
الجوز.. كنز طبيعي لصحة القلب والدماغ
يُعد الجوز من أهم أنواع المكسرات الغنية بالعناصر الغذائية، ويُعرف بقيمته الصحية العالية، حتى أن بعض الأطباء يطلقون عليه لقب 'غذاء الدماغ'، نظرًا لشبهه بشكل الدماغ وفوائده الكبيرة له.
أهم فوائد الجوز:
1. تعزيز صحة القلب:
يحتوي الجوز على أحماض أوميغا 3 الدهنية التي تساعد على تقليل الكوليسترول الضار وتحمي من أمراض القلب.
2. تقوية الذاكرة والدماغ:
العناصر المضادة للأكسدة والدهون الصحية تساهم في دعم وظائف الدماغ وتحسين التركيز والذاكرة.
3. مفيد لمرضى السكري:
يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم ، خاصة عند تناوله باعتدال ضمن نظام غذائي صحي.
4. مقاومة الالتهابات:
الجوز غني بمضادات الالتهاب، ما يجعله مفيدًا في الوقاية من العديد من الأمراض المزمنة.
5. تعزيز صحة البشرة والشعر:
بفضل احتوائه على فيتامين E والزنك، يساعد الجوز في الحفاظ على نضارة البشرة وقوة الشعر.
6. تحسين جودة النوم:
يحتوي على مادة 'الميلاتونين' التي تساعد في تنظيم النوم ومحاربة الأرق.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ 2 ساعات
- تحيا مصر
بعد أيام من عيد الأضحى.. مشروبات تُساعد على هضم أكلات العيد الدسمة
يشعر كثير من الناس مع مرور ثلاثة أيام على احتفالات عيد الأضحى المبارك بعدم الارتياح نتيجة تناول كميات كبيرة من الأطعمة الدسمة مثل الفتة، الكوارع، واللحم الضأن، وهي أطعمة غنية بالدهون وتُرهق الجهاز الهضمي، فضلًا عن مساهمتها في زيادة الوزن. ولا تتوقف آثار هذه الأطعمة عند هذا الحد، بل قد تؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول والسكر في الدم، ما يجعل التحكم في هذه المعدلات أمرًا صعبًا، خصوصًا لمن يعانون من مشكلات صحية مزمنة، ومن هنا تبرز الحاجة إلى تناول بعض المشروبات الطبيعية التي تُساهم في تخفيف العبء عن الجهاز الهضمي وتعزز الشعور بالراحة بعد الوجبات الثقيلة. 1. الماء الساخن إنّ تناول الماء الساخن بعد الوجبات يُعدّ من العادات البسيطة التي تحمل فوائد جمّة، فهو يُساعد على إذابة الدهون المتراكمة في الطعام، مما يُسهّل عملية الهضم ويُخفّف من العبء الواقع على المعدة، كما أنّ حرارة الماء تُسهم في إرخاء عضلات الجهاز الهضمي، وتُقلّل من التقلّصات والانتفاخ، وليس ذلك فحسب، بل إنّ شرب الماء الساخن يُنشّط الدورة الدموية، ويُعين الجسم على التخلص من السموم، فيمنح المرء شعورًا بالراحة والاسترخاء بعد وجبة ثقيلة. 2. مشروبات أو حساء إزالة السموم (الديتوكس) تُعدّ هذه المشروبات وسيلة طبيعية فعّالة لدعم أعضاء الجسم التي تُعنى بتصفية السموم، كالكبد والكليتين، فهي تُساعد على تحسين وظائف الهضم، وتُقلّل من الشعور بالانتفاخ، كما تُزوّد الجسم بالفيتامينات والعناصر الغذائية التي تعيد إليه نشاطه وحيويته، من أبرز أمثلتها ماء الليمون المُنعش بالنعناع، أو حساء الخضار الخفيف الذي يجمع بين الفائدة وسهولة الهضم، وتُعدّ هذه المشروبات رفيقًا مثاليًا بعد أيام من تناول الأطعمة الدسمة. 3. مشروبات البروبيوتيك وهي مشروبات تحتوي على بكتيريا نافعة تُفيد الجهاز الهضمي، مثل الزبادي الطبيعي أو الكفير، تعمل هذه البكتيريا على تعزيز توازن الميكروبيوم في الأمعاء، مما يُساعد في تحسين الهضم وتخفيف الأعراض المزعجة كالتخمة والغازات، كما تُعزز مناعة الجهاز الهضمي وتجعله أكثر قدرة على التعامل مع الدهون الزائدة. 4. شاي أو ماء الشمر يُعرف الشمر بخصائصه المهدئة للجهاز الهضمي، ويُستخدم منذ القدم للتخفيف من آلام المعدة والانتفاخ، يمكن غلي بذور الشمر في الماء وشربها دافئة، أو نقعها لبضع ساعات وتناول الماء الناتج عنها. طعمه لطيف وتأثيره فعّال في التخلص من ثقل المعدة. 5. الشاي الأخضر يُعد الشاي الأخضر خيارًا مثاليًا بعد الوجبات، إذ يحتوي على مضادات أكسدة قوية تُساعد في تحسين الهضم وتسريع تفكيك الدهون، كما يُحفز إفراز الإنزيمات الهضمية، ويُخفف من الشعور بالامتلاء والتخمة، وبفضل محتواه المعتدل من الكافيين، يمنح الجسم دفعة من النشاط دون التسبب في التوتر أو الأرق. وهو أيضًا مشروب منعش يعزز الصحة العامة ويحارب الالتهابات. هذه المشروبات ليست بدائل للعلاج الطبي، لكنها وسائل طبيعية تُساعد الجسم على التكيف مع فترات تناول الطعام الدسم، ومن الأفضل دائمًا الاعتدال في الطعام، وشرب كمية كافية من الماء، وممارسة بعض الحركة حتى بعد العيد، للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي والوزن بشكل عام.


الوطن
منذ 3 ساعات
- الوطن
الذكاء الاصطناعي يبتكر مزيجاً من أدوية رخيصة قد تقضي على الخلايا السرطانية
توصَّل باحثون من جامعة كامبريدج بالتعاون مع نموذج الذكاء الاصطناعي المتطور ChatGPT-4 إلى تركيبات دوائية غير تقليدية قد تكون فعَّالة في القضاء على الخلايا السرطانية، مستخدمين أدوية رخيصة وآمنة تُستعمل عادة لعلاج ارتفاع الكوليسترول أو الإدمان على الكحول. وفي تجربة غير مسبوقة، نجح الذكاء الاصطناعي في اقتراح مزيج من الأدوية أظهر فاعلية تفوق بعض العلاجات التقليدية لسرطان الثدي، ما يفتح الباب أمام نمط جديد من التعاون بين الإنسان والآلة في تطوير علاجات السرطان، عبر ما يُعرف بـ"إعادة توظيف الأدوية". وقال الباحثون إن هذه النتيجة لم تأتِ عن طريق المصادفة، بل عبر استخدام نموذج لغوي ضخم من فئة ChatGPT-4 تم تدريبه على تحليل كميات ضخمة من الأدبيات العلمية، بحثاً عن أنماط خفية قد تشير إلى إمكانات علاجية غير مكتشفة بعد. وأشار الباحثون إلى أن الفكرة الجوهرية خلف هذا العمل كانت بسيطة من حيث المبدأ ولكن عميقة في أثرها المحتمل، فهل يمكن لنموذج لغوي مثل ChatGPT-4 أن يُسهم في اكتشاف أدوية جديدة لعلاج السرطان، من خلال قراءة وفهم ملايين الصفحات من الأبحاث الطبية التي يصعب على أي بشر الإحاطة بها كاملة؟ أجاب فريق كامبريدج على هذا السؤال من خلال تجربة فريدة جمعت بين الذكاء الاصطناعي والبحث العلمي التجريبي. لم تعد الطبيبة كاترين جيتييه تحلل الخزعات تحت المجهر، بل باتت تستند إلى شاشة، قبل أن يأتي دور الذكاء الاصطناعي في المساعدة على تشخيص بعض أنواع السرطان. في المرحلة الأولى من التجربة، طلب العلماء من ChatGPT-4 اقتراح مجموعات دوائية جديدة يمكن أن تكون فعّالة في استهداف خط معين من خلايا سرطان الثدي، وهو خط يُستخدم على نطاق واسع في الأبحاث الطبية. توجيه الذكاء الاصطناعي لكن التعليمات كانت دقيقة للغاية، إذ طلب العلماء تجنّب أي دواء مُستخدم أصلاً في علاج السرطان، والتركيز فقط على الأدوية التي يمكن أن تقتل الخلايا السرطانية دون أن تضر بالخلايا السليمة، مع وضع الأولوية للأدوية التي تمت الموافقة عليها مسبقاً من قِبَل الجهات التنظيمية، وأن تكون في متناول اليد من حيث السعر. استجاب النموذج لتلك التوجيهات واقترح 12 تركيبة دوائية، وبعد اختبار هذه التركيبات في المختبر، تبيّن أن ثلاثاً منها كانت أكثر فاعلية من الأدوية القياسية المستخدمة حالياً في علاج سرطان الثدي. لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل تم استخدام نتائج هذه الاختبارات لتغذية النموذج مرة أخرى، فيما يُعرف بنظام الحلقة المغلقة، وهو نظام يتعلم فيه الذكاء الاصطناعي من نتائج التجربة، ويقترح خيارات جديدة بناء على تلك المعطيات. فاقترح ChatGPT-4 أربع تركيبات إضافية، أظهر ثلاث منها نتائج واعدة كذلك. وهذا النهج المتكرر، حيث يُغذي الذكاء الاصطناعي الباحثين بأفكار، ثم يتم التحقق منها تجريبياً، ثم تُعاد النتائج للنموذج ليقترح المزيد، يُمثل اختراقاً غير مسبوق في العلاقة بين البشر والآلة في البحث العلمي. ولأول مرة، كما جاء في الورقة المنشورة في دورية الجمعية الملكية يتم استخدام نموذج لغوي كبير بهذه الطريقة التعاونية التفاعلية في مجال أبحاث السرطان. ومن الجوانب المثيرة للاهتمام، أن ما يُعد عادة "خطأ" في أداء نماذج الذكاء الاصطناعي، ويُعرف باسم "الهلوسة"، تحوّل في هذا السياق إلى ميزة. ChatGPT-4 مثل غيره من النماذج اللغوية، يُعرف أحياناً بإنتاجه لمعلومات غير دقيقة أو حتى مختلقة. لكن في مجال البحث العلمي، خاصة في ميدان استكشاف الأدوية، فإن "الهلوسات" التي تقترح روابط غير مألوفة قد تقود إلى أفكار جديرة بالتجريب. طرق جديدة للبحث العلمي وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، روس كينج، الباحث من قسم الهندسة الكيميائية والتقنيات الحيوية بجامعة كامبريدج، إن هذا النوع من الذكاء الاصطناعي يقدم طبقة تخيلية واسعة النطاق من الاستكشاف العلمي، ويفتح أمام العلماء البشريين طرقاً جديدة ربما لم تخطر لهم من قبل. ولم يقتصر الذكاء الاصطناعي على تقديم اقتراحات عشوائية، بل اعتمد على تحليل عميق للأدبيات العلمية الموجودة، والربط بين المعلومات البيولوجية المعروفة ونقاط التشابه أو الأنماط غير الظاهرة للعين البشرية. وأشار الباحثون إلى أن هذه القدرة على التنقل بين الكم الهائل من المعارف، واستنتاج علاقات غير مباشرة جعلت النموذج أقرب إلى "عالم افتراضي" لا يكلّ، يسبر أغوار المعرفة بوتيرة تفوق البشر. من بين التركيبات الدوائية التي برزت في التجارب المخبرية، كان مزيج سيمفاستاتين وهو دواء يُستخدم عادة لخفض الكوليسترول، وديسولفيرام وهو دواء يُستخدم لعلاج الإدمان على الكحول، وكانت هذه التركيبة من أبرز الخيارات التي أظهرت فعالية ضد خلايا سرطان الثدي. حذَّرت دراسة من أن نماذج الذكاء الاصطناعي قد توصي بعلاجات مختلفة للحالة الطبية نفسها، بالاستناد فقط إلى السمات الاجتماعية والاقتصادية والسكانية للمريض. ولفت الباحثون إلى أن في ذلك الاقتراح "تكمن الفكرة الجوهرية في البحث"، المتمثلة في إعادة توظيف الأدوية الموجودة أصلاً في استخدامات جديدة تماماً، وهي فكرة تُعرف علمياً باسم إعادة توجيه الأدوية، ما يُعد نهجاً سريعاً وأقل تكلفة نسبياً من تطوير أدوية جديدة كلياً. ومع أن هذه النتائج واعدة، إلا أن العلماء يشددون على أن الطريق ما يزال طويلاً، قبل أن تُستخدم هذه التركيبات في علاج المرضى فعلياً. فكل دواء أو تركيبة دوائية تُظهر فعالية في المختبر، تحتاج لاحقاً إلى المرور بمراحل متعددة من التجارب السريرية المعقدة، لضمان سلامتها وفعاليتها في أجسام البشر. فيما وصف المؤلف المشارك في الدراسة، هيكتور زينيل، الباحث في كلية كينجز في لندن دور CharGPT-4 بأنه شريك لا يعرف التعب قادر على استكشاف فضاء فرْضي هائل من الاحتمالات العلمية، واقتراح أفكار كان سيستغرق الوصول إليها وقتاً طويلاً عبر الجهد البشري وحده. وأضاف زينيل أن "ما نقوم به ليس استبدالاً للعلماء، بل تأسيس لنمط جديد من التعاون". ومن الناحية المفاهيمية، تُعد هذه الدراسة إثباتاً على أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة أو استعارة مجازية للعقل البشري، بل يمكنه أن يؤدي دوراً حقيقياً داخل منظومة البحث العلمي، شريطة أن يكون تحت إشراف بشري واعٍ. فالذكاء الاصطناعي في هذه الحالة لم يعمل في فراغ، بل كان جزءاً من حلقة تكرارية من التحليل، والتجريب، والتغذية الراجعة، والتعديل، وصولاً إلى تحسين الاقتراحات بشكل متواصل. وتحدَّث كينج عن أن الذكاء الاصطناعي الخاضع للإشراف قادر على اقتراح فرضيات تتجاوز التخصصات، ودمج النتائج السابقة، والعمل عبر تكرارات متعددة "وهذا يُمثّل حدوداً جديدة للبحث العلمي، فالمصطلح الذي كان يُعد سابقاً استعارة مجازية (العالم الآلي) أصبح الآن حقيقة مدعومة بالأدلة".


ليبانون 24
منذ 6 ساعات
- ليبانون 24
الجوز.. كنز طبيعي لصحة القلب والدماغ
يُعد الجوز من أهم أنواع المكسرات الغنية بالعناصر الغذائية، ويُعرف بقيمته الصحية العالية، حتى أن بعض الأطباء يطلقون عليه لقب 'غذاء الدماغ'، نظرًا لشبهه بشكل الدماغ وفوائده الكبيرة له. أهم فوائد الجوز: 1. تعزيز صحة القلب: يحتوي الجوز على أحماض أوميغا 3 الدهنية التي تساعد على تقليل الكوليسترول الضار وتحمي من أمراض القلب. 2. تقوية الذاكرة والدماغ: العناصر المضادة للأكسدة والدهون الصحية تساهم في دعم وظائف الدماغ وتحسين التركيز والذاكرة. 3. مفيد لمرضى السكري: يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم ، خاصة عند تناوله باعتدال ضمن نظام غذائي صحي. 4. مقاومة الالتهابات: الجوز غني بمضادات الالتهاب، ما يجعله مفيدًا في الوقاية من العديد من الأمراض المزمنة. 5. تعزيز صحة البشرة والشعر: بفضل احتوائه على فيتامين E والزنك، يساعد الجوز في الحفاظ على نضارة البشرة وقوة الشعر. 6. تحسين جودة النوم: يحتوي على مادة 'الميلاتونين' التي تساعد في تنظيم النوم ومحاربة الأرق.