
«الإمارات لتعليم القيادة» تستحوذ على 22.5% في «مواصلات القابضة»
وستسهم هذه الصفقة في توفير فرص كبيرة لتحقيق التآزر بين العمليات، ما يمهّد الطريق لتحقيق مستويات أعلى من الربحية وتعزيز القيمة على المدى الطويل. وانطلاقاً من إرث شركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات الممتد على مدار 25 عاماً في السوق، ستسهم الصفقة في توسيع محفظة الشركة بما ينسجم مع رؤيتها الطموحة لمستقبل التنقل الذكي والمستدام.
وستعزّز عملية الاستحواذ إمكانات شركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات في قطاع النقل العام عند استكمالها، بما يمهّد الطريق للتعاون في تشغيل الحافلات وسيارات الأجرة، ويُتيح فرصاً جديدة للارتقاء بجودة الخدمات، وتحسين الكفاءة، وتعزيز تجربة المتعاملين. وتدعم هذه الشراكة أيضاً طموحات دولة الإمارات نحو إرساء منظومة تنقل ذكية تعتمد على أحدث التقنيات، بما في ذلك التنقل الذاتي، الأمر الذي يسهم في بناء شبكة نقل أكثر شمولاً ومرونة واستدامة للأجيال القادمة.
رسم ملامح جديدة لمستقبل قطاع النقل
وقال خالد الشميلي، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات: «لم يعد الابتكار مجرد خيار في مجال التنقل، بل أصبح ضرورة استراتيجية. ويجسّد استثمارنا في شركة مواصلات القابضة التزامنا الجاد والمستمر بالمساهمة في رسم ملامح جديدة لمستقبل قطاع النقل، من خلال تحقيق التكامل بين أحدث التقنيات وأعلى مستويات الكفاءة التشغيلية. ونتطلع من خلال هذه الخطوة إلى توفير حلول تنقّل أكثر أماناً وسهولة وذكاءً، تلبّي الاحتياجات المتغيّرة للمجتمعات في مختلف أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة. وبالتعاون مع مواصلات، سنقدّم للعملاء تجربة استثنائية ترتكز إلى المنصات الرقمية، والحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والنقل متعدد الوسائط، لنرسي معاً معايير جديدة للتنقل الذكي».
حققت شركة مواصلات القابضة التي تأسست في إمارة أبوظبي وتتخذها مقراً رئيسياً لها، إيرادات تجاوزت 650 مليون درهم في السنة المالية 2024. تدير الشركة أسطولاً متنوعاً يشمل الحافلات العامة، وسيارات الأجرة، وخدمات النقل المدرسي، والمركبات المخصصة للشركات. وقد رسّخت الشركة مكانتها بفضل التزامها بأعلى معايير السلامة والابتكار والموثوقية، وتوفير حلول نقل فعّالة على نطاق واسع، تسهم بدور محوري في تعزيز منظومة النقل في مختلف أنحاء الدولة.
من جهته قال عمير المهيري، المدير العام لشركة مواصلات القابضة: «تمثّل شراكتنا مع شركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات فصلاً جديداً وواعداً في مسيرتنا الطموحة نحو تحقيق الريادة في مجال حلول التنقّل المتكاملة. ومن خلال التزامنا المشترك بتعزيز التنقّل الذكي، وترسيخ مبادئ الاستدامة، وتسريع التحول الرقمي، والتميّز في تقديم الخدمات العامة، سنتمكن من اغتنام فرص كبيرة لتعزيز جودة الخدمات، ورفع الكفاءة التشغيلية، وزيادة رضا عملائنا. معاً، سنسعى إلى إعادة تعريف تجربة التنقّل في دولة الإمارات، وتقديم قيمة حقيقية ومستدامة للمجتمعات التي نخدمها».
ويسهم هذا الاستحواذ في وضع أسس قوية لمنظومة متطورة ورائدة في مجال التنقل على مستوى المنطقة، بفضل التكامل السلس بين الابتكار والتكنولوجيا المتطورة والذكاء الاصطناعي في مختلف أوجه العمليات. ويهدف هذا التوجه إلى إعادة صياغة مستقبل قطاع النقل، من خلال تقديم حلول ذكية وآمنة ومستدامة للتنقّل على نطاق واسع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«الاتحادية للضرائب» ترد 3.2 مليار درهم لمساكن المواطنين حتى يونيو 2025
بلغ المجموع التراكمي للطلبات المُعتمدة لمواطنين ومواطنات استردوا ضريبة القيمة المُضافة التي سددوها عن بناء مساكنهم المُشيَّدة حديثاً نحو 38 ألف طلب بقيمة إجمالية 3.2 مليار درهم منذ بدء تقديم الخدمة قبل نحو 8 سنوات بنهاية شهر يونيو 2025 مُقابل مجموع تراكمي بلغ نحو 31 ألف طلب بقيمة إجمالية 2.54 مليار درهم بنهاية يونيو 2024 بزيادة خلال 12 شهراً بلغت نسبتها 22.74% في عدد الطلبات المُعتمدة، و25.72% في قيمة المبالغ المُستردة. وأشارت الهيئة الاتحادية للضرائب إلى أن الإحصائيات أظهرت أن عدد الطلبات المُعتمدة لاسترداد ضريبة القيمة المُضافة عن بناء مساكن المواطنين الجديدة بلغ أكثر من 7 آلاف طلب خلال الفترة من نهاية يونيو 2024 حتى نهاية يونيو 2025 بقيمة إجمالية بلغت 653.1 مليون درهم مُشيرة إلى أنه تم اعتماد 3097 طلباً جديداً خلال الشهور الستة الأولى من العام الحالي بمبالغ مُستردة بلغت قيمتها الإجمالية 284.77 مليون درهم. رد الضريبة للسياح أوضحت الهيئة الاتحادية للضرائب، أن النظام الرقمي لرد الضريبة للسياح شهد توسعاً كبيراً، حيث استمرت الزيادة في عدد متاجر التجزئة المرتبطة إلكترونياً بالنظام في جميع إمارات الدولة، وارتفع عدد منافذ البيع المُسجَّلة لدى الهيئة المرتبطة بالنظام إلى 18.41 ألف متجر بنهاية يونيو 2025 مقابل 17.72 ألف متجر بنهاية 2024 ونحو 17.08 ألف متجر بنهاية يونيو 2024. وأشارت إلى أن عدد منافذ البيع التي ارتبطت بالنظام خلال الشهور الستة الأولى من العام الحالي بلغ 697 منفذاً تجارياً مقابل 540 منفذاً ارتبطت بالنظام خلال الفترة ذاتها من عام 2024 بارتفاع بلغت نسبته أكثر من 29%، ليكون إجمالي عدد منافذ البيع التي انضمت للنظام الرقمي لرد الضريبة للسياح خلال العامين الماضيين والنصف الأول من العام الحالي 3,390 منفذاً. وأوضحت أنه فيما يتعلق بأجهزة الخدمة الذاتية التي يتم من خلالها تنفيذ إجراءات رد الضريبة للسياح عند مغادرتهم الدولة بشكل آلي بالكامل في دقيقتين تقريباً لكل معاملة، وتنتشر هذه الأجهزة في العديد من المراكز التجارية الرئيسية (المولات) والفنادق، إضافة إلى توافرها بمنافذ مغادرة السياح للدولة فقد بلغ عددها 96 جهازاً بنهاية يونيو الماضي. إجراءات لا ورقية وقال خالد علي البستاني، مدير عام الهيئة الاتحادية للضرائب: «تُظهر المؤشرات استمرارية التطوير والتحديث للأنظمة الرقمية، وفقاً لأفضل الممارسات، بما يتوافق مع استراتيجية الدولة للتحول الرقمي، حيث انعكست جهود الهيئة في هذا المجال إيجابياً على جودة وأداء خدماتها عموماً، ومن بينها الأنظمة الرقمية لرد ضريبة القيمة المضافة للفئات المؤهَّلة قانوناً لاسترداد الضريبة، فعلى سبيل المثال شهدت خدمة استرداد الضريبة عن بناء المساكن الجديدة للمواطنين وخدمة رد الضريبة للسياح عمليات تحديث مُتتالية لتبسيط وتسريع إجراءات الاسترداد، ومن أبرز المبادرات في هذا المجال تطبيق «مسكن» الذكي الذي يوفِّر مزيداً من التسهيلات لاسترداد المواطنين للضريبة، ويعتمد على إجراءات لا ورقية بآليات رقمية بالكامل بنسبة 100%». وأضاف البستاني: «ضمن جهودها لتطوير الخدمات الرقمية أطلقت الهيئة في شهر ديسمبر الماضي أول نظام في العالم لرد ضريبة القيمة المضافة للسياح على مشترياتهم عبر التجارة الإلكترونية خلال فترة وجودهم في دولة الإمارات، بما يدعم ريادة دولة الإمارات في جميع القطاعات، ومن بينها القطاع السياحي، وقطاع التجارة الإلكترونية، وذلك استكمالاً لما تحقق في هذا المجال، حيث أطلقت الهيئة قبل أكثر من عامين النظام الرقمي لرد الضريبة للسياح الذي يعتمد على إجراءات لا ورقية بآليات رقمية بالكامل بنسبة 100% ويشهد تحديثاً مُستمراً، ويوفّر منصة رقمية تُتيح للسُياح بسهولة تامة مسح جوازات سفرهم واستكمال عملية الشراء، ومشاركة مُعاملاتهم تلقائياً على شكل فواتير رقمية، والتحقق من فواتيرهم من خلال بوابة المتسوقين للحصول على تجربة تسوق سلسة باستعادة الضريبة المدفوعة القابلة للاسترداد عن مشترياتهم بآلية سريعة ورقمية بالكامل». وأكد مدير عام الهيئة الاتحادية للضرائب أن الهيئة ستواصل خلال المرحلة المقبلة إطلاق وتنفيذ مشاريع ومُبادرات مُتنوعة في مجال التحوُّل الرقمي في القطاع الضريبي لمواكبة استراتيجية الحكومة للتحول الذكي لجميع الخدمات، اعتماداً على إجراءات رقمية سلسة واستباقية، بما يدعم جهود تصفير البيروقراطية والمُحافظة على مستويات مرتفعة لإسعاد المُتعاملين.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
431 مليار درهم التصرفات العقارية في دبي خلال النصف الأول بنمو 25%
أداء قياسي للقطاع العقاري في دبي بتصرفات تجاوزت قيمتها 431 مليار درهم في النصف الأول من 2025، بنمو بنسبة 25% في قيمة التصرفات العقارية مقارنة بالفترة ذاتها من 2024.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
الإمارات تشارك بجناح وطني في المعرض الدولي لصناعة الدفاع بتركيا
تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة بجناح وطني متكامل في الدورة السابعة عشرة من المعرض الدولي لصناعة الدفاع (IDEF 2025)، الذي تستضيفه مدينة إسطنبول بجمهورية تركيا خلال الفترة من 22 إلى 27 يوليو 2025. تأتي هذه المشاركة لتجسّد الرؤية السيادية للدولة في بناء قطاع دفاعي وطني متقدّم، تقوده مؤسسات تمكين صناعي تمتلك الخبرة والاختصاص. ويتولى مجلس التوازن للتمكين الدفاعي "توازن" الإشراف المباشر على تنظيم الجناح الوطني، انسجاما مع دوره المحوري في دعم وتمكين الصناعات الوطنية وتعزيز تنافسيتها على الساحة العالمية. ويضم الجناح مجموعة من أبرز الشركات الوطنية العاملة في قطاع الدفاع والتكنولوجيا، من بينها مجموعة "إيدج"، و"كالدس"، وشركة "كابيتال إيفنتس" التي تستعرض من خلال مشاركتها الاستعدادات الجارية لتنظيم معرضي "آيدكس" و"نافدكس" 2027. كما يشارك مجمع توازن الصناعي (TIP) بدور محوري في هذا الحدث، حيث يسلّط الضوء على خطته التوسعية الإستراتيجية الرامية إلى تطوير بيئة صناعية متقدمة ومحفزة، واستعراض قدراته كمنصة وطنية لجذب الاستثمارات الصناعية الدفاعية، واستقطاب الشركات العالمية المتخصصة في التصنيع عالي التقنية، بما يعزز مكانة دولة الإمارات كمركز صناعي رائد على مستوى المنطقة. وقال سعادة مطر علي الرميثي، رئيس قطاع شؤون الصناعة الدفاعية والأمنية في توازن: تأتي مشاركتنا في معرض IDEF 2025 امتدادا لإستراتيجيتنا في بناء شراكات صناعية إستراتيجية، وتعزيز جسور التعاون مع كبرى الأسواق الدفاعية الإقليمية والدولية، مؤكدا أن تركيا تعد شريكا مهما في السعي المشترك نحو الابتكار وتطوير منظومات دفاعية عصرية وفعالة. وأضاف أن مجلس التوازن للتمكين الدفاعي يواصل بدعم من القيادة الرشيدة جهوده في دعم وتمكين الصناعات الدفاعية الوطنية، وتعزيز تنافسيتها عالميا، من خلال الانفتاح على أحدث التقنيات، وتوسيع شبكة الشراكات، والاستثمار في الكفاءات الوطنية المؤهلة. وأشار الرميثي إلى أن هذه المشاركة تندرج ضمن إطار الخطة الإستراتيجية 2025 - 2028 التي أطلقها المجلس مؤخرا، والرامية إلى تطوير منظومة صناعية دفاعية متكاملة ومبنية على التمكين الصناعي، واعتماد التكنولوجيا المتقدمة، وجذب وتطوير المواهب الوطنية، إلى جانب تعميق التعاون الدولي، بما يدعم التنوع الاقتصادي ويعزز مكانة الدولة كمركز عالمي للصناعات الدفاعية والأمنية. وتُجسّد مشاركة الجناح الوطني لدولة الإمارات في هذا الحدث الدولي البارز، الذي يُصنّف رابع أكبر معرض دفاعي في العالم من حيث عدد العارضين، طموح الدولة في ترسيخ موقعها الريادي في مجالات الابتكار الدفاعي، والتكنولوجيا السيادية، والاقتصاد القائم على المعرفة والاستدامة.