
ترامب يعلن موافقة كوكاكولا على استخدام السكر الطبيعي!
في حال تم تنفيذ هذا التغيير، فإنه سيقرّب التركيبة الأميركية للمشروب من نظيراتها في دول مثل المكسيك وأستراليا، حيث يُستخدم السكر الطبيعي بدلًا من شراب الذرة عالي الفركتوز، وهو المكوّن السائد حاليًا في الولايات المتحدة.
ورغم هذا التطور، أشار ترامب إلى أن مشروبه المفضل، 'دايت كولا'، لن يتأثر بالتعديل، إذ يحتوي على مادة الأسبارتام كمُحلي خالٍ من السعرات الحرارية.
وقال ترامب في منشور عبر منصته للتواصل الاجتماعي: 'تحدثت إلى شركة كوكاكولا بشأن استخدام السكر الطبيعي، وقد وافقوا. أشكر جميع المسؤولين هناك. إنها خطوة ممتازة… سترون، إنه ببساطة الأفضل!'.
من جهتها، عبّرت متحدثة باسم كوكاكولا، التي تتخذ من أتلانتا مقرًا لها، عن تقدير الشركة لحماسة الرئيس، مشيرة إلى أن مزيدًا من التفاصيل حول تحديثات المنتجات سيُكشف عنها قريبًا.
وكانت الشركة قد استجابت سابقًا لرغبات المستهلكين في الولايات المتحدة ممن يفضلون السكر الطبيعي، عبر استيراد 'كوكاكولا المكسيكية' المصنعة بالسكر منذ عام 2005.
ومن المرجّح أن يؤدي هذا التحول – إذا تم فعلاً – إلى تأثيرات مباشرة على مزارعي الذرة في الولايات المتحدة، لا سيما أن محاصيلهم تُستخدم أساسًا في إنتاج المحليات الصناعية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سيدر نيوز
منذ 8 دقائق
- سيدر نيوز
الولايات المتحدة تفرض 'رسوم النزاهة للتأشيرة' على جميع الزوار بدءًا من عام 2025
في خطوة جديدة ضمن قانون 'One Big Beautiful Bill Act' الذي أقرّته إدارة ترامب مؤخرًا، أعلنت الولايات المتحدة عن فرض رسوم جديدة تُعرف باسم 'رسوم النزاهة للتأشيرة الأمريكية' على جميع الزوار الذين يحتاجون إلى تأشيرات غير مهاجرين لدخول البلاد. وبحسب ما ورد، فإن هذه الرسوم لا يمكن التنازل عنها أو إعفاؤها، وستُفرض عند إصدار التأشيرة بدءًا من السنة المالية 2025 (من 1 تشرين الأول/أكتوبر 2024 حتى 30 أيلول/سبتمبر 2025)، على أن تكون الرسوم 250 دولارًا كحد أدنى ، مع إمكانية زيادتها من قبل وزير الأمن الداخلي. رسوم النزاهة للتأشيرة – من المتأثر بهذه الرسوم الجديدة؟ تنطبق رسوم النزاهة للتأشيرة الأمريكية على جميع المسافرين الحاصلين على تأشيرات غير مهاجرين، بما في ذلك السياح، ورجال الأعمال، والطلاب الدوليين. وستُضاف هذه الرسوم إلى الرسوم الحالية، مثل رسوم طلب التأشيرة ورسوم استمارة I-94 التي تم رفعها من 6 دولارات إلى 24 دولارًا. هل يمكن استرداد رسوم النزاهة للتأشيرة وفقًا لنص القانون، يمكن للمسافرين المطالبة باسترداد الرسوم لاحقًا، لكن بشرط الالتزام بشروط التأشيرة وعدم تجاوز مدة الإقامة المسموح بها بأكثر من 5 أيام. إلا أن تفاصيل آلية الاسترداد لا تزال غير واضحة، ما دفع بعض المحامين للهجرة إلى نصح عملائهم باعتبار الرسوم غير قابلة للاسترداد عمليًا. تحديات في التنفيذ ما زالت العديد من الأسئلة قائمة حول آلية تحصيل الرسوم وتوقيت تطبيقها، خصوصًا أن وزارة الأمن الداخلي ليست الجهة التي تصدر التأشيرات فعليًا. وأكدت الوزارة أن التنفيذ يتطلب تنسيقًا بين عدة وكالات حكومية. تأثير الرسوم على السفر إلى أمريكا من المتوقع أن تؤثر الرسوم الجديدة بشكل خاص على المسافرين بتأشيرات B للسياحة أو الأعمال، وكذلك الطلاب الدوليين، نظرًا للكلفة الإضافية. ويأتي هذا في وقت تستعد فيه الولايات المتحدة لاستضافة أحداث كبرى في عام 2026، مثل الذكرى الـ250 لتأسيس البلاد وجزء من مباريات كأس العالم لكرة القدم.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
ترامب يحذر: بريكس "ستنهار سريعا"
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب تهديده، بفرض رسوم جمركية على الدول الأعضاء في مجموعة بريكس، وقال إنها "ستنهار سريعا" إذا حاولت يوما ما تشكيل أي كيان فاعل، له شأن حقيقي. وقال "عندما سمعت عن هذه المجموعة.. بريكس، ست دول أساسا، استهدفتهم بقوة. وإن المجموعة ستنهار بسرعة كبيرة"، إذا شكلت يوما ما كيانا حقيقيا فاعلا، دون أن يذكر أي دولة بالاسم. وأضاف "لا يمكننا أن ندع أحدا يتلاعب بنا أبدا"، وتابع إنه ملتزم بالحفاظ على المكانة العالمية للدولار باعتباره عملة الاحتياطي النقدي وتعهد بعدم السماح أبدا بتأسيس بنوك مركزية للعملات الرقمية في أميركا. وأعلن ترامب عن الرسوم الجمركية الجديدة في السادس من تموز الحالي، وقال إنها ستطبق على أي دولة تنحاز إلى ما سماه "السياسات المعادية لأميركا" التي تنتهجها مجموعة بريكس. ومع تعثر منتديات مثل مجموعة السبع ومجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى بسبب الانقسامات ونهج "أميركا أولا" الذي يتبعه الرئيس الأميركي، تقدم مجموعة بريكس نفسها ملاذا للدبلوماسية متعددة الأطراف. ومنذ إطلاقه التهديد ادعى ترامب مرارا وتكرارا دون دليل أن المجموعة أنشئت لإلحاق الضرر بالولايات المتحدة ودور الدولار كعملة الاحتياطي العالمي. ورفض قادة بريكس اتهام ترامب المجموعةَ بمعاداة الولايات المتحدة. وكانت البرازيل قد ألغت في شباط الماضي خططا للدفع باتجاه عملة مشتركة خلال فترة رئاستها للمجموعة هذا العام، لكن المجموعة تمضي قدما في العمل على نظام دفع عبر الحدود، يعرف باسم "بريكس باي" من شأنه أن يسهل التجارة والمعاملات المالية بالعملات المحلية. ابتزاز مرفوض في الأثناء وصف الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في خطاب عبر التلفزيون الوطني الخميس التهديدات التي أطلقها ترامب بفرض رسوم جمركية باهظة على بلاده بأنّها "ابتزاز مرفوض". وفي 9 تموز الجاري أعلن ترامب عزمه فرضَ رسوم جمركية جديدة بنسبة 50% على الصادرات البرازيلية إلى الولايات المتّحدة ما لم تتراجع برازيليا عن محاكمة حليفه، الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو الذي يُحاكم بتهمة تدبير محاولة انقلاب. وفي كلمته المتلفزة، وصف لولا "بعض الساسة البرازيليين" الذين يدعمون تهديدات ترامب ضدّ أكبر اقتصاد في أميركا اللاتينية بـ"خونة الوطن". وحذر من أنّ "البرازيل ليس لها سوى مالك واحد: الشعب البرازيلي". وفي رسالة إلى نظيره البرازيلي السابق نشرها على منصته "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي الخميس، حضّ ترامب برازيليا على "التوقف عن مهاجمة" بولسونارو. وتزايدت الضغوط القضائية على بولسونارو، بالرغم من الحملة التي أطلقها دونالد ترامب دعما لحليفه اليميني المتطرّف. وفرض القضاء على الرجل السبعيني الذي قيّدت تصريحاته وتنقّلاته ويحاكم على خلفية محاولة الانقلاب على الرئيس الحالي اليساري لولا دا سيلفا، وضع سوار إلكتروني ومنعه من استخدام شبكات التواصل الاجتماعي. وسوّغ القاضي قراره بالقول إن بولسونارو ونجله إدواردو يحضّان على "أعمال عدائية" من الولايات المتحدة على الدولة ويحاولان "عرقلة" المحاكمة.


النهار
منذ 9 ساعات
- النهار
الكونغرس يمرّر تشريعات تاريخية... العملات المشفرّة تخرج من الظل إلى الاعتراف الرسمي
في خطوة وُصفت بأنها "لحظة حاسمة" في تاريخ العملات المشفرة، أقر مجلس النواب الأميركي حزمة من مشاريع القوانين التاريخية التي تعيد رسم مستقبل العملات المشفرة، وتفتح الباب أمام انخراط أوسع للاستثمارات المؤسسية في هذا القطاع. وشهدت الجلسات التشريعية الأخيرة موافقة على قانون "كلاريتي"، الذي يضع إطاراً تنظيمياً واضحاً لسوق العملات والأصول المشفرة، عبر توضيح القواعد وتقسيم السلطة التنظيمية بين هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية وهيئة تداول السلع الآجلة. كما أقر المجلس قانون "جينيوس" المتعلق بتنظيم العملات المستقرة، والتي تُربط عادة بأصول آمنة مثل الدولار، وذلك بعد موافقة مجلس الشيوخ عليه في وقت سابق، ويُلزم القانون الجديد الجهات المصدرة لتلك العملات بالاحتفاظ باحتياطات من الأصول تعادل قيمة عملاتها الرقمية القائمة. وتأتي هذه الحزمة التشريعية بعد سنوات من الجدل المتواصل حول مستقبل العملات المشفرة، ووسط إصرار الجهات التنظيمية على ضرورة فرض رقابة صارمة وتحديد معايير واضحة لضبط هذا القطاع المتسارع. وبالتوازي مع هذا المسار التشريعي، أعلنت إدارة ترامب عن إنشاء «الاحتياطي الاستراتيجي الفدرالي للبيتكوين»، لتخزين العملات المشفرة التي صادرتها جهات إنفاذ القانون، ما يشير إلى اعتراف رسمي بهذه العملات كأصول قابلة للإدارة والتخزين ضمن إطار اقتصادي أوسع. كما عززت تصريحات ترامب الأخيرة، التي وصف فيها نفسه بـ"رئيس البيتكوين"، من ثقة السوق وأعطت دفعة قوية للمستثمرين الأفراد والمؤسسات على حد سواء. صعود قياسي ويأتي هذا الزخم التشريعي والسياسي في وقت سجلت فيه عملة البيتكوين أعلى مستوياتها على الإطلاق، تجاوزت خلالها حاجز الـ120 ألف دولار في بعض الجلسات الأخيرة، مع توقعات من قبل الخبراء باستهداف 150 ألف دولار. ويعكس هذا الأداء القوي تصاعد ثقة المستثمرين واستمرار ضخ رؤوس الأموال من قبل الشركات الكبرى وصناديق التحوط، بالتزامن مع التوجه الحكومي الواضح نحو تقنين استخدام العملات المشفرة. ويُطلق على هذا الحراك التشريعي في واشنطن "أسبوع العملات المشفرة"، نظراً لحجم الزخم القانوني والجدولة المكثفة لمشروعات القوانين ذات الصلة. عملات الميم تدخل المشهد بقوة وفي ظل هذا الصعود المتسارع، شهدت عملات "الميم" مثل دوجكوين (DOGE)، شيبا اينو (SHIB)، وعملتي TRUMP$ وMELANIA$، انتعاشاً متزامناً مع الصعود العام للسوق. ورغم أن هذه العملات تُعرف بطابعها الساخر أو الاجتماعي، فإنها باتت تشكل ظاهرة مالية ثقافية يصعب تجاهلها، خاصة مع اعتمادها من قبل مجتمعات الإنترنت وشخصيات عامة بارزة. زيادة مؤشرات الثقة وفي تعليق خاص لـ«النهار»، تقول الدكتورة حنان رمسيس، الخبيرة الاقتصادية: "شهد سوق العملات المشفرة أداءاً رائعاً، خاصة مع وصول سعر البيتكوين إلى مستويات تاريخية تجاوزت 120 ألف دولار خلال الفترة الأخيرة، رغم الأحداث الجيوسياسية غير المواتية"، ومن ثم يتوقع استهداف مستويات تاريخية قد تصل إلى 150 ألف دولار". وتضيف أن هذا الارتفاع في "البيتكوين" والعملات الأخرى يُعد مؤشراً على زيادة الثقة، رغم وجود بعض الدول التي تحظر التعامل بها خوفاً من فقدان المستثمرين لأموالهم بسبب تقلبات السوق وعدم وجود رقابة مركزية. وتشير الدكتورة حنان رمسيس، إلى أنه في ضوء الاهتمام المتنامي والقوانين التاريخية التي تم إقرارها، ستبدأ بعض الدول الإتجاه نحو تقنين هذا الاستثمار ووضع الأطر القانونية اللازمة لتنظيم العلاقة بين المتداولين ومنصات التداول، ما يعزز من جاذبية مستقبل هذه الأسواق ويزيد من ثقة المستثمرين. وتوضح أن الولايات المتحدة بعد موقف متشدد في فترة ترامب الأولى، بدأت تتبنى رؤية أكثر تفاؤلاً بالعملات المشفرة كاستثمار مستقبلي، مع العمل على سن تشريعات تدعم نمو هذا القطاع، مؤكدة أن هذه القوانين ستسهم في توسيع السوق وزيادة مشاركة الدول في استخدام "البيتكوين" والعملات المشفرة سواء في احتياطياتها النقدية أو مدفوعاتها الدولية.