المشروبات، الغنية بالكافيين والسكر، قد تتسبب في مشاكل صحية متعددة، تبدأ من القلق واضطرابات المزاج، وصولاً إلى السكتات الدماغية، وفق سومر.وتوضح الخبيرة أن مشروبات الطاقة لا تحتوي فقط على كميات كبيرة من الكافيين، بل تشمل أيضاً مكونات منشطة أخرى، مثل التورين، والجينسنغ، والغوارانا، والتي قد تكون ضارة عند مزجها بمستويات عالية من الكافيين والسكريات.وتشمل الآثار الصحية المرتبطة بالإفراط في استهلاك هذه المشروبات: وتبرز مخاوف إضافية عند خلط مشروبات الطاقة مع أدوية، خاصة مضادات الاكتئاب أو مميعات الدم، ما قد يُسبب تفاعلات خطيرة.وتوصي سومر بعدم تناول هذه المشروبات بشكل منتظم، وخاصةً من قِبل الفئات الأكثر عرضة للخطر مثل: وتقترح بدائل طبيعية أكثر أماناً لتعزيز النشاط والتركيز، مثل الشاي الأخضر، وماء جوز الهند، وشاي الكومبوتشا، إضافة إلى اتباع نمط حياة صحي يتضمن شرب الماء بانتظام، والنوم الجيد، وتناول الطعام المتوازن، وممارسة النشاط البدني.وفي ضوء هذه التحذيرات، يبدو أن "دفعة الطاقة السريعة" التي تقدمها هذه المشروبات، قد تتحول إلى عبء صحي ثقيل إذا لم تُستخدم بحذر. اقرأ أيضاً:

الناس يتساقطون بالشوارع والأمم المتحدة ترفض إعلان المجاعة في غرة
الناس يتساقطون بالشوارع والأمم المتحدة ترفض إعلان المجاعة في غرة

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 15 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

الناس يتساقطون بالشوارع والأمم المتحدة ترفض إعلان المجاعة في غرة

#سواليف بينما يموت الصغار والكبار في #شوارع_غزة ومستشفياتها بسبب #التجويع الممنهج الذي تمارسه ضدهم #إسرائيل بدعم أميركي، إلا أن #الهيئات_الأممية ترفض #إعلان_المجاعة رسميا في القطاع. في وقت سابق ، قضى الطفل الفلسطيني يحيى النجار البالغ من العمر 3 أشهر، بسبب #سوء_التغذية، في حين قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) إن لديه تقارير مقلقة تفيد بمعاناة أطفال وبالغين من #الجوع داخل #المستشفيات. كما ناشدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) العالم مساعدتها على إنقاذ أكثر مليوني إنسان بينهم مليون طفل يواجهون #خطر_الموت_جوعا في القطاع، وقالت إن لديها مخزونا يكفي لإطعام كافة السكان لمدة 3 أشهر، لكنها عاجزة عن إدخاله. توفر المعايير الأممية ووفقا لتقرير معلوماتي أعدّته نسيبة موسى لقناة الجزيرة، فإن المعايير المحددة لإعلان المجاعة رسميا في أي منطقة بالعالم تتوفر في غزة منذ مدة. ومن بين هذه المعايير مواجهة 20% من السكان مستويات جوع شديدة، وتوثيق معاناة 30% من الأطفال من الهزال والنحافة الشديدة. ويشير مركز الإعلام الحكومي في القطاع إلى أن 650 ألف طفل (من 2.400 مليون يعيشون في القطاع) يواجهون خطر الموت بسبب سوء التغذية والجوع، في حين تواجه نحو 60 ألف حامل خطرا حقيقيا بسبب نقص الغذاء والرعاية الصحية اللازمة. كما أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن 112 طفلا في غزة يدخلون المستشفيات يوميا للعلاج من سوء التغذية والهزال الشديد، فضلا عن موت 620 شخصا بسبب الجوع، 70 منهم قضوا منذ يونيو/حزيران الماضي. وخلال رحلة البحث عن الطعام الشحيح، قتلت إسرائيل نحو 900 فلسطيني خلال توجههم إلى مراكز توزيع المساعدات الغذائية التابعة لما تعرف بـ'مؤسسة غزة الإنسانية'. وفي منطقة المواصي بخان يونس جنوبي القطاع، وهي واحدة من أكثر المناطق اكتظاظا بالنازحين، يواجه نحو مليون شخص خطر الموت جوعا بعد مرور أكثر من 100 يوم على منع إدخال الطعام إليهم. إعلان وحتى محاولات شراء الطعام أصبحت شبه مستحيلة نظرا لإتيان الحرب والحصار على كل ما كان لدى الناس من مال، بينما الطعام شحيح بدرجة غير مسبوقة وأسعاره لا يمكن تخيلها. السكر يباع بالغرام وقد تجاوز سعر كيلو الدقيق 50 دولارا في أفضل الأحوال، مما جعل رغيف الخبز في غزة حلما بعيد المنال. كما يباع السكر بالغرام كالذهب، ووصل سعر الغرام إلى دولار واحد، أي إن سعر الكيلو بلغ 1000. أما أسعار الخضراوات فتبدأ بدولارين للحبة الواحدة إن توفرت، وذلك يعني أن الأسرة بحاجة لـ150 دولارا في اليوم لكي تحصل على وجبة واحدة في اليوم. ولو قرر الناس الحصول على كيس طحين أو بعض المعلبات من المؤسسة التي أنشأتها إسرائيل بالتعاون مع الولايات المتحدة في أقصى جنوب القطاع، فإن عليهم السير بأجسامهم الهزيلة وقواهم الخائرة مسافة 6 كيلومترات ذهابا وإيابا على الأقل. وحتى قطع هذه المسافة رغم الجوع والعطش لا يعني أن الذاهب لن يعود صفر اليدين، هذا إن لم يعد إلى أهله جثة هامدة، إذ تطلق قوات الاحتلال الرصاص عشوائيا وبشكل متعمد على طالبي المساعدات. وفي وقت سابق اليوم، أفادت مصادر في مستشفيات غزة باستشهاد 116 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال، بينهم 38 من طالبي المساعدات. وفي مقابلة مع الجزيرة، قال مدير مجمع الشفاء الطبي، محمد أبو سلمية، إن شخصين استشهدا في قطاع غزة نتيجة سوء التغذية منذ أمس الجمعة. وأكد أن المجاعة في القطاع وصلت إلى مراحل متقدمة جدا، وصارت تشمل كل الفئات. كما قال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى بوسط القطاع، خليل الدقران، إنهم لم يعودوا يجدون وجبة واحدة للمرضى ولا للعاملين بالمستشفى، مؤكدا أن أعداد من يعانون الهزال الشديد في تزايد مستمر.

الاستدامة الذاتية في مواجهة الأزمات والكوارث
الاستدامة الذاتية في مواجهة الأزمات والكوارث

أخبارنا

timeمنذ 18 ساعات

  • أخبارنا

الاستدامة الذاتية في مواجهة الأزمات والكوارث

أخبارنا : إعداد: د. عادل محمد الوهادنة- مستشار المناعة والمناعة السريرية وزراعة الخلايا الجذعية النقاط الرئيسة: 1.الاستدامة الذاتية ليست خيارًا بل ضرورة وجودية، وتتجلى في قدرة الأردن على الصمود أمام الكوارث دون انهيار مؤسسات الدولة، من خلال مخزون استراتيجي وتكامل مؤسسي ومجتمعي. 2.الأردن يمتلك مخزونًا غذائيًا وطبيًا متقدمًا: يكفي القمح لـ12–16 شهرًا، والأدوية لـ4–8 أشهر، مع وجود منشآت متخصصة لتخزين الأمصال والمواد الحساسة. 3.الإنتاج المحلي يساهم بفاعلية: الصناعة الدوائية الأردنية تغطي أكثر من 60% من حاجة السوق، وتصدر إلى أكثر من 60 دولة، والزراعة المحمية ساهمت في رفع الإنتاج بنسبة 23.8% خلال العقد الماضي. 4.خطط الطوارئ الوطنية مفعّلة ومتعددة: هناك أكثر من 23 خطة قطاعية تُختبر سنويًا من خلال محاكاة الأزمات في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات. 5.القوات المسلحة تشكل العمود الفقري في الاستجابة: وحدات التدخل السريع، المستشفيات المتنقلة، والدعم اللوجستي العسكري أساسي في أي سيناريو كارثي. 6.الأمن العام والدرك يديران النظام الاجتماعي أثناء الأزمات: ضبط التجمعات، فرض الحظر، إدارة حركة المرور، وحماية المرافق الصحية. 7.القطاع الصحي يتحرك بكفاءة عالية: المستشفيات الميدانية، إعادة توزيع الكوادر، ونشر مراكز الطوارئ المجتمعية يمثل نموذجًا سريع الاستجابة. 8.المؤسسات والمبادرات التطوعية تعمل تحت إدارة تكاملية: مثل JOHUD وGenerations for Peace، والتي تحول أنشطتها من تنموية إلى إغاثية فورًا ضمن خطط مرنة. 9.المعنويات المجتمعية تمثل «الاحتياطي غير الملموس»: الأردنيون أظهروا مستويات عالية من التضامن والتكافل خلال الجائحة والضغوط المعيشية. 10.السياسات الخارجية المتوازنة تمنح الأردن حرية حركة في إدارة علاقاته، ما يعزز قدرته على تأمين احتياجاته وقت الأزمات دون خضوع لشروط سياسية. 11.السياسة الداخلية مرنة وتفاعلية: تمكّنت من توجيه الدعم للفئات الأكثر هشاشة، وضبط الأسعار، وتوجيه الدعم الحكومي لقطاعات حيوية. 12.الأمن السيبراني والبيئي ضمن أولويات الاستدامة: مشاريع الطاقة البديلة، تحلية المياه، والرقمنة في توزيع الدعم تعزز مناعة الأردن البنيوية. 13.محاكاة الأزمات أظهرت قابلية عالية للتنظيم والتعافي: سواء في سيناريو زلزال قوي أو انقطاع شامل للكهرباء والماء، فإن النظام الأمني والخدمي قادر على إدارة المرحلة. 14.رغم محدودية الموارد، الأردن في طليعة الدول الإقليمية بالاستجابة الأخلاقية والتنظيمية، ويُعدّ نموذجًا في تكامل الدولة والمجتمع في مواجهة الأزمات. مقدمة: في عالم باتت فيه الأزمات والكوارث جزءًا لا يتجزأ من المشهد الدولي، لم تعد الدول تقاس فقط بقوتها الاقتصادية أو نفوذها السياسي، بل بقدرتها على الصمود، التكيف، وإعادة التموضع عند كل طارئ. لقد علمتنا التجارب الحديثة – من أوبئة مفاجئة، إلى نزاعات إقليمية، مرورًا بانهيارات سلاسل التوريد – أن الاستدامة الذاتية لم تعد ترفًا تنظيريًا، بل شرطًا وجوديًا في بنية أي دولة تطمح إلى البقاء بكرامة ومناعة. الاستدامة الذاتية هي القدرة على الصمود المتواصل أمام الأزمات دون انهيار المؤسّسات. وتقوم على: ** المخزون الغذائي: الحكومة تُقرّر قاعدة 12 شهرًا لأساسيات مثل القمح والزيوت والسكر، مع تخزين فائض يبلغ نحو 16 شهرًا في احتياط الاستراتيجية . ** المخزون الطبي: يغطي احتياجات البلاد بـ4–8 أشهر، مع بذل جهود لتعزيز التغطية لمستحضرات الأمراض المزمنة والمضادات الحيوية . ** الخدمات الأساسية: تغطية الصحة (17.6% من الميزانية، ~1.99 مليار دولار في 2024) والتعليم (~16.3%) تُعد ركائز في الخطط الاقتصادية . ** المرونة المؤسسية والمجتمعية: اختبارات سنوية لخطط الطوارئ، بدمج مؤسسات الدولة والمجتمع المدني ضمن مجلس الطوارئ الأعلى المحور 1 مفهوم الاستدامة الذاتية في السياق الأردني: قدرة الدولة على الاستمرار في تقديم خدماتها وتلبية احتياجات مواطنيها في الأزمات دون الاعتماد الكامل على الخارج. المحور 2 المعنويات الوطنية: تمسك المواطن الأردني بالقيم الجماعية، والانضباط في الطوارئ، والانخراط في العمل التطوعي. المحور 3 المخزون الغذائي والطبي والعلاجي: استراتيجيات التخزين، الكميات الاحتياطية، البنية التحتية الداعمة. المحور 4 القدرة على إيجاد البدائل المحلية: في الدواء، الغذاء، الطاقة، النقل، والتعليم. المحور 5 الخطط البديلة: الخطط القطاعية، غرف الطوارئ، القيادة المركزية، وتمارين المحاكاة. المحور 6 قدرة الأردني على التكيف: سلوك المواطن في الحظر والجائحة، والتحول إلى الاقتصاد غير النقدي. المحور 7 السياسة الخارجية: تنوع العلاقات، الاعتماد على الذات، الحياد الإيجابي، دعم الدول الشقيقة. المحور 8 السياسة الداخلية: توجيه الدعم، ضبط السوق، إدارة التعليم عن بُعد، إعادة توجيه الإنفاق. المحور 9 الأمن الوطني: الأمن السيبراني، الغذائي، البيئي، والمجتمعي، مع أمثلة رقمية. المحور 10 التكافل الإنساني: المؤسسات الأهلية، المبادرات الشعبية، دور العشائر، التبرعات في الطوارئ. المحور 11 تحديد الأولويات: الغذاء، الدواء، الماء، الطاقة، التعليم، الصحة، الخدمات الاجتماعية. المحور 12 تجارب سابقة: أزمة اللاجئين، كورونا، أزمة المياه، التضخم العالمي، حظر الطيران. المحور 13 دور القوات المسلحة: تدخل ميداني، إغاثة، توزيع، حماية، تأمين المستشفيات الميدانية. المحور 14 دور الأمن العام: فرض القانون، الإخلاء، الأمن المجتمعي، الخطط الميدانية. المحور 15 الخدمات العامة: إدارة المياه، الكهرباء، الوقود، سلاسل التوريد، الصحة، التعليم. في قلب الأزمات والكوارث، برزت المبادرات التطوعية في الأردن كأحد أبرز مظاهر الصمود المجتمعي والبنية التحتية غير الرسمية التي تعزز من استدامة الدولة. لم تعد هذه المبادرات مجرد أعمال خيرية عفوية، بل تطورت لتصبح منظومات منظمة ذات بنى لوجستية وخطط طوارئ موازية، تتحرك بتكامل مع الأجهزة الرسمية. تُعد مؤسسة نهر الأردن (JOHUD) نموذجًا رائدًا في تحويل مراكز التنمية المحلية المنتشرة في مختلف المحافظات إلى غرف عمليات لوجستية عند وقوع الكوارث، حيث تتولى توزيع المساعدات الغذائية، إدارة نقاط المياه، وتقديم الدعم النفسي للفئات المتأثرة. قدراتها المجتمعية اللامركزية تمنحها قدرة عالية على الحركة السريعة والتدخل الدقيق. أما Generations for Peace، فقد استطاعت في أوقات الجائحة وأزمات النزوح أن تُعيد توجيه برامجها الشبابية نحو حملات توعوية، وخدمات دعم نفسي واجتماعي، خاصة في المناطق الأكثر هشاشة، معتمدة على شبكة واسعة من المتطوعين المدربين والناشطين محليًا. كما أن فرق الدفاع المدني التطوعية تمثل الذراع الميدانية المتقدمة في العديد من المناطق، حيث يتم تفعيلها لتقديم الإسعافات الأولية، وتنظيم نقاط الإخلاء، والمشاركة في جهود البحث والإنقاذ، وكل ذلك ضمن تنسيق كامل مع المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات. وتتميز هذه المبادرات بثلاث خصائص جوهرية: 1.المرونة التشغيلية: قدرة عالية على تعديل المهام والأولويات وفق طبيعة الأزمة. 2.الجاهزية المجتمعية: توفّر بنية لوجستية بشرية مدرّبة على الاستجابة. 3.التكامل المؤسسي: تنسق أعمالها مع الوزارات والمؤسسات الأمنية والصحية، مما يمنحها مشروعية وفاعلية ميدانية. لقد أثبتت التجربة الأردنية أن المبادرات التطوعية ليست رديفًا للجهد الرسمي فحسب، بل هي شريك فعّال يُعزز مناعة المجتمع، ويوسّع دائرة الأثر، ويخلق نموذجًا حيًّا للتكافل المؤسسي والشعبي المنظم. المحور 16 إدارة وتغيير أهداف المؤسسات: التوجيه المركزي، المرونة المؤسسية، الأثر المجتمعي. المحور 17 محاكاة لأزمتين: زلزال 6.5 في عمان، وانقطاع شامل للطاقة والمياه لمدة 30 يومًا. الجدول الختامي: عناصر الاستدامة الذاتية في الأردن انظر الجدول المرفق == المبادرات والمؤسسات التطوعية. مؤسسة الدفاع المدني التطوعية. تعمل بالتنسيق مع مديريات الدفاع المدني، وتقوم بـ: 1.التدريب المنتظم. 2.الاعتماد على متطوعين (18 – 50 عاما). 3.تأمين التأمين والرعاية للمتطوعين وليس ذلك فقط، بل جريمه تعويضات في حالة الإعاقة أو الوفاة Fondazione Villa Montesca. منظمات إغاثية مثل JOHUD وGenerations For Peace JOHUD: 4,000 متطوع و450 موظفًا، شبكة 51 مركزًا مجتمعيًا لخدمة 20,000 أسرة ضمن برامح مياه وتنمية Wikipedia. Generations For Peace: تم تدريب 16,000 متطوّع حتى 2019 في 51 دولة Wikipedia+1Wikipedia+1. = أمثلة متطوعين من المجتمعات المحلية. «تكية أم علي» – فعاليات توزيع طعام يومية في رمضان «850 طبيبا سجلوا للتطوع لغزة» من الجمعية الطبية الأردنية كيفية إدارة وتكييف أهداف المؤسسات التطوعية تحوّل سريع من نشاطات ما قبل الكارثة (تعليم، تدريب، تمكين اقتصادي) إلى مهام طارئة (إغاثة، صحية، توزيع). تُدرب الدولة هذه المنظمات ضمن خطط الطوارئ، ويُعاد صياغة نشاطها: مثل JOHUD من تنمية اقتصادية إلى توزيع مساعدات وصيانة بنية. تنشط منصة التنسيق الوطنية: «المجلس الأعلى للدفاع المدني» يُصدر توجيهات لتغيير الإطار الزمني واللوجستي للمؤسسات التطوعية. محاكاة أزمة إضافية: «زلزال بقوة 6.5 ريختر يضرب عمّان» = سيناريو تفصيلي: اليوم 0–2: انتشار سريع: تفعيل قوات التدخل السريع لضبط الأوضاع، وتمركز الدفاع المدني والمتطوعين Wikipedia. فرق الإسعاف السريع تنقل نحو 15,000 مصاب إلى مستشفيات مؤقتة مدعومة بخيم طبية ومولدات تابعة للجيش. اليوم 3–7: الأمن العام يفرض حظرًا مؤقتًا ويمنع الانتهاكات، والدرك يدير عمليات الإخلاء. JOHUD وGenerations For Peace يمسكون خطوط الإمداد الغذائي والنفسي. الأسبوع الثاني (8–14): الجيش يعيد تأهيل الشبكات الكهربائية + المياه. المتطوعون: توزيع 200 طن من المواد الغذائية. تقديم الرعاية النفسية لـ 5,000 شخص. صيانة منازل ومرافق عامة. في الأيام 15–30: إعادة فتح المدارس ببرنامج دراسي جزئي. مستشفيات ميدانية توفر العناية المركزة المؤقتة. استعادة النشاط التجاري بخطط دعم بسيط للمتضررين. النتيجة المتوقعة: رغم انكشاف البنية التحتية، فإن ازدواجية الجيش/الأمن والدولة والمجتمع تضمن التماسك وتقليل الخسائر لجانب أقل من 0.5?% من الناتج المحلي وشلل لا يتجاوز 30?%. الخلاصة الشاملة الأردن يمتلك أدوات قوة غير مسبوقة، ممثلة في مخزونه الغذائي والطبي، شبكاته المجتمعية، الابتكار المحلي، وسياساته الاستراتيجية. رغم ندرة الموارد (مياه أقل من 100 م³/سنة للفرد، اعتماد على استيراد 90% من الغذاء) ، إلا أن الاعتماد الذاتي الحقيقي يتحقق من خلال إدارة المخزون، الابتكار، وتنشيط المجتمع. ما يميزه هو الحوكمة المرنة والشراكة بين القطاعين الحكومي والمجتمعي، مدعومة بشبكة علاقات خارجية تركز على حفظ الكرامة والسيادة. تتحلّى القوات المسلحة بخبرة عسكرية مدعّمة بهندسة لوجستية واسعة، وتغطية طبية متقدمة. تشارك في حفظ الأمن وإدارة الأزمات داخل الحدود وخارجها (كأزمة الركبان) بقرارات ذات طابع مرن أحيانًا . تمتلك قوات التدخل السريع الـ»MbZ QRF» القادرة على الانتشار والإسناد خلال 24–48 ساعة لأي أزمة Wikipedia. تُسعف أراضي السيول وتُنقذ الضحايا، وتُدير مجمعات صحية مؤقتة في المناطق المتضررة. دور الأمن العام والدرك المديرية العامة للدرك الأمني يوجد فيها نحو 15,000 عنصر وميزانية بلغت ~350 مليون دولار (2016) Wikipedia.. تعمل بالتعاون مع قوات وضبط الأمن خلال الكوارث، وتشارك في خطط الإخلاء والتنظيم. تُخطّط لتحصين وردع الشائعات والفوضى، وتُنسّق مع وزراة الداخلية ضمن «المجلس الأعلى للدفاع المدني» . الخدمات العامة أثناء الأزمات الرعاية الصحية: الطواقم الحكومية (مثل مستشفى البشير) استقبلت المساعدات الحديثة 42,456 علاجًا ضمن خطة مارس–مايو 2025 Anera. المياه والكهرباء: تعزيز شبكة المياه بزيادة 300 مليون م³ سنويًا، برنامج National Water Carrier . البنية التحتية: إعادة ربط شبكات متضررة بعد 21 يومًا ضمن السيناريو الافتراضي للأزمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store