
«بطولة العالم للسبارتن» تنطلق في صحراء الوثبة 20 نوفمبر
وتستقطب البطولة الآلاف من الرياضيين من نخبة المحترفين والهواة من مختلف دول العالم، للمشاركة في سلسلة من السباقات والتحديات التي تختبر القوة والتحمل والسرعة على مدار أربعة أيام متواصلة.
وقال المجلس، في بيانه، أمس، إن المنافسات ستبدأ يوم الخميس 20 نوفمبر، بسباقين مخصصين للإناث لمسافة خمسة كيلومترات، يتضمنان 20 عائقاً، الأول مفتوح، والثاني مغلق يتيح خصوصية تامة للمشاركات من خلال طاقم عمل نسائي بالكامل، ودون تغطية إعلامية.
وتتواصل التحديات يوم الجمعة 21 نوفمبر بسباق مختلط للذكور والإناث لمسافة خمسة كيلومترات، ويتضمن 20 عائقاً، فيما يشهد يوم السبت 22 نوفمبر سباقات النخبة والفئات العمرية والسباقات المفتوحة لمسافة 21 كيلومتراً تضم 30 عائقاً، إضافة إلى سباقات الناشئين التنافسية التي تنطلق لمسافات تراوح بين كيلومتر وثلاثة كيلومترات.
وتُختتم الفعاليات يوم الأحد 23 نوفمبر ببطولة العالم لسباق التتابع لفِرق النخبة لمسافة ثلاثة كيلومترات، وتتكون الفرق المشاركة من ثلاثة لاعبين (اثنان من الذكور وواحدة من الإناث)، إلى جانب سباق «السوبر» المفتوح لمسافة 10 كيلومترات، وسباق «أوبن» لمسافة خمسة كيلومترات.
وأكد الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، عارف العواني، أن النسخة الخامسة من البطولة ستكون حافلة بالتحدي والإثارة، وتأتي استمراراً لسلسلة النجاحات السابقة التي رسّخت مكانة البطولة على خريطة الفعاليات الرياضية العالمية، موضحاً أن نسخة هذا العام ستواكب أهداف «عام المجتمع» من خلال فتح المجال أمام مختلف فئات المجتمع ومستويات اللياقة البدنية للمشاركة.
وقال إن تنظيم البطولة للعام الخامس على التوالي يعكس التزام المجلس بتعزيز ثقافة الرياضة ونمط الحياة الصحي، وترسيخ مكانة أبوظبي وجهة عالمية للفعاليات الرياضية، بجانب تنويع المشهد الرياضي بأساليب جديدة تحفز المشاركة المجتمعية وتلهم الأفراد.
من جهته، أشار مؤسس علامة «سبارتن»، جو دي سينا، إلى أن الطبيعة الصحراوية القاسية في منطقة الوثبة كانت من أبرز العوامل التي دفعت لاختيارها مجدداً كموقع للبطولة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 9 ساعات
- البيان
قرية بوذيب للقدرة .. مركز عالمي للسباقات ومنصة لصناعة أبطال المستقبل
تواصل قرية بوذيب العالمية للقدرة في منطقة الختم بإمارة أبوظبي ترسيخ مكانتها كمنصة رائدة ومركز عالمي في مجال سباقات القدرة، بعد مرور نحو عقدين من افتتاحها. وتتمتع القرية ببنية تحتية متطورة، ومرافق عصرية تتماشى مع أحدث معايير السباقات العالمية، ما أسهم في جعلها وجهة مفضلة لاستضافة البطولات الكبرى، وتأهيل الفرسان، وصناعة أبطال المستقبل في مختلف فئات رياضات الفروسية. وتُعد قرية بوذيب إحدى أبرز المعالم الرياضية في دولة الإمارات والمنطقة، حيث تنظم سنوياً سلسلة من البطولات المتنوعة في رياضة القدرة، وتشهد مشاركة واسعة من فرسان وفارسات الدولة، إلى جانب نخبة من المشاركين الدوليين، ومن بين أبرز هذه البطولات، كأس صاحب السمو رئيس الدولة للقدرة، ومهرجان المغفور له الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، وكأس الاتحاد، وسباق المجموعة الإقليمية السابعة، وبطولات الاسطبلات الخاصة. وسجلت القرية نجاحات استثنائية في تنظيم واستضافة العديد من الفعاليات الدولية الكبرى، التي لاقت إشادة كبيرة من مسؤولي الاتحاد الدولي للفروسية، والوفود المشاركة، ومن أبرزها بطولة كأس العالم للقدرة في فبراير 2023، وبطولة المجموعة الإقليمية السابعة في يناير 2025، باعتبارهما محطتين بارزتين في سجل الإنجازات الدولية للقرية. وخلال موسم 2024 – 2025، حققت قرية بوذيب رقماً عالمياً نوعياً، بمشاركة 5 آلاف و257 فارساً وفارسة في 31 مسابقة، احتضنتها ميادينها المتطورة، في دلالة واضحة على حجم الإقبال والثقة الدولية بها، ودورها الحيوي في ترسيخ رياضة القدرة كإحدى الركائز الرياضية والثقافية في دولة الإمارات، وتأكيداً على دور الرياضات التراثية في تعزيز الهوية الوطنية وترجمة رؤية القيادة الرشيدة في الحفاظ على إرث الآباء والأجداد. وتشهد القرية أعمال تطوير وتحديث مستمرة على مستوى البنية التحتية والمنشآت، بما يواكب الطفرة التي تشهدها ميادين السباقات، ويعزز من مكانتها ضمن أبرز المرافق الرياضية في العالم لاستضافة الفعاليات الدولية والإقليمية. كما تلتزم بتطبيق مبادئ الاستدامة البيئية العالمية مما يجعلها نموذجاً في التوازن بين تطوير الرياضة والحفاظ على البيئة من خلال استخدام تقنيات حديثة لتقليل الانبعاثات، وترشيد استهلاك الموارد، ورفع مستوى الوعي بأهمية الاستدامة لدى كافة المشاركين. وتشكل أكاديمية بوذيب للفروسية جزءاً محورياً من المنظومة المتكاملة التي تتبناها القرية، إذ تركز على تأهيل الأجيال الناشئة، وتوفير بيئة تعليمية وتدريبية متكاملة للفئات السنية المختلفة، ما يسهم في بناء قاعدة صلبة من الكفاءات الوطنية في رياضات الفروسية، لاسيما قفز الحواجز. وتهدف الأكاديمية إلى تنفيذ برامج تدريبية متخصصة، وتوفير الرعاية التعليمية والبدنية والنفسية للفرسان، إلى جانب تنظيم الفعاليات الصيفية والبطولات التأهيلية. وأكد أحمد السويدي، المدير التنفيذي لاتحاد الإمارات للفروسية والسباق، أن النمو المستدام الذي تشهده قرية بوذيب وأكاديمية الفروسية يعد نتيجة واضحة لخطط مدروسة يتبناها مجلس الإدارة برئاسة معالي فيصل البناي، في ظل الرؤية الاستراتيجية التي تهدف إلى الريادة العالمية. وأوضح السويدي أن الأكاديمية تمثل حجر الزاوية في بناء جيل جديد من الفرسان في رياضة قفز الحواجز، بما يسهم في تعزيز موقع دولة الإمارات في المحافل الدولية، ويعزز مكانتها ضمن الدول الرائدة في رياضات الفروسية. وأشار محمد حاتم الجنيبي، مدير الفعاليات في قرية وأكاديمية بوذيب للفروسية، إلى أن القرية قدمت نموذجاً وطنياً متميزاً، بفضل مرافقها المتقدمة والبيئة التنظيمية المثالية التي أسهمت في استضافة كبريات الفعاليات الدولية والإقليمية، إلى جانب فعاليات محلية تشهد إقبالاً واسعاً من الفرسان والفارسات. وأكد الجنيبي أن النجاح التنظيمي الكبير الذي تحققه القرية نابع من العمل المتكامل الذي يركز على تمكين الفرسان بمختلف فئاتهم من اكتساب المهارات، والتطور المستمر، ضمن منظومة احترافية تُسهم في الارتقاء بالمستوى الرياضي العام. وفي السياق ذاته، نوه أحمد الجنيبي، رئيس قسم التدريب والتطوير في الأكاديمية، إلى أن البرامج المتقدمة التي تعقد على مدار العام، أسهمت بشكل كبير في تطوير مهارات الفرسان، ومنحهم فرص المشاركة في البطولات والدورات، وهو ما ساعد رياضة قفز الحواجز في الدولة على بلوغ مراتب متقدمة عالمياً. واعتبر الجنيبي أن ارتفاع أعداد المنتسبين إلى الأكاديمية، والمشاركة الفاعلة في البطولات الصيفية، يعكس تنامي الشغف والوعي المجتمعي برياضات الفروسية، ويؤكد نجاح النهج الذي تتبناه قرية وأكاديمية بوذيب في دعم وتطوير هذه الرياضة التراثية العريقة.


الاتحاد
منذ 10 ساعات
- الاتحاد
«أبوظبي للزوارق» يتطلع إلى التعويض في بطولة العالم لـ «الفورمولا-2»
أبوظبي (الاتحاد) واجه فريق أبوظبي للزوارق السريعة «تحديات صعبة»، في «الجولة الثانية» من بطولة العالم لزوارق «الفورمولا-2»، والتي أُقيمت في مدينة كلابيديا الليتوانية، حيث حل راشد القمزي «حامل اللقب»، على متن زورق «أبوظبي 1» في المركز الرابع عشر في السباق الرئيسي، فيما غاب زميله منصور المنصوري قائد زورق «أبوظبي 36» عن المشاركة، نتيجة تعرضه لـ «وعكة صحية». وشهدت الجولة منافسة قوية بين 23 زورقاً، تأهل منها 20 زورقاً إلى السباق الرئيسي، حيث توّجت السويدية ماتيلدا وايبرج بالمركز الأول، وجاء الفرنسي بيتر مورين في المركز الثاني، وحل السويدي هيلمير وايبيرج ثالثاً. وأكد ناصر الظاهري، رئيس بعثة فريق أبوظبي، أن سوء الأحوال الجوية خلال سباق «أفضل زمن»، أثر على أداء الفريق، حيث اضطر القمزي للانطلاق من مراكز متأخرة، مما صعب من مهمة التقدم في السباق. وقال: «الحظ لم يكن حليفنا في هذه الجولة، ولكننا على ثقة بقدرة القمزي على التعويض مع تبقي ثلاث جولات حاسمة في البطولة، كما ننتظر عودة قوية للمنصوري في الجولات المقبلة». ويحمل راشد القمزي في سجله إنجازاً استثنائياً بتحقيقه لقب بطولة العالم لـ «الفورمولا-2» خمس مرات سابقة، ليكون صاحب الرقم القياسي الأفضل بين جميع المشاركين في البطولة الحالية. ومن المقرر أن تتواصل منافسات البطولة مع الجولة الثالثة، التي تقام في مدينة سان نازارو الإيطالية نهاية أغسطس المقبل، وسط تطلعات فريق أبوظبي للعودة إلى منصة التتويج واستعادة الصدارة.


البيان
منذ 14 ساعات
- البيان
محمد الشرقي يلتقي البطلين الأولمبيين هشام الكروج ومعن أسعد
التقى سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، في قصر الرميلة، على هامش مجلس محمد بن حمد الشرقي، البطلين الأولمبيين هشام الكروج، ومعن أسعد. وأكد سموه خلال اللقاء، أهمية تسليط الضوء على قصص النجاح الرياضي والإرادة التي تلهم الشباب من الرياضيين للوصول إلى منصات التتويج العالمية، وتحقيق الطموح والإنجاز. ونوه سموه، إلى الاهتمام الذي توليه إمارة الفجيرة لدعم قطاع الرياضة والرياضيين، تنفيذاً لاهتمام وتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بتوفير جميع الإمكانيات التي تسهم في صناعة الأبطال الرياضيين في منافسات الألعاب الرياضية الإقليمية والدولية. جرى خلال اللقاء، الحديث حول الفرص والتحديات في طريق تحقيق الذهب في المجال الرياضي، ودور الحكومات والمؤسسات الرياضية في الاهتمام بالرياضيين ودعمهم للوصول إلى أرفع المستويات التنافسية ومنصات التتويج. وتوجه البطلان الأولمبيان بالشكر والتقدير إلى سمو ولي عهد الفجيرة، على حفاوة الاستقبال، وأشادا بدعم سموه لأصحاب الإنجازات الرياضية، وثمنا جهود مجلس «محمد بن حمد الشرقي» في تنظيم الجلسات المعرفية الهادفة والملهمة. حضر اللقاء الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة.