logo
وزير النفط والغاز يبحث مع سفير الاتحاد الأوروبي آفاق التعاون في قطاع الطاقة

وزير النفط والغاز يبحث مع سفير الاتحاد الأوروبي آفاق التعاون في قطاع الطاقة

أخبار ليبيامنذ 5 ساعات
ليبيا 24:
عقد وزير النفط والغاز، الدكتور خليفة رجب عبد الصادق، اجتماعًا مع سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، نيكولا أورلاندو، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في قطاع الطاقة، في ظل التحديات المتزايدة المرتبطة بأمن الطاقة على المستويين الإقليمي والدولي.
تناول اللقاء أهمية الدور الذي تلعبه ليبيا في دعم أمن الطاقة الأوروبي، خاصة مع امتلاكها احتياطيات كبيرة من الغاز الطبيعي، وتوفر البنية التحتية اللازمة لنقل الغاز إلى أوروبا، مثل مشروع قرين ستريم.
وأكد الوزير أن ليبيا منفتحة على الشراكات الاستراتيجية، وتسعى إلى بناء نموذج أعمال مستدام بالتعاون مع الشركاء الأوروبيين.
كما تم التطرق إلى منتدى ليبيا الدولي للغاز، المقرر عقده في ديسمبر المقبل، باعتباره منصة استراتيجية لتعزيز فرص التعاون والاستثمار في هذا القطاع الحيوي، مشيرًا إلى أن دعم الاتحاد الأوروبي للاستثمار في قطاع الغاز الليبي يمثل فرصة حيوية للطرفين.
وأكد الوزير أن التحول الأخضر يمثل جزءًا أساسيًا من رؤية ليبيا للطاقة 2030–2035، بما يتماشى مع أولويات الاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة النظيفة، مشددًا على ضرورة إشراك المؤسسات المالية في دعم هذا التوجه، إلى جانب الاستثمار في رأس المال البشري وخلق فرص العمل في مجالات الصناعات التحويلية والبتروكيماويات والطاقة المتجددة.
في ختام اللقاء، تم التأكيد على التزام وزارة النفط والغاز بسياسة 'صفر حرق غاز' في جميع المشاريع المستقبلية، مع الاستمرار في المبادرات التوعوية مثل 'جيل الطاقة' لنشر ثقافة التحول الطاقوي وبناء مستقبل مستدام.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير النفط والغاز يبحث مع سفير الاتحاد الأوروبي آفاق التعاون في قطاع الطاقة
وزير النفط والغاز يبحث مع سفير الاتحاد الأوروبي آفاق التعاون في قطاع الطاقة

أخبار ليبيا

timeمنذ 5 ساعات

  • أخبار ليبيا

وزير النفط والغاز يبحث مع سفير الاتحاد الأوروبي آفاق التعاون في قطاع الطاقة

ليبيا 24: عقد وزير النفط والغاز، الدكتور خليفة رجب عبد الصادق، اجتماعًا مع سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، نيكولا أورلاندو، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في قطاع الطاقة، في ظل التحديات المتزايدة المرتبطة بأمن الطاقة على المستويين الإقليمي والدولي. تناول اللقاء أهمية الدور الذي تلعبه ليبيا في دعم أمن الطاقة الأوروبي، خاصة مع امتلاكها احتياطيات كبيرة من الغاز الطبيعي، وتوفر البنية التحتية اللازمة لنقل الغاز إلى أوروبا، مثل مشروع قرين ستريم. وأكد الوزير أن ليبيا منفتحة على الشراكات الاستراتيجية، وتسعى إلى بناء نموذج أعمال مستدام بالتعاون مع الشركاء الأوروبيين. كما تم التطرق إلى منتدى ليبيا الدولي للغاز، المقرر عقده في ديسمبر المقبل، باعتباره منصة استراتيجية لتعزيز فرص التعاون والاستثمار في هذا القطاع الحيوي، مشيرًا إلى أن دعم الاتحاد الأوروبي للاستثمار في قطاع الغاز الليبي يمثل فرصة حيوية للطرفين. وأكد الوزير أن التحول الأخضر يمثل جزءًا أساسيًا من رؤية ليبيا للطاقة 2030–2035، بما يتماشى مع أولويات الاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة النظيفة، مشددًا على ضرورة إشراك المؤسسات المالية في دعم هذا التوجه، إلى جانب الاستثمار في رأس المال البشري وخلق فرص العمل في مجالات الصناعات التحويلية والبتروكيماويات والطاقة المتجددة. في ختام اللقاء، تم التأكيد على التزام وزارة النفط والغاز بسياسة 'صفر حرق غاز' في جميع المشاريع المستقبلية، مع الاستمرار في المبادرات التوعوية مثل 'جيل الطاقة' لنشر ثقافة التحول الطاقوي وبناء مستقبل مستدام. يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا

ليبيا تبحث مع الاتحاد الأوروبي آفاق التعاون في قطاع الطاقة والتحول الأخضر
ليبيا تبحث مع الاتحاد الأوروبي آفاق التعاون في قطاع الطاقة والتحول الأخضر

عين ليبيا

timeمنذ 6 ساعات

  • عين ليبيا

ليبيا تبحث مع الاتحاد الأوروبي آفاق التعاون في قطاع الطاقة والتحول الأخضر

بحث وزير النفط والغاز بحكومة الوحدة الوطنية، الدكتور خليفة رجب عبد الصادق، خلال لقائه مع سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، السيد نيكولا أورلاندو، سبل تعزيز التعاون الثنائي في قطاع الطاقة، بما في ذلك استثمارات الغاز والتحول نحو الطاقة النظيفة، وذلك في ظل التحديات الإقليمية المتزايدة المتعلقة بأمن الطاقة. وأكد الوزير خلال الاجتماع على أهمية الدور الليبي في المساهمة بأمن الطاقة الأوروبي، مشيراً إلى ما تمتلكه البلاد من احتياطيات ضخمة من الغاز الطبيعي، بالإضافة إلى توفر بنية تحتية متقدمة لنقل الغاز إلى أوروبا عبر منظومة 'قرين ستريم'. وشدد على انفتاح ليبيا على الشراكات الاستراتيجية، وسعيها لبناء نموذج أعمال مستدام مع الشركاء الأوروبيين. وتناول الجانبان الاستعدادات لعقد منتدى ليبيا الدولي للغاز في ديسمبر المقبل، باعتباره منصة استراتيجية لتعزيز التعاون الدولي، وفرصة رئيسية للاستثمار في القطاع بدعم من الاتحاد الأوروبي. كما استعرض الوزير ملامح رؤية ليبيا للطاقة للفترة 2030–2035، والتي ترتكز على التحول الأخضر، بما يتماشى مع أولويات أوروبا في مجال الطاقة النظيفة. وأكد ضرورة إشراك المؤسسات المالية في دعم هذا التوجه، مع التركيز على الاستثمار في رأس المال البشري، والصناعات التحويلية، والطاقة المتجددة، وخلق فرص العمل. وفي ختام اللقاء، جدد وزير النفط والغاز التزام ليبيا بسياسة 'صفر حرق غاز' في جميع المشاريع المستقبلية، مشيراً إلى استمرار الوزارة في تنفيذ مبادرات توعوية مثل 'جيل الطاقة' لنشر ثقافة التحول الطاقي وبناء مستقبل أكثر استدامة.

دراسة أسترالية: خفض المساعدات الغربية يقوي نفوذ الصين في جنوب شرق آسيا
دراسة أسترالية: خفض المساعدات الغربية يقوي نفوذ الصين في جنوب شرق آسيا

الوسط

timeمنذ 6 ساعات

  • الوسط

دراسة أسترالية: خفض المساعدات الغربية يقوي نفوذ الصين في جنوب شرق آسيا

توقعت دراسة أجراها مركز بحوث «لوي إنستيتيوت» الأسترالي ومقره في سيدني اليوم الأحد أن تعمل الصين على توسيع نفوذها في تنمية جنوب شرق آسيا في نفس الوقت الذي تقوم فيه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وجهات مانحة غربية أخرى بخفض المساعدات. وخلصت الدراسة إلى أن المنطقة تمر بـ«مرحلة يسودها عدم اليقين» مع مواجهتها خفضا في التمويل الرسمي للتنمية من الغرب، وتعريفات تجارية أميركية «عقابية»، مضيفة أن «تراجع المساعدات الغربية يهدد بالتنازل عن دور أكبر للصين، ولو أن مانحين آسيويين آخرين سيكتسبون أيضا أهمية أكبر»، وفق وكالة «فرانس برس». وذكرت أن التمويل التنموي الرسمي الإجمالي لجنوب شرق آسيا، بما يشمل المنح والقروض المنخفضة الفائدة والقروض الأخرى، نما «بشكل طفيف» إلى 29 مليار دولار عام 2023، لكنّ ترامب أوقف نحو 60 مليار دولار من المساعدات الإنمائية، وهو الجزء الأكبر من برنامج المساعدات الخارجية الأميركية. وأعلنت سبع دول أوروبية، بما فيها فرنسا وألمانيا بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، خفض مساعداتها بـ17.2 مليار دولار، على أن ينفذ ذلك بين عامَي 2025 و2029، بحسب الدراسة. كذلك، أعلنت المملكة المتحدة أنها ستخفض مساعداتها السنوية بمقدار 7.6 مليار دولار قائلة إنها تريد توجيه أموال الحكومة نحو الدفاع. وأكدت الدراسة أنه بناء على الإعلانات الأخيرة، سينخفض التمويل الرسمي للتنمية في جنوب شرق آسيا بأكثر من مليارَي دولار بحلول العام 2026 . بكين وطوكيو وسيول هم المستفيدون ورجحت «أن تكون البلدان الأكثر فقرا وقطاعات الصحة والتعليم ودعم المجتمع المدني، وكلها تعتمد على تمويل المساعدات الثنائية، الأكثر تضررا»، موضحة «يبدو أن مركز الثقل في مشهد تمويل التنمية في جنوب شرق آسيا يتجه شرقا، خصوصا نحو بكين لكن أيضا نحو طوكيو وسيول». ومع تراجع العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة، فإن خيارات التنمية المتاحة لدول جنوب شرق آسيا قد تتقلص، ما يتركها مع موقع أضعف للتفاوض على شروط مواتية مع بكين. وخلصت الدراسة إلى أن «الأهمية النسبية للصين كلاعب تنموي في المنطقة سترتفع مع تراجع الدعم الغربي للتنمية». ويشار إلى أن تمويل بكين للتنمية في المنطقة ارتفع بمقدار 1.6 مليار دولار ليصل إلى 4.9 مليار عام 2023 ومعظمه من خلال مشاريع بنى تحتية كبرى مثل خطوط السكك الحديد في إندونيسيا وماليزيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store