
ريال بيتيس يسخر من مبابي بسبب الزلزولي
واستغل الفريق الأندلسي لقطة طريفة ومثيرة تعكس التوجه الجديد لبعض الأندية في التفاعل مع النجوم العالميين بطريقة كوميدية لجذب مزيد من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي،
ونشر الحساب الرسمي لنادي ريال بيتيس الإسباني تعليقًا ساخرًا على إعلان نجم ريال مدريد كيليان مبابي ارتداء القميص رقم 10 خلال الموسم المقبل.
وسلط ريال بيتيس الضوء على ارتداء مبابي الرقم 10 خلفًا للكرواتي لوكا مودريتش، بطريقة تحمل نبرة المزاح، حيث نشر صورة للنجم المغربي عبد الصمد الزلزولي، لاعب بيتيس، وهو يرتدي الرقم نفسه.
وأرفق الصورة بتعليق قال فيه:'شكرًا لك يا مبابي على التقدير.. لقد استوحيت الرقم 10 من الزلزولي'، مع وضع إشارة مباشرة إلى الحساب الرسمي للفرنسي مبابي، في خطوة أثارت تفاعلًا واسعًا على المنصات الرقمية.
ولا تعد هذه التغريدة الساخرة الأولى من نوعها في عالم كرة القدم، حيث بدأت العديد من الأندية الأوروبية مؤخرًا في استخدام الكوميديا والتعليقات اللاذعة لجذب الانتباه وتعزيز الحضور على وسائل التواصل الإجتماعي.
وتشير تقارير صحفية إلى أن الفرنسي في البداية تحفّظ على الرقم 10 بسبب ما وُصف بـ'لعنة القميص' في ريال مدريد، بعد تجارب لم تكن ناجحة مع لاعبين سابقين، غير أن إدارة 'الميرينجي' أصرّت على منحه الرقم لأغراض تسويقية وإعلانية، بحكم المكانة الرمزية الكبيرة لهذا الرقم.
وشارك المغربي في الموسم الماضي في 34 مباراة، سجل خلالها 7 أهداف وقدم 6 تمريرات حاسمة، كما قدّم مستويات لافتة مع المنتخب المغربي، مما زاد من قيمته السوقية في الميركاتو.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


WinWin
منذ 5 ساعات
- WinWin
نبوءة غامضة.. حكاية العرافة التي تنبأت بأسطورة فان بيرسي
في مثل هذا اليوم، 6 أغسطس/ آب، يحتفل عشاق كرة القدم بعيد ميلاد أحد أعظم المهاجمين في تاريخ هولندا وأوروبا، روبن فان بيرسي الذي كتب اسمه بأحرف من ذهب في سجل أرسنال ومانشستر يونايتد ومنتخب الطواحين، لكن خلف هذا التألق الكروي، تقبع حكاية غريبة لا تزال تثير الفضول حتى اليوم. في عام 2014، انتشرت قصة مثيرة حول نبوءة عرافة زعمت أنها توقعت مصير فان بيرسي منذ أن كان طفلًا، بحسب القصة، أخبرت العرافة والدي روبن بأن ابنهم سيواجه صعوبات دراسية، لكنه سيكون نجمًا ويتألق في كرة القدم، ويصل إلى القمة، وبغض النظر عن مدى دقة تلك الرواية، فإن مسيرة النجم الهولندي كانت فعلًا استثنائية. من شوارع روتردام إلى ملاعب إنجلترا، ومن ذكريات الصبا في نادي فينورد إلى التألق في قمة البريميرليغ، كانت رحلة فان بيرسي حافلة بالتحولات والانتصارات والذكريات الخالدة. حكاية العرافة.. من الخرافة إلى الحقيقة لم تكن حكاية العرافة التي انتشرت عام 2014 مجرد خرافة إعلامية، بل قصة حقيقية رواها والد روبن فان بيرسي بنفسه، ونقلها الكاتب الهولندي ليو فيرهول ضمن مقال موسع نشرته صحيفة "ذا غارديان"، وتعود تفاصيل القصة إلى ما قبل ولادة فان بيرسي، حين زارت العرافة والده "بوب"، النحات المعروف، وتنبأت له بثلاثة أبناء، أولهم فتاتان، ثم صبي سيكون نجمًا عالميًّا في كرة القدم، لكنه سيواجه صعوبات في الدراسة، وبعد ولادة روبن في أغسطس/ آب 1983، عاد الأب إلى العرافة، فأكدت له أن ابنه سيكون "ملكًا في الملعب" ومشهورًا وثريًّا، رغم تعثره الأكاديمي. ورغم شكوك الأب حينها، إلا أنه بدأ يلاحظ الشغف الكروي المبكر في شخصية ابنه، فكان يدربه على اللعب بالبالونات منذ سن المشي، وفي عمر السادسة، وبعد انفصال والديه، انتقل روبن للعيش مع والده، بعدما فقدت والدته السيطرة عليه بسبب نشاطه الزائد، ومن هناك بدأت تتشكل الموهبة الفذّة التي ستغزو ملاعب العالم لاحقًا، لتتحقّق نبوءة العرافة بحذافيرها. يتذكر والده تلك المرحلة قائلًا: "كان روبن طفلًا مفرط النشاط، لكنه لم يكن مصابًا باضطراب فرط الحركة، كل ما في الأمر أنه كان يحتاج فقط إلى تصريف طاقته، في البداية، ارتكب الكثير من الحماقات في الشارع، وكنت صارمًا معه لأول مرة، وبدأت أعاقبه، لكن حين تعرف على أصدقائه المغاربة، شعر بأنه وجد من جديد.. كان يتحدث بلهجتهم، ويلعب مثلهم، ويقوم بالخدع والمهارات، ولم يكن يشبع من الكرة، حينها بدأ يتنفس ويأكل ويحلم بكرة القدم فقط". لم تكن المدرسة من أولوياته، بل كانت تمثل عبئًا عليه، كما يقول بوب: "طلبت مني إدارة المدرسة الحضور، وحملوني المسؤولية لأنه لا ينتبه في الصف ولا يؤدي واجباته، وقالوا: التعليم أهم لمستقبله من الكرة.. لكنني وروبن لم نكن نتفق معهم". تحديات كبيرة تنتظر فان بيرسي بعد تعيينه مدربًا لفينورد اقرأ المزيد وهكذا، بدت نبوءة العرافة وكأنها بدأت تتحقق بالفعل، فالصبي الذي تنبأت له بمستقبل استثنائي، شق طريقه سريعًا نحو النجومية، في سن الثالثة عشرة، انضم روبن إلى أكاديمية فينورد، أحد أكبر الأندية الهولندية، حيث تلقى تدريبًا احترافيًّا مكثفًا، وسرعان ما أثبت نفسه كموهبة واعدة. وفي الثالث من فبراير/ شباط 2002، سجل ظهوره الأول مع الفريق الأول، ولم تمر سوى أشهر قليلة حتى شارك في نهائي كأس الاتحاد الأوروبي، الذي توج به فينورد وسط احتفاء جماهيري هائل، وتحول إلى بطل شعبي في روتردام، واختير كأفضل موهبة في هولندا لموسم 2001-02، ليبدأ بعدها فصلٌ جديد في مسيرته، بانتقاله إلى أرسنال. فان بيرسي.. من فينورد إلى قمة المجد في البريميرليغ بدأت المسيرة الاحترافية لفان بيرسي في صفوف نادي فينورد الهولندي، حيث تدرج من الفئات العمرية وصولًا إلى الفريق الأول، وفي الأول من تموز/ يوليو 2004، انتقل إلى نادي أرسنال الإنجليزي في صفقة بلغت قيمتها 4.5 مليون يورو، كانت آنذاك بمثابة نقلة نوعية في مسيرته. بعد ثمانية مواسم مذهلة في لندن، شهدت تسجيله لأهداف ساحرة وتربعه على عرش هدافي البريميرليغ، انتقل إلى الغريم مانشستر يونايتد في 17 أغسطس/ آب 2012، مقابل 30.7 مليون يورو، وهي الخطوة التي أثارت الكثير من الجدل بين جماهير "الغانرز"، لكنها كانت حاسمة في مسيرة اللاعب الذي حصد مع "الشياطين الحمر" لقب الدوري الإنجليزي موسم 2012-13. في 15 يوليو/ تموز 2015، غادر فان بيرسي الملاعب الإنجليزية باتجاه فنربخشة التركي مقابل 6.5 مليون يورو، قبل أن يعود إلى بيته الأول، فينورد، في يناير/ كانون الثاني 2018، حيث اختتم مسيرته هناك واعتزل اللعب رسميًّا في السابع من يناير 2019. وخلال مسيرته سطع نجم روبن فان بيرسي على المستويين المحلي والدولي، إذ توج بلقب أفضل لاعب في إنجلترا مرتين متتاليتين (2011-12 و2012-13)، بعدما تصدر قائمة هدافي الدوري الإنجليزي بـ30 هدفًا ثم 26 هدفًا في الموسمين المذكورين؛ كما نال جائزة أفضل لاعب شاب في هولندا عام 2002، وتصدر هدافي تصفيات كأس العالم في أوروبا عام 2013 برصيد 11 هدفًا. دوليًّا، خاض ثلاث نسخ من كأس العالم (2006، 2010، 2014) وساهم في بلوغ هولندا نهائي مونديال جنوب أفريقيا 2010، ثم نال المركز الثالث في نسخة البرازيل 2014، كما شارك في بطولتين من كأس أمم أوروبا، وبلغ نهائي دوري أبطال أوروبا مع أرسنال في موسم 2005-06، من دون أن يتوج باللقب. أبرز ألقاب وبطولات فان بيرسي خلال مسيرته الاحترافية


أخبارنا
منذ 6 ساعات
- أخبارنا
قضية حكيمي تعود للواجهة..صديقة مبابي تُدلي بشهادة حاسمة
كشفت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، عن مستجدات مثيرة في قضية الدولي المغربي أشرف حكيمي، بعد أن قرر الادعاء العام في نانتير المطالبة بإحالته على المحاكمة بتهمة الاغتصاب، على خلفية ما جرى في منزله خلال ليلة 24 إلى 25 فبراير 2023، حين استقبل فتاة شابة تعرف عليها عبر "إنستغرام". وفيما ينفي حكيمي بشدة قيامه بأي فعل غير رضائي، ويدافع عن نفسه بالقول إنه لم يقم بأي إيلاج كما تدعي المشتكية، فقد برزت في الملف شهادات داعمة له من مقربين، أكدوا أنهم حذّروه مرارًا من 'الوقوع في فخاخ' بعض النساء. من بين هذه الشهادات، برزت إفادة ميليسا غاتو، خبيرة تجميل وصديقة مقربة لعائلة كيليان مبابي، والتي وُصفت بـ"شهادة بالغة الأهمية". وقالت ميليسا، التي سبق أن كانت زوجة الأخ السابقة لمبابي، إنها تحدثت مع حكيمي بشأن 'الحيطة والحذر من النساء في فرنسا'، مشيرة إلى معرفتها الجيدة بـ'سلوك بعض النساء في النوادي الليلية حين يتعاملن مع لاعبي كرة القدم'. وأضافت: "قلت له بوضوح أن عليه أن يكون حذرًا، وأن يتذكر دائمًا أن (لا تعني لا). وكان يطمئنني دائمًا ويقول إنه يعرف جيدًا كيف يحترم رغبة المرأة، وأنه لا يسعى لعلاقات بالإكراه. كان متأثرًا بقضية اللاعب داني ألفيس، وكان يضعها نصب عينيه". وشددت ميليسا على أن لاعبي كرة القدم باتوا يعيشون في قلق مستمر من التعرض لاتهامات زائفة بالاغتصاب، وهو ما يجعلهم أكثر حرصًا في تعاملاتهم. من جانبه، أدلى بريس تشاغا، أحد أصدقاء حكيمي المقربين، بشهادة مماثلة أكد فيها أن الحديث عن مخاطر 'اللقاءات النسائية' كان حاضرًا دائمًا بينه وبين حكيمي ومبابي، وأنهم كانوا يتبادلون النصائح بشأن الحذر والتأكد من الموافقة التامة في أي علاقة. ورغم هذه الشهادات التي تصب في مصلحة اللاعب المغربي، فقد اعتبرت محاميته، فاني كولين، قرار الادعاء العام بـ"المطالبة بمحاكمته بتهمة الاغتصاب" خطوة "غير مفهومة وغير منطقية"، مؤكدة أن موكلها واثق من براءته وسيواجه هذه الاتهامات بما يلزم من حجج. وتبقى الأنظار موجهة إلى القضاء الفرنسي، الذي سيتعين عليه الفصل في هذه القضية الشائكة، والتي أعادت النقاش مجددًا حول الخط الرفيع بين العلاقات الرضائية والتهم الجنائية، خصوصًا حين يتعلق الأمر بنجوم في عالم كرة القدم.


العيون الآن
منذ 6 ساعات
- العيون الآن
قبل الذكرى الـ50 للمسيرة الخضراء.. العيون تستعد لافتتاح أكاديمية كروية بمواصفات عالمية
العيون الآن. تقترب أشغال بناء اكاديمية للتكوين في كرة القدم بمدينة العيون من نهايتها، وقد بلغت نسبة إنجازها حوالي 85%، في مشروع رياضي ضخم يرتقب أن يشكل نقطة تحول نوعية في البنية التحتية الرياضية بالأقاليم الجنوبية، ورافعة جديدة لدعم وتأهيل الطاقات الكروية المحلية، في مدينة يُعرف عنها شغف أبنائها الكبير بلعبة كرة القدم. هذا المركز الحديث، المقام على مساحة تناهز 12 هكتارا، منها 7000 متر مربع مغطاة، يأتي ليعزز شبكة المنشآت الرياضية التي تحتضنها مدينة العيون، وعلى رأسها القرية الرياضية التي تعد القلب النابض للحركية الرياضية بالمنطقة. وقد تم تصميم المركز وفق أحدث المعايير الهندسية والتقنية، ليضم مرافق متكاملة تشمل جناحا إداريا، فضاء سكنيا خاصا بالطلبة، مقصفا، جناحين للتكوين والصحة، أربعة ملاعب رئيسية، وملعبين مخصصين للتدريب. وسيستفيد من خدمات المركز 120 مستفيدا، منهم 80 طالبا رياضيا من الذكور و40 طالبة رياضية، في مبادرة تعزز مكانة الرياضة النسوية في الصحراء المغربية، خاصة بعد الأداء البارز الذي بصم عليه فريق النادي البلدي النسوي للعيون في مختلف المنافسات الوطنية. وفي تصريح صحفي، أكد بلخير العسري، أحد المشرفين على المشروع، أن الأشغال ستنتهي في أكتوبر 2025، ليتم افتتاح المركز قبيل تخليد الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء، في رمزية قوية تعكس التلازم بين التنمية الميدانية والذاكرة الوطنية الموحدة. وقد بلغت تكلفة إنجاز هذا المشروع الطموح حوالي 200 مليون درهم (20 مليار سنتيم)، بتمويل مشترك بين ولاية جهة العيون الساقية الحمراء، مجلس الجهة، جماعة العيون، وبدعم من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. ولا يقتصر دور المركز على التكوين البدني والتقني والتكتيكي، بل يسعى أيضا إلى ترسيخ قيم المواطنة والانضباط والروح الرياضية في نفوس المستفيدين، انسجاما مع توجهات النموذج التنموي الجديد بالأقاليم الجنوبية، الذي يضع الرأسمال البشري في صلب أولوياته، ويولي أهمية خاصة لتمكين الشباب. ويأتي هذا المشروع ليترجم الإيمان العميق للدولة المغربية بقدرات شبابها، واستثمارها في الرياضة كوسيلة للإشعاع الوطني والدبلوماسية الناعمة. وهو أيضا استجابة عملية لحماس أطفال وشباب مدينة العيون، الذين يُعرف عنهم ولعهم الكبير بكرة القدم، حيث لا تخلو أي ساحة أو شارع من مشاهد المباريات العفوية التي تعكس مدى تغلغل هذه الرياضة في نسيج الحياة اليومية.