
78 دقيقة يومياً تقلل خطر الإصابة بآلام الظهر المزمنة
وذكر موقع «ساينس آليرت» العلمي أن الدراسة التي أجراها باحثون من الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا، شملت تحليل بيانات صحية لأكثر من 11 ألف شخص بالغ في النرويج، كانوا يعانون من آلام أسفل الظهر المزمنة التي استمرت لأكثر من ثلاثة أشهر.
وطلب الفريق البحثي من المشاركين ارتداء أجهزة لقياس معدلات المشي وسرعته على مدار أسبوع كامل، لمراقبة النشاط البدني بدقة.
وأظهرت النتائج -بعد متابعة استمرت عدة سنوات- أن خطر الإصابة بآلام الظهر المزمنة انخفض بنسبة 13% لدى من يمشون يومياً ما بين 78 و100 دقيقة في المتوسط، مقارنةً بمن تقل معدلات مشيهم عن 78 دقيقة يومياً.
أما المشاركون الذين يمشون لأكثر من 100 دقيقة يومياً، فقد انخفض خطر الإصابة لديهم بنسبة 23%، مقارنةً بالمجموعة المرجعية نفسها. كما أوضح الباحثون أنهم لم يرصدوا علاقة ذات دلالة إحصائية بين سرعة المشي وتقليل خطر الإصابة.
وقالت عالمة الصحة ريان حداد، التي قادت فريق الدراسة: «تشير نتائجنا إلى أن مقدار المشي اليومي يلعب دوراً أكثر أهمية من سرعة المشي في تقليل خطر الإصابة بآلام أسفل الظهر المزمنة».
وأضاف الفريق أن العلاقة بين المشي وآلام أسفل الظهر لم تحظَ بالاهتمام الكافي في الدراسات السابقة، إذ كانت تركّز على فوائد المشي في الحفاظ على الوزن الصحي، ودعم صحة القلب والدماغ، وتقليل مخاطر الإصابة بالسرطان، وزيادة متوسط العمر.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
اضطرابات الصحة النفسية قد تنتج عن الإصابة بفيروس شهير
قد يلعب فيروس التهاب الكبد الوبائي سي (HCV) دوراً في اضطرابات الصحة النفسية، مثل الفصام، والاضطراب ثنائي القطب، والاكتئاب الشديد، وفقاً لدراسة جديدة. ولطالما لاحظ الخبراء وجود روابط بين هذه الاضطرابات النفسية وبعض أنواع العدوى الفيروسية، إلا أن الأدلة المباشرة على وجود هذه الفيروسات داخل أدمغة البشر لم تكن متوفرة، بحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي. وفي الدراسة الجديدة، قام الباحثون التابعون لجامعة جونز هوبكنز، بتحليل عينات دماغية من جثث مرضى شُخِّصوا بالفصام، واضطراب ثنائي القطب، والاكتئاب الحاد، بالإضافة إلى أشخاص سليمين كمجموعة ضابطة. وركز الباحثون على الضفيرة المشيمية، وهي شبكة من الشعيرات الدموية والنسيج الضام الذي يتحكم في إنتاج السائل الدماغي الشوكي. ويحيط هذا النسيج بالدماغ والحبل الشوكي لتخفيف الصدمات، ويساعد على إزالة الفضلات الأيضية من الدماغ. ومن المعروف أن الضفيرة المشيمية هدفٌ للفيروسات. ووجد الفريق آثاراً لفيروس التهاب الكبد الوبائي سي في بطانة الدماغ الواقية لمرضى هذه الاضطرابات النفسية. وفي المرحلة الثانية من الدراسة، حلل الباحثون قاعدة بيانات «TriNetX»، وهي قاعدة ضخمة تضم السجلات الصحية لـ285 مليون مريض. وباستخدام هذه السجلات، وجدوا أن 3.5 في المائة من مرضى الفصام و3.9 في المائة من المصابين باضطراب ثنائي القطب و 1.8في المائة من مرضى الاكتئاب الشديد مصابون بفيروس التهاب الكبد الوبائي «سي». وأكد الباحثون أنه حتى لو كان فيروس التهاب الكبد الوبائي «سي» يُسهم في هذه الحالات، فهذا لا يعني أنه العامل الوحيد، موحين بأن النتائج الجديدة لا تُشير إلى أن جميع المصابين بالفصام أو الاضطراب ثنائي القطب أو الاكتئاب المزمن مُصابون بفيروس التهاب الكبد الوبائي «سي». وأكد الفريق الحاجة لمزيد من الدراسات لفحص الارتباطات بين الفيروسات المختلفة والاضطرابات النفسية، ولاستكشاف الآليات المحتملة التي قد تسمح لمسببات الأمراض بالتأثير على الدماغ.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
8 أطعمة تقلل مستوى هرمون التوتر... تعرف عليها
يلعب هرمون التوتر (الكورتيزول) دوراً حاسماً في كثير من وظائف الجسم، بما في ذلك دورة النوم والاستيقاظ، وتوازن الماء والملح في الجسم، ووظيفة المناعة، وغيرها. وتقول هانا ألدرسون، اختصاصية التغذية والهرمونات، ومؤلفة كتاب «كل ما أعرفه عن الهرمونات»: «يؤثر الكورتيزول على الجسم كله، إنه يُوقظك، ويزيد من مستوى السكر في الدم عند الحاجة، وينظم عملية الأيض، فهو ضروري للصحة بشكل عام». إلا أنها أكدت أن الارتفاع المزمن طويل الأمد في مستوى الكورتيزول قد يُسبب أمراضاً، مثل أمراض القلب، والسكتة الدماغية، وداء السكري من النوع الثاني، واضطرابات الغدد الصماء، والسمنة، وانهيار الكتلة العضلية، وقلة النوم، والدوار، وتقلبات المزاج. ويرتبط الكورتيزول ارتباطاً وثيقاً بصحة أمعائنا، وقد أظهرت الدراسات أن ارتفاع مستويات بكتيريا الأمعاء النافعة يمكن أن يساعد في تنظيم مستويات الكورتيزول. وبالمثل، يمكن للأمعاء غير الصحية أن تزيد من الكورتيزول والالتهابات. وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة «التلغراف» البريطانية أن هناك بعض الأطعمة التي يمكن أن تقلل من مستوى هرمون التوتر بالجسم. تعدُّ حصة (150 غراماً) من الزبادي الطبيعي العادي مصدراً جيداً جداً للبروبيوتيك، وهي نوع من البكتيريا النافعة التي تشير البحوث إلى أنها قد تُقلل مستويات الكورتيزول. قد يكون هذا نتيجة لمساهمتها في تقليل التهاب الأمعاء، ومن ثم خفض مستوى هرمون التوتر. يحتوي الجوز على أحماض «أوميغا 3» الدهنية، بالإضافة إلى الألياف والدهون غير المشبعة التي تدعم الالتهابات وصحة الدماغ. وقد وجدت إحدى الدراسات أن تناول «أوميغا 3» بانتظام يُقلل من مستوى الكورتيزول الكلي. يُظهر زيت الزيتون البكر الممتاز قدرة أكبر على إدارة التوتر، مقارنة بزيت الزيتون العادي، فهو غني بالدهون غير المشبعة ومضادات الأكسدة التي تُساعد على تقليل الالتهابات، ومن ثم التوتر. ينبغي تناول حصتين من السمك أسبوعياً، إحداهما سمكة زيتية. تحتوي الأسماك الزيتية على «أوميغا 3» الذي يقلل الالتهابات ومستويات الكورتيزول. والسردين غني بـ«أوميغا 3» وهو مصدر لفيتامين «ب 12» الذي يُحسّن قدرة الجسم على التعافي بعد التوتر، بينما يحتوي الماكريل أيضاً على النياسين والسيلينيوم، وهما مفيدان لموازنة الهرمونات. يحتوي الشوفان على التربتوفان، وهو حمض أميني قد يساعد على زيادة السيروتونين (هرمون السعادة). كما أن الشوفان غني بالألياف، ويمكنه تثبيت مستويات السكر في الدم عن طريق إطلاق الغلوكوز تدريجياً في مجرى الدم. وكل هذه الأمور تقلل من الشعور بالتوتر. زبدة الكاجو هي مصدر غني بالبروتين والدهون غير المشبعة والمغذيات الدقيقة، بما في ذلك المغنيسيوم الذي يساعد على تهدئة الجهاز العصبي وتنظيم إنتاج الكورتيزول. يُعد الكيوي مصدراً رائعاً لفيتامين «سي»، والذي يساعد على تنظيم الغدد الكظرية التي تتحكم في إنتاج الكورتيزول. كما أن الكيوي (مع قشرته) غني بالألياف التي يمكن أن تساعد في تعزيز صحة الأمعاء. تُعد الخضراوات الخضراء مهمة للغاية عندما يتعلق الأمر بتنظيم مستويات الكورتيزول، وذلك لاحتوائها مستويات عالية من المغنيسيوم وحمض الفوليك، وفيتامينات أخرى يمكن أن تساعد في تنظيم استجابات التوتر. ويُعد البروكلي مصدراً جيداً آخر لفيتامين «سي»، ويحتوي أيضاً السلفورافان ذا الخصائص المضادة للالتهابات. كما تحتوي مائة غرام من السبانخ على 75 ملليغرام من الماغنيسيوم، ما يجعلها الخضراوات التي تحتوي على أعلى كمية منه.


الرياض
منذ 13 ساعات
- الرياض
لقاح للحوامل يقلل من دخول الرضع للمستشفيات
وجد باحثون بريطانيون أن تطعيم النساء الحوامل ضد فيروس يسبب السعال والبرد يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر دخول أطفالهن المستشفى بسبب عدوى رئوية خطيرة. وأوضح فريق من الباحثين بقيادة مشتركة من جامعة إدنبرة -وفق وكالة بي إيه ميديا البريطانية- أن إعطاء النساء الحوامل لقاح الفيروس المخلوي التنفسي (RSV) أدى إلى انخفاض بنسبة 72 % في دخول الرضع إلى المستشفى بسبب الفيروس. ويمكن أن يؤدي الفيروس المخلوي التنفسي إلى عدوى رئوية حادة تسمى التهاب القصيبات، وهي خطيرة على الرضع ويمكن أن تؤدي إلى دخولهم العناية المركزة. ويُعد الفيروس هو السبب الرئيس للعدوى الذي يؤدي إلى دخول الرضع للمستشفيات في المملكة المتحدة وعلى مستوى العالم. وفحصت الدراسة، التي نُشرت في مجلة ذا لانسيت لصحة الطفل والمراهقين الطبية، 537 رضيعًا في جميع أنحاء إنجلترا وأسكتلندا ممن أدخلوا المستشفى بسبب أمراض الجهاز التنفسي الحادة في شتاء 2025 - 2024 وأظهر إجمالي 391 من الرضع نتيجة إيجابية للفيروس المخلوي التنفسي. ووجد الفريق أن أمهات الرضع الذين لم يصابوا بالفيروس كن أكثر عرضة لتلقي اللقاح قبل الولادة بمرتين من أمهات الرضع المصابين بالفيروس (41% مقابل 19%)، ووجدوا أيضًا أن تلقي اللقاح قبل أكثر من أسبوعين من الولادة زاد من مستوى الحماية، مع انخفاض بنسبة 72% في حالات دخول المستشفى في هذه المجموعة مقارنة بـ58% للرضع الذين تلقت أمهاتهم اللقاح في أي وقت قبل الولادة.