logo
رامي المهنا.. نعمل على تمكين الشباب وتوسيع الشراكات لتسريع أهداف رؤية 2030رئيس مجلس إدارة «ركائز الطاقة»: القيادة صنعت واقعًا جديدًا.. وقطاع المقاولات يزدهر بالكفاءات الوطنية

رامي المهنا.. نعمل على تمكين الشباب وتوسيع الشراكات لتسريع أهداف رؤية 2030رئيس مجلس إدارة «ركائز الطاقة»: القيادة صنعت واقعًا جديدًا.. وقطاع المقاولات يزدهر بالكفاءات الوطنية

الرياضمنذ 5 أيام
رؤية الأمير محمد بن سلمان 2030 تختصر الزمن وتقود للمستقبل
«ركائز الطاقة».. التزام وطني نحو الرؤية وتعمل الشركة في تحقيق مستهدفات الرؤية الوطنية من خلال التطوير والتوطين
رامي المهنا: رؤية 2030 قادتنا نحو مشاريع نوعية وتحول جذري في قطاع المقاولات في المملكة
بدأت حياتنا العملية منذ مقاعد الدراسة وحتى الوصول لقيادة شركة رائدة
أكد رجل الأعمال الأستاذ رامي بن محمد مهنا المهنا، رئيس مجلس إدارة شركة ركائز الطاقة للمقاولات، أن المملكة العربية السعودية تعيش في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظهما الله – حالة غير مسبوقة من التحول الشامل، مشيراً إلى أن رؤية 2030 قد اختصرت الزمن وقادت المملكة نحو مستقبل مزدهر.
وأضاف المهنا أن سمو ولي العهد لا يعد قائداً سياسياً فحسب، بل هو مفكر استراتيجي يمتلك رؤية متكاملة وواضحة المعالم استطاع من خلالها أن يحول التحديات إلى فرص، وأن يُطلق أكبر حراك تنموي واقتصادي تشهده المملكة في تاريخها الحديث.
وأوضح أن شركة ركائز الطاقة للمقاولات تسعى جاهدة لتكون جزءاً فاعلاً في تنفيذ أهداف الرؤية، معتبرًا أن المساهمة في تحقيقها مسؤولية وطنية تتطلب من الجميع العمل بروح الفريق وتقديم الأفضل لهذا الوطن العظيم. وأشار إلى أن الشركة ركزت في السنوات الأخيرة على تحديث آليات العمل، وتأهيل الكوادر الوطنية، وتوظيف أحدث التقنيات، وتعزيز التوطين، وتمكين الشباب السعودي ليكونوا في طليعة القوى العاملة في قطاعي المقاولات والطاقة.
من الطموح الفردي إلى الريادة المؤسسية
ولد رامي المهنا عام 1984م، وبدأ مسيرته المهنية منذ سنوات دراسته الجامعية، حيث مزج بين الدراسة والعمل التجاري المبكر، وهو ما كوّن لديه رؤية عملية منذ وقت مبكر. تخرّج في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة عام 2008، وانطلقت مسيرته من خلال انضمامه إلى مجموعة اليمامة للصناعات، حيث عمل في قسم المبيعات. ورغم صعوبة البداية وتواضع الدخل، استطاع من خلال المثابرة والالتزام أن يبني قاعدة قوية من الخبرة العملية.
وأشار المهنا إلى أن تجربته العملية ساعدته لاحقًا في تأسيس وتطوير «ركائز الطاقة»، مؤكدًا أن الفهم العميق لطبيعة السوق واحتياجاته كان من العوامل التي ساهمت في نمو الشركة وتحقيقها لعدد من النجاحات في المشاريع الحكومية والخاصة.
رؤية تطويرية شاملة
أوضح المهنا أن «ركائز الطاقة» وضعت ضمن أولوياتها تطوير قدراتها المؤسسية لتتماشى مع متطلبات المرحلة، حيث تم توسيع نطاق الشراكات المحلية والدولية، وتوقيع مذكرات تفاهم مع مصانع وشركات تصميم واستشارات هندسية، مما مكّن الشركة من إدارة المشاريع بشكل تكاملي، بدءًا من التصميم وحتى التنفيذ والتسليم.
كما أوضح أن الشركة تعمل في عدة مجالات رئيسية تشمل: المقاولات (البناء، التشغيل، الصيانة)، وكذلك الجانب الصناعي، والنشاط التجاري، وهي مجالات تتقاطع مع أولويات التنمية الوطنية التي تقودها الدولة.
واعتبر المهنا أن الجودة والسرعة في الإنجاز إلى جانب استقطاب الخبرات المؤهلة هي أهم ما يميز «ركائز الطاقة» عن غيرها، وهي عناصر جوهرية في بيئة تنافسية عالية كبيئة قطاع المقاولات السعودي.
تمكين الشباب واستلهام القيادة
أشاد المهنا بنموذج القيادة الملهمة لسمو ولي العهد، مؤكدًا أن الرؤية المباركة جاءت لتؤكد أن الطموح السعودي لا يعرف المستحيل، وأن الشباب باتوا يؤمنون بقدرتهم على إحداث الفرق. وقال: «نستلهم من سمو ولي العهد قيم الطموح والتخطيط والعمل الدؤوب، وهذا ما نحرص على غرسه في بيئة شركتنا، من خلال تمكين الشباب السعودي وإعدادهم للقيادة'.
وأشار إلى أن السنوات الأخيرة شهدت تضاعف عدد الكفاءات الوطنية في قطاع المقاولات، مؤكداً أن الشركة حرصت على تدريب وتأهيل هؤلاء الشباب، وتمكينهم من شغل مواقع قيادية ومهنية متقدمة في مختلف المشاريع.
خطط مستقبلية طموحة
وعن خطط الشركة المستقبلية، أوضح المهنا أن السنوات الخمس المقبلة ستكون مفصلية، وستشهد توسعات استراتيجية في قطاعات جديدة تخدم مجالي الطاقة والبناء، إضافة إلى التوجه نحو الاستثمار في المجالات السياحية والترفيهية والتقنية. كما تسعى الشركة إلى تعزيز مكانتها عبر شراكات نوعية مع كيانات محلية ودولية، بما يضمن استدامة النمو والريادة.
التنافس وسوق المقاولات
رأى المهنا أن التنافس في قطاع المقاولات هو تنافس صحي ومحفّز للتطوير، وقال: «التنافس يخلق الإبداع، ويجبر الشركات على تقديم الأفضل أو الخروج من السوق، وفي المحصلة النهائية، فإن المواطن هو المستفيد الأكبر من حيث جودة المنتج وتكلفته، كما أن السوق يفتح آفاقاً أوسع للتوظيف والاستثمار'.
كما أكد أن قطاع المقاولات بطبيعته معقد ويتطلب توازناً دقيقاً بين الكوادر البشرية والإمكانات الفنية، لافتًا إلى أن السوق السعودي بحاجة دائمة إلى تعزيز الدمج بين الخبرات المحلية والأجنبية لضمان جودة التنفيذ وتحقيق المستهدفات الوطنية.
دعوة للجودة والإخلاص
في ختام حديثه، شدد المهنا على أن العمل في قطاع حيوي كالمقاولات يتطلب إخلاصًا حقيقيًا والتزامًا مهنيًا عاليًا، وأن الوطن يستحق من الجميع أن يقدموا أفضل ما لديهم، داعيًا جميع العاملين في القطاع إلى التركيز على الجودة والإتقان، لأنهما الطريق الحقيقي للنجاح والاستدامة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استفتاء «الرياض» يكشف سر الحملات العقارية.. 60 % يعتقدون أن «الهبوط مقبل»
استفتاء «الرياض» يكشف سر الحملات العقارية.. 60 % يعتقدون أن «الهبوط مقبل»

الرياض

timeمنذ 21 دقائق

  • الرياض

استفتاء «الرياض» يكشف سر الحملات العقارية.. 60 % يعتقدون أن «الهبوط مقبل»

سجلت الحملات التسويقية للعقارات السكنية (فلل وشقق) في السعودية تصاعدًا لافتًا خلال الأسابيع الأخيرة، ما دفع صحيفة "الرياض" إلى إجراء استفتاء تفاعلي عبر منصتها في "إكس" (تويتر سابقًا) لاستقصاء آراء المواطنين حول الأسباب الكامنة خلف هذا النشاط التسويقي المتزايد. وأظهرت نتائج الاستفتاء، الذي شاهده قرابة الربع مليون شخص شاهده أكثر من 100 ألف شخص وشارك فيه 1,592 شخصًا، أن 60 % من المشاركين يرون أن جميع الأسباب المطروحة مجتمعة تفسر هذا الزخم في الإعلانات العقارية، في حين أشار 22 % إلى أن التسويق الكثيف يأتي استباقًا لاحتمال انخفاض الأسعار، فيما رأى 11 % أن تراجع التمويل العقاري يلعب دورًا محوريًا، وذهب 7 % إلى أن عروض بيع الأراضي بسعر 1500 ريال للمتر هي الدافع الرئيس. وتأتي هذه التفاعلات في ظل تحولات تنظيمية واقتصادية تشهدها السوق العقارية السعودية، ضمن جهود الدولة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، لا سيما فيما يتعلق بزيادة المعروض السكني وتحقيق التوازن بين العرض والطلب. ويرى مختصون أن تنوع الدوافع يعكس حالة ترقب وتوجس تسود أوساط المستثمرين والمطورين، حيث تتجه بعض الشركات إلى تعزيز السيولة من خلال الحملات المكثفة، وسط مخاوف من تصحيحات سعرية محتملة. ويتوقع أن يستمر النشاط التسويقي خلال النصف الثاني من العام الجاري، بالتزامن مع مراجعة السياسات التمويلية وتوسع مشاريع الإسكان الحكومية والخاصة، إضافة إلى تطوير أدوات تسويق جديدة تستهدف تحفيز المشترين.

مخالفة 18 مكتب استقدام
مخالفة 18 مكتب استقدام

الرياض

timeمنذ 22 دقائق

  • الرياض

مخالفة 18 مكتب استقدام

رصدت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، نتائج الرقابة على مكاتب وشركات الاستقدام خلال الربع الثاني من عام 2025م، مخالفة 18 مكتب استقدام، ضمن جهودها المستمرة لتنظيم القطاع، ورفع مستوى الامتثال، وضمان حماية حقوق جميع الأطراف ذات العلاقة. وأوضحت الوزارة عن ضبط عددٍ من المخالفات التي استوجبت اتخاذ الإجراءات النظامية إذ تم إيقاف نشاط 17 مكتبًا بشكلٍ فوري، فيما سحب ترخيص مكتب واحد لعدم تصحيح مخالفاته خلال المهلة المحددة، وتنوّعت المخالفات المرصودة بين مخالفة قواعد ممارسة الاستقدام، وتقديم الخدمات العمالية، والتأخر في إعادة المبالغ المستحقة للعملاء، إلى جانب مخالفات تتعلق بإجراءات التعاقد. ويأتي ذلك في إطار عمل الوزارة من خلال منظومتها الرقابية والتنظيمية على تعزيز الامتثال في سوق العمل، ورفع كفاءة الخدمات المقدمة، وذلك ضمن إطار إستراتيجيتها الرامية إلى ضبط الممارسات وضمان حماية أطراف العلاقة التعاقدية، وسعيها في تمكين بيئة عمل منظمة وشفافة ومستدامة، تُسهم في تحسين تجربة المستفيد، وتدعم مستهدفات رؤية المملكة 2030. وأكدت الوزارة استمرارها في متابعة أداء مكاتب الاستقدام بشكل دوري وتطبيق العقوبات بحق المتهاونين في تطبيق الأنظمة، داعية جميع المستفيدين إلى الاستفادة من الخدمات الموثوقة عبر منصة «مساند»، وهي المنصة الوطنية المعتمدة لتنظيم خدمات الاستقدام، كما يمكن الإبلاغ عن أي مخالفات من خلال الرقم الموحد (920002866)، أو عبر تطبيق «مساند».

الاستثمار في المملكة بيئة جاذبة وفرص واعدة
الاستثمار في المملكة بيئة جاذبة وفرص واعدة

الرياض

timeمنذ 22 دقائق

  • الرياض

الاستثمار في المملكة بيئة جاذبة وفرص واعدة

تعد المملكة العربية السعودية اليوم واحدة من أبرز الوجهات الاستثمارية في منطقة الشرق الأوسط والعالم، بفضل ما قامت به من إصلاحات اقتصادية وتشريعية جذرية دعمت بيئة الأعمال ووفرت فرصاً استثمارية متنامية ومتنوعة، فهي تسير بخطى واثقة من خلال التركيز على تنويع مصادر الدخل الوطني وتقليل الاعتماد على النفط، وخلق اقتصاد مزدهر وجاذب لرؤوس الأموال، وذلك في إطار رؤية السعودية 2030، التي أطلقها سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-، وقد أولت المملكة اهتمامًا كبيرًا بجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، من خلال تطوير البنية التحتية، وتحسين البيئة التنظيمية، وتقديم حوافز جذابة للمستثمرين. تقع المملكة في قلب ثلاث قارات: آسيا، وأفريقيا، وأوروبا، مما يجعلها نقطة وصل حيوية وسوقاً لوجستية واعدة، خصوصًا مع التركيز على تطوير قطاع النقل والخدمات اللوجستية. يبلغ عدد سكان المملكة أكثر من 35 مليون نسمة، أغلبهم من فئة الشباب، ما يوفر سوقاً استهلاكية ضخمة ونشطة، ويدعم فرص التوسع والنمو في مختلف القطاعات. توفر المملكة بيئة مستقرة على المستويين السياسي والاقتصادي، ما يمنح المستثمرين الثقة والأمان طويل الأجل. كما أن وجود نظام مالي قوي وسياسات نقدية حذرة يدعم استدامة النمو ويقلل من المخاطر. تعمل المملكة على تطوير قطاعات جديدة مثل: السياحة، والتقنية، والطاقة المتجددة، والصناعة، والترفيه، مما يفتح آفاقًا استثمارية متنوعة تتجاوز النفط والغاز. أقرّت المملكة سلسلة من الخطوات التنظيمية والتشريعية لجعل مناخ الاستثمار أكثر جذبًا وشفافية، حيث أنشئت وزارة الاستثمار وهي الجهة الموحدة للترويج للاستثمار، وتقديم الدعم والتسهيلات للمستثمرين المحليين والدوليين، وتحسين بيئة الأعمال. إن تحديث الأنظمة والقوانين جعل المملكة من أفضل الوجهات الاستثمارية، وإصدار نظام الاستثمار الأجنبي الذي يسمح بملكية أجنبية في العديد من القطاعات، وإصلاح نظام الإفلاس والتقاضي التجاري لتوفير بيئة قانونية عادلة وسريعة، وتعزيز حماية حقوق المستثمرين وتسهيل إجراءات التراخيص والتشغيل. إن تحسين البنية التحتية قد جذب الاستثمارات الضخمة في مشاريع عملاقة مثل: "نيوم"، و"البحر الأحمر"، و"القدية"، والمناطق الاقتصادية الخاصة، بالإضافة إلى تطوير الموانئ والمطارات وشبكات النقل. إنشاء صندوق الاستثمارات العامة كأحد أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم لدعم المشاريع الاستراتيجية ومن اجل تحفيز التمويل والاستثمار، وتقديم حوافز ضريبية وإعفاءات جمركية في بعض القطاعات والمناطق، وتطوير أسواق المال وزيادة الشفافية في سوق الأسهم السعودية (تداول). إن التحول الرقمي وتسهيل الإجراءات، ساهم في تسريع إجراءات التراخيص والربط بين الجهات الحكومية والمستثمرين، وقد قفزت المملكة في مؤشرات سهولة ممارسة الأعمال العالمية، بفضل تحسين الإجراءات الحكومية، وتبسيط التراخيص، وأتمتة العمليات عبر بوابات مثل: "استثمر في السعودية" ومنصة "مراس"، باتت المملكة العربية السعودية اليوم بيئة استثمارية متطورة تدفع نحو تحقيق شراكات اقتصادية محلية وإقليمية وعالمية، مدفوعة برؤية طموحة وإصلاحات حقيقية على الأرض. ومع استمرار العمل على تحسين بيئة الأعمال وتطوير القطاعات الحيوية، من المتوقع أن تصبح السعودية من بين أهم مراكز الاستثمار في العالم خلال السنوات المقبلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store