logo
بوتين يلتقي الشيباني في موسكو: مرحلة جديدة من التفاهم

بوتين يلتقي الشيباني في موسكو: مرحلة جديدة من التفاهم

العربي الجديد٣١-٠٧-٢٠٢٥
استقبل الرئيس الروسي
فلاديمير بوتين
الصورة
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
ولد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 1952، أي بعد 7 سنوات من نهاية الحرب العالمية الثانية، التي فقد فيها شقيقه الأكبر وأصيب فيها والده، عمل 16 عامًا في جهاز الاستخبارات الروسي، ثم رئيسًا للوزراء عام 1999، ورئيسًا مؤقتًا في نفس العام، وفاز في الانتخابات الرئاسية: 2000، 2004، 2012، 2018، 2024
وزير الخارجية السوري
الصورة
وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني
وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني انضم إلى الثورة السورية منذ انطلاقها عام 2011، حتى انتصارها وتعيينه وزيرًا للخارجية في أول حكومة لتصريف الأعمال بعد سقوط نظام بشار الأسد
أسعد الشيباني في موسكو اليوم الخميس، في أول زيارة يجريها مسؤول سوري رفيع لروسيا منذ إسقاط
نظام بشار الأسد
في 8 ديسمبر/كانون الثاني 2024، ولأول مرة رفرف علم سورية الجديدة في مقر وزارة الخارجية الروسية. ويرافق الشيباني في الزيارة وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة ورئيس الاستخبارات العامة السيد حسين سلامة.
وأعلنت وزارة الخارجية السورية، اليوم الخميس، أن اللقاء الذي جمع بوتين بوزير الخارجية شكّل انطلاقة لمرحلة جديدة من التفاهم السياسي والعسكري بين البلدين، تقوم على احترام السيادة السورية ودعم وحدة أراضيها. وذكرت إدارة الإعلام في وزارة الخارجية، في بيان تلقت "سانا" نسخة منه، أن الرئيس بوتين أكد خلال اللقاء رفض بلاده القاطع لأي تدخلات إسرائيلية في سورية، أو محاولات لتقسيمها، مشددًا على التزام موسكو بدعم دمشق في جهود إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار.
وأوضحت الخارجية السورية أن الوزير الشيباني أكد من جهته التزام بلاده بإعادة بناء العلاقات مع روسيا على أسس جديدة، تراعي مصالح الشعب السوري، وتفتح آفاق شراكة استراتيجية متوازنة. وأشار البيان إلى أن سورية شددت على التزامها بحماية جميع أبنائها، بمختلف مكوناتهم، وعلى ضرورة معالجة إرث النظام السابق سياسيًا وبنيويًا بما يخدم مستقبل الدولة السورية.
ورأت الخارجية أن اللقاء مع القيادة الروسية يمثّل مؤشرًا سياسيًا قويًا على بدء مسار جديد في العلاقات السورية الروسية، بما يعزز التوازن الإقليمي ويسهم في تمكين الدولة السورية، بحسب نص البيان. كما جددت سورية، بحسب البيان نفسه، تحذيرها من التدخلات الإسرائيلية التي تدفع البلاد نحو الفوضى، مؤكدة أن أبوابها مفتوحة أمام كل من يحترم سيادتها ووحدة أراضيها ويحافظ على أمنها واستقرارها.
والتقى الشيباني، في وقت سابق الخميس، نظيره الروسي سيرغي لافروف، "ترسيخاً لتبني موسكو ودمشق نهج البراغماتية في العلاقات بينهما وطيّ صفحة الماضي". وأعرب لافروف في اللقاء عن استعداد روسيا للإسهام في إعادة إعمار سورية في المرحلة ما بعد الحرب، مؤكداً دعم بلاده لوحدة أراضي سورية واستقلالها. كذلك التقى أبوقصرة والشيباني وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاوسوف، وذكرت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، أن اللقاء تناول آفاق التعاون بين وزارتي الدفاع والوضع في الشرق الأوسط. وقالت سانا إنه بُحث خلال اللقاء عدد من القضايا العسكرية المشتركة بما يخدم العلاقات السورية الروسية.
التقى وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة برفقة وزير الخارجية السيد أسعد الشيباني ورئيس الاستخبارات العامة السيد حسين سلامة، بوزير الدفاع الروسي السيد أندريه بيلوسوف في العاصمة الروسية، وجرى خلال اللقاء بحث عدد من القضايا العسكرية المشتركة بما يخدم العلاقات السورية - الروسية
pic.twitter.com/C6mbsg1R2g
— وزارة الدفاع السورية (@Sy_Defense)
July 31, 2025
لافروف: ندعم وحدة سورية
وقال لافروف في مؤتمر صحافي مشترك في ختام محادثاته مع الشيباني: "أكدنا الدعم للحفاظ على وحدة سورية واستقلالها وسلامة أراضيها. مستعدون لأن نقدم إلى الشعب السوري الدعم الممكن في إعادة الإعمار في المرحلة ما بعد النزاع، واتفقنا على مواصلة الحوار بشأن هذه المسائل". وأعرب لافروف عن امتنانه لدمشق على تأمين المواطنين الروس والمواقع الروسية في سورية، في إشارة إلى السفارة الروسية بدمشق وقاعدتي طرطوس البحرية وحميميم الجوية المترابطتين في الساحل السوري، وقال: "نظراً لخصائص الوضع الراهن في سورية، نمتن لزملائنا السوريين على الخطوات التي يتخذونها من أجل ضمان سلامة المواطنين الروس والمواقع الروسية في الجمهورية العربية السورية".
وفي مستهل اللقاء، أعرب وزير الخارجية الروسي عن أمله في حضور الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، القمة الروسية العربية المزمع عقدها في روسيا في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، قائلاً: "بالطبع، نأمل أن يتمكن الرئيس الشرع من المشاركة في الدورة الأولى للقمة الروسية العربية في 15 أكتوبر".
من جهته، أعرب الشيباني هو الآخر عن تفاؤله بمستقبل العلاقات مع روسيا، مشدداً على أن سورية ستنظر إلى الدول كافة "بصورة متكافئة"، وستقيم العلاقات معها انطلاقاً من احترام السيادة. وأضاف: "تأكدنا من الدعم لهذا الموقف من جانب روسيا، ويسعدنا أن العلاقات بين روسيا وسورية ستمضي بشكل ممتاز في الفترة المقبلة". وعند حديثه عن الوضع الإقليمي، نفى الشيباني أن تكون لدى دمشق نيات عدوانية تجاه إسرائيل، قائلاً: "ليست لدينا نيات عدوانية حيال إسرائيل، بل نعيد إعمار البلاد وأُرهقنا من عقد من الحرب، ونتمنى استعادة وحدة السوريين. لدينا عدد هائل من اللاجئين والنازحين، ولذلك نحتاج إلى الاستقرار". وكانت الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قالت عشية اللقاء إن الجانبين يعتزمان مناقشة "القضايا الملحة للأجندة الثنائية والقضايا الدولية والإقليمية".
وتأتي زيارة الشيباني لموسكو بعد أقل من ثلاثة أسابيع على بدء التصعيد في محافظة السويداء وما تلاه من شن إسرائيل ضربات على مواقع للجيش السوري وعدة مواقع عسكرية في دمشق. وعلى أثر هذا التصعيد، أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اتصالاً هاتفياً بنظيره التركي رجب طيب أردوغان، وآخر مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مؤكداً خلالهما ضرورة احترام سيادة سورية ووحدة أراضيها، وتعزيز الاستقرار السياسي الداخلي عبر احترام حقوق كل المجموعات العرقية والطائفية من السكان.
رصد
التحديثات الحية
تفاصيل إسرائيلية بشأن لقاء ديرمر والشيباني في باريس
وتشي زيارة الشيباني لموسكو بتبني الطرفين نهجاً براغماتياً حيال العلاقات بينهما وطيّ صفحة الأسد، عندما كانت روسيا تشن غارات مكثفة على مواقع فصائل المعارضة المسلحة. وسبق للافروف أن أعرب في نهاية مايو/أيار الماضي، عن ترحيب بلاده برفع العقوبات الأميركية عن سورية. وحينها، أكد لافروف في ختام محادثاته مع نظيره التركي، هاكان فيدان، في موسكو أن الدعوة الروسية للشيباني إلى زيارة روسيا، لا تزال سارية المفعول، في إشارة إلى الدعوة التي وجهها إلى الشيباني في أثناء لقائهما في تركيا بحضور فيدان.
ومع ذلك، لا تخلو مواقف موسكو ودمشق من تباينات خرجت ملامحها إلى العلن في الأشهر الأخيرة، مثل الرفض الروسي لتسليم الأسد ودعوات موسكو للسلطات السورية الجديدة إلى القيام بخطوات نشطة نحو حل مشكلة المقاتلين الأجانب المراد دمجهم في الجيش السوري، من دون أن تؤثر هذه الخلافات في استمرار الوجود العسكري الروسي في قاعدتي حميميم وطرطوس في الساحل السوري في المرحلة الراهنة على الأقل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من هيروشيما وناغازاكي إلى غزّة... التوحّش والتزييف
من هيروشيما وناغازاكي إلى غزّة... التوحّش والتزييف

العربي الجديد

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربي الجديد

من هيروشيما وناغازاكي إلى غزّة... التوحّش والتزييف

قبل 80 عاماً، في السادس من أغسطس/ آب 1945 تحديداً، ألقت طائرة عسكرية أميركية قنبلةً ذرّيةً على مدينة هيروشيما اليابانية، أدّت إلى مقتل حوالي 140 ألف ياباني وإصابة عشرات الآلاف. بعد ثلاثة أيام (9 أغسطس)، ألقت طائرة عسكرية أميركية أخرى قنبلةً ذرّيةً ثانيةً على مدينة ناغازاكي، أودت بحياة 74 ألف ياباني وتسببت بإصابة عشرات الآلاف. ستّة أيام بعد ذلك (15 أغسطس)، أعلنت اليابان استسلامها في الحرب العالمية الثانية. ... ما سبق فصل واحد فحسب في سيرورة التاريخ الوحشي الأميركي، الذي لا يتردّد في ارتكاب جرائم حرب أو جرائم ضدّ الإنسانية إذا قرّر قادة واشنطن، ديمقراطيين كانوا أم جمهوريين، أن ذلك في مصلحة الدولة. جرى ذلك من قبل مع السكّان الأصليين لما يعرف اليوم بأميركا الشمالية، والذين أبيد ملايين منهم على أيدي المستوطنين الأوروبيين، ثمَّ خَبِر ذلك الفيتناميون والعراقيون، وغيرهم من الشعوب. المفارقة، أن الولايات المتحدة ارتكبت تلك الجرائم كلّها وهي تتذرّع بـ"التفوق الأخلاقي" أو بحفظ السلم الدولي. مثلاً، برّر الرئيس هاري ترومان قراره استخدام قنبلتَين ذرّيتَين في هيروشيما وناغازاكي بأن في ذلك إنقاذاً لأرواح مئات آلاف من الأميركيين وقوات الحلفاء في الحرب العالمية الثانية، بل وكذلك اليابانيون أنفسهم، في حال كان هناك اجتياح برّي لليابان حينها. بمعنى أنه ربّما كان على اليابانيين أن يشكروا الولايات المتحدة لا أن يدينوها، فالقتل كان تحصيل حاصل، لكن الأميركيين أحسنوا القتلة (!). قد يقول بعضهم إن ذلك تاريخٌ مضى، لكن الحقيقة غير ذلك، إذ إن ماضي الولايات المتحدة، والإمبريالية الغربية عموماً، هو حاضرها، وسيبقى هو مستقبلها ما لم يتم التصدّي لسياساتها الظالمة. وإذا أردتَ دليلاً فلا تذهب إلى أبعد من قطاع غزّة، حيث تبيد إسرائيل وأميركا شعباً بأكمله، في وقتٍ يتذمّر فيه دونالد ترامب من أن بلاده لا تجد امتناناً كافياً على ما يزعمه من مساعدات إنسانية تقدّمها لقطاع غزّة. إنه الماضي الحاضر، أو الماضي المستمرّ، أو الماضي الحيّ الذي ليس له تاريخ انتهاء صلاحية. عندما حزم ترومان قراره باستخدام القنبلة الذرّية ضدّ اليابان، كان يعلم أن اليابان مستعدّة للاستسلام، ولكنّها كانت تريد التفاوض على شروطه قبل 80 عاماً، عندما حزم ترومان قراره باستخدام القنبلة الذرّية ضدّ اليابان، كان يعلم أن اليابان مستعدّة للاستسلام، ولكنّها كانت تريد التفاوض على شروط ذلك، مثل بقاء الإمبراطور هيروهيتو في عرشه، والذي بالمناسبة أبقت عليه الولايات المتحدة إمبراطوراً بعد ذلك، ولكن منزوع الصلاحيات. كما كانت واشنطن على دراية تامّة بالرسائل المتبادلة بين طوكيو وموسكو، تفاوض فيها الأولى على استسلام مشروط. أيضاً، كان الزعيم السوفييتي (حينئذ) جوزيف ستالين قد وعد قوات الحلفاء بالانضمام إلى الحرب ضدّ اليابان بحلول 15 أغسطس، بمعنى أن اليابان كانت مهزومةً لا محالة. لكن ترومان ومساعديه كان لهم رأي آخر في كيفية حدوث تلك الهزيمة. أسابيع قبل ذلك، تلقّى ترومان تقريراً عن نجاح اختبار "ترينيتي" الذرّي في صحراء ولاية نيومكسيكو. ... إذاً، طوّرت الولايات المتحدة سلاحاً فتّاكاً جديداً، لكنّه لم يجرّب بعد في حرب حقيقية، وكان لا بدّ من تجريبه ومعرفة فعّاليته الرهيبة لتدشين عصر دولي جديد تسوده أميركا، وبالتالي، لا حاجة للولايات المتحدة لمساعدة السوفييت، ولا لتقاسم النفوذ معهم في اليابان. كانت النتيجة استخدام السلاح النووي ضدّ اليابان، لتكون الولايات المتحدة أول وآخر دولة تستخدمه. ورغم ذلك تعاقب إيران، واعتدت عليها عسكرياً، بذريعة منعها من تطوير وامتلاك سلاح نووي، تزعم واشنطن وتلّ أبيب أنها (إيران) لن تتردّد في استخدامه. منذ عام 1945، لم تعتذر الولايات المتحدة عن استخدامها السلاح النووي وقتلها عشرات الآلاف من اليابانيين من دون سبب حقيقي يستدعي ذلك. وعندما زار الرئيس الأسبق باراك أوباما هيروشيما (مايو/ أيار 2016)، ليكون أول وآخر رئيس أميركي يفعل ذلك منذ الهجوم النووي عليها، لم يجد الجرأة الأخلاقية ليعتذر عن الهجوم الأميركي، وهو يتحدّث إلى بعض الناجين منه. أقصى ما ذهب إليه الدعوة إلى عالم خالٍ من الأسلحة النووية. أيضاً، كان السفير الأميركي في اليابان حاضراً وهيروشيما تحيي (أول أمس) الذكرى الثمانين للهجوم الأميركي عليها، ولكنّه لم يعتذر. كان حاضراً كمجرم يُشيّع جنازة ضحيته. الفارق هنا أن القاتل معروف وأهل القتيل يعرفون أنه الجاني، ولكن من يجرؤ على تحدّيه؟ ماضي الولايات المتحدة، والإمبريالية الغربية عموماً، هو حاضرها، وسيبقى هو مستقبلها ما لم يتم التصدّي لسياساتها الظالمة الحكاية الأميركية في هذا السياق طويلة، ومحطاتها كثيرة، ونحن نعيش فصلاً آخر من فصولها في غزّة. 22 شهراً من حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزّة تختزل هذه الحكاية. هذه حرب إبادة دعمتها (ولا تزال) الولايات المتحدة تحت إدارتَين ديمقراطية وجمهورية. بمعنى، لا فرق هنا بين الرئيس السابق جو بايدن، الذي كان مهووساً بترديد كذبة "النموذج الأخلاقي الأميركي"، وترامب الذي لا يستحي من أن يدوس كلّ قيمة أخلاقية تحت قدميه، وأمام أنظار العالم كلّه. أُبيد سكّان غزّة بسلاح أميركي وبحماية أميركية لإسرائيل تحت إدارة بايدن، والإبادة مستمرّة اليوم بسلاح ودعم أميركي تحت إدارة ترامب. وجُوِّعت غزّة خلال فترة بايدن، وهي تُجوَّع اليوم في ولاية ترامب. إنها جينة التوحّش نفسها في السياسة الخارجية الأميركية، بغض النظر عن قاطن البيت الأبيض، وعن حزب الأغلبية في الكونغرس. "مؤسّسة غزّة الإنسانية"، الأميركية - الإسرائيلية، الموكل إليها توزيع المساعدات الإنسانية لسكّان غزّة، ما هي إلا شاهد آخر على ذلك التوحّش، فمراكزها لتوزيع المساعدات هي مصائد موت وحقول قتل لطالبيها من المدنيين الغزّيين على أيدي مرتزقة أميركيين وجنود إسرائيليين. هذه ليست اتهامات، بل حقائق تؤكّدها شهادات متعاقدين أميركيين وجنود إسرائيليين لم تسمح لهم ضمائرهم بالتستر على وحشية وجرائم "مؤسّسة غزّة الإنسانية". ومع ذلك، يخرُج علينا ترامب مطالباً سكّان غزّة بإبداء الامتنان على 60 مليون دولار مساعدات إنسانية قدمتها الولايات المتحدة لهم، ولكن حركة حماس تسرقها (!). لا نحتاج كثير جهد في تكذيب مزاعم ترامب، ذلك أن تقريراً اًصدرته الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، في يونيو/ حزيران الماضي، كشف النقاب عنه أخيراً، يفنّد تلك الأكذوبة. ما يفعله الجمهوري ترامب في غزّة هو ما فعله الديمقراطي ترومان عام 1945 في اليابان، محاولة تجميل وجه قبيح لجرائم إبادة ارتكبتها وترتكبها الولايات المتحدة.

تأكيد عقد قمة ترامب وبوتين خلال أيام.. والإمارات مرشحة لاستضافتها
تأكيد عقد قمة ترامب وبوتين خلال أيام.. والإمارات مرشحة لاستضافتها

العربي الجديد

timeمنذ 12 ساعات

  • العربي الجديد

تأكيد عقد قمة ترامب وبوتين خلال أيام.. والإمارات مرشحة لاستضافتها

أعلن الكرملين توصل موسكو وواشنطن إلى اتفاق بعقد قمة بين فلاديمير بوتين الصورة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ولد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 1952، أي بعد 7 سنوات من نهاية الحرب العالمية الثانية، التي فقد فيها شقيقه الأكبر وأصيب فيها والده، عمل 16 عامًا في جهاز الاستخبارات الروسي، ثم رئيسًا للوزراء عام 1999، ورئيسًا مؤقتًا في نفس العام، وفاز في الانتخابات الرئاسية: 2000، 2004، 2012، 2018، 2024 ودونالد ترامب خلال الأيام المقبلة، وأعلن بوتين لاحقاً أن الإمارات العربية المتحدة قد تستضيف القمة. وفي الوقت نفسه اعتبر الرئيس الروسي أن الظروف اللازمة للقاء مباشر مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي غير متوفرة حالياً. وأعلن معاون الرئيس الروسي للشؤون الخارجية يوري أوشاكوف، اليوم الخميس، أن روسيا والولايات المتحدة توصلتا إلى اتفاق بشأن عقد لقاء بين بوتين وترامب خلال الأيام المقبلة، مؤكداً أن الترتيبات للقمة قد بدأت. وفي حال لقاء الرئيسين، فإن ذلك سيكون أول قمة روسية أميركية منذ لقاء بوتين والرئيس الأميركي السابق جو بايدن في جنيف في منتصف عام 2021. وقال أوشاكوف في تصريحات صحافية: "بدعوة من الجانب الأميركي، توصلنا من حيث المبدأ إلى اتفاق بشأن عقد لقاء ثنائي على أعلى مستوى خلال الأيام المقبلة، أي لقاء الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب". ومع ذلك، أحجم أوشاكوف عن الكشف عن اسم المدينة المراد انعقاد القمة فيها وما إذا كانت ستُعقد على هامش فعالية دولية كبرى أم لا، مكتفياً بالقول إنه قد تم تحديد الموقع وسيُلعن عنه في وقت لاحق. ويأتي إعلان التوصل إلى اتفاق على عقد أول لقاء بين بوتين وترامب بعد يوم على زيارة مبعوث الرئيس الأميركي الخاص ستيف ويتكوف إلى موسكو أمس الأربعاء، رغم أن محادثاته في الكرملين لم تُفضِ إلى انفراجة في ملف التسوية الأوكرانية ولا في التعريفات المرتفعة التي يعتزم ترامب فرضها على روسيا وشركائها التجاريين. وأعلن بوتين، الخميس، أن الإمارات قد تستضيف قمّته المرتقبة مع ترامب. وقال بوتين أثناء استقبال رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد، الذي بدأ الخميس زيارة إلى موسكو: "لدينا العديد من الأصدقاء المستعدين لمساعدتنا على تنظيم فعاليات من هذا النوع. ومن بين أصدقائنا، رئيس الإمارات العربية المتحدة"، مضيفاً أن الإمارات "ستكون من بين الأماكن المناسبة جداً" لعقد القمة. كما اعتبر بوتين، الخميس، أن "الظروف" اللازمة للقاء مباشر مع نظيره الأوكراني زيلينسكي غير متوفرة، في حين يصر الأخير على عقد مثل هذه القمة، وقال بوتين: "ليس لدي أي اعتراض على ذلك بشكل عام، إنه ممكن، ولكن يجب توفر ظروف معينة لتحقيقه. وللأسف، ما زلنا بعيدين عن هذه الظروف". وكان ترامب قد أعلن، الأربعاء، أنّ هناك احتمالاً كبيراً لأن يعقد اجتماعاً "قريباً جداً" مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، من دون أن يحدّد موعداً أو مكاناً لهذه القمة الرامية لإنهاء الحرب بين موسكو وكييف، فيما قالت صحيفة نيويورك تايمز، في وقت سابق الأربعاء، إن ترامب وبوتين سيلتقيان في أقرب وقت ممكن الأسبوع المقبل، على أن يتبع هذا اللقاء اجتماع بين بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. تقارير دولية التحديثات الحية روسيا تترقب بهدوء عقوبات ترامب ولا تنوي إنهاء حرب أوكرانيا من جهته، جدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس، الدعوة لعقد لقاء مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين لوضع حد للحرب في أوكرانيا. وكتب زيلينسكي على منصات التواصل الاجتماعي: "قلنا مراراً في أوكرانيا إن إيجاد حلول حقيقة قد يكون فعالاً على مستوى القادة. من الضروري تحديد توقيت لمثل هذه الصيغة ومجموعة القضايا التي سيجرى البحث فيها"، في حين قال أوشاكوف أن موسكو لم ترد على مقترح قدمه ويتكوف خلال زيارته إلى موسكو لعقد اجتماع بين الرؤساء الثلاثة (بوتين وترامب وزيلينسكي). ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن أوشاكوف قوله: "هذا الخيار ذكره ببساطة الممثل الأميركي (ستيف ويتكوف) خلال الاجتماع في الكرملين". وأضاف أن "الخيار لم يناقش بشكل مفصّل. الجانب الروسي لم يعلّق إطلاقاً عليه". ولم يستبعد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، في نهاية يوليو/تموز الماضي، احتمال لقاء بوتين وترامب في الصين في حال تزامن توقيت زيارتيهما لحضور الاحتفالات بذكرى مرور 80 عاماً على استسلام اليابان في الحرب العالمية الثانية (1939-1945) في بداية سبتمبر/أيلول المقبل. وكان بوتين وترامب عقدا عدة لقاءات ثنائية خلال الولاية الأولى للرئيس ترامب (2017 - 2021) على هامش مؤتمرات دولية كبرى على أراضي دول ثالثة مثل فنلندا وألمانيا وفيتنام، بلا زيارات متبادلة لأي منهما إلى موسكو أو واشنطن. فيدان يبحث هاتفياً مع لافروف تطورات الملف الأوكراني من جهة أخرى، قالت وزارة الخارجية التركية، اليوم الخميس، إن وزير الخارجية هاكان فيدان أجرى اتصالاً هاتفياً مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، تناولا فيه تطورات الملف الأوكراني. وبحسب مصادر في وزارة الخارجية، فإن المكالمة تطرقت إلى المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا وآخر التطورات الجارية في هذا الملف. وسبق أن عرضت تركيا استضافة قمة من هذا النوع تجمع بوتين وترامب، إضافة إلى الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

بوتين يستقبل بن زايد في موسكو.. الإمارات مرشحة لاستضافة القمة مع ترامب
بوتين يستقبل بن زايد في موسكو.. الإمارات مرشحة لاستضافة القمة مع ترامب

العربي الجديد

timeمنذ 12 ساعات

  • العربي الجديد

بوتين يستقبل بن زايد في موسكو.. الإمارات مرشحة لاستضافة القمة مع ترامب

أعلن الرئيس الروسي الصورة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ولد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 1952، أي بعد 7 سنوات من نهاية الحرب العالمية الثانية، التي فقد فيها شقيقه الأكبر وأصيب فيها والده، عمل 16 عامًا في جهاز الاستخبارات الروسي، ثم رئيسًا للوزراء عام 1999، ورئيسًا مؤقتًا في نفس العام، وفاز في الانتخابات الرئاسية: 2000، 2004، 2012، 2018، 2024 فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، أن الإمارات العربية المتحدة هي المكان المحتمل لاجتماعه المرتقب مع نظيره الأميركي دونالد ترامب . وجاء تصريح بوتين على هامش استقباله رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، الذي وصل الخميس إلى موسكوفي زيارة رسمية، وقال بوتين: "لدينا العديد من الأصدقاء المستعدين لمساعدتنا على تنظيم فعاليات من هذا النوع. ومن بين أصدقائنا، رئيس الإمارات العربية المتحدة"، مضيفاً بأن الإمارات "ستكون من بين الأماكن المناسبة جداً" لعقد القمة. وأعلن معاون الرئيس الروسي للشؤون الخارجية يوري أوشاكوف، في وقت سابق اليوم، أن روسيا والولايات المتحدة توصلتا إلى اتفاق بشأن عقد لقاء بين بوتين وترامب خلال الأيام المقبلة، مؤكداً أن الترتيبات للقمة قد بدأت. وفي حال لقاء الرئيسين، فإن ذلك سيكون أول قمة روسية أميركية منذ لقاء بوتين والرئيس الأميركي السابق جو بايدن في جنيف، منتصف عام 2021. وقال أوشاكوف في تصريحات صحافية: "بدعوة من الجانب الأميركي، توصلنا من حيث المبدأ إلى اتفاق بشأن عقد لقاء ثنائي على أعلى مستوى خلال الأيام المقبلة، أي لقاء الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب". من جهتها، أعلنت الحكومة الألمانية أن المستشار الألماني فريدريش مير الصورة المستشار الألماني فريدريش ميرتس فريدريش ميرتس قانوني وسياسي ألماني، وُلد يوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني 1955، ودرس القانون والعلوم السياسية بين عامي 1976 و1981 في جامعة بون ثم جامعة ماربورغ. بعد انتخابات البرلمان عام 2002، قررت زعيمة الحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي أنجيلا ميركل تولي رئاسة الكتلة البرلمانية، وأصبح نائبا لها حتى عام 2004، ونجح في الفوز بانتخابات 2025 مستشارًا لألمانيا ز والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أشادا بجهود الوساطة التي يبذلها ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وجاءت هذه التصريحات للمتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفان كورنيليوس، اليوم الخميس، عقب مكالمة هاتفية بين ميرتس وزيلينسكي، حيث ذكر كورنيليوس أن الجانبين تبادلا الآراء حول التطورات الراهنة في أعقاب لقاء المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف مع بوتين. وقال كورنيليوس إن ميرتس وزيلينسكي متفقان على أنه يتعين على روسيا إنهاء "حربها العدوانية المخالفة للقانون الدولي"، وتابع أن الجانبين اتفقا على مواصلة التنسيق الوثيق مع شركاء أوروبيين والولايات المتحدة. وعقب المكالمة، كتب زيلينسكي على منصة إكس أن " المعايير التي سيتم بها إنهاء هذه الحرب ستشكل المشهد الأمني لأوروبا على مدار عقود قادمة". وأضاف أن أوكرانيا جزء لا يتجزأ من أوروبا، ورأى أنه لهذا السبب يجب أن يتم إشراك أوروبا في محادثات إنهاء الحرب. وكان ميرتس وعدد من رؤساء الحكومات الأوروبية أجروا مكالمة هاتفية مع ترامب، مساء أمس الأربعاء. أخبار التحديثات الحية الكرملين يؤكد عقد لقاء بين بوتين وترامب خلال الأيام المقبلة وكان ترامب أعلن، أمس الأربعاء، أنّ هناك احتمالاً كبيراً لأن يعقد اجتماعاً "قريباً جداً" مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، من دون أن يحدّد موعداً أو مكاناً لهذه القمة الرامية لإنهاء الحرب بين موسكو وكييف، فيما قالت صحيفة نيويورك تايمز، في وقت سابق الأربعاء، إن ترامب وبوتين سيلتقيان في أقرب وقت ممكن الأسبوع المقبل، على أن يتبع هذا اللقاء اجتماع بين بوتين وزيلينسكي. (فرانس برس، أسوشييتد برس، العربي الجديد)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store