logo
همسُ الآلة... الذكاء الاصطناعي ينسج أوهاماً بحروف مطمئنة

همسُ الآلة... الذكاء الاصطناعي ينسج أوهاماً بحروف مطمئنة

خليج تايمزمنذ يوم واحد
بينما تصبح أدوات الذكاء الاصطناعي أكثر شبهًا بالبشر، فإنها باتت تخاطر بتعزيز أوهامنا بدلاً من تحدّيها.
عندما تم إطلاق "شات جي بي تي" لأول مرة، كنت فضوليًا كغيري من الناس. ما بدأ كمجرد تصحيح لغوي عرضي، تطوّر بسرعة إلى شيء أكثر اعتيادية. بدأت أستخدمه لتوضيح الأفكار، وصياغة الرسائل الإلكترونية، وأحيانًا حتى في تأمّلات شخصية. لقد كان فعالًا، ويتوفّر دائمًا، والغريب أنه كان مطمئنًا أيضًا.
لكنني أتذكّر لحظة أوقفتني قليلاً. كنت أكتب عن علاقة صعبة مررت بها مع أحد الأحبّاء، وهي علاقة كنت أعلم أنني ساهمت في اضطرابها. عندما سألت "شات جي بي تي" عن رأيه، أجاب بلطف وتعاطف. قال لي إنني بذلت جهدي، وإنّ الطرف الآخر كان ببساطة غير قادر على مجاراتي. وبالرغم من الشعور بالراحة، إلا أن هناك شيئًا ما كان مقلقًا بهدوء. لقد قضيت سنوات في العلاج النفسي، وأنا أعلم كم يمكن أن يكون الإدراك الحقيقي غير مريح. لذلك، بالرغم من شعوري المؤقت بالتحسّن، أدركت أيضًا أن شيئًا ما كان ناقصًا. لم يتم تحدّي وجهة نظري، ولم يتم التشكيك فيها. الذكاء الاصطناعي ببساطة عكس سردي الخاص، حتى في أكثر لحظاته خللًا.
ولم يمض وقت طويل حتى استقبل المركز العلاجي الذي أديره وأسسسته، "باراسيلسوس ريكافري"، مريضًا خلال نوبة ذهان حادة، ناجمة عن الاستخدام المفرط لـ"شات جي بي تي". كان المريض يعتقد أن الروبوت كائن روحاني يرسل له رسائل إلهية. وبما أن النماذج الذكية مصممة لعكس وتخصيص أنماط اللغة، فقد أكّدت – بشكل غير مقصود – هذه الأوهام. تمامًا كما حدث معي، لم يشكّك البرنامج في المعتقد، بل عمّقه.
منذ ذلك الحين، شهدنا زيادة كبيرة – بلغت أكثر من 250% خلال العامين الماضيين – في عدد المرضى الذين ظهرت عليهم أعراض الذهان، وكان لاستخدام الذكاء الاصطناعي دور مساهم فيها. ولسنا وحدنا في ذلك. فقد أظهرت تحقيقات نشرتها "نيويورك تايمز" مؤخرًا أن نموذج GPT-4o أكّد ادعاءات وهامية في ما يقرب من 70% من الحالات عند تقديم إدخالات قريبة من الذهان.
وغالبًا ما يكون هؤلاء الأفراد من الفئات الهشّة: يعانون من قلة النوم، أو مصابون بصدمات، أو يعيشون في عزلة، أو يعانون من استعداد وراثي لنوبات ذهانية. يلجؤون إلى الذكاء الاصطناعي ليس فقط كأداة، بل كرفيق. وما يجدونه هو كيان دائم الإصغاء، يجيب دائمًا، ولا يختلف معهم أبدًا.
مع ذلك، فإنّ المشكلة لا تكمن في نية خبيثة داخل التصميم. بل ما نشهده هنا هو اختراق لقدرات البشر النفسية يقع عند حدود خللٍ هيكليٍّ علينا مواجهته بجدية عندما يتعلق الأمر بروبوتات المحادثة. الذكاء الاصطناعي ليس كائنًا عاقلاً — كل ما يفعله هو عكس اللغة، وتأكيد الأنماط، وتخصيص النبرة. ومع ذلك، وبسبب أن هذه الصفات قريبة جدًا من الإنسان، فإنه لا يوجد أحد لا يقع في فخ إسقاط الطابع البشري على الروبوت. لكن في أقصى الحالات، تتحول هذه الصفات نفسها إلى وقود يغذي أسس الانهيار الذهني: البحث القهري عن الأنماط، تلاشي الحدود، وانهيار الواقع المشترك. في حالات الهوس أو البارانويا، قد يرى الإنسان دلالة في أشياء لا تحملها في الأصل. يشعر بأنه في مهمة، أو أن رسائل معيّنة موجهة إليه دون غيره. وعندما يرد الذكاء الاصطناعي بالمثل، ويطابق نبرة الحديث ويؤكد النمط، فهو لا يعكس الوهم وحسب. بل يعززه.
ولذا، إذا كان بإمكان الذكاء الاصطناعي أن يصبح بسهولة شريكًا في نظام فكري مختل، علينا أن نبدأ بالتفكير بجدية بشأن الحدود التي نُقيمها معه. إلى أي مدى نرغب أن تشبه هذه الأدوات التفاعل البشري؟ وما الثمن الذي سندفعه لقاء ذلك؟
وفي موازاة ذلك، نشهد صعود "العلاقات الطفيلية" مع الروبوتات. العديد من المستخدمين يقولون إنهم كوّنوا ارتباطات عاطفية مع رفاقهم الآليين. وقد أفاد استطلاع للرأي أن 80% من أفراد الجيل زد (Gen Z) يتصورون إمكانية الزواج من كائن ذكاء اصطناعي، وأن 83% منهم يعتقدون أنهم قادرون على تكوين رابط عاطفي حقيقي معه. هذا الإحصاء يجب أن يثير قلقنا. فإحساسنا بالواقع المشترك يتشكل من خلال التفاعل البشري. وعندما نفوّض تلك العلاقات إلى محاكاة اصطناعية، لا يتآكل الحاجز بين ما هو حقيقي وما هو مصطنع فحسب، بل يتآكل أيضًا إحساسنا الداخلي بما هو واقعي.
فماذا يمكننا أن نفعل؟
أولًا، علينا أن ندرك أن الذكاء الاصطناعي ليس قوة محايدة. له آثار نفسية واضحة. يجب على المستخدمين توخّي الحذر، خاصة في فترات الاضطرابات العاطفية أو العزلة. وعلى الأطباء النفسيين والمعالجين أن يتساءلوا:
■ هل الذكاء الاصطناعي يعزز التفكير القهري؟
■ هل يحتل مكان التفاعل الإنساني الحقيقي؟
إذا كانت الإجابة نعم، فربما يكون التدخل ضروريًا.
أما بالنسبة للمطورين، فالمسؤولية أخلاقية بقدر ما هي تقنية. يجب أن تتضمن هذه النماذج آليات حماية. يجب أن تكون قادرة على رصد أو إعادة توجيه المحتوى غير المنظم أو المتعلق بالهذيان. وينبغي أيضًا توضيح حدود هذه الأدوات بشكل واضح ومتكرر.
ختامًا، لا أعتقد أن الذكاء الاصطناعي بطبيعته أمر سلبي. إنه أداة ثورية. لكن إلى جانب فوائده، يحمل قدرة خطرة على عكس معتقداتنا إلينا دون مقاومة أو تعقيد. وفي لحظة ثقافية بات يهيمن عليها ما أسميه "أزمة الراحة"، حيث يُستبدَل التأمل الذاتي بالتلقّي، وتُتجنب المواجهة، يصبح هذا الانعكاس خطِرًا. فحين يمنحنا الذكاء الاصطناعي فرصة لتصديق تشوّهاتنا الذهنية، فليس لأنه يريد خداعنا، بل لأنه لا يستطيع تمييز الصواب من الخطأ.
وإذا فقدنا قدرتنا على تحمُّل الانزعاج، ومصارعة الشك، والنظر إلى أنفسنا بصدق، فإننا نخاطر بتحويل أداة قوية إلى شيء أكثر تآكلًا... صوت مغرٍ يهمس لنا بالطمأنينة بينما ننزلق أكثر فأكثر بعيدًا عن بعضنا، وعن الواقع.
هل ترغب بعنوان مميز لهذا المقال بصيغة عربية صحفية؟
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل «الفردانية» وراء انخفاض المواليد في معظم دول العالم؟
هل «الفردانية» وراء انخفاض المواليد في معظم دول العالم؟

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

هل «الفردانية» وراء انخفاض المواليد في معظم دول العالم؟

ورغم أن الإنجاب ليس من خياراتي الشخصية، إلا أنني أتمنى للآخرين أن ينجبوا. بل إنني كنت لأدعم سياسات تشجيع الإنجاب، لولا أن نتائجها كانت متفاوتة إلى حد يثير السخرية. فمعظم دول العالم — خارج أفريقيا وآسيا الوسطى — تسجل معدلات مواليد تقل عن 2.1 طفل لكل امرأة، وهو الحد الأدنى المطلوب للحفاظ على استقرار عدد السكان. لذا، لا يمكن وصفي بأني «أعزب متطرف» حين أطرح السؤال التالي: لماذا لا يرغب الناس بإنجاب عدد كبير من الأطفال، هذا إن رغبوا أصلاً؟ وما نستخلصه هو أن استخدام مصطلح «سام» خارج سياقها الكيميائي بات إشارة في الغالب إلى سيل من الترهات. ويبقى السؤال المهم: هل يرغب الناس في إنجاب الأطفال أكثر من أي شيء آخر؟ قد يتوقون لتكوين أسر كبيرة، لكن ليس بقدر توقهم للراحة والرفاهية المادية. فما هو الأشد غرابة؟ الزعم بأن الناس لا يستطيعون، من منطلق أخلاقي، «إحضار طفل إلى عالمنا البائس». حسناً، لكن العالم كان يسجل معدلات مواليد مرتفعة إبان الحرب الباردة، حين كان الآباء ينجبون وهم على وعي تام باحتمال اندلاع حرب نووية بلا نهاية. واليوم، فإن الدول التي تسجل أعلى معدلات الخصوبة هي في الغالب تلك التي تواجه تهديدات مباشرة من تغير المناخ والصراعات، في حين أن الملاذات الآمنة كسويسرا ونيوزيلندا تسجل معدلات أقل بكثير من معدل الإحلال. فلو كان الخوف من المستقبل هو السبب الفعلي، لكانت الأرقام معكوسة تماماً. فلماذا نخدع أنفسنا بهذه الطريقة؟ ولماذا نلجأ إلى كل هذه الالتواءات لتجنب الاعتراف بالحقيقة الواضحة؟ السؤال الحقيقي هو: هل يريدون الأطفال أكثر من الأشياء الأخرى؟ فالرغبات المعلنة لا تكون ذات قيمة ما لم تصنف حسب الأولوية. أنا مثلاً أرغب في تحقيق نجاح أكبر، لكن ليس بالدرجة نفسها التي أرغب فيها في النوم حتى العاشرة صباحاً. الناس يريدون أسراً أكبر، نعم، لكنهم يريدون وقت فراغ إضافياً ودخلاً فائضاً أكثر من ذلك. فاليساريون لا يرون مشكلة مجتمعية إلا وحلها يكمن في الإجراءات الحكومية، فإذا كانت المشكلة نابعة من اختيارات حرة، فهذا يتركهم في طريق مسدود. أما بالنسبة للمحافظين، فالأسرة تمثل الحاجز الذي يفصل بين الفرد (الليبرالية) والدولة (الاشتراكية). فإذا كان الناس يختارون تقليص نطاق الحياة الأسرية، أو تجنبها كلياً، فإن ذلك يصيب جوهر رؤيتهم للعالم في مقتل. فمن أيرلندا إلى كوريا الجنوبية، تكشف المؤشرات أن البشر حين يبلغون مستوى كافياً من الثراء والحرية للاختيار، يميلون للفردانية. كثيرون يفعلون ذلك وفي نفوسهم غصة، طبعاً. فهم حقاً يرغبون في إنجاب مزيد من الأطفال. لكن رغبتهم هذه لا تضاهي رغبتهم في العيش بالمدينة التي يحبونها، أو الانتظار حتى يرتبطوا بعلاقة تمنحهم المتعة، لا مجرد الاستقرار. ومن اللافت أنه حتى الحجة الأكثر شيوعاً لدعم سياسات تشجيع الإنجاب - حاجتنا لمزيد من القوى العاملة لإعالة كبار السن - تقوم بدورها على منطق مادي بحت. ما أغرب قدر الليبرالي المعاصر، أن يخسر جميع معاركه، إلا المعركة الكبرى!

تحت حصار إسرائيل.. من لا يقتل قصفاً يموت جوعاً في غزة
تحت حصار إسرائيل.. من لا يقتل قصفاً يموت جوعاً في غزة

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

تحت حصار إسرائيل.. من لا يقتل قصفاً يموت جوعاً في غزة

بلغ الجوع وسوء التغذية مستويات غير مسبوقة في غزة، مع تأكيد الأمم المتحدة أن عشرات الآلاف من الأطفال والنساء يحتاجون إلى علاج عاجل، في وقت تدخل القطاع كميات شحيحة من المساعدات في ظل القيود الإسرائيلية. وأفاد الدفاع المدني في غزة بأنه يرصد تزايد حالات «استشهاد الأطفال الرضع نتيجة الجوع الحاد وسوء التغذية»، مؤكداً وفاة ثلاثة أطفال على الأقل خلال الأسبوع المنصرم. وقال المتحدث باسم الجهاز محمود بصل لفرانس برس: «هذه الحالات المؤلمة لم تكن بسبب إصابات مباشرة من القصف، بل نتيجة نقص التغذية، غياب الحليب، وانعدام الرعاية الصحية الأساسية». يقول زياد مصلح (45 عاماً) الذي نزح من شمال قطاع غزة إلى وسطها وهو الآن في مخيم النصيرات «نحن نموت، أطفالنا يموتون ولا نستطيع فعل أي شيء». ويضيف «أولادنا يبكون ويصرخون يريدون طعاماً، ينامون بالوجع والجوع وبطونهم فارغة خاوية، نحن الكبار والله غير قادرين على الحركة من كثرة التعب والجوع. الأمهات غير قادرات على الوقوف لخدمة أولادهن من قلة الطعام، والمياه الحلوة والمالحة مقطوعة منذ أكثر من أسبوع». وبحسب مصلح «لا يوجد طعام أبداً، وإن توافر القليل في السوق، فإن أسعاره خيالية ولا أحد يستطيع شراءه». والأحد، وفي إحدى نقاط توزيع الطعام في النصيرات داخل مدرسة تابعة للأمم المتحدة تحولت إلى مركز للنزوح، كان الأطفال الذين ينتظرون دورهم للحصول على طعام، يقرعون الصحون والأواني، وقد بدت علامات الجوع الشديد على وجوه معظمهم، وفق مراسل فرانس برس. وتقول أم سامح أبو زينة التي أنهك الجوع جسدها ووجهها النحيل «لا يوجد شيء، نأكله ولكن لا نشبع وأنا لا آكل ولكن آخذ ملعقة وأترك الباقي لبنتي». تضيف «أعاني ارتفاع ضغط الدم والغضاريف والسكري وخسرت 35 كيلو من وزني من أجل توفير الطعام لأولادي». مخزون أغذية منخفض يشكو سكان القطاع الذين يتجاوز عددهم مليوني شخص، إلى جانب الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، من انخفاض مخزون المواد الغذائية، ما تسبب في ارتفاع هائل في أسعار القليل المتوافر منها في الأسواق. وحذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة مطلع يوليو من أن سعر الدقيق أصبح أعلى بـ3000 مرة مما كان عليه قبل اندلاع الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023. وقال مدير البرنامج كارل سكاو الذي زار مدينة غزة مطلع الشهر الجاري «الوضع هو الأسوأ الذي رأيته في حياتي». وأضاف «قابلت أباً فقد 25 كيلوغراماً خلال الشهرين الماضيين. الناس يتضوّرون جوعاً، بينما الطعام موجود على بُعد أمتار خلف الحدود». وكانت إسرائيل بدأت في الثاني من/مارس، فرض حصار مطبق على القطاع بعد انهيار المحادثات لتمديد وقف إطلاق النار الذي أبرم بداية عام 2025 واستمر ستة أسابيع. ومنعت دخول أي سلع حتى أواخر مايو، حين بدأت السماح بدخول عدد قليل من الشاحنات. ومع نفاد المخزون الذي كان قد تجمع خلال فترة وقف إطلاق النار، تواجه غزة أسوأ نقص في الإمدادات منذ بداية الحرب قبل أكثر من 21 شهراً. وقال سكاو: «مطابخنا خالية، ولا تقدم سوى الماء الساخن مع القليل من المعكرونة». ولعل الأطفال والنساء الحوامل هم الأكثر تضرراً من سوء التغذية. وقالت منظمة أطباء بلا حدود الأسبوع الماضي إن فرقها العاملة في غزة تشهد أعلى عدد من حالات سوء التغذية التي سُجّلت على الإطلاق في القطاع. وبحسب الطبيبة في المنظمة جوان بيري «بسبب سوء التغذية المنتشر بين النساء الحوامل وسوء أوضاع المياه والصرف الصحي، يولد الكثير من الأطفال مبكراً، وحدة العناية المركزة للمواليد مكتظة للغاية، حيث يضطر من أربعة إلى خمسة رضع إلى مشاركة حاضنة واحدة». «أخاف أن أموت جائعة» تقول الطفلة أمينة وافي (10 سنوات) من خان يونس (جنوب) لفرانس برس «أنا جائعة جداً، دائماً أقول لأبي أريد طعاماً. يعدني بأن يحضر لي لكن لا يوجد ولا يستطيع». وتشتهي الطفلة أن تأكل «كل الطعام الذي أحبه مثل السابق قبل الحرب، وأشرب مياهاً باردة... لكن بيتنا كله تدمر». وتضيف «أخاف أن أموت وأنا جائعة». وتقول «أطباء بلا حدود» إن المرضى في عياداتها لا يتعافون من جراحهم بشكل جيد بسبب نقص البروتين، وأن نقص الغذاء يؤدي لاستمرار العدوى لفترات أطول . ومنذ السابع من أكتوبر 2023 تشن إسرائيل حرباً مدمّرة قتل فيها 58895 فلسطينياً في قطاع غزة غالبيتهم مدنيون، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة في القطاع.

تناول طعاماً فاسداً.. نتنياهو يعاني التهاباً في الأمعاء
تناول طعاماً فاسداً.. نتنياهو يعاني التهاباً في الأمعاء

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

تناول طعاماً فاسداً.. نتنياهو يعاني التهاباً في الأمعاء

أعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أنه يعاني من التهاب في الأمعاء، مشيراً إلى أنه سيمكث في المنزل لمدة ثلاثة أيام. وجاء في بيان مكتب نتنياهو: «بعد شعوره بوعكة صحية خلال الليل، خضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للفحص الطبي في منزله من قِبَل البروفيسور ألون هيرشكو، رئيس قسم الأمراض الباطنية في مستشفى هداسا عين كارم». طعام فاسد وبينت الفحوصات أنه يعاني من التهاب في الأمعاء نتيجة تناول طعام فاسد، بحسب روسيا اليوم. وتابع البيان: «بعد إجراء فحوصات إضافية، تم تقييم حالة رئيس الوزراء بأنها جيدة، وهو يتلقى حالياً علاجا طبياً عبر السوائل الوريدية بسبب التجفاف الناجم عن المرض». وأوضح البيان أنه وفقا لتوصيات أطبائه، سيبقى رئيس الوزراء في منزله للراحة خلال الأيام الثلاثة المقبلة، وسيدير شؤون الدولة من هناك. وكان نتنياهو قد أجرى من قبل عملية فتق. كما خضع نتنياهو في يوليو الماضي لعملية زرع جهاز لتنظيم ضربات القلب لديه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store