
على غرار بايدن.. ترامب يتعثر أثناء صعوده إلى الطائرة الرئاسية "فيديو"
تعرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووزير خارجيته ماركو روبيو، للتعثر أثناء صعودهما إلى طائرة "آير فورس وان"، في طريقهما إلى كامب ديفيد.
ووفق ما ذكرت صحيفة ذا إندبندنت، فقد جاء التعثر بعد حديث ترامب مع الصحفيين في هاجرستاون بولاية ماريلاند، بعد توجيه أسئلة إليه بشأن التعاطي مع الاحتجاجات المتعلقة بمداهمات الهجرة.
When they show you the video of Trump stumbling upon climbing the stairs into Air Force One, remember to show them the full version where secretary Rubio stumbled there as well. pic.twitter.com/7UOfpFGfnC
— Shem (@Shem833906) June 8, 2025
وظهر ترامب (78 عامًا) في الفيديو وهو يتعثر على درج الطائرة، قبل أن يمسك بالسلم بسرعة لمحاولة استعادة توازنه وتفادي السقوط، في مشهد لافت أعاد إلى الأذهان مواقف مماثلة تعرض لها سلفه جو بايدن خلال ولايته.
ويأتي تعثر ترامب في وقت يسعى فيه إلى ترسيخ صورته القيادية والذهنية الحازمة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقبلة، التي يخوضها من موقع متقدم في استطلاعات الحزب الجمهوري.
ولم يكن ترامب الوحيد الذي واجه صعوبة على مدخل الطائرة، إذ تعثر وزير خارجيته ماركو روبيو أيضًا أثناء صعوده، وفي المكان والطريقة نفسها، ما أثار تعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن السلامة في درج الطائرة الرئاسية.
يذكر أن الرئيس الأسبق جو بايدن، كان قد تعرض لمواقف مشابهة، سواء أثناء صعوده إلى "آير فورس وان" أو خلال فعاليات عامة، ما عرضه لانتقادات تتعلق بعمره وقدرته على مواصلة أداء مهامه الرئاسية، خاصة بعد تكرار التلعثم في الكلام ونسيان أسماء شخصيات بارزة.
وفي صيف عام 2023، سخر ترامب من بايدن بعد سقوطه في حفل تخرج القوات الجوية في كولورادو.
وكان ترامب قد سئل قبل صعوده للطائرة عما إذا كان على استعداد لتفعيل قانون التمرد ردا على الاحتجاجات ضد مداهمات الهجرة في لوس أنجلوس.
وعلق ترامب بالقول "يعتمد ذلك على ما إذا كان هناك تمرد أم لا".
وسأله أحد الصحفيين إن كان يعتقد أن هناك تمردا قائما.
فأجاب: "لا، لا، ولكن هناك أشخاص عنيفون، ولن نسمح لهم بالإفلات من العقاب".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البشاير
منذ ساعة واحدة
- البشاير
انخفاض كبير في عدد الطلاب الخليجيين إلى أمريكا وزيادتهم في كندا وأستراليا
يتزايد توجه طلبة دول الخليج نحو كندا وأستراليا بدلاً من الدراسة في جامعات الولايات المتحدة، في ظل بيئة تعليمية أمريكية تتسم بعدم الاستقرار السياسي والتضييق على الطلاب الأجانب، خاصة بعد حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد الجامعات، وفقاً لصحيفة «ذا ناشيونال». الولايات المتحدة، ورغم احتفاظها بجاذبيتها الأكاديمية ومكانتها العالمية، أصبحت محل قلق لدى كثير من الطلبة الخليجيين، لا سيما مع تعليق مقابلات التأشيرات مؤخراً، وتشديد الفحص الأمني لحسابات وسائل التواصل الاجتماعي للمتقدمين. كما ألغيت أو عُدلت تأشيرات أكثر من ألف طالب دولي بسبب مشاركتهم في احتجاجات مؤيدة لفلسطين. التحول عن الجامعات الأمريكية لم يبدأ مع ترامب فقط، بل هو امتداد لتراجع تدريجي بدأ منذ سنوات؛ فقد انخفض عدد الطلبة الإماراتيين في أمريكا من 2900 عام 2015 إلى 1500 عام 2023، بينما تراجع عدد السعوديين من أكثر من 61 ألفاً إلى نحو 16 ألفاً خلال الفترة نفسها. ويقول خبراء التعليم إن الطلبة أصبحوا يتقدمون إلى جامعات في عدة دول لتفادي المفاجآت السياسية، مشيرين إلى أن كندا، والمملكة المتحدة، ودول الاتحاد الأوروبي وأستراليا تشكل البدائل الرئيسية. وفي هذا السياق، بدأت جامعات مثل University of Toronto وWestern University في كندا، وجامعة سدني الأسترالية، بتكثيف جهودها لاستقطاب طلاب الشرق الأوسط، في وقت خفضت فيه كندا عدد تصاريح الدراسة الدولية بنسبة %10 بسبب أزمة السكن. في المقابل، بدأت الجامعات في الإمارات ودول الخليج الأخرى تستقطب المزيد من الطلبة من داخل وخارج المنطقة، مستفيدة من تحسن جودة التعليم، وتوافر برامج عالمية معتمدة، وسياسات مثل الإقامة الذهبية للطلاب المتميزين. Tags: جامعات كندا طلبة الخليح


البشاير
منذ ساعة واحدة
- البشاير
إستطلاع للرأي حول الرئيس ترامب بعد العواصف السياسية
استطلاع: ما هي نسبة التأييد الحالية للرئيس دونالد ترامب؟! أمجد مكي يكتب من نيويورك ترجمة: رؤية نيوز انخفضت نسبة تأييد الرئيس دونالد ترامب بشكل طفيف في ظل مواجهته ردود فعل سلبية متجددة بشأن سياساته المتعلقة بالهجرة، وتهديداته بفرض رسوم جمركية على الشركات الأمريكية، وخلافه العلني مع صديقه السابق ووزير الدفاع السابق إيلون ماسك. في الأسبوع الماضي، أعاد الرئيس فرض حظر سفر مثير للجدل على الرعايا الأجانب من 12 دولة، بما في ذلك هايتي وإيران، وعلق جزئيًا سفر سبع دول أخرى. وزعم ترامب أن مواطني هذه الدول يشكلون 'خطرًا على الأمن القومي'، ويُعد هذا الحظر أحدث مبادرة من مبادرات ترامب العديدة لقمع الهجرة. في غضون ذلك، استأنفت هيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك عمليات الاعتقال في محاكم الهجرة في مدن متعددة، بما في ذلك فينيكس، كجزء من جهود الإدارة المتواصلة لتكثيف عمليات الترحيل الجماعي، ليس فقط للمجرمين، بل أيضًا لمن يحاولون اتباع قوانين الهجرة والذين يطلبون اللجوء خوفًا من العودة إلى بلدانهم الأصلية. كما تعرض ترامب ومشروعه 'مشروع قانون واحد كبير وجميل' لانتقادات شديدة بعد مغادرة ماسك البيت الأبيض بعد أشهر من التعاون، حيث اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية بالخلاف بين ترامب وماسك. وفي سيل من المنشورات على منصة X، انتقد ماسك مشروع قانون الإنفاق الذي اقترحه ترامب، واصفًا إياه بـ'العمل البغيض المثير للاشمئزاز'، واتهم الكونغرس بـ'إفلاس أمريكا'. وعندما سُئل في مقابلة عن ماسك صباح الجمعة، قال ترامب لشبكة ABC News: 'هل تقصد الرجل الذي فقد عقله؟' كما يهدد الرئيس بفرض رسوم جمركية على شركتين أمريكيتين بارزتين – آبل وماتيل – على الرغم من تساؤلات محكمة التجارة الدولية الأمريكية حول سلطته في فرض رسوم جمركية من جانب واحد دون إجراء من الكونغرس. إليكم كيف تؤثر أحداث الأسبوع الفوضوية على نظرة الأمريكيين للرئيس، وفقًا لأحدث استطلاعات الرأي. ما هو معدل تأييد دونالد ترامب؟ إليكم أحدث معدلات التأييد الصادرة عن إدارة ترامب، حيث لا تعكس هذه الاستطلاعات كيف أثرت الاحتجاجات المناهضة لدائرة الهجرة والجمارك في لوس أنجلوس على معدل تأييد ترامب. فتُظهر مجلة الإيكونوميست أن 45% من الناس يُؤيدون ترامب، بينما يُعارضه 50%، وفقًا لآخر تحديث في 3 يونيو. وأظهر استطلاع رأي أجرته شركة راسموسن ريبورتس في 6 يونيو موافقة 50% على ترامب و49% على رفضه. كما أظهر استطلاع رأي أجرته شركة مورنينج كونسلت، مُحدّث في 2 يونيو، موافقة 46% على أداء ترامب و51% على رفضه. وبلغت نسبة موافقة ترامب على أدائه 43%، وفقًا لأحدث استطلاع رأي أجرته مؤسسة غالوب في الفترة من 1 إلى 18 مايو. وأفاد استطلاع رأي أجرته رويترز/إبسوس أنه حتى 18 مايو، منح 42% من المشاركين في الاستطلاع تقييمًا إيجابيًا لأداء ترامب في منصبه. أظهر استطلاع رأي أجرته مجموعة الأبحاث الأمريكية في الفترة من 17 إلى 20 مايو موافقة 41% على أداء ترامب و55% على رفضه. كيف تُقارن نسبة موافقة ترامب مع فترة ولايته الأولى؟ بلغت نسبة تأييد ترامب النهائية 34% عند مغادرته منصبه عام 2021، وكان متوسط تأييده خلال ولايته الأولى 41%. كيف تُقارن نسبة تأييد ترامب بالرؤساء السابقين؟ جو بايدن – 40% دونالد ترامب (الولاية الأولى) – 34% باراك أوباما – 59% جورج دبليو بوش – 34% بيل كلينتون – 66% جورج بوش الأب – 56% رونالد ريغان – 63% جيمي كارتر – 34% جيرالد فورد – 53% ريتشارد نيكسون – 24% هل نسب تأييد الرؤساء دقيقة؟ تشير وكالة غالوب للبيانات إلى أن نسب التأييد هذه 'مقياس بسيط، ولكنه مقياس قوي للغاية لعب دورًا رئيسيًا في السياسة لأكثر من 70 عامًا'. وتعكس نسبة تأييد الرئيس نسبة الأمريكيين الذين شملهم الاستطلاع والذين يوافقون على أدائه. يمكن لأي شيء أن يؤثر على تقييم الرئيس، مثل التشريعات المُقرة والإجراءات والانتخابات. ووفقًا لشبكة ABC News، لا يقتصر تقييم التأييد على مدى نجاح الإدارة في خدمة الرأي العام فحسب، بل قد يُحدد أيضًا نتيجة الانتخابات القادمة للسياسي أو حجم إنجازاته خلال فترة توليه منصبه. وفي حين أن هذه التقييمات سهلة الفهم، يعتقد بعض المحللين أنها لم تعد بنفس فائدتها السابقة بسبب التعصب الحزبي الشديد والمناخ السياسي المستقطب. ووفقًا لمركز بيو للأبحاث، 'لطالما كانت تقييمات التأييد للرئاسة حزبية، حيث يُقدم أعضاء حزب الرئيس تقييمات أكثر إيجابية من أعضاء الحزب المعارض. لكن الاختلافات بين الجمهوريين والديمقراطيين حول آراء الرئيس قد ازدادت بشكل كبير في العقود الأخيرة'. Tags: إستطلاعات المؤيدين ترامب


تحيا مصر
منذ ساعة واحدة
- تحيا مصر
ترامب بين المطرقة والسندان: صقور الجمهوريين يضغطون للتصعيد مع إيران وسط مساعٍ دبلوماسية متعثرة
تواجه إدارة الرئيس الأميركي ضغوط داخلية لتعطيل المسار الدبلوماسي كشفت وسائل إعلام نقلا عن مصادر مطلعة أن مجموعة من صقور الحزب الجمهوري تشن حملة خفية للضغط على الرئيس ترامب، ليس فقط للتراجع عن مساعي إدارته في التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، بل لإعطاء الضوء الأخضر لهجوم إسرائيلي على مواقع إيرانية. وقال مسؤول رفيع في إدارة ترامب: "إنهم يحاولون دفع الرئيس لاتخاذ قرار لا يريده"، مشيرًا إلى وجود جماعة ضغط تؤيد الحرب مع إيران مقابل مجموعة أخرى تدعم توجهات الرئيس التفاوضية. مارك ليفين يقود حملة التصعيد في هذا السياق، لعب مارك ليفين، مقدم البرامج الحوارية المحافظ، دورًا بارزًا في الضغط على الرئيس ترامب. فخلال غداء خاص في البيت الأبيض، شدد ليفين على أن إيران على بُعد أيام من صنع سلاح نووي، وهي حجة أكد فريق الاستخبارات أنها غير دقيقة. كما حثّ ليفين ترامب على السماح للحكومة الإسرائيلية بضرب المواقع النووية الإيرانية، علماً أن الرئيس الأميركي كان أوضح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن مثل هذا التحرك سيُقوّض مسار الدبلوماسية. كذلك شن ليفين هجومًا علنيًا على المبعوث الخاص ستيف ويتكوف، الذي يقود المحادثات النووية غير المباشرة، متهمًا إياه بالتساهل مع إيران. انقسامات داخل الإدارة الأميركية تواجه إدارة ترامب انقسامات داخلية بشأن التعامل مع الملف الإيراني. فبينما يسعى الرئيس للحفاظ على مسار دبلوماسي، تضغط جهات داخلية وخارجية لاتخاذ موقف أكثر تشددًا. وقد أعربت مصادر عن قلقها من أن هذه الضغوط قد تدفع ترامب نحو اتخاذ قرارات قد تُقوّض الجهود الدبلوماسية. تحذيرات دولية من التصعيد من جهته، حذر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، من أن أي ضربة إسرائيلية للمواقع النووية الإيرانية قد تدفع طهران إلى الانسحاب من معاهدة عدم الانتشار النووي. وأشار إلى أن إيران تمتلك حاليًا كمية من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% تكفي لصنع عدة قنابل نووية إذا ما تم تخصيبها إلى درجة 90%. تواجه إدارة ترامب تحديًا كبيرًا في الموازنة بين الضغوط الداخلية للتصعيد مع إيران والحفاظ على مسار دبلوماسي قد يؤدي إلى اتفاق نووي جديد. وفي ظل التوترات المتصاعدة، يبقى مستقبل العلاقات الأميركية الإيرانية غامضًا، مع ترقب دولي لأي تطورات قد تؤثر على أمن واستقرار المنطقة. ورغم هذا الضغط، لا يزال ترامب متمسكًا بالحلول الدبلوماسية، خاصة في ظل مخاوف من تحول الضربات العسكرية إلى حرب شاملة في المنطقة. ويتلقى هذا التوجه دعمًا من جناح الحرس القديم داخل الحزب، الذي يرى أن الاتفاق النووي مع طهران، رغم عيوبه، يبقى أهون من اندلاع مواجهة مفتوحة. تحذير دولي من التصعيد في السياق ذاته، حذر رافائيل غروسي، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، من عواقب أي هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية، مشيرًا إلى أنها محصنة بدرجة عالية. واعتبر أن مثل هذه الضربات قد تأتي بنتائج عكسية، من خلال دفع طهران إلى الانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية أو تسريع سعيها لتطوير سلاح نووي. جولات تفاوض مستمرة تجدر الإشارة إلى أن إيران والولايات المتحدة أجرتا حتى الآن خمس جولات من المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني منذ 12 أبريل، ومن المتوقع عقد الجولة السادسة خلال الأيام المقبلة، وسط تصاعد التوتر الإقليمي والتجاذبات الداخلية الأميركية.