
5 ملايير لتطوير منصة "الضمان الاجتماعي" تجر سكوري للمساءلة
وجهت النائبة البرلمانية فاطمة التامني، عن فيدرالية اليسار الديمقراطي سؤالا كتابيا إلى وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل و الكفاءات، يونس سكوري، تطالبه بالكشف عن مصير "الخمس ملايير التي طورت بها منصة الضمان الاجتماعي،الذي وصفته بالمال العام الذي بدد بدون نجاعة".
ونبهت النائبة البرلمانية إلى أن تمويل منصة وتطبيق CNSS، بميزانيات ضخمة تجاوزت ملايير السنتيمات، و التي لازالت تعرف أعطاب متكررة تعيق الولوج إليها، ما وصفته النائبة "حرمان للمواطنين من حقوقهم".
وأشارت إلى "إبرام الصفقة الأخيرة في نهاية السنة الماضية مع شركة خاصة بقيمة 53 مليون درهم، تحت رقم
N106/2024، والتي فشلت فشلا ذريعا، حسبها، في ظل التسريبات الخطيرة للبيانات الشخصية للمواطنين و التي لم تترتب عنها أي محاسبة'.
وطالبت النائبة البرلمانية من السكوري الكشف عن "الاسباب الحقيقية وراء عجز منصة وتطبيق CNSS، والاجراءات التي ستتخذها الوزارة لإصلاح الخلل"، مسددة على ضرورة "محاسبة المسؤولين عن تسريب معطيات المواطنين، وتقديم الضمانات لتفادي إهدار المال العام، مع إصلاح المنصة الحالية وضمان ولوج سهل وآمن لجميع المواطنين" .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أكادير 24
منذ 15 دقائق
- أكادير 24
أكادير تتعزز بأسواق جديدة للقرب بميزانية تقدر بـ 50 مليون درهم
agadir24 – أكادير24 من المنتظر أن تتعزز مدينة أكادير بأسواق جديدة للقرب، حيث أطلقت شركة أكادير سوس ماسة للتنمية الدراسات التقنية والمراقبة العامة والمتابعة التقنية الخاصة بأشغال إنجاز الشطر الأول من هذا المشروع، والذي يشمل ستة مرافق. وبحسب ما أوردته مصادر متطابقة، فإن هذه الأسواق الحديثة التي ستعزز مختلف أحياء مدينة الابنعاث ستنجز بموجب اتفاقية ثلاثية الأطراف بين عمالة أكادير-إداوتنان من خلال اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، وجهة سوس ماسة، والجماعة الترابية لأكادير، وشركة التنمية المحلية أكادير سوس ماسة. وفي هذا السياق، تمت تعبئة غلاف مالي يناهز 50 مليون درهم في إطار هذه الاتفاقية التي صادق عليها المجلس الجماعي لأكادير خلال دورة أكتوبر 2023، وستعبأ منها الجماعة الترابية لأكادير مبلغ 20 مليون درهم على مدى سنتين، فيما ستخصص كل من اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية والمجلس الجهوي لسوس ماسة مبلغ 15 مليون درهم لكل طرف خلال نفس المدة. ويتعلق الأمر، وفقا للمصادر سالفة الذكر، ببناء وتأهيل وتطوير 11 سوقا للقرب، يضم الشطر الأول ستة منها، وهي: سوق حي المحمدي، وسوق تيليلا، وسوق المسيرة، وسوق حي الفرح، وسوق حي الصفا، وسوق السمك (السوق البلدي)، مع إعادة تهيئة الواجهة الداخلية والخارجية. وفي ظل العجز القائم على مستوى الأحياء في أكادير، تعقد آمال كبيرة على هذا المشروع لتوفير فضاءات تجارية منظمة ومهيكلة لفائدة التجار والساكنة المحلية، وإنهاء الفوضى الناتجة عن انتشار 'السويقات' العشوائية في شوارع المدينة وعدد من أحيائها.


كش 24
منذ 41 دقائق
- كش 24
الطريق السريع تزنيت-الداخلة.. شريان تنموي يعزز دينامية الأقاليم الجنوبية
أضحى مشروع الطريق السريع تزنيت-الداخلة، العابر للمجال الترابي لجهة كلميم-وادنون، بالنظر إلى مزاياه الجمة ومواصفاته التقنية الجيدة، رافعة مهيكلة لتعزيز التنمية السوسيو-اقتصادية بالجهة، وكذا بباقي الأقاليم الجنوبية للمملكة. ويروم هذا المشروع الضخم، الذي يمتد على طول 1055 كيلومترا، والمندرج في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية للمملكة، الذي أعطى انطلاقته الملك محمد السادس سنة 2015 بمدينة العيون، تشييد محور طرقي بمعايير تقنية جيدة بين الأقاليم الجنوبية وباقي جهات المملكة، وتقليص المدة الزمنية للتنقل من وإلى مدن الجنوب، إضافة إلى تحسين السلامة الطرقية. ويعكس هذا المشروع، الذي يعد ثمرة شراكة بين وزارات التجهيز والماء والداخلية والاقتصاد والمالية، وجهات العيون – الساقية الحمراء، وكلميم- واد نون، والداخلة – وادي الذهب، وسوس- ماسة، رؤية ملكية استراتيجية في ما يخص ربط الأقاليم الجنوبية ببعضها، فضلا عن ربط المملكة بعمقها الإفريقي. كما سيساهم مشروع الطريق السريع تزنيت-الداخلة، الذي يوجد حاليا في المرحلة التجريبية، والذي تتجاوز كلفته الإجمالية 9 مليار درهم، في تعزيز الدينامية السوسيو-اقتصادية، وتشجيع الاستثمار بالجهات الجنوبية للمملكة. وتكتسي هذه المرحلة التجريبية، وفقا لوزارة التجهيز والماء، أهمية قصوى على مستوى تأمين الاستخدام الآمن والفعال لهذه الطريق، وكذا في اختبار البنية التحتية (سلامة مرورية، اختبار التدفق المروري، تحديد المشاكل الفنية، إعداد مرحلة الاستغلال …). وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضح المدير المركزي للطريق السريع تزنيت – الداخلة، مبارك فنشا، أن هذا المشروع الملكي الضخم يعكس الرؤية السديدة للملك محمد السادس، بالنظر إلى ما يتميز به من مواصفات ومعايير دولية تروم تقريب المسافات بين الأقاليم الجنوبية، وربط شمال المغرب بجنوبه، مع تعزيز ربط المملكة بعمقها الإفريقي. وأشار إلى أن هذا المشروع الاستراتيجي، الذي هو حاليا في المرحلة التجريبية، والذي مكن من وضع خريطة جديدة للنقل والتنقل، يشتمل أيضا على إنشاء 16 قنطرة كبرى بما فيها جسر ضخم، وإنجاز أكثر من 33 مليون متر مكعب من أشغال الحفر والردم، وأزيد من 1570 قنطرة مائية بكافة الطرق المدارية، وأكثر من 750 ألف متر طولي من حواجز السلامة. وتابع أن هذا المشروع، الذي تم إنجازه بإمكانيات وطنية من مقاولات ومهندسين وتقنيين ومختبرات مغربية 100 بالمائة، ساهم في توفير مناصب شغل مؤقتة ودائمة من خلال إحداث أكثر من 2.5 مليون يوم عمل أثناء الإنجاز، كما سيخلق أزيد من 30 ألف يوم عمل مباشر سنويا بعد الإنجاز، و150 ألف يوم عمل غير مباشر سنويا تهم تدبير المشروع، مبرزا أنه يتضمن مجموعة من المشاريع الاستثمارية العمومية والخاصة التي توجد في طور الإنجاز أو الإعداد. وسجل أن جهة كلميم-وادنون، تمثل مكونا أساسيا ضمن مشروع الطريق السريع تزنيت-الداخلة، سواء من حيث المبلغ الاستثماري الذي رصد لإنجاز المحور الطرقي العابر للجهة، إذ نالت حصة الأسد بمبلغ يفوق 4.2 مليار درهم، أو من حيث العدد المهم للمنشآت الفنية الكبرى المنجزة (11 منشأة). وتراهن الجهة على هذا المحور الطرقي، الذي تبلغ مسافته 292 كيلومترا، انطلاقا من الحدود الترابية بين إقليمي تزنيت (جماعة سيدي بوعبداللي)، وسيدي إفني (جماعة سيدي امبارك) حتى واد الواعر بإقليم طانطان، باعتباره رافعة مهيكلة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالجهة التي يفوق عدد ساكنتها 430 ألف نسمة، وبالنظر إلى مساهمته في جذب الاستثمارات، وتعزيز التكامل الاقتصادي بين الأقاليم الجنوبية وأقاليم جهة كلميم وادنون. ويتميز المحور الطرقي تزنيت-كلميم (114 كلم)، بإنجاز مسار طرقي بمواصفات طريق سيار على طول 67 كلم، وبإنجاز طرق مدارية بكل من كلميم وطانطان والوطية، ومنشآت سفلية لضمان انسيابية حركة السير على الطريق السريع والطرق المتقاطعة معه، علاوة على باحات للاستراحة. وخلص فنشا إلى أن جهة كلميم-وادنون تحظى بمكانة محورية في مشروع الطريق السريع تزنيت الداخلة، وهو ما يفسر استحواذ المحور الطرقي العابر لها على حصة الأسد من كلفته الاستثمارية، وكذا بالنظر إلى ضم الجهة لعدد هام من المنشآت الفنية الكبرى، مؤكدا أنه سيكون له وقع اقتصادي واجتماعي جيد على الجهة وباقي جهات الأقاليم الجنوبية للمملكة، لاسيما على مستوى تعزيز جاذبيتها، واستقطاب الاستثمارات، وتحسين مؤشرات السلامة الطرقية.


صوت العدالة
منذ 2 ساعات
- صوت العدالة
تراجع مفرغات الصيد بميناء الصويرة خلال النصف الأول من 2025
سجّل ميناء الصويرة انخفاضًا كبيرًا في الكميات المفرغة من منتجات الصيد الساحلي والتقليدي خلال الأشهر الستة الأولى من سنة 2025، حيث بلغت 7052 طنًا، أي بتراجع نسبته 32% مقارنة مع نفس الفترة من 2024، وفقًا لمعطيات المكتب الوطني للصيد. وبلغت القيمة السوقية لهذه المنتجات حوالي 128,39 مليون درهم، بتراجع طفيف نسبته 3% فقط، مما يعكس تحسنًا نسبيًا في أسعار بعض الأنواع. أكبر انخفاض سُجّل في الأسماك السطحية بنسبة 40%، في حين شهدت الأسماك البيضاء والرخويات والقشريات ارتفاعًا تراوح بين 4% و34% من حيث الحجم والقيمة. وعلى المستوى الوطني، سجلت الكميات المفرغة من الصيد التقليدي والساحلي انخفاضًا بنسبة 17% لتستقر عند 391 ألف طن، بقيمة إجمالية تجاوزت 4,81 مليار درهم.