
ترامب يقيل رئيسة مكتب إحصاءات العمل بعد تقرير الوظائف
كتب ترامب في منشور عبر منصة "تروث سوشيال" أنه وجه فريقه بإقالة ماكنترفَر، المعينة من قبل إدارة سلفه جو بايدن، متهمًا إياها بـ "تسييس تقرير الوظائف".
وأضاف أنه يعتزم استبدالها بشخص أكثر كفاءة وتأهيلًا، مؤكدًا أن "بيانات بهذا القدر من الأهمية يجب أن تتمتع بالنزاهة والدقة، ولا يجوز التلاعب بها لأغراض سياسية".
وكان مكتب إحصاءات العمل، أفاد في تقريره الشهري بأن الاقتصاد الأمريكي أضاف 73 ألف وظيفة جديدة في يوليو. إلا أنه عدّل بيانات شهري يونيو ومايو بالخفض بمقدار 258 ألف وظيفة، ليبلغ متوسط نمو الوظائف خلال الأشهر الثلاثة الماضية نحو 35 ألف وظيفة شهريًا، في أضعف وتيرة منذ الجائحة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد العربي
منذ 16 دقائق
- المشهد العربي
بعد زيارة ويتكوف.. زيلينسكي: روسيا أصبحت أكثر ميلاً لوقف إطلاق النار
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الأربعاء، أن روسيا أصبحت أكثر ميلا لوقف إطلاق النار، وذلك عقب زيارة المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف إلى العاصمة موسكو. وأضاف زيلينسكي، "يبدو أن روسيا أصبحت الآن أكثر ميلا لوقف إطلاق النار. الضغط عليها يؤتي ثماره. لكن الأهم هو ألا تخدعنا في التفاصيل، لا نحن ولا الولايات المتحدة". ولمدة 3 ساعات تقريباً، اجتمع ويتكوف مع بوتين، في مهمة في اللحظة الأخيرة سعياً لتحقيق انفراجة في الحرب التي استمرت 3 سنوات. وكان ترامب قد هدد ترامب بفرض عقوبات على موسكو إذا لم يتم اتخاذ أي خطوات لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وفي وقت سابق من الأربعاء، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن ويتكوف أحرز "تقدما كبيرا" في اجتماعه مع بوتين، وأنه أطلع بعض حلفاء واشنطن الأوروبيين على مستجدات الاجتماع. وأضاف ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال": "مبعوثي الخاص، ستيف ويتكوف، عقد للتو اجتماعا مثمرا للغاية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين". وتابع: "الجميع يتفق على أن هذه الحرب يجب أن تنتهي، وسنعمل على تحقيق ذلك في الأيام والأسابيع المقبلة".


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
زيلينسكي يناقش مع ترامب أجواء زيارة «ويتكوف» إلى روسيا
أفاد الرئيس الأوكراني، فولوديمر زيلينسكي، بأنه ناقش مع نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، زيارة ستيف ويتكوف إلى روسيا، وذلك خلال مكالمة هاتفية جرت بينهما. زيلينسكي يناقش مع ترامب أجواء زيارة «ويتكوف» إلى روسيا مواضيع مشابهة: زيلينسكي يحدث تغييرات جذرية مع تعيين رئيسة وزراء جديدة لقيادة معركة الصمود وأشار زيلينسكي إلى أن قادة أوروبيين شاركوا في تلك المكالمة مع ترامب حول زيارة ويتكوف إلى روسيا. وفي هذا السياق، قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم (الأربعاء) إن المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، حقق 'تقدماً كبيراً' خلال اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مضيفاً أنه أطلع بعض حلفاء واشنطن الأوروبيين على مستجدات الاجتماع. اجتماع مثمر مع بوتين أضاف ترامب في منشور على منصة 'تروث سوشيال': 'مبعوثي الخاص، ستيف ويتكوف، عقد للتو اجتماعاً مثمراً للغاية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين' وتابع ترامب: 'الجميع يتفق على أن هذه الحرب يجب أن تنتهي، وسنعمل على تحقيق ذلك في الأيام والأسابيع المقبلة' من جانبه، ذكر مسؤول في البيت الأبيض أن اجتماع ويتكوف مع بوتين في موسكو سار بشكل جيد، مشيراً إلى أن واشنطن لا تزال تخطط للمضي قدماً في فرض عقوبات ثانوية يوم الجمعة. وأضاف المسؤول: 'الروس حريصون على مواصلة التعامل مع الولايات المتحدة، ولا يزال من المتوقع تطبيق العقوبات الثانوية يوم الجمعة' فيما صرح مساعد الرئيس الروسي لشؤون السياسة الخارجية، يوري أوشاكوف، بأن المحادثات بين فلاديمير بوتين والمبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف كانت 'مفيدة وبناءة' محادثات استمرت لثلاث ساعات أجرى ويتكوف محادثات استمرت نحو ثلاث ساعات مع بوتين في الكرملين، وذلك قبل يومين من انتهاء المهلة التي حددها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لروسيا للموافقة على السلام في أوكرانيا أو مواجهة عقوبات جديدة وأوضح أوشاكوف في تصريح لمنصة 'زفيزدا' الإعلامية الروسية، نقلتها وكالة 'رويترز'، أن الجانبين ناقشا الحرب في أوكرانيا وإمكانية تحسين العلاقات الأمريكية – الروسية وأكد أن تلقت 'إشارات' محددة من ترامب وبعثت برسائل في المقابل ووصل ويتكوف في وقت سابق اليوم إلى روسيا، في زيارة تهدف إلى تخفيف حدة التوتر مع الولايات المتحدة وحلحلة الأزمة الراهنة وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد حدد مهلة أمام روسيا لإتخاذ تدابير لوقف الحرب في أوكرانيا، ومن المقرر أن تنتهي بعد يومين، أو يتم فرض عقوبات صارمة، ولكن روسيا لم تلقي بالاً لهذه التهديدات. وبحسب وكالة 'رويترز'، لا يبدو أن بوتين يولي اهتمامًا لهذه التهديدات الأمريكية، حيث أكدت مصادر مقربة من الكرملين أن الرئيس الروسي يرفض الانصياع للمهلة المحددة أو التراجع عن سياسته في الاحتفاظ بالأربع مناطق التي تسيطر عليها روسيا، وهي: لوهانسك، دونيتسك، زاباروجيا، وخيرسون وأكد ترامب عزيمته على اتخاذ إجراءات قاسية تشمل فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الدول التي تستورد النفط الروسي، وعلى رأسها الصين والهند، في حال لم يوافق بوتين على وقف إطلاق النار. ويأتي هذا التهديد في إطار الضغط المتزايد على روسيا لوقف العمليات العسكرية التي أدت إلى نزوح ومعاناة واسعة في أوكرانيا. العقوبات الأمريكية لن يكون لها تأثير من جهتها، أشارت مصادر مطلعة إلى أن بوتين يعتقد أن روسيا على طريق الانتصار في الصراع، وأن المزيد من العقوبات الأمريكية لن يكون لها التأثير المرجو، خاصة بعد ما تعرض له الاقتصاد الروسي من موجات متكررة من العقوبات على مدار أكثر من ثلاث سنوات ونصف من الحرب. وعلى الرغم من حرص بوتين على عدم تفجير العلاقات مع واشنطن والغرب، خصوصًا في ظل وجود علاقات نسبية جيدة مع ترامب، إلا أن أهدافه العسكرية والأمنية تظل في مقدمة أولوياته، مما يدفعه للاستمرار في سياسته الراهنة وعدم الاستجابة للمهلة الأمريكية. السيطرة الكاملة على المناطق الأوكرانية الأربعة ثم وقف الحرب وقال أحد المصادر إن هدف بوتين هو الاستيلاء الكامل على المناطق الأوكرانية الأربع، التي أعلنت روسيا السيادة عليها في وقت سابق، ثم التحدث عن اتفاق سلام. وذكر جيمس رودجرز، مؤلف كتاب 'عودة روسيا' الذي سيصدر قريبًا: 'إذا تمكن بوتين من احتلال تلك المناطق الأربع التي أعلنها تابعة لروسيا بالكامل، فإنه يستطيع أن يدّعي أن حربه في أوكرانيا قد حققت أهدافه' وأشار المصدر الأول إلى أن عملية المحادثات الحالية، التي التقى فيها مفاوضون روس وأوكرانيون ثلاث مرات منذ مايو، كانت محاولة من جانب موسكو لإقناع ترامب بأن بوتين لا يرفض السلام، مضيفًا أن المحادثات كانت خالية من أي مضمون حقيقي، باستثناء المناقشات حول عمليات تبادل الأسرى. وتقول روسيا إنها جادة في التوصل إلى سلام دائم في المفاوضات، لكن العملية معقدة بسبب تباين مواقف الجانبين، حيث وصف بوتين المحادثات الأسبوع الماضي بأنها إيجابية. وضع الحياد وتشمل مطالب موسكو المُعلنة: الانسحاب الأوكراني الكامل من المناطق الأربع، وقبول كييف بوضع الحياد، وفرض قيود على حجم جيشها – وهي المطالب التي رفضتها أوكرانيا وترامب، الذي أشاد سابقًا ببوتين، وألمح إلى إمكانية إبرام صفقات تجارية مربحة بين البلدين، أعرب مؤخرًا عن نفاد صبره المتزايد تجاه الرئيس الروسي، واشتكى مما وصفه بـ'هراء' بوتين، ووصف القصف الروسي المتواصل لكييف ومدن أوكرانية أخرى بأنه 'مثير للاشمئزاز'. مقال له علاقة: أفيخاي: استهداف مصانع الصواريخ ومواقع تطوير أجهزة الطرد المركزي وقال الكرملين إنه أخذ علمًا بتصريحات ترامب، لكنه رفض الرد عليها. وأفاد مصدر لرويترز أن بوتين كان قلقًا إزاء التدهور الأخير في العلاقات مع الولايات المتحدة، وأنه لا يزال يأمل في أن تتمكن روسيا من استعادة صداقتها مع أمريكا والتجارة مع الغرب، وأنه 'قلق' من استياء ترامب. لكن مع تقدم قوات موسكو في ساحة المعركة، وتعرض أوكرانيا لضغوط عسكرية شديدة، فإن بوتين لا يعتقد أن الوقت مناسب الآن لإنهاء الحرب، حسبما قال المصدر، مضيفًا أن الشعب الروسي والجيش لن يفهما إذا توقف الآن.


البورصة
منذ ساعة واحدة
- البورصة
الشركات الإندونيسية تحذر من تباطؤ النمو الاقتصادي وسط تحديات محلية وعالمية
تثير الشركات الإندونيسية القلق بسبب التباطؤ في التصنيع والاستهلاك المحلي، رغم أن بيانات الناتج المحلي الإجمالي تشير إلى تسارع في النمو. تواجه أكبر اقتصادات جنوب شرق آسيا، التي تعد قوة كبيرة في مجال السلع الأساسية، تحديات تتعلق بتراجع القدرة الشرائية، وتقلص الطبقة المتوسطة، وعمليات التسريح الجماعي في قطاع التصنيع في وقت يشهد فيه العالم زيادة في حالة عدم اليقين العالمية نتيجة لتطبيق التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الشركاء التجاريين للولايات المتحدة. وقال الاقتصاديون والشركات إن البيانات الإيجابية للناتج المحلي الإجمالي هذا الأسبوع ربما تعكس التحفيز الحكومي وزيادة الصادرات قبل تطبيق التعريفات الأمريكية. فقد نما الاقتصاد بنسبة 5.1% في الربع الثاني مقارنة بالعام الماضي، متجاوزًا التوقعات، بعد أن بلغ أدنى مستوى له في ثلاث سنوات عند 4.9% في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، حسب ما نقلته صحيفة 'فاينانشيال تايمز'. قالت شينتا كامداني، رئيس جمعية أصحاب العمل الإندونيسية: 'في الغرف المغلقة، استراتيجيتنا لم تعد تتمحور حول التوسع بل حول البقاء .. كيف لا نقوم بتسريح الموظفين؟ وكيف نُبقي سلسلة التوريد حية وكيف ندفع الرواتب؟' تضاف النغمة المتشائمة إلى المخاوف المتزايدة بشأن قدرة إندونيسيا على الحفاظ على معدل النمو السنوي البالغ 5% الذي حققته على مدار العقد الماضي، باستثناء فترة جائحة 'كوفيد-19″، وقد حدد الرئيس برابوو سوبيانتو هدفًا للنمو بنسبة 8% سنويًا. وشهد قطاع التصنيع في إندونيسيا تسريح آلاف العمال منذ بداية العام، مع تدهور النشاط الصناعي بسبب ضعف الطلب المحلي والمنافسة من مراكز إقليمية منافسة مثل فيتنام، كما أن تراجع أسعار السلع الأساسية يثقل كاهل الاقتصاد، وقالت شينتا إن الاستهلاك الضعيف، تفاقم نتيجة لتقليص الإنفاق الحكومي والنشاط الصناعي. وقد قلصت إدارة برابوو الإنفاق، بما في ذلك على البنية التحتية، لإعادة توجيه الأموال الحكومية نحو برنامج الوجبات المدرسية المجانية البالغ قيمته 28 مليار دولار. وأضافت شينتا: 'من الواضح أن هناك تباطؤًا مازلنا نراه' رغم الرقم القوي للناتج المحلي الإجمالي. وطالبت الحكومة بتسريع عملية إزالة القيود التنظيمية، بما في ذلك ما يتعلق بالتراخيص واستيراد المواد الخام، لجذب مزيد من الاستثمارات ودعم التصنيع وخلق وظائف ذات رواتب أعلى. وأظهرت بيانات الحكومة الأخيرة، أن إجمالي الاستثمارات في إندونيسيا ارتفع خلال الربع الثاني بنسبة 11.5% ليصل إلى 477.7 تريليون روبية (29.1 مليار دولار)، لكن تراجعت الاستثمارات الأجنبية المباشرة في الربع نفسه بنسبة 7% إلى 202.2 تريليون روبية. وبالإضافة إلى التحديات المحلية، تواجه إندونيسيا تعريفة جمركية بنسبة 19% من الولايات المتحدة، انخفاضًا من 32% التي هدد ترامب بفرضها في أبريل، لكن البلاد ليست معتمدة على التجارة كما هو الحال مع بعض جيرانها الإقليميين، إذ تمثل الولايات المتحدة 10% فقط من إجمالي صادراتها، وقالت الحكومة في جاكرتا، إن مستوى التعريفة قابل للإدارة. وأضاف وزير الشئون الاقتصادية، إيرلانجا هارتانتو، في مؤتمر صحفي في باندونج: 'مع 19%، نحن تنافسيون في جنوب شرق آسيا، مشابهون لماليزيا وتايلاند'. ولكن الاستهلاك، الذي يمثل أكثر من نصف الناتج المحلي الإجمالي، يمثل مشكلة أكبر، إذ أظهرت البيانات الأخيرة بشأن إنفاق الأسر ومبيعات السيارات وثقة المستهلك تراجعًا في القدرة الشرائية. وقالت كريستال تان، الاقتصادية في 'إيه إن زد آسيا': 'من غير المرجح أن تستمر هذة الوتيرة في الربع الثاني بسبب الرياح المعاكسة الخارجية والهشاشة في سوق العمل المحلي'. وأضافت أن الاستهلاك الخاص سيظل محدودًا، رغم أن الإنفاق الحكومي القوي قد يساعد في التخفيف من التباطؤ. وتستعد الحكومة لحزمة تحفيزية جديدة، بعد أن أطلقت في يونيو حزمة دعم تشمل 1.5 مليار دولار من إعانات الأجور وخصومات النقل والمساعدات الاجتماعية بهدف تعزيز الإنفاق المحلي. وقال البنك المركزي الذي خفض أسعار الفائدة بمقدار 0.75 نقطة مئوية هذا العام، إنه مستعد لتخفيض تكاليف الاقتراض بشكل أكبر. أما بوديهاردجو إيدوانسياه، رئيس جمعية تجار التجزئة والمستأجرين في إندونيسيا، فأكد أن الشركات ستحتاج إلى البدء في تقديم خصومات لتحسين المبيعات. وأضاف: 'إذا لم نفعل ذلك، ستصبح الأعمال أكثر بطئًا'، مقترحًا تدابير مثل توفير مواقف مجانية في مراكز التسوق، وتابع: 'يجب أن نفعل شيئًا؛ لا يمكننا أن نكون سلبيين'.