
طلقني.. دينا الشربيني ترفع قضية خلع ضد كريم محمود عبدالعزيز
وعرض مؤخرا الفنانة كريم محمود عبدالعزيز مسلسل "مملكة الحرير"، الذي احتل محركات البحث عبر موقع جوجل، وذلك ليشكّل علامة فارقة في نوعية الأعمال التلفزيونية الفانتازية، التي ما زالت نادرة الحضور في العالم العربي.
المسلسل الذي لم تتجاوز حلقاته العشر، يُعرض حاليًا على قناة ON ومنصة "يانجو بلاي"، وقد أثار منذ حلقاته الأولى جدلًا واسعًا بين متابعي الدراما والنقاد على حد سواء.
تدور أحداث المسلسل في عالم خيالي خارج حدود الزمان والمكان المعروفين، حيث تغرق مملكة متخيلة تُدعى "مملكة الحرير" في أتون صراع دموي على الحكم. تبدأ القصة باغتيال الملك "نور الدين" وشقيقه "سراج الدين" في مؤامرة دبرها شقيقهما الطامع في العرش، الأمير "الدهبي"، الذي لا يتردد في سفك الدماء لتحقيق أطماعه السياسية. يهرب الخادم المخلص "رضوان" بالأميرة جليلة وأخويها التوأمين "شمس الدين" و"جلال الدين"، لتبدأ رحلة فراق ومصير متشعب لكل فرد منهم.
تميز المسلسل، الذي أخرجه بيتر ميمي، بإنتاج ضخم جرى تصويره في ثلاث دول، واستُخدمت فيه مؤثرات بصرية وديكورات ضخمة، غير معتادة في الأعمال العربية. كما جرى تصميم الأزياء بأسلوب مستوحى من الحضارات الشرقية والغربية القديمة، ما أضفى على المشهد العام طابعًا عالميًا أقرب إلى الإنتاجات التركية أو حتى أعمال "نيتفلكس".
ورغم قوة الإنتاج، فإنّ العمل لم يسلم من الانتقادات. اعتبره البعض نسخة عربية باهتة من مسلسلات شهيرة مثل "حريم السلطان" أو "صراع العروش"، بسبب تشابه في التيمات كالصراع على العرش، الخيانة داخل العائلة، واستخدام النساء كورقة ضغط سياسي. إلا أن آخرين رأوا فيه جرأة تستحق التقدير، لاسيما وأنه يتناول رموزًا من الموروث الديني والأسطوري بشكل غير مباشر، كقصة قابيل وهابيل واللعنة التي تلاحق من يريق الدم الأخوي.
من أبرز ما ميّز "مملكة الحرير" أداء كريم محمود عبد العزيز في دور "شمس الدين"، إذ جسّد شخصية الأمير المحارب الممزق بين العدل والانتقام، بينما قدمت أسماء أبو اليزيد دور "جليلة" الأميرة المظلومة بشاعرية واضحة، رغم بعض المبالغة في الانفعالات. وبرز كذلك عمرو عبد الجليل في دور "الدهبي"، الذي جمع بين الشر والدهاء السياسي.
الحبكة اعتمدت على الإيقاع السريع والتصاعد الدرامي الحاد، وهو ما جعل بعض المتابعين يشعرون أن عشر حلقات لم تكن كافية لتعميق العلاقات بين الشخصيات أو توضيح التحولات الكبرى، خصوصًا في النهايات. إلا أن النهاية المفتوحة فتحت المجال لتكهنات بوجود جزء ثانٍ قيد التحضير.
في النهاية، يشكّل "مملكة الحرير" تجربة تستحق التوقف عندها، ليس فقط بسبب محتواها البصري الغني، بل لمحاولتها كسر النمط التقليدي للدراما العربية، وطرحها لرؤية مختلفة عن السلطة، والمصير، والإرادة الحرة في مواجهة اللعنة السياسية والتاريخية.
ويبدو أن منتجي "مملكة الحرير" لم يكتفوا بالمراهنة على الشكل الفني والديكور البصري فحسب، بل قرروا اختبار ذوق الجمهور العربي تجاه نوع درامي جديد، لم يألفه إلا عبر شاشات أجنبية. فهل سينجح هذا المسلسل في تمهيد الطريق نحو موجة فانتازيا عربية أصيلة، أم أنه سيبقى تجربة معزولة؟ يرى بعض النقاد أن الجمهور أصبح أكثر نضجًا وانفتاحًا لتلقي هذا النوع، خاصة مع صعود منصات العرض الرقمي وتنوع الأذواق.
لكنّ نجاح هذه التجربة لا يعتمد فقط على الصورة أو الحبكة، بل على قدرة المؤلفين والمخرجين على خلق عالم متكامل بقوانينه، وتفاصيله، وشخصياته التي تلامس القيم المحلية بجرأة دون الوقوع في الاستنساخ أو الاستعراض.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


في الفن
منذ يوم واحد
- في الفن
فيديو – مشيرة إسماعيل تؤدي رقصة "البمبوطية" في أستوديو "معكم منى الشاذلي"
فاجأت الفنانة الكبيرة مشيرة إسماعيل جمهور برنامج "معكم منى الشاذلي" خلال استضافتها في حلقة الخميس من البرنامج على قناة ON، واستعادت معهم ذكريات استعراضاتها الشهيرة مع الفرقة القومية للفنون الشعبية. وخلال اللقاء الذي حضرته أيضا ابنتها، مشيرة علي الحجار، قامت مشيرة إسماعيل بأداء جزء من استعراض "البمبوطية"، الذي اشتهرت به خلال فترة عملها في الفرقة القومية، وسط تفاعل كببر من جمهورها ومحبيها. تابعوا قناة على الواتساب لمعرفة أحدث أخبار النجوم وجديدهم في السينما والتليفزيون اضغط هنا تحدثت مشيرة إسماعيل خلال اللقاء عن ذكرياتها مع قمم الثقافة المصرية قائلة: "أنا كنت أروح مجلة روز اليوسف يرسمني الأستاذ جمال كامل، وكان دكتور مصطفى محمود يقعد معايا ويحكيلي قصة إيمانه وإلحاده". وأضافت مشيرة إسماعيل: "كنت أعرف أستاذ لويس جريس وكنت أروح لهم البيت وهو ومدام سناء جميل، ورؤوف توفيق وحسن فؤاد، كل دول كانوا أصحابي". طالع أيضا - #شرطة_الموضة: بوسي ببدلة بيضاء صيفية ... وحقيبة سعرها 3 مليون جنيه ومجوهرات بـ 430 ألف جنيه واستقبل الجمهور الفنانة مشيرة إسماعيل بعاصفة من التصفيق لعدة دقائق، ولم تتمالك الفنانة القديرة دموعها وبكت من حرارة الاستقبال. وقالت مشيرة إسماعيل بمجرد توقف تصفيق الجمهور في الأستوديو: "أشكركم جدا وعلى راسي. أنا اتخضيت من الاستقبال الجميل". يذكر أن مشيرة إسماعيل كشفت مؤخرا عن مرورها بأزمة صحية شديدة خلال الفترة الماضية. وأوضحت مشيرة إسماعيل خلال مداخلة مع برنامج "تفاصيل"، الذي تقدمه الإعلامية نهال طايل عبر قناة صدى البلد 2 أنها لم تعتزل الفن بسبب الحجاب حسبما أشيع من قبل البعض ولكن ما يعرض عليها دون المستوى ولا يتانسب مع تاريخها الفني ولا تجد نفسها في تلك الأدوار، كونها لابد أن تشعر بالشخصية التي تلعبها دون أن تكون مصطنعة. اقرأ أيضا: نوال الزغبي تستعين بابنتها تيا في إطلالات ألبوم "مشاعر" انتهاء تصوير حكاية "فلاش باك" من مسلسل "ما تراه، ليس كما يبدو" موعد ومكان عزاء والدة هند صبري #شرطة_الموضة: تفاصيل إطلالتي روبي في كليب "تاني" ... سعر الفستانين وصل إلى 177 ألف جنيه لا يفوتك: ليه كلنا بنحب عبلة كامل؟ حمل آبلكيشن FilFan ... و(عيش وسط النجوم) جوجل بلاي| آب ستور| هواوي آب جاليري|


بوابة الأهرام
منذ يوم واحد
- بوابة الأهرام
أنغام «ملكة الإحساس» تطل على العلمين في أيقونة الحفلات الغنائية في مصر والعالم العربي
مها محمد تظل النجمة أنغام أيقونة بارزة للحفلات الغنائية المصرية والعربية، فطالما ذهبت صاحبة الصوت الذهبي طاف الجمهور معها وحلق في فضاء صوتها الذي بقي عنوانًا ورمزًا للمرأة العربية، يعبر عن أفراحها وأحزانها. موضوعات مقترحة أكدت أنغام من خلال حفلاتها في مصر والدول العربية مكانتها كأيقونة غنائية عربية، تمتلك خشبة المسرح بإحساسها وقدرتها على تقديم برنامج فني تطوف من خلاله في تجربتها الفنية بين الماضي والحاضر. عودة بعد وعكة صحية تطل النجمة أنغام على جمهورها مساء اليوم الجمعة 18 يوليو، في افتتاح النسخة الثالثة من مهرجان العلمين بمدينة العلمين الجديدة، ويأتي هذا الحفل بعد فترة من الغياب بسبب أزمة صحية ألزمَتها المستشفى لعدة أيام. وخلال مداخلة هاتفية سابقة على قناة 'ON'، تحدثت أنغام بتأثر بالغ عن الأزمة الصحية التي مرت بها، وانهارت بالبكاء، بسبب الضغوط التي تعرّضت لها، إلا أن دعم جمهورها كان دافعًا قويًا للعودة، والوقوف أمام جمهورها مساء اليوم الجمعة في مهرجان العلمين. الحفل الذي يقام على مسرح U-Arena، ويشهد حضورًا واسعًا من الجمهور، ومن المتوقع كعادة حفلات أنغام أن يشهد تفاعلًا لافتًا على السوشيال ميديا. مهرجان العلمين افتتح مهرجان العلمين فعاليات دورته الثالثة اليوم الجمعة 18 يوليو وتستمر حتى 29 أغسطس، في قلب المدينة التراثية بمدينة العلمين الجديدة، وتحديدًا في ساحة "U-ARENA"، التي تم تأسيسها في وقت قياسي لتكون مركزًا نابضًا بالحياة يستوعب آلاف الزوار من محبي الفن والموسيقى. وتتولى شركة "تذكرتي" تنظيم الحفلات الفنية والأنشطة الثقافية ضمن فعاليات المهرجان، بخبرتها الكبيرة في إدارة كبرى الفعاليات. ويواصل المهرجان في نسخته الثالثة ترسيخ مكانته كمنصة شاملة، بعدما سجل حضورًا لافتًا في دورتيه السابقتين، حيث جذب ملايين الزوار من داخل مصر وخارجها، وشهد مشاركة أكثر من 104 جنسيات من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب حضور واسع لشخصيات عامة ومسؤولين ودبلوماسيين من الدول العربية والأجنبية. وتُعد النسخة الثالثة من مهرجان العلمين الجديدة الأضخم والأقوى حتى الآن، نظرًا لما تتضمنه من فعاليات غير مسبوقة وبرنامج فني حافل يجمع نخبة من أبرز نجوم الغناء والفن في مصر والعالم العربي، ويأتي ذلك في إطار حرص الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على تقديم تجربة استثنائية ترسخ مكانة المهرجان كأهم حدث صيفي في المنطقة، وتعزز موقع مدينة العلمين الجديدة كوجهة سياحية وثقافية رائدة على مستوى الشرق الأوسط. نجوم مهرجان العلمين في نسخته الثالثة ويشهد مهرجان العلمين في نسخته الجديدة هذا العام مشاركة نخبة من ألمع نجوم الغناء في مصر والوطن العربي، يتقدمهم عمرو دياب، وأنغام، أصالة نصري، ومحمد منير وتامر حسني، وتامر عاشور، ورامي جمال، والمطربين الشباب، مروان بابلو، وويجز، وشامي، بالإضافة إلى ليجي-سي، وفرقة كايروكي، ليقدموا سلسلة من الحفلات على مدار أكثر من أربعين يومًا. جدير بالذكر أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تؤكد من خلال تنظيم المهرجان التزامها المتواصل بتقديم محتوى ثقافي وترفيهي راقٍ، يواكب تطلعات الجمهور المصري والعربي، ويُسهم في دعم مكانة مصر كوجهة سياحية وثقافية إقليمية ودولية.


الطريق
منذ يوم واحد
- الطريق
مشيرة إسماعيل: كنت البطلة الأصلية لـ'العيال كبرت'.. وكريمة مختار لم تكن والدتهم الأولى
الجمعة، 18 يوليو 2025 12:09 مـ بتوقيت القاهرة تأثرت الفنانة القديرة مشيرة إسماعيل خلال استضافتها في برنامج "معكم منى الشاذلي"، مساء الخميس، مع الإعلامية منى الشاذلي، المذاع عبر قناة "ON"، وبكت، إثر استقبالها بترحيب شديد من جمهور البرنامج، بعد سنوات من الغياب الإعلامي. علقت "إسماعيل" على الاستقبال الحار من جمهور برنامج "معكم منى الشاذلي"، قائلة إنها شعرت بخضة من الاستقبال. وعن بدايتها الفنية، قالت إنها شاركت مع الفرقة القومية للفنون الشعبية وهي 11 عاما، وقبل ذلك شاركت في برنامج "جنة الأطفال" مع ماما سميحة، وهي بعمر 6 سنوات، مشيرة إلى أن حياتها كانت مليئة بالمسؤولية، لأنها كانت تعمل منذ الصغر، إذ كانت ملتزمة بمدرستها، وممارسة رياضة الجمباز، ثم التصوير في البرنامج، إلى أن شاركت في الفرقة القومية للفنون الشعبية. كما أوضحت أن المخرج حسين كمال هو من اكتشفها للدخول إلى عالم التمثيل، عندما شاهدها في إحدى عروض الفرقة القومية على مسرح البالون، وتواصل معها وطلب منها المشاركة معه في أحد أعماله كممثلة وهي بعمر 14 عاما. في سياق آخر، أوضحت الفنانة إنها شاركت في عدة أعمال فنية بعد ارتداء الحجاب منها مسلسل "الخانكة"، ومسلسل "الكبير أوي" مع الفنان أحمد مكي، والتي حكت عن أنها كانت معجبة به بشدة قبل التعاون معه، مردفة: "قبل ما يتعرض عليا الشغل معاه، كنت قاعدة بقول الشغل ده إزاي أنا مش فيه، ده بيعجبني قوي وأنا بحب أحمد مكي قوي". أضافت إلى أنها تلقت بعد عدة أيام مكالمة هاتفية من الفنان عمر مصطفى متولي، يطلب منها المشاركة مع "مكي" في العمل، فأخبرته بأنها محجبة حاليا، وهو بدوره أبلغها أن موضوع الحجاب لن يؤثر في مشاركتها الفنية، لذلك وافقت على العمل، متابعة: "قبلها بيومين كنت هتجنن مع العمل معاه". في سياق مختلف، كشفت "إسماعيل" عن أنها كانت البطلة الأصلية، لمسرحية "العيال كبرت" في دور "الأخت"، وقدمت المسرحية لمدة 6 سنوات، مشيرة إلى أن دور الأم أيضا لم تكن تقدمه في البداية الفنانة كريمة مختار بل الفنانة نبيلة السيد، والتي قدمت المسرحية لفترة طويلة حتى أُصيبت بالمرض، وتوقفت عن التمثيل ثم توفيت، لتأتي فيما بعد الفنانة كريمة مختار لتقديم نفس الدور. ذكرت مشيرة إسماعيل أن المسرحية كانت قد صُورت بالفعل وهي بطلتها، لكن لم تُعرض لأنه كان بها خروج عن النص، ووقتها سافرت إلى الإمارات لتصوير مسلسل يتناول قصة فيلمي "أم العروسة" و"الحفيد"، وطُلب منها العودة لإعادة تصوير المسرحية، لكنها لم تستطع ذلك، لأن فريق العمل كان كبيرا جدا، وكان سيترتب على ذلك تعطيل الفريق. لفتت إلى أنهم سافروا عدة دول لتقديم المسرحية وهي بطلتها، موضحة أن مشهد غناء "رمضان جانا"، لم يكن موجودا في النص الأصلي، بل اتفقوا على تقديمه سويا خلال عرض المسرحية.