
الفيلم مر بمحطات كثيرة قبل أن يعرض للجمهور حيث شارك في بطولته يسرا وإلهام شاهين ومحمود حميدة
وكشف الكاتب الراحل مصطفى محرم عن كواليس العمل الذي تولى كتابة السيناريو والحوار الخاص به، وذلك في مذكراته "حياتي في السينما" التي كتبها واطلعت عليها "العربية.نت".
وذكر محرم ما جرى بينه وبين إيناس الدغيدي، مخرجة الفيلم، حيث جرى التحضير للعمل قبل نحو ثلاث أو أربع سنوات، من الموعد الذي ظهر فيه العمل، ولم يكن يحمل اسم "دانتيلا" منذ البداية.
جاءت فكرة الفيلم بعد أن شاهدت المخرجة إيناس الدغيدي، فيلما أميركيا يتناول الصداقة بين فتاتين، فعرضت على الفنانة المصرية نجلاء فتحي الفكرة، فتحمست الأخيرة وطلبت أن تشاهد ذلك الفيلم.
وأرسلت المخرجة شريط الفيديو إلى نجلاء فتحي، التي شاهدته وزاد حماسها، وتم الاتفاق على جلسة تجمع نجلاء فتحي بإيناس الدغيدي ومصطفى محرم في منزل نجلاء فتحي.
تناول الثلاثي الغداء، واتفقوا على تنفيذ فيلم يتناول قصة الصداقة بين فتاتين، دون أن يكون هناك أية أمور أخرى تمت مناقشتها خلال الجلسة.
توقف الأمر عند هذا الحد، وظل مصطفى محرم لا يعلم شيئا عن الفيلم لأكثر من 3 سنوات، حتى فوجئ باتصال من المخرجة إيناس الدغيدي تطلب فيه مقابلته، وحينما التقته وقدمت إليه سيناريو فيلم بعنوان "دانتيلا" كتبه رفيق الصبان، وطلبت رأيه في السيناريو.
قرأ محرم السيناريو وأبلغ إيناس الدغيدي أنه يحتاج إلى إعادة كتابة حتى يقال إنه سيناريو، وهو ما وافقته عليه إيناس الدغيدي وطلبت منه إعادة الكتابة.
حاول محرم أن يرفض الطلب ويسوق بعض الحجج، لكن إيناس الدغيدي لم تقتنع بحجج مصطفى محرم، وطلبت منه البدء في تنفيذ سيناريو الفيلم الذي كان يحمل من قبل اسم "امرأتان"، وفوجئ محرم بانسحاب نجلاء فتحي من بطولته دون إبداء أية أسباب.
انتهى مصطفى محرم من كتابة السيناريو في شهر واحد، وعلم باختيار إيناس الدغيدي ليسرا وإلهام شاهين من أجل البطولة النسائية، وأنها مازالت تفكر فيمن يقوم بدور البطل الذي تتصارع عليه السيدتان.
في تلك الفترة، كان أحمد زكي يتردد كثيرا على مكتب إيناس الدغيدي، واستشف مصطفى محرم أنه يحاول أن يقوم بدور البطولة في ذلك الفيلم.
وأخبر مصطفى محرم إيناس الدغيدي بهذا الأمر، فأبلغته بكونها تعلم هذا الأمر، وسألته عن رأيه، لكنه أخبرها أن أحمد زكي لن يكون مناسبا لهذا الدور، لأنه لا يملك الوسامة التي يتطلبها الدور.
وافقت إيناس الدغيدي على ما قاله مصطفى محرم، واقتعنت بوجهة النظر، لذلك اختارت محمود حميدة لأداء الدور، وحينما علم أحمد زكي بما حدث، لم يعد يتردد على مكتب إيناس الدغيدي، وخرج الفيلم في شكله الذي يعلمه الجمهور.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 21 دقائق
- مجلة سيدتي
بألبوم صور يضم ذكرياتهما.. رنا رئيس تحتفل بيوم ميلاد زوجها
بطريقة مميزة وبكلمات مليئة بالحب والرومانسية، استعرضت من خلالها ذكرياتهما معاً وقصة حبهما، احتفلت الفنانة الشابة رنا رئيس بيوم ميلاد زوجها يسري علي، وذلك من خلال حسابها الشخصي على موقع الصور والفيديوهات "إنستغرام". هكذا احتفلت رنا رئيس بيوم ميلاد زوجها! احتفلت الفنانة الشابة رنا رئيس بيوم ميلاد زوجها، والذي يُعَد الأول له بعد زواجه منها. من خلال نشر ألبوم يضم صورهما ولحظاتهما المميزة والرومانسية معاً منذ سن الطفولة وحتى الآن، وذلك من خلال حسابها على "إنستغرام". وعلّقت على الصور بكلمات مميزة ومليئة بالحب. حيث قالت رنا رئيس: "كانت طفولتي معه، كبرنا معاً، خطوة بخطوة، كأن الحياة رتّبت لنا دروبها منذ البداية. واليوم، هو بجانبي. حبيبي لم يعُد ذلك الطفل؛ بل الرجل الذي تحتضن روحي حضوره، وتطمئن كلُّ خلاياي في صوته. كل سنة وأنت رفيق عمري وحبيب أيامي". View this post on Instagram A post shared by رنا رئيس (@ranaraeis) وقد نال المنشور إعجاب جمهورها ومحبيها وعدد من الفنانين الذين تمنَّوا لهما حياة سعيدة، وهادئة. كما هنأوا زوجها بيوم ميلاده متمنين له يوم ميلاد سعيداً، ومزيداً من النجاحات في حياته. علاقة رنا رئيس وزوجها في أغنية وكانت الفنانة رنا رئيس قد طرحت الأغنية الخاصة بحفل زفافها، والتي أهداها لها زوجها يسري علي، وغناها خلال الحفل؛ حيث تُعبّر كلماتها عن مدى الترابط بينهما، وتماسك كلٍّ منهما بالآخر، وطبيعة علاقتهما مهما نشب من خلافات؛ حيث يتم تجاوزها سريعاً تحت عنوان "التسامح والمودة". وتضمن الفيديو كليب، الذي طرحته رنا رئيس ، عبْر حسابها على "إنستغرام"، مشاهد مختلفة من حفل الزفاف. فيما وجّهت الشكر لكل مَن ساعدها في خروج الحفل بشكلٍ مميز وراقٍ؛ حيث تلقت العديد من رسائل التهنئة، سواء من قِبل زملائها بالوسَط الفني أو جمهورها. وتقول كلمات الأغنية: "صلّوا على النبي صلوا. عرسانّا الحلوين هالو. حكايتنا بدأت من كام سنة، حكاية عنوانها يسري ورنا. عشناها بنكمل بعضنا، حلمنا كتير نتجمع هنا، كل العيون شايفانا اتنين، بس إحنا اتنين غير أي اتنين، ساعات عاقلين، وساعات مجانين، ميدفيش قلبنا غير حضننا. إحنا شبه بعض في تفاصيلنا، اخترنا طريقنا وكملناه، عن بعض مفيش حاجة تفصلنا، عايشين على الحلوة وعلى المُرة، نزعل عادي بعديها نتصالح، يجي بكرة وننسى إمبارح، قلوبنا لبعضنا بتسامح. ميعديش يوم من غير ذكرى". View this post on Instagram A post shared by رنا رئيس (@ranaraeis) زواج رنا رئيس يُذكر أن رنا رئيس قد احتفلت بحفل زفافها على يسري علي- من خارج الوسط الفني- يوم 5 مايو الماضي، وأُقيم الحفل بأحد الفنادق الكبرى المُطلة على النيل بالقاهرة، وذلك في حضور أصدقاء العروسين، وعدد من الفنانين الذين حرَصوا على مشاركتها فرحتها، أبرزهم: بشرى، وفاء عامر، سلوى عثمان، ريهام عبد الغفور ، هند عبدالحليم، روجينا، داليا البحيري، وعدد آخر من الفنانين. وظهرت رنا بإطلالة ملائكية بفستان زفاف ناعم منفوش كشف عن جمالها، واعتمدت تسريحة الكعكة المرتفعة مع غرة أمامية، مع مكياج ناعم أظهر رقة وجمال ملامحها. قد يعجبكِ لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
الإنشاد الديني وموسيقى الجاز يتعانقان في «صيف الأوبرا» بمصر
التقت موسيقى الجاز مع الإنشاد الديني في حفل إطلاق المهرجان الصيفي (2025) على المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية، الجمعة. فوسط حضور جماهيري كامل العدد، تعانقت الموسيقى الحديثة مع الأشعار الصوفية والإنشاد الديني. وتحت عنوان «الصوفية والحداثة»، قدَّم فتحي سلامة موسيقاه، وأنشد الشيخ محمود التهامي أشعار الصوفية. وعدَّ رئيس دار الأوبرا المصرية، الدكتور علاء عبد السلام، فعاليات «صيف الأوبرا 2025» احتفاءً بالإبداع المصري الجادّ، ودعوة من وزارة الثقافة إلى تطوير الوعي الفنّي للمجتمع. وأضاف في بيان، السبت، أنّ هذه الفعاليات تسعى إلى تعزيز مكانة الأوبرا بوصفها مركزاً تنويرياً يحتضن مختلف ألوان الإبداع الراقي، وفنوناً ملهمة تجمع بين الأصالة والحداثة. وفي حوار بين التراث الشعري الصوفي وروح الموسيقى الحديثة، قدَّم سلامة والتهامي تجربة موسيقية لافتة في أغنيات «للعشق إنشادي»، و«زدني بفرط الحب»، و«البردة»، و«لحي الله قلبي»، و«يا ليلة الوصل»، و«الله فوق القدر»، و«المسافر»، و«الله كريم»، و«رسمتك يا حبيبي»، و«وجه فؤادك للإله»، و«قمر»، و«أكاد من فرط الجمال»، و«أنا مغرم». جاء هذا الحفل استكمالاً لمشروع «الصوفية والحداثة»، المُقام بالتعاون بين الموسيقار فتحي سلامة والشيخ محمود التهامي منذ سنوات، بهدف الإضاءة على اللغة العربية الفصحى والموسيقى الصوفية المعتدلة، للوصول إلى أكبر عدد من الثقافات العالمية المختلفة. ويرى الناقد الموسيقي المصري، أحمد السماحي، أنّ «هذا الحفل قدَّم نموذجاً للفنّ المثالي الذي نتمنّى تقديمه في 2025، والذي يجسّد الأصالة المتمثّلة في الأشعار الصوفية أو الإنشاد الديني عموماً، والموسيقى الحديثة المعاصرة التي تخاطب الشباب؛ وهو ما نجح في تقديمه سلامة والتهامي بجدارة». ويضيف لـ«الشرق الأوسط»، أنّ «الحفل كان متميّزاً بافتتاحه المهرجان الصيفي في الأوبرا، لمَزْجه بين التراث الصوفي الراسخ في وجداننا، والموسيقى الحديثة التي يقدّمها فتحي سلامة. وبالفعل قدَّما مجموعة من الأعمال المهمّة التي خاطبت ذائقة الجمهور وأمتعتهم». الموسيقار فتحي سلامة... لقاء بين الروح والحداثة (دار الأوبرا المصرية) ويُعدّ المؤلّف والموزّع والمنتج الموسيقي فتحي سلامة الوحيد في العالم العربي الحاصل على جائزة «غرامي» الموسيقية العالمية عام 2004، وفق بيان دار الأوبرا المصرية. كما حصل على جائزة «هيئة الإذاعة البريطانية»، وجائزة أفضل موسيقى تصويرية في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 2000 عن فيلم «جنة الشياطين». وأسهم في توزيع عدد من أعمال نجوم الغناء وتلحينها، مثل: محمد منير، وعمرو دياب، وعلي الحجار، وأنوشكا، وغيرهم. كما شارك في أبرز مهرجانات الجاز والموسيقى العالمية، وقدَّم نحو 9 ألبومات تعاون فيها مع أعلام الموسيقى والغناء في العالم. وأشاد الناقد الموسيقي المصري بالحفل، مشيراً إلى أنه «يمثّل تجربة فنّية قادرة على إشاعة الجمال في النفوس وإمتاع الجمهور». وأكد السماحي أنّ «مثل هذه الحفلات هي التي تُقدّم الجديد فعلاً من خلال الاعتماد على المزج بين الحداثة والصوفية أو التراث عموماً؛ وهي فكرة جيدة ومختلفة، وأفضل بكثير من المهرجانات الأخرى التي تضطر إلى تكرار المطربين من دون أفكار جديدة». أنغام الجاز تُعانق الإنشاد الصوفي... والجمهور ذوّاق (دار الأوبرا المصرية) واشتهر الشيخ محمود التهامي بأسلوبه الفريد في الأداء الذي أسهم في تميّزه وتحقيقه انتشاراً واسعاً، ليبني قاعدة جماهيرية كبيرة. وقد أحيا عدداً من الحفلات في الدول العربية وأوروبا وأفريقيا وآسيا، ونال لقب «سفير الثقافة في الوطن العربي» من الرابطة الدولية للإبداع الفكري والثقافي في فرنسا، وحصل على جوائز وتكريمات. ويمتدّ مهرجان الأوبرا الصيفي من 18 إلى 31 يوليو (تموز) الحالي على مسارح دار الأوبرا، بالإضافة إلى إقامة حفلات في استاد الإسكندرية، يشارك فيها الفنانون إيهاب توفيق، ونسمة عبد العزيز، وأحمد جمال، وريهام عبد الحكيم، وفرقة «وسط البلد»، وهشام عباس، وخالد سليم، وهشام خرما، وفرقة الموسيقى العربية.


الرجل
منذ 2 ساعات
- الرجل
رسالة خاصة من آدم ساندلر لتايلور سويفت .. ماذا قال نجم الكوميديا عنها؟
في لقاء إعلامي حديث أجرته معه منصة Entertainment Tonight، شارك الممثل الكوميدي الشهير آدم ساندلر رأيه الصريح حول النجمة الموسيقية العالمية تايلور سويفت، موجهًا لها رسالة امتنان بسبب تعاملها الراقي مع أسرته، لا سيما مع أطفاله. وقال ساندلر: "تايلور لطيفة إلى حدّ لا يُصدّق مع عائلتي. لقد التقت أطفالي مرات عدّة على مدار السنوات، وكانت دائمًا حنونة ودافئة معهم". ويبدو أن ساندلر لا يولي أهمية كبيرة لما إذا كان يعتبر نفسه من معجبي موسيقاها "سويفتي" بقدر ما يثمّن حضورها الإنساني والمهني، واصفًا تعاملها مع عائلته بالراقي والاستثنائي. وجاءت تصريحات ساندلر في توقيت يتزامن مع الحضور المتزايد لسويفت في عالم الترفيه والرياضة، خصوصًا بعد ارتباطها العاطفي بنجم دوري كرة القدم الأميركية ترافيس كيلسي، ما أتاح لساندلر أيضًا التعرف على اللاعب شخصيًا. هل يشارك ترافيس كيلسي في Happy Gilmore 2؟ ضمن سياق المقابلة نفسها، كشف ساندلر عن أن كيلسي يشارك بدور تمثيلي في الجزء الثاني من فيلمه الكوميدي الشهير Happy Gilmore، المقرر عرضه في الخامس والعشرين من يوليو الجاري. وأشاد ساندلر بقدرات كيلسي التمثيلية وشخصيته، قائلًا: "ترافيس رجل لطيف للغاية، ويمتلك حسًا فكاهيًا عاليًا"، مضيفًا أن التعامل معه خلال فترة التصوير كان ممتعًا وسلسًا. ورغم أن تفاصيل الدور الذي يلعبه كيلسي لم تُكشف بشكل كامل، إلا أن إدخاله في حبكة الفيلم يعكس انفتاح ساندلر على استقطاب أسماء لامعة من خارج المجال السينمائي، وهو ما من شأنه توسيع دائرة الاهتمام الجماهيري بالفيلم، لا سيما لدى جمهور كرة القدم الأميركية ومحبي سويفت على حد سواء. تفاصيل فيلم Happy Gilmore 2 عودة الفيلم بعد نحو ثلاثين عامًا من إطلاق نسخته الأولى عام 1996، تعد واحدة من أكثر الإعلانات السينمائية المنتظرة هذا الصيف. ويعوّل ساندلر على هذا الجزء لاستعادة أجواء الكوميديا الساخرة التي عُرف بها العمل الأصلي، مع إدخال لمسات عصرية عبر ضيوف جدد مثل كيلسي. ومن المرجّح أن تستقطب مشاركة كيلسي، إلى جانب الإشادات المتكررة بتايلور سويفت، شريحة جديدة من الجمهور الشاب الذي يتابع أخبار النجمين باهتمام. ورغم أن المقابلة لم تتناول تفاصيل الحبكة أو الشخصيات، فإنها نجحت في تسليط الضوء على الجانب الإنساني لساندلر، وعلاقاته في الوسطين الفني والرياضي. وتبقى مشاركة تايلور سويفت في الأحاديث الإعلامية من دون ظهور سينمائي مباشر مؤشّرًا على مدى تأثيرها وعمق حضورها في المشهد الثقافي الأميركي.