
الرئيس العليمي يبحث مع يونيسف معالجة أزمة المياه في تعز
وركز اللقاء على تدخلات يونيسف في قطاعات الصحة، التعليم، حماية الطفولة، مكافحة سوء التغذية، والتحصين ضد الأمراض القاتلة، إلى جانب برامج الدعم النفسي والاجتماعي. واستعرض الرئيس العليمي إحاطة قدمها هوكينز حول أنشطة المنظمة، بما في ذلك مشروع الحوالات النقدية الممول من البنك الدولي، والذي يهدف إلى التخفيف من معاناة الأسر اليمنية المتضررة.
معالجة أزمة المياه في تعز
وشكلت أزمة المياه في مدينة تعز محورًا رئيسيًا في النقاشات، حيث ناقش الطرفان جهود يونيسف في دعم مشاريع الإصحاح البيئي وبناء قدرات السلطات المحلية لتشغيل وإدارة منظومات المياه. وأكد هوكينز التزام المنظمة بتقديم حلول إسعافية لمعالجة نقص المياه في تعز، التي تعاني من حصار مستمر يفاقم الأزمة الإنسانية.
وأشاد الرئيس العليمي بالشراكة الوثيقة بين الحكومة اليمنية ومنظمات الأمم المتحدة، خاصة يونيسف، مشيرًا إلى دورها الحيوي في الحد من تداعيات الأزمة الإنسانية الناجمة عن هجمات المليشيات الحوثية على المنشآت النفطية وسفن الشحن البحري. كما أثنى على التقييم الإيجابي الذي قدمته المنظمات الدولية لأداء مؤسسات الدولة في عدن والمحافظات المحررة.
وأكد الرئيس العليمي التزام الحكومة بتعزيز التعاون مع يونيسف لتحسين الأوضاع الإنسانية، مشددًا على أهمية دعم القطاعات الحيوية مثل التعليم والصحة لضمان استقرار المجتمعات المحلية. من جانبه، أعرب هوكينز عن تقدير يونيسف لجهود الحكومة في تسهيل عمل المنظمات الدولية، مؤكدًا استمرار الدعم للمشاريع التنموية والإنسانية في اليمن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة اليمنية
منذ ساعة واحدة
- وكالة الصحافة اليمنية
طهران تهدد بزيادة تخصيب اليورانيوم إذا وضعها مجلس الأمن تحت البند السابع
متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية// هدد البرلمان الإيراني بزيادة تخصيب اليورانيوم إلى 90% والانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي، إذا ما تم وضع ملفها النووي تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة. يأتي هذا التهديد في ظل ما وصفته طهران بـ'ظروف تفعيل آلية الزناد'. وصرح إبراهيم رضائي، المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، بأن 'إيران تعيش في الوقت الحالي ظروفًا تعادل أجواء تفعيل آلية الزناد'. وأشار رضائي إلى أن العقوبات المفروضة على بلاده بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي قد عادت بشكل كبير وشامل، مؤكدًا أن تفعيل هذه الآلية لم يُغير كثيرًا في أوضاع البلاد. وعلق رضائي على التهديدات بإعادة ملف إيران إلى 'البند السابع'، مشددًا على أن التهديد بالحرب أصبح متكررًا وفقد تأثيره. وأوضح المتحدث باسم لجنة الأمن القومي أن الجمهورية الإسلامية ليست مكتوفة الأيدي أمام الخطوات الغربية المحتملة، ولديها خيارات متعددة، منها الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي ورفع نسبة التخصيب إلى 90%.


المشهد اليمني الأول
منذ 3 ساعات
- المشهد اليمني الأول
"صنعاء" تتدخل لإنقاذ "مدينة تعز" من العطش بعد اختناقها بفشل الإخوان ودول العدوان
في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية التي تعصف بمدينة تعز، أطلقت السلطة المحلية في تعز الجديدة 'الحوبان'، الواقعة تحت سيطرة المجلس السياسي الأعلى، مبادرة إسعافية عاجلة تقضي بإرسال ناقلات وصهاريج مياه إلى داخل مدينة تعز عبر منفذ جولة القصر، في محاولة للتخفيف من معاناة السكان. وتأتي هذه المبادرة الإنسانية وسط استمرار الأزمة الحادة في المياه داخل المدينة، والتي تعاني من انقطاع متواصل منذ أشهر في مناطق سيطرة جماعة الإخوان ودول العدوان السعودي الإماراتي. وبحسب شهود عيان، فإن السكان داخل المدينة يواجهون صعوبات غير مسبوقة في الحصول على المياه، وسط تقاعس واضح من السلطات هناك، التي فرضت رسوماً خيالية على دخول صهاريج المياه رغم التصريحات الإعلامية التي تدّعي تسهيل دخولها. بالتزامن، أعلنت الأمم المتحدة عن التوصل إلى اتفاق فني بين المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في تعز 'الحوبان' ونظيرتها في مناطق سيطرة جماعة الإخوان، بهدف التعاون لإدارة منظومات إمدادات المياه عبر خطوط التماس، ما سيتيح وصول المياه من آبار تقع في تعز الجديدة إلى أحياء داخل المدينة. واعتبر فريق الأمم المتحدة هذا الاتفاق خطوة مهمة نحو استعادة الخدمات الأساسية في المحافظة، مؤكداً أن صندوق اليمن الإنساني سيستثمر مليوني دولار لربط 90 ألف شخص بشبكات المياه. ورحب بيان الأمم المتحدة بالجهود المبذولة من قبل الطرفين، داعياً المانحين إلى تعزيز الاستثمارات في البنية التحتية لضمان وصول أكثر من 600 ألف شخص إلى مياه نظيفة وصرف صحي مستدام. وعلى وقع هذا الانهيار الخدمي، شهدت مدينة تعز احتجاجات شعبية غاضبة صباح الخميس الماضي، حيث أقدم المحتجون على إشعال الإطارات وقطع شارع جمال، أحد أهم الشرايين الحيوية في المدينة. وطالب المحتجون بسرعة التدخل وتوفير المياه بانتظام، محمّلين السلطة المحلية المسؤولية الكاملة عن تدهور الخدمات. ويؤكد مراقبون أن الأزمة باتت تُستخدم كورقة ضغط سياسية، إذ تمتنع السلطات المحلية في مناطق الإخوان عن استخدام آبار مياه الضباب التي لا تزال ممتلئة، رغم قدرتها على إنهاء الأزمة. ويعتقد الأهالي أن هذه الممارسات تعكس نية متعمدة لتكريس المعاناة لتحقيق مصالح ضيقة. وتتزامن الأزمة الخدمية مع تفشي الأوبئة في المدينة المكتظة، مثل الكوليرا وحمى الضنك، نتيجة تراجع النظافة وندرة المياه الصحية، في وقت يتحدث فيه المواطنون عن مشاهد مؤلمة يومية للحصول على بضع لترات من المياه مقابل أسعار مرتفعة تصل إلى 80 ألف ريال لصهريج واحد، في ظل غياب شبه تام للرقابة الرسمية. هذا ويعد تحرك الحوبان خطوة إيجابية وسط هذه الظروف، فيما يرى السكان أن إنهاء الأزمة يتطلب مواقف سياسية وإنسانية جادة، بعيداً عن الحسابات الحزبية التي تدفع ثمنها آلاف الأسر يومياً.


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
هل ماتزال الشرعية تمتلك أوراق ردع اقتصادية للحوثيين؟!
هل ماتزال الشرعية تمتلك أوراق ردع اقتصادية للحوثيين؟! الحقيقة أن الشرعية ماتزال تمتلك الكثير من أوراق الصفع والردع الاقتصادي للحوثيين، وليس الضغط عليهم فقط أو استجدائهم لوقف تعنتهم وتصعيدهم الاقتصادي، لولا ضغوط التعطيل والخذلان والضغوط من الجارة الكبرى المهددة بالصواريخ والمسيرات الحوثية، وخاصة بعد أن أمنوا وأمنتهم الأمم المتحدة بضغط منها ودول كبرى، من عقوبات عزلهم عن العالم بوقف نظام التحويلات المالية العالمي "سويفت" عن البنوك بمناطق سيطرتهم، واستمرار مخاوف قيادة البنك المركزي اليمني بعدن من تكرار الضغوط التعطيلية لمجلس القيادة الرئاسي عليهم في حال اتخذوا أي خطوات ردع تأديبية وقرارات عقابية على المليشيات المعاقبة والمصنفة كمنظمة إرهاابية أجنبية من قبل الخزانة الأمريكية والتي تعد حقيقة في أضعف أيامها وتحاول تعويض بعض خسائرها لتريليونات من الريالات التي فقدتها في أقسى صفعات تلقتها في تاريخها من خلال الضربات الأمريكية الاسرائيلية على مخازن أموال سرية لها كانت تحوي مئات المليارات من أموال امبراطوريتهات المالية المكدسة في كهوف مواقع وأماكن شديدة التمويه والسرية إضافة إلى فقدانها لمليارات الدولارات من ضرائب وجمارك وتجارة المشتقات النفطية والغاز بعد تصنيفها منظمة إرهابية وفرض حصار وتدمير لموانئها بالحديدة ورأس عيسي والصليف. وفقدانها لملايين الدولارات والريالات السعودية من تدفقات المغتربين اليومية وفوارق التحويلات والمصارفة الإلزامية للحوالات، بعد هروب بنوك من مناطق سيطرتها خشية العقوبات الأمريكية. إضافة إلى خسارتها قرابة مليار دولار بين الأموال التي قصفتها وأحرقتها غارات العدوان الإسراطيلي في مخازن ومقرات تابعة لجمعية القرض الحسن التابعة لحزب الله كودائع استثمارية، قبل إصدار المصرف المركزي اللبناني أمس الأول قرارا قضى بمنع البنوك والمؤسسات المالية وغيرها من التعامل مع جمعية القرض الحسن. ولأن المليشيات قد تستطيع أن تلعب وتناور وتهدد وتحقق مكاسب وأوراق ضغط بالقوة العسكرية، إلا في الإقتصاد وإدارة السياسة النقدية المرتبطة بخصومها الدوليين المستحيل أن يقبلوا بقيامها بمهام بنك مركزي أو إدارة سياسة نقدية للدولة اليمنية وهي مصنفة كمنظمة إرهاابية.. وبالتالي فإن كل مغامراتها في هذا الجانب تكشف عن تخبط جنوني متهور تعيشه المليشيات المفلسة اقتصاديا وليس دليل قوة وتمكن وهيمنة كما يعتقد البعض، لأن تفعيل قرارات البنك المركزي المجمدة أو مجرد الغاء التعامل مع العملة السابقة ووقف التحويلات المالية إلى مناطق سيطرتها، ومنع وصول كل المواد القادمة من مناطقها والذاهبة إليها، وغيرها من الإجراءات كفيلة يوقفها عند حدها ودفعها للجوء إلى تفكير الأوضاع عسكريا وقصف المنشآت والجيران بكل ما أوتيت من قوة وإمكانية. هل تمتلك الشرعية أوراق صفع وردع اقتصادي للحوثيين..؟!