
الراشد يكتب: 'مهرجان جرش.. قصة نجاح مستمرة وإدارة فذة لواحة الثقافة والفن'
نجاحات متواصلة على مرّ العقود
لم يكن مهرجان جرش مجرّد فعالية فنية عابرة، بل أصبح مشروعاً وطنياً يحمل رسالة ثقافية راقية، ويعكس الهوية الأردنية في أبهى صورها. فقد شهد المهرجان عبر السنوات حضوراً جماهيرياً كبيراً، ومشاركة نخبة من كبار الفنانين العرب والعالميين، ما أكسبه سمعة واسعة واحتراماً في الأوساط الثقافية والفنية.
ويُعزى هذا النجاح المستمر إلى التخطيط المحكم، والرؤية الواضحة التي تنتهجها إدارة المهرجان، التي تسعى دوماً إلى التطوير والتجديد دون المساس بروح المهرجان الأصيلة.
إدارة فذة تقود النجاح
تحظى إدارة مهرجان جرش بإشادة واسعة من المشاركين والجمهور على حد سواء، حيث تتسم بالكفاءة العالية والقدرة على تنظيم الفعاليات بدقة واحتراف. ويتمثل دور الإدارة في تنسيق عشرات الفعاليات المتنوعة، والتعامل مع فنانين ومثقفين من خلفيات مختلفة، وضمان تجربة ثقافية مميزة لكل من يشارك أو يحضر.
كما تتميز الإدارة بالمرونة والقدرة على التكيف مع التحديات، سواء كانت لوجستية أو صحية أو سياسية، وقد تجلى ذلك بوضوح خلال جائحة كورونا، عندما تمكن المهرجان من الاستمرار ضمن معايير السلامة، محافظاً على روحه وهدفه.
فعاليات متنوّعة تعانق الذائقة الفنية
يشمل مهرجان جرش باقة واسعة من الفعاليات التي تُرضي مختلف الأذواق، من حفلات غنائية لأشهر النجوم، إلى عروض فلكلورية تراثية، وندوات ثقافية وأمسيات شعرية، ومعارض حرف يدوية، وفنون تشكيلية، ومسرحيات محلية وعربية.
ولا يقتصر دور المهرجان على الجانب الفني فقط، بل يساهم في تحريك عجلة السياحة والاقتصاد المحلي، عبر استقطاب الزوار من داخل الأردن وخارجه، مما يعزز من أهمية المهرجان كرافد تنموي إلى جانب كونه مناسبة ثقافية.
رؤية مستقبلية طموحة
تسعى إدارة مهرجان جرش باستمرار إلى التوسع والتطوير، سواء من حيث نوعية الفعاليات أو تنوع المشاركين أو إشراك المجتمعات المحلية بشكل أوسع. وهناك تركيز متزايد على استقطاب الشباب والموهوبين من مختلف المحافظات الأردنية، ما يمنح المهرجان طابعاً وطنياً حيوياً ومتجدداً.
ختاماً
مهرجان جرش ليس مجرد حدث موسمي، بل هو حالة ثقافية متكاملة تعبّر عن روح الأردن المنفتحة والمتسامحة، وعن شغف الأردنيين بالفن والإبداع. ومع النجاحات المستمرة والإدارة الفذة التي تقوده، يُثبت مهرجان جرش عاماً بعد عام أنه ليس فقط مهرجاناً، بل هو علامة فارقة في المشهد الثقافي العربي.
الحصاد نيوز.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 4 ساعات
- رؤيا نيوز
دعونا نشتم ايمن سماوي والمهرجان
كتب – المخرج علي عليان – طخ باللسان ، طخ على جدران الفيس بوك ، واعلانات مقاطعة هنا وهناك ، وتحريض ، واتهامات ، ووصف بالفجور وكل الالفاظ الدونية وان مهرجان جرش عنوان للرذيلة …! لماذا لا نطلق رصاص الرحمة على الفن الأردني بدلًا من جرش أيضًا؟ لماذا لانطلق نيران الهجوم ليس على جرش فقط وانما على المهرجانات الأردنية كافة بما فيهم مهرجان الزيتون وغيرهم؟ منذ 39 عامًا وهذا المهرجان عنوانه الثقافة والفنون وليس السياسة وعنفها. هذا المهرجان الذي اصبح يتصارع للوقوف على مسرحه جميع الفنانين العرب والذي اصبح محطة إنطلاق لأي نجومية. الفن واجهة لأنسنة ما تبقى فينا كبشر من مطحنة الحياة ، فحين نتعب نستمع الى موسيقى ، وحين نرغب بالسكينة نستمع لفيروز ، وحين نرغب بالسهر نستمع الى ام كلثوم ، وحينما نرغب بالتسلية والضحك نشاهد مسرحية العيال كبرت او الواد سيد الشغال ونستمتع …! من منا لا يفعل ذلك حتى لو بينه وبين نفسه ، ويأتي النقيض بأن يقاطع ويشتم مهرجان جرش …! هناك من يمارس الرذيلة في الخفاء ويظهر الورع في العلن ، والعلن جرأة غير اعتيادية على الفيس بوك ويشتم جرش ويشتم سماوي ويشتم طاقمه بكل تفاصيله ، وكل ذلك تحت طائلة جرأة حرية التعبير …! دعونا نبقى 'نطخ' على سماوي و على جرش و على كل الفن ..! مافائدة حياتنا اذا لايوجد في منازلنا شاشات التلفاز والا الراديو ولا نسمع لأغنية ولا نشاهد مسلسل ، ونستمتع بمسرحية. . اذا لايوجد فن لا يوجد حياة ولا داعي لأن يبقى في بيتك شاشة تلفزيون ولا داعي ان يبقى في بيتك راديو تستمع فيه للموسيقى. وانت بسيارتك لا تشغل الراديو على اغاني هشك بشك ، ولما تجوز ابنك والا بنتك لا تجيب DJ واغاني حتى الفجر . وخلينا نظل نطخ على ايمن سماوي ومهرجان جرش وكل الاغاني والمسلسلات والمسرحيات ونلغي الفن والفنانين ونسكر النقابة ونظل قاعدين نلطم على حالنا وحال الامة من وقت معاوية الى الان ومن مطلع الفجر حتى النوم . في النهاية : فيلم الرسالة وهو رسالة فنية عرف العالم ما هو الاسلام ، واغاني ام كلثوم وعبدالحليم وفيروز ودريد لحام وعمر العبدللات وديانا كرزون وغيرهم كثير عرفت العالم بمصر ولبنان وسوريا والاردن وخلتهم وجهات سياحية ، تنشيط اقتصادي وبالنهاية بتوخذ راتبك منه . خلينا نظل نشتم بسماوي وجرش ، لانه يتقدم للامام اكثر … واسفين على بعض المصطلحات العامية ..


رؤيا نيوز
منذ 6 ساعات
- رؤيا نيوز
مهرجان الأردن العالمي للطعام يعود من جديد في نسخته الثانية الشهر القادم
يطلق الأردن العنان هذا الصيف لاستكشاف تنوّع غني في النكهات والموروث الاجتماعي والثقافي في فنون الطهي وأطباق الطعام، عبر مهرجان الأردن العالمي للطعام 2025، الذي يُقام في عمّان بين 6 و11 آب، ليشكل الحدث الأبرز في مجال الطبخ وفنون الطهي في المنطقة. ويعود المهرجان هذا العام بنسخته الثانية برؤية فريدة متجددة تحت شعار: 'مجتمعون،' ليعكس أحد أوجه الهوية العربية الأصيلة عبر منح الجمهور فرصة لممارسة فنون الطهي وتناول أطباق مميزة من الطعام في أجواء احتفالية جماعية. ويأتي انعقاد المهرجان في الأردن ليشكل جسرا بين الأصالة والحداثة، وبين المجتمع المحلي وضيوفه من مختلف أرجاء العالم، وبين أصناف الطعام والحكايات التي ترويها. ونظرا لأهمية الأردن على خارطة السياحة الثقافية في العالم، فإن المهرجان يسلط الضوء على الإرث المميز للطعام الأردني، ويعزّز من مكانة المملكة كوجهة سفر فريدة. ويستقطب مهرجان الأردن العالمي للطعام 2025 خبراء طهي من الأشهر على مستوى العالم ومن الحائزين على نجمة ميشلان العالمية، وسلاسل مطاعم مرموقة، ورواد أعمال في قطاع الأغذية، ومواهب طهي من مختلف أنحاء العالم. كما سيشهد المهرجان سلسلة من عروض الطهي الحيّة، ودروس متقدمة في علم الطبخ، وموائد مشتركة تجمع بين طهاة عالميين وأردنيين، لابتكار أطباق حديثة تمزج بين التوجهات العالمية والروح الأصيلة للمطبخ الأردني والشامي. وقد صُمّم المهرجان ليجذب العائلات، وعشاق الطعام، والمهتمين من السياح والزوار، والمهنيين في قطاع الطهي. وستتضمن فعالياته، على مدار ستة أيام، حفلات موسيقية في الهواء الطلق لكبار الفنانين في العالم العربي، ومناطق تفاعلية للأطفال، ومساحات ثقافية تُبرز ثراء المطبخ الأردني والإقليمي حاضرا ومستقبلا. وبعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى من المهرجان، والتي استقطبت عشرات الآلاف من الزوّار وحظيت باهتمام واسع على المستوى الإقليمي والعالمي، تعود نسخة 2025 ببرنامج موسّع، وشراكات دولية جديدة، وجناح خاص تحت عنوان 'دبلوماسية الطهي Gastro Diplomcy'، حيث ستشارك السفارات والجاليات المقيمة في الأردن عبر عرض أطباقها الوطنية في مشهد مميز يحتفي بالتبادل الثقافي بين الشعوب.


رؤيا نيوز
منذ 6 ساعات
- رؤيا نيوز
المدير التنفيذي لمهرجان جرش في منتدى التواصل الحكومي .. يوم الثلاثاء
يستضيف منتدى التواصل الحكومي في مبنى وزارة الاتصال الحكومي يوم الثلاثاء المقبل المدير التنفيذي لمهرجان جرش للثقافة والفنون ايمن سماوي. اللقاء الذي سيخصص للحديث حول التحضيرات والاستعدادات للحدث الثقافي الابرز في الاردن 'مهرجان جرش للثقافة والفنون' في دورته الـ 39 والذي سيفتتح يوم الاربعاء 23 تموز الجاري تحت الرعاية الملكية السامية على المسرح الشمالي في مدينة جرش الاثرية ويستمر حتى الثاني من شهر اب القادم. ومهرجان جرش لهذا العام والذي يحمل شعار 'هنا الاردن .. ومجده مستمر' ، سيقدم أكثر من 235 فعالية فنية وثقافية، تشمل حفلات لكبار النجوم الأردنيين والعرب، وعروضًا مسرحية، وبرنامجًا ثقافيًا مميزًا ونوعيًا، وأمسيات شعرية بمشاركة 140 شاعرًا، ومعارض للفنون التشكيلية والحرف اليدوية، إضافة إلى عروض فلكلورية من الأردن ودول عربية وأجنبية، وفقرات مخصصة للعائلة وللأطفال. وتُقام فعاليات المهرجان، الذي يستمر حتى 2 آب المقبل، في مدينة جرش الأثرية على المسرحين الجنوبي والشمالي، والساحة الرئيسة، ومسرح الصوت والضوء، ومسرح الشباب والإبداع (أرتيمس)، وشارع الأعمدة. وفي عمّان، ستُقام فعاليات في المركز الثقافي الملكي، والمدرّج الروماني، ومركز الحسين الثقافي، ومركز زها الثقافي، إضافة إلى فعاليات أخرى في عدد من المحافظات. أيمن سماوي، صرح في وقت سابق ، إن المهرجان يُجسّد تظاهرة ثقافية وفنية تُعزز التبادل الثقافي، ومنصة للإبداع والابتكار، مبينًا أن المهرجان هذا العام يشهد أكثر من 235 فعالية فنية وثقافية وأدبية من 37 دولة عربية وأجنبية، تُقام في قلب مدينة جرش الأثرية، وفي عدد من المحافظات، من العاصمة عمّان إلى جرش، ومأدبا، وإربد، والزرقاء، وغيرها، سعيًا لتحقيق الامتداد الثقافي للمهرجان، الذي يُعدّ خطوة مهمة نحو تعزيز حضوره على المستوى الوطني. معالم أردنية وأضاف سماوي أن شعار المهرجان هذا العام 'هنا الأردن.. ومجده مستمر' يحمل فلسفة عميقة تُجسّد روح الأردن وتطلعاته نحو مجد يتجدد ويكبر يومًا بعد يوم، لأنه مجد الثقافة والفن، والتسامح والتعايش، والإبداع والابتكار. وبين أن المهرجان سيقدم لوحة فنية غنية ومتنوعة على مسارحه المختلفة، بما في ذلك المسرح الجنوبي، حيث يشارك عدد من الفنانين الأردنيين والعرب، منهم: عمر العبداللات، الذي يفتتح فعاليات المهرجان، وناصيف زيتون، وأحلام، وميادة الحناوي، ونور مهنا، وجوزيف عطية، وملحم زين، وخالد عبدالرحمن، ومحمد حماقي، وأصالة نصري. ويشارك أيضًا الفنانون: نداء شرارة، وديانا كرزون، وعيسى السقار، وفرقة الجيل الجديد للتراث الشركسي، ونجم السلمان، وثمين حداد، وغادة عباسي، وليندا حجازي. وأشار إلى أن المهرجان هذا العام يُفرد مساحة واسعة لعدد من الكتّاب والشعراء والروائيين والمسرحيين الأردنيين ونظرائهم العرب، من خلال برنامج ثقافي متميز وفعاليات نوعية تُكرّس الأدب كجزء أصيل من الهوية الثقافية، ومن ذاكرتنا الوطنية وحراكنا الفكري الذي يصوغ المستقبل. معالم أردنية وأعرب عن تقديره لجميع المؤسسات الوطنية والهيئات الثقافية التي تنظر إلى مهرجان جرش كحدث وطني جامع، وليس مجرد احتفال فني موسمي، مشيدًا بروح الشراكة والتعاون التي تؤكد الأهداف المشتركة في صناعة هوية ثقافية تتميز بمضمونها المتنوع والشامل. وسيَشهد المسرح الشمالي هذا العام حفل افتتاح المهرجان بمشاركة الفنان عمر العبداللات، وفعاليات أخرى طوال أيام المهرجان لعدة فرق أردنية، منها: فرق نايا النسائية، وجدَل، وأوكتاف، وأوستراد، وتيار من فلسطين، وتوت أرض من سوريا، وكورال هارموني من مصر، بالإضافة إلى مشاركة الفنان عزيز مرقة، وليلة أردنية لنقابة الفنانين الأردنيين بمشاركة: أسامة جبور، وسهير عودة، وعامر محمد، وفيوليتا اليوسف، وحسين السلمان، وسعد أبو تايه، وتوفيق الدلو. وستقام على مسرح الساحة الرئيسة مجموعة فعاليات قادمة من دول شقيقة وصديقة، منها: الجزائر، ومصر، والعراق، وسلطنة عمان، والسعودية، والسودان، وهولندا، وإسبانيا، واليونان، وجورجيا، وبولندا، وقبرص، وأذربيجان، والفلبين، وكوريا، والهند، والصين، ورواندا. ويحتفي مسرح الشباب والإبداع (أرتيمس) هذا العام بالشعر والشعراء، حيث تُقام أمسيات منها ما يحتفي بالثقافة المحلية لمحافظة جرش لعدد من الشعراء، إضافة إلى مشاركة 10 جامعات أردنية لتقديم الفلكلور الأردني، وفقرات فنية لعدد من الفنانين الأردنيين. معالم أردنية أما مسرح الصوت والضوء فسيُقدّم هذا العام عروضًا مسرحية للأطفال، وعروضًا مسرحية للعائلات بشكل يومي طيلة أيام المهرجان. فيما يعود شارع الأعمدة هذا العام بفعاليات فلكلورية محلية لعدد من الفرق الشعبية المتخصصة في التراث والفنون الشعبية، من بينها فرق: دير علا للتراث، ومعان للفلكلور الشعبي، وجبال الطفيلة للتراث الفني، والعقبة البحرية، وبعلما، والكرك، والمُغير. وضمن فعاليات المهرجان، سيُقام 'مهرجان المونودراما' المسرحي في المركز الثقافي الملكي، الذي يستضيف عروضًا مسرحية من: الكويت، والجزائر، وعُمان، والبحرين، وسوريا، ومصر، وفلسطين، والأردن، وليبيا، والعراق، وتونس. ويبدأ بعرض 'مسرحية المحطة الأخيرة' من إنتاج مهرجان جرش للثقافة والفنون، ويُختتم بحفل لتوزيع الجوائز. فيما يشهد المدرج الروماني في عمّان فعاليات فنية بمشاركة فنانين أردنيين طوال أيام المهرجان، وتقدّم فرقة صالون الرواد حفلًا في مركز الحسين الثقافي في رأس العين. كما سيُقدّم المهرجان عروضًا مسرحية مخصصة للأطفال والعائلات بالتعاون مع نقابة الفنانين، وبرنامجًا مماثلًا في مركز زها الثقافي، وفعاليات خيال الظل، وحكايات الشارع، وعروض الحكواتي. معالم أردنية وسيَشهد برنامجًا أدبيًا وفكريًا ثريًا يُعزز الحوار الثقافي، حيث يُعلن خلال البرنامج الثقافي عن الفائز بـ 'جائزة غالب هلسا للرواية'، وهي جائزة مشتركة بين مهرجان جرش ورابطة الكتّاب الأردنيين. وسيُعقد ملتقى تحولات السرد العربي في العصر الرقمي بالتعاون مع رابطة الكتّاب الأردنيين (دورة الروائي الرائد جمال ناجي)، الذي يناقش قضايا السرد العربي في ظل التطورات الرقمية، بما في ذلك: 'الذكاء الاصطناعي راويًا'، وتداخل الأجناس السردية، والعلاقة بين السرد والدراما، بمشاركات كتاب وروائيين من الأردن والدول العربية. وستُقام ندوات حول 'جماليات المكان في الأدب الأردني'، وذاكرة المكان وجمالياته، التي تُركز على مدن أردنية مختلفة (إربد، والزرقاء، والمفرق، ومادبا، والطفيلة، ومعان)، وتُناقش تأثير المكان في الرواية والشعر الأردني، وتاريخ المدن، وآثارها، وتراثها المعماري. كما تُعقد ندوات حول ذاكرة المخيم تُركّز على الذاكرة الثقافية للمخيمات الفلسطينية في الأردن (مخيم إربد، ومخيم البقعة، ومخيم شنلر – حطين). وسيُعقد المؤتمر الفلسفي العربي الثالث عشر بالتعاون مع الجمعية الفلسفية الأردنية، بمشاركة أكاديميين وباحثين من الأردن، وتونس، ومصر، والعراق، وسوريا، ولبنان، والسودان، والمغرب، وليبيا، حيث سيناقشون خلال جلساتهم قضايا فلسفية معاصرة وتراثية. معالم أردنية كما ستُقام ندوات ثقافية بالتعاون مع اتحاد الكتّاب والأدباء الأردنيين، تُغطي موضوعات مثل: النضال الأردني من أجل فلسطين، والعمق التاريخي لعروبة فلسطين، والأهمية التاريخية لمدينة جرش، والملكية الفكرية وحقوق المؤلف، وطريق الحرير، والتزوير والتلفيق في الإعلام، والرأي القانوني في التهجير والتدمير في فلسطين، وغيرها. وستتضمن فعاليات المهرجان هذا العام برنامج 'بشاير جرش' في نسخته الثانية عشرة، ويشمل: فن الكاريكاتير، والفن التشكيلي، والخط العربي، ويوم القصة، ويوم الشعر، بإشراف الكاتب رمزي الغزوي. فيما سيُعقد 'سيمبوزيوم الرسم والحروفية والخط العربي' بالتعاون مع رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين، بمشاركة فنانين أردنيين وعرب، ومعرض فني في مقر الرابطة. كما ستُقام فعاليات في فنون الرسم والفن التشكيلي والتصوير الفوتوغرافي للأطفال المكفوفين، مع أنشطة تفاعلية للمشاركين الموهوبين ضمن برنامج 'عبق اللون 4' الذي يُشرف عليه التشكيلي سهيل بقاعين. معالم أردنية يُشار إلى أن المهرجان يُقام برعاية وزارات: الثقافة، والسياحة والآثار، والإدارة المحلية، والتخطيط والتعاون الدولي، والقيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، وأمانة عمان الكبرى، وبلدية جرش الكبرى، ونقابة الفنانين الأردنيين، ورابطة الكتّاب الأردنيين، ورابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين، واتحاد الكتّاب والأدباء الأردنيين. وستُقام فعاليات الدورة بالشراكة مع: الملكية الأردنية، وهيئة تنشيط السياحة، شركة زين، البنك التجاري الأردني، بنك الإسكان، البنك العربي، مؤسسة عبد الحميد شومان، وبدعم من IM MOTORS، ومطعم الشيف إياد، والشركة العربية لصناعة المشروبات الغازية والعصائر، وشركة السرعة التقنية للخدمات اللوجستية، والراعي الإعلامي الحصري: التلفزيون الأردني. أما شركاء الإعلام: قناة المملكة، رؤيا، عمان TV، الإذاعة الأردنية، إذاعة هلا، إذاعة جيش FM، إذاعة الجامعة الأردنية، ميلودي FM، نون، عين، وتر، هوا عمّان، فصحى، وسياحة FM.