
تجربة فاخرة.. كل ما تحتاج معرفته عن Galaxy Z Fold 7 من سامسونغ
الهاتف يأتي بتصميم نحيف بشكل ملحوظ، وخفيف الوزن إلى درجة غير معتادة في الأجهزة القابلة للطي، ما يجعله قريبًا جدًا من تجربة الهاتف التقليدي عند غلقه، ولكن مع تجربة شاشة داخلية تفتح آفاقًا واسعة عند الحاجة.
مواصفات هاتف سامسونغ Galaxy Z Fold 7 الجديد
Samsung Galaxy Z Fold 7 review: stunning, bendy, and spendy https://t.co/90oTHNiXRx
— The Verge (@verge) July 19, 2025
يعتمد Galaxy Z Fold 7 على فلسفة تصميم تُشبه امتلاك هاتفين في جهاز واحد؛ الأول عند استخدام الشاشة الخارجية بحجم 6.5 إنش ونسبة عرض إلى ارتفاع 21:9، والثاني عند فتح الشاشة الداخلية التي تحوّل الهاتف إلى ما يشبه التابلت، مع إمكانات استثنائية في التصفح والألعاب والعمل المتعدد.
اقرأ أيضًا: سامسونغ تكشف عن هاتف وجهاز لوحي ببطاريات قابلة للاستبدال لمهام العمل الصعبة
ورغم أن الشاشة الخارجية ليست بنفس جودة شاشة Galaxy S25 Ultra من حيث الإضاءة والدقة، فإن التجربة الكاملة تظل فريدة من نوعها، خاصة لعشاق التنقل الذكي وسلاسة الاستخدام في المهام اليومية.
الهاتف مزوّد بمعالج Snapdragon 8 Elite المخصص لسامسونغ، وذاكرة عشوائية RAM بسعة 12 غيغابايت في النسخة الأساسية بسعة تخزين 256 غيغابايت.
الأداء جاء ممتازًا، حتى في الألعاب الثقيلة مثل Diablo Immortal، مع قدرة مقبولة على إدارة الحرارة في معظم السيناريوهات، باستثناء الاستخدام المكثف في الشمس المباشرة.
أما عمر البطارية، فيتفاوت حسب الاستخدام؛ حيث يمكن للهاتف الصمود طوال اليوم في الاستخدام المتوسط مع القليل من استخدام الشاشة الداخلية، ومع كثافة الاستخدام، ينخفض الشحن إلى 30% قبل النوم، ما يجعله مقبولًا في فئة الهواتف القابلة للطي.
ورغم أنه ليس هاتفًا مخصصًا للتصوير، فإن Galaxy Z Fold 7 يحتوي على كاميرا رئيسية بدقة 200 ميغابكسل مأخوذة من S25 Ultra، إلى جانب كاميرا تقريب 3x بدقة 10 ميغابكسل، وعدسة بزاوية عريضة بدقة 12 ميغابكسل، مع أداء جيد جدًا في التصوير الليلي والبورتريه، وعزل دقيق جدًا للملامح في الوضع العمودي.
اقرأ أيضًا: سامسونغ تكشف عن خطط لتطوير ميزة مراقبة السكر في الدم دون وخز بساعتها الذكية
لكن يبقى بروز الكاميرا الخلفية من أبرز عيوب التصميم، إذ يتسبب في تمايل الجهاز عند وضعه على الأسطح، ما يجعل استخدام الغلاف الواقي شبه إلزامي لتجاوز هذه المشكلة.
سعر هاتف سامسونغ Galaxy Z Fold 7 الجديد
الهاتف يأتي بسعر 2000 دولار أمريكي، وهو ما يجعله بعيدًا عن متناول شريحة كبيرة من المستخدمين، كما أن تصنيفه من حيث مقاومة الغبار ما يزال غير مثالي IP48، ما يعني ضرورة الحذر من الاستخدام في البيئات المفتوحة.
ومع ذلك، فإن من يبحث عن تجربة استخدام مستقبلية وهو مستعد لدفع هذا السعر، سيجد في Galaxy Z Fold 7 منتجًا فاخرًا يجمع بين الابتكار والتصميم الذكي بشكل يصعب مضاهاته.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 13 ساعات
- الرجل
تجربة فاخرة.. كل ما تحتاج معرفته عن Galaxy Z Fold 7 من سامسونغ
في سباق التطوير المستمر لعالم الهواتف القابلة للطي، قدمت سامسونغ هاتفها الجديد Galaxy Z Fold 7 كأحد أكثر الإصدارات تطورًا وفخامة في هذا القطاع المتنامي. الهاتف يأتي بتصميم نحيف بشكل ملحوظ، وخفيف الوزن إلى درجة غير معتادة في الأجهزة القابلة للطي، ما يجعله قريبًا جدًا من تجربة الهاتف التقليدي عند غلقه، ولكن مع تجربة شاشة داخلية تفتح آفاقًا واسعة عند الحاجة. مواصفات هاتف سامسونغ Galaxy Z Fold 7 الجديد Samsung Galaxy Z Fold 7 review: stunning, bendy, and spendy — The Verge (@verge) July 19, 2025 يعتمد Galaxy Z Fold 7 على فلسفة تصميم تُشبه امتلاك هاتفين في جهاز واحد؛ الأول عند استخدام الشاشة الخارجية بحجم 6.5 إنش ونسبة عرض إلى ارتفاع 21:9، والثاني عند فتح الشاشة الداخلية التي تحوّل الهاتف إلى ما يشبه التابلت، مع إمكانات استثنائية في التصفح والألعاب والعمل المتعدد. اقرأ أيضًا: سامسونغ تكشف عن هاتف وجهاز لوحي ببطاريات قابلة للاستبدال لمهام العمل الصعبة ورغم أن الشاشة الخارجية ليست بنفس جودة شاشة Galaxy S25 Ultra من حيث الإضاءة والدقة، فإن التجربة الكاملة تظل فريدة من نوعها، خاصة لعشاق التنقل الذكي وسلاسة الاستخدام في المهام اليومية. الهاتف مزوّد بمعالج Snapdragon 8 Elite المخصص لسامسونغ، وذاكرة عشوائية RAM بسعة 12 غيغابايت في النسخة الأساسية بسعة تخزين 256 غيغابايت. الأداء جاء ممتازًا، حتى في الألعاب الثقيلة مثل Diablo Immortal، مع قدرة مقبولة على إدارة الحرارة في معظم السيناريوهات، باستثناء الاستخدام المكثف في الشمس المباشرة. أما عمر البطارية، فيتفاوت حسب الاستخدام؛ حيث يمكن للهاتف الصمود طوال اليوم في الاستخدام المتوسط مع القليل من استخدام الشاشة الداخلية، ومع كثافة الاستخدام، ينخفض الشحن إلى 30% قبل النوم، ما يجعله مقبولًا في فئة الهواتف القابلة للطي. ورغم أنه ليس هاتفًا مخصصًا للتصوير، فإن Galaxy Z Fold 7 يحتوي على كاميرا رئيسية بدقة 200 ميغابكسل مأخوذة من S25 Ultra، إلى جانب كاميرا تقريب 3x بدقة 10 ميغابكسل، وعدسة بزاوية عريضة بدقة 12 ميغابكسل، مع أداء جيد جدًا في التصوير الليلي والبورتريه، وعزل دقيق جدًا للملامح في الوضع العمودي. اقرأ أيضًا: سامسونغ تكشف عن خطط لتطوير ميزة مراقبة السكر في الدم دون وخز بساعتها الذكية لكن يبقى بروز الكاميرا الخلفية من أبرز عيوب التصميم، إذ يتسبب في تمايل الجهاز عند وضعه على الأسطح، ما يجعل استخدام الغلاف الواقي شبه إلزامي لتجاوز هذه المشكلة. سعر هاتف سامسونغ Galaxy Z Fold 7 الجديد الهاتف يأتي بسعر 2000 دولار أمريكي، وهو ما يجعله بعيدًا عن متناول شريحة كبيرة من المستخدمين، كما أن تصنيفه من حيث مقاومة الغبار ما يزال غير مثالي IP48، ما يعني ضرورة الحذر من الاستخدام في البيئات المفتوحة. ومع ذلك، فإن من يبحث عن تجربة استخدام مستقبلية وهو مستعد لدفع هذا السعر، سيجد في Galaxy Z Fold 7 منتجًا فاخرًا يجمع بين الابتكار والتصميم الذكي بشكل يصعب مضاهاته.

العربية
منذ 13 ساعات
- العربية
تسريبات تكشف أكبر نقطة ضعف في "iPhone 17 Air" النحيف المقبل
سينضم هاتف "iPhone 17 Air" فائق النحافة إلى سلسلة هواتف شركة أبل هذا الخريف، لكن كما هو متوقع، سيأتي هذا التصميم النحيف للغاية مع بعض التنازلات في سعة البطارية على الأرجح. وكشفت تسريبات جديدة أن سعة بطارية هاتف "iPhone 17 Air" لن تتجاوز 3,000 مللي أمبير. وتدعم هذه التسريبات توقعات سابقة ذكرت أن سعة بطارية الهاتف النحيف ستكون 2,800 مللي أمبير، بحسب تقرير لموقع "9TO5Mac" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". وحتى لو اقتربت سعة بطارية الهاتف من 3,000 مللي أمبير، لا يزال هذا أقل بكثير مما ستقدمه بقية هواتف سلسلة آيفون 17 المقبلة. وعلى سبيل المثال، يُشاع أن سعة بطارية "iPhone 17 Pro Max" تبلغ حوالي 5,000 مللي أمبير. وكانت سعة بطارية هاتفي "iPhone 16" و"iPhone 16 Pro" الصادرين العام الماضي حوالي 3,500 مللي أمبير، لكن "iPhone 17 Air" سيحتوي على شاشة أكبر وهو ما يعني حاجته لبطارية أكبر. وتبلغ سعة بطارية هاتف "Galaxy S25 Edge" النحيف من "سامسونغ"، الذي صدر في وقت سابق من هذا العام وغالبًا ما تتم مقارنته بـ"iPhone 17 Air" لنحافتهما، 3,900 مللي أمبير. ويبدو أن "أبل" لديها طريقتان مختلفتان تخطط من خلالهما للتقليل من مشكلة البطارية في "iPhone 17 Air". وستقدم "أبل" وضع "Adaptive Power " جديد في إصدار "iOS 26" لإطالة عمر البطارية. ويُقال أيضًا إن الشركة ستوفر ملحقًا جديدًا في شكل غطاء يضم بطارية خارجية عند الحاجة إلى سعة إضافية.


الرجل
منذ 18 ساعات
- الرجل
هل يطيح Comet بعرش كروم؟ متصفح جديد بقدرات خارقة
أطلقت شركة "بيربليكسيتي" Perplexity متصفحًا جديدًا يحمل اسم "كوميت" Comet، مدعومًا بالكامل بالذكاء الاصطناعي، ليكون بمثابة رد مباشر على هيمنة Google Chrome، بل وربما يتجاوزها في بعض المهام التنفيذية. المتصفح الجديد متاح حاليًا لمشتركي خدمة "بيربليكسيتي ماكس" Perplexity Max فقط، أو من خلال قائمة انتظار للحصول على الوصول المبكر، ويهدف إلى تبسيط تجربة التصفح عبر دمج الذكاء الاصطناعي في كل تفصيلة من تفاصيل الاستخدام. بحسب تقرير نشره موقع The Verge، فإن "كوميت" لا يعتمد على محرك البحث التقليدي، بل يستخدم "محرك الإجابات" الخاص بـبيربليكسيتي. فعند كتابة أي استفسار في شريط العنوان، يعرض المتصفح روابط مباشرة للمصادر ذات الصلة، ثم يقدّم إجابة ذكية ومختصرة عمّا تبحث عنه، ما يختصر الوقت ويعيد صياغة تجربة البحث بشكل كلي. مساعد ذكي داخل "كوميت" ينفذ المهام تلقائيًا يتضمن "كوميت" أيضًا مساعدًا شخصيًا مدمجًا في المتصفح، على غرار أداة Gemini من غوغل، يمكن الوصول إليه من الزاوية اليمنى العليا للواجهة، ويتيح هذا المساعد للمستخدم الدردشة صوتيًا أو كتابيًا، وطرح أسئلة حول الصفحة المفتوحة، أو طلب تلخيص مقال، أو حتى مقارنة منتجات ضمن عدة علامات تبويب مفتوحة. لكن ما يميز "كوميت" حقًا هو قدرته على تنفيذ المهام بشكل مباشر بالنيابة عن المستخدم. فعند ربط المتصفح بحساب غوغل مثلًا، يمكنه إرسال بريد إلكتروني يحتوي على ملخص لتوقعات موسم الأعاصير، أو إغلاق علامات التبويب غير المستخدمة، أو حتى كتابة منشور ونشره على منصة X تلقائيًا. في تجربة مباشرة، تمكّن المتصفح من إلغاء الاشتراك من رسائل Fubo وFanatics الترويجية بعد تحديد الرسائل والعثور على زر "إلغاء الاشتراك" ثم النقر عليه ذاتيًا. بل تمكن أيضًا من قبول دعوات "لينكدإن" LinkedIn من الأشخاص الذين تربطهم بالمستخدم خمس صلات أو أكثر، بعد مراجعة الدعوات واحدة تلو الأخرى. "تحكم في المتصفح" تفتح إمكانات أكبر تكمن نقطة التحوّل الحقيقية في استخدام عبارة "take control of my browser" تحكم في متصفحي، إذ تتيح هذه الجملة للمتصفح تنفيذ مهام أكثر تعقيدًا مثل الشراء من أمازون أو إجراء حجوزات المطاعم. فعند طلب شراء لوازم لصيانة جهاز آيباد، أضاف المتصفح المنتجات إلى سلة التسوق، اختار الشحن السريع، حدّد وسيلة الدفع، وأتم عملية الشراء دون تدخل يدوي من المستخدم. ورغم بعض الإخفاقات الطفيفة، مثل ملء بيانات الحجز بمعلومات عشوائية بدلًا من بيانات المستخدم الفعلية، فإن تجربة Comet أظهرت تطورًا ملحوظًا في مستوى الاستقلالية، مقارنة بما هو متاح حاليًا في كروم. وفي تصريح خاص للموقع، أوضح المتحدث باسم بيربليكسيتي، جيسي دواير، أن بعض المهام المعقدة مثل التسوق ما تزال تواجه معدلات فشل مرتفعة نسبيًا، لكنها "ستنخفض مع تطور النماذج الذكية". في ظل هذه القدرات المتقدمة، يرى مراقبون أن متصفح كوميت قد يشكل تهديدًا حقيقيًا لهيمنة كروم، لا سيما مع وضوح طموحات الرئيس التنفيذي لشركة بيربليكسيتي، أرافيند سرينيفاس، الذي لم يُخفِ رغبته في منافسة غوغل مباشرة. ومع هذا الإطلاق، يبدو أن السباق على متصفح المستقبل قد بدأ بالفعل.