logo
ولي العهد السعودي يشعل الجدل بشأن دعم سوريا.. ما حقيقة الفيديو المتداول؟

ولي العهد السعودي يشعل الجدل بشأن دعم سوريا.. ما حقيقة الفيديو المتداول؟

عين ليبيامنذ 2 أيام
أثار تصريح لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، أدلى به خلال اتصال هاتفي مع الرئيس السوري أحمد الشرع، تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، بعد تأكيده أن 'السعودية تساند سوريا وتقف إلى جانبها وترفض أي عمل يمس السلم الأهلي والاجتماعي جملة وتفصيلاً'.
وجاء هذا التصريح اللافت في توقيت يشهد فيه الجنوب السوري توتراً متصاعداً، وتطورات ميدانية ودبلوماسية حساسة، كان أبرزها الضربات الإسرائيلية على مواقع حكومية، وتصاعد المواجهات بين جماعات مسلحة بدوية وتشكيلات درزية في محافظة السويداء.
وبحسب ما أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس)، استعرض الاتصال بين الجانبين تطورات الأوضاع في سوريا، حيث ثمّن ولي العهد السعودي 'الترتيبات والإجراءات التي اتخذتها دمشق لاحتواء الأحداث الأخيرة، والحفاظ على وحدة وسلامة أراضي البلاد'، مؤكداً دعم المملكة لمسار سوريا الوطني الساعي إلى الاستقرار والتعافي.
وشدد الأمير محمد بن سلمان على 'أهمية تعزيز التلاحم الوطني بين مكونات الشعب السوري، وعدم السماح لأي بوادر فتنة تهدف إلى زعزعة الأمن'، كما دعا إلى 'مواصلة ما بدأته سوريا من إصلاحات على مختلف المستويات لتحقيق التقدم والازدهار الذي يتطلع إليه الشعب السوري الشقيق'.
تفاعل لافت على مواقع التواصل
عبارة 'السعودية تساند سوريا' تصدّرت على منصة 'إكس' وعدد من شبكات التواصل الأخرى، حيث اعتبرها مغردون 'تحولاً نوعياً' في العلاقات بين الرياض ودمشق، خصوصاً أنها تأتي بعد أشهر قليلة من إعادة العلاقات الرسمية بين البلدين، وزيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى المملكة في فبراير الماضي.
وذهب البعض إلى الربط بين هذا الموقف السعودي المُعلَن وبين الحملة الإعلامية التي رافقت نشر فيديو مفبرك نُسب لولي العهد، زُعم فيه أن السعودية تعتزم 'إرسال أسلحة ثقيلة إلى سوريا'، وثبت لاحقاً أن المقطع مُنتج باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي ويعود في الأصل إلى خطاب قديم من عام 2019. وأكدت الجهات المختصة وجود تلاعب رقمي في الصوت والصورة، ونُسب الفيديو إلى حساب على 'تيك توك' معروف ببث مقاطع مضللة.
السياق الميداني: صراع داخلي وتدخلات خارجية
تزامن الاتصال مع استمرار حالة عدم الاستقرار في الجنوب السوري، حيث أعلنت وزارة الداخلية السورية، الأربعاء، التوصل إلى اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين الجيش السوري والتشكيلات المسلحة الدرزية، بعد مواجهات دموية مع جماعات بدوية مسلحة، إلا أن القتال تجدد عقب إعلان تلك القبائل التعبئة العامة، مما دفع القوات السورية إلى التدخل مجدداً في عمق السويداء.
وفي خضم هذا التصعيد، أعلنت إسرائيل – في خطوة نادرة – سماحها بدخول محدود للقوات السورية إلى محافظة السويداء لمدة 48 ساعة، بزعم 'الضرورات الأمنية'. القرار أثار جدلاً داخل إسرائيل نفسها، باعتباره يتعارض مع سياسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن نزع السلاح في جنوب دمشق، ومنع أي وجود عسكري سوري قرب الحدود.
كما شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي، خلال الأسبوع ذاته، سلسلة غارات على مقر الأركان العامة في دمشق ومواقع للجيش السوري في السويداء، بزعم 'حماية الطائفة الدرزية من الاضطهاد'، حسب الرواية الإسرائيلية. وأكد نتنياهو لاحقاً أن 'وقف إطلاق النار تم تحقيقه بالقوة وليس عبر الرجاء أو التوسل'، مشدداً على أن 'جنوب سوريا يجب أن يكون منزوع السلاح بالكامل'.
موقف سعودي متماسك: دعم سوريا ورفض التدخلات
في خضم هذه التطورات، أعاد محمد بن سلمان في اتصاله مع الشرع تأكيد موقف بلاده الرافض لأي تدخل أجنبي في الشأن السوري، بما في ذلك الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة، داعياً المجتمع الدولي إلى دعم الحكومة السورية في مواجهة التحديات التي تهدد استقرار البلاد وسيادتها.
من جهته، عبّر الرئيس السوري عن امتنانه للمملكة، مثمناً مواقفها الداعمة، ومشيداً بجهود ولي العهد السعودي في 'تعزيز الأمن والاستقرار في سوريا والمنطقة'، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية.
خلفيات سياسية: تقارب سعودي-سوري في مسار متصاعد
يأتي هذا الموقف في سياق تقارب تدريجي ومتسارع بين دمشق والرياض منذ العام الماضي، بدأ بإعادة العلاقات الدبلوماسية، ثم زيارة الرئيس السوري إلى المملكة في فبراير 2025، وما أعقبها من مشاورات سياسية وأمنية حول سبل استعادة سوريا لموقعها الإقليمي، ومواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
ويرى مراقبون أن هذا الاتصال يُعبّر عن توجه سعودي جديد في التعامل مع الملف السوري، يقوم على دعم الدولة المركزية في دمشق، ورفض أي مشاريع لتقسيم البلاد أو إنشاء مناطق نفوذ، خصوصاً في ظل التهديدات الإسرائيلية المتكررة، واستمرار التوترات في الجنوب، وتنامي التدخلات الأجنبية تحت ذرائع طائفية أو إنسانية.
إسرائيل تسمح بدخول قوات سورية إلى السويداء مؤقتاً رغم تعارض القرار مع سياسة 'نزع السلاح'
سمحت إسرائيل بدخول محدود لقوات الأمن السورية إلى محافظة السويداء لمدة 48 ساعة، في خطوة وُصفت بـ'الاستثنائية' على خلفية الاشتباكات المتواصلة في جنوب غرب سوريا، وفق ما نقلته إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر سياسي مطلع.
وقال المصدر: 'في ضوء الاضطرابات المستمرة في جنوب غرب سوريا، وافقت إسرائيل على السماح بدخول محدود لقوات الأمن الداخلي إلى محافظة السويداء خلال الـ48 ساعة المقبلة'، مشيراً إلى أن القرار اتُّخذ لأسباب أمنية تتعلق بالاستقرار الإقليمي.
الخطوة الإسرائيلية المفاجئة تأتي في وقت تتواصل فيه المعارك بين التشكيلات المسلحة الدرزية وقبائل بدوية، رغم إعلان وزارة الداخلية السورية، يوم الأربعاء، التوصل إلى اتفاق هش لوقف إطلاق النار في السويداء. وكانت القبائل البدوية قد أعلنت التعبئة العامة في مواجهة المجتمع الدرزي، مما أعاد إشعال المواجهات في المنطقة.
وتتناقض هذه الخطوة مع التصريحات المتكررة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي أكد مراراً أن إسرائيل ترفض وجود قوات عسكرية سورية أو جماعات مسلحة جنوب دمشق، متمسكاً بسياسة 'نزع السلاح' في المناطق المتاخمة لهضبة الجولان.
وفي سياق التصعيد، كانت تشكيلات بدوية قد شنت، الأحد الماضي، هجمات على قرى درزية في محافظة السويداء، ما دفع الجيش السوري للتدخل. ورداً على التطورات، شن سلاح الجو الإسرائيلي غارات على مواقع عسكرية سورية، استهدفت مقر الأركان العامة والقصر الرئاسي في دمشق، إضافة إلى نقاط انتشار للجيش في السويداء، بزعم 'حماية المجتمع الدرزي'.
وأكد نتنياهو لاحقاً أن 'جنوب سوريا يجب أن يُنزع منه السلاح بالكامل'، معتبراً أن ذلك شرط ضروري 'لضمان أمن الحدود الشمالية لإسرائيل'.
أردوغان وبوتين يبحثان هاتفياً العلاقات الثنائية والملفين الأوكراني والسوري وسط تصاعد التوترات
أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتصالاً هاتفياً مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، ناقشا خلاله العلاقات الثنائية بين البلدين، إلى جانب تطورات الملف الأوكراني والأوضاع المتصاعدة في سوريا، بحسب بيان صادر عن الرئاسة التركية والكرملين.
وأفاد البيان التركي بأن الاتصال تناول 'العلاقات الثنائية بين تركيا وروسيا، إلى جانب قضايا إقليمية ودولية'، مشيراً إلى أن أردوغان شدد على أهمية استئناف الجولة الثالثة من المفاوضات بين موسكو وكييف، مؤكداً استعداد بلاده لاستضافة هذه الجولة في إسطنبول حال التوافق بين الطرفين.
فيما يتعلق بسوريا، أعرب الرئيس التركي عن سعي أنقرة إلى ترسيخ الاستقرار في البلاد، وسط تصاعد العنف خلال الأيام الأخيرة، لاسيما في الجنوب السوري.
من جهته، أوضح الكرملين أن الزعيمين أجريا 'تبادلاً شاملاً لوجهات النظر حول الوضع في الشرق الأوسط، وخاصة التصعيد في سوريا'، حيث أعربا عن 'قلق مشترك إزاء موجة العنف الأخيرة'، مؤكدَين ضرورة تحقيق الاستقرار عبر الحوار وتعزيز التوافق الوطني، مع احترام الحقوق المشروعة لكافة مكونات المجتمع السوري والحفاظ على وحدة وسيادة سوريا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحكومة السورية تعلن توقف اشتباكات السويداء بعد إخلائها من مقاتلي العشائر
الحكومة السورية تعلن توقف اشتباكات السويداء بعد إخلائها من مقاتلي العشائر

الوسط

timeمنذ 5 ساعات

  • الوسط

الحكومة السورية تعلن توقف اشتباكات السويداء بعد إخلائها من مقاتلي العشائر

أعلنت الحكومة السورية اليوم الأحد توقف القتال في السويداء، بعد استعادة مجموعات درزية السيطرة على المدينة الجنوبية وإعادة انتشار القوات الحكومية السورية في المنطقة التي شهدت عنفا طائفيا خلف نحو ألف قتيل في أسبوع واحد. وكتب ناطق باسم وزارة الداخلية السورية على «تليغرام»، الأحد، أنه جرى إخلاء مدينة السويداء من جميع مقاتلي العشائر وإيقاف الاشتباكات داخل المدينة، حسبما نقلت وكالة «فرانس برس». من جانبه، طالب وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الحكومة السورية بمنع وصول «الجهاديين العنيفين» إلى جنوب البلاد. وقال روبيو على منصة إكس إنه على السلطات السورية استخدام قواتها الأمنية «لمنع تنظيم الدولة الإسلامية وأي جهاديين عنيفين آخرين من دخول المنطقة وارتكاب مجازر».

واشنطن تدعو دمشق إلى محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات في السويداء جنوب سوريا
واشنطن تدعو دمشق إلى محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات في السويداء جنوب سوريا

عين ليبيا

timeمنذ 6 ساعات

  • عين ليبيا

واشنطن تدعو دمشق إلى محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات في السويداء جنوب سوريا

أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ضرورة قيام السلطات السورية بمحاكمة وتقديم أي شخص مسؤول عن ارتكاب الفظائع في محافظة السويداء إلى العدالة، في ظل الاشتباكات العنيفة التي شهدتها المحافظة مؤخرًا بين عشائر البدو والفصائل الدرزية المسلحة. وقال روبيو عبر منصة 'إكس' إن الانتهاكات وعمليات قتل الأبرياء يجب أن تتوقف فورًا، مشددًا على ضرورة إنهاء القتال بين الجماعات الدرزية والبدوية، ودعا دمشق إلى الحفاظ على وحدة سوريا عبر ضبط الأمن وتحقيق العدالة. وأشار الوزير إلى ضرورة منع تنظيم 'داعش' والجهاديين من الدخول إلى السويداء، مؤكدًا على أهمية استخدام القوات الأمنية لمنع أي تهديدات أمنية. وفي سياق تصل، أعلنت السفارة الأمريكية في دمشق، يوم السبت، عن لقاء جمع المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك مع قائد قوات سوريا الديمقراطية 'قسد' مظلوم عبدي، حيث ناقشا الأوضاع الراهنة في البلاد. وجاء في بيان السفارة أن الطرفين بحثا ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لاستعادة الهدوء والاستقرار في مناطق النزاع، بالإضافة إلى العمل على تحقيق الاندماج في سوريا موحدة تسعى إلى مستقبل سلمي وشامل لجميع السوريين. وأكدا أن الوقت قد حان للوحدة الوطنية. وفي وقت سابق من السبت، أعلنت الرئاسة السورية وقف إطلاق النار في السويداء بين عشائر البدو والفصائل الدرزية، داعية كافة الأطراف إلى الالتزام بالاتفاق مع تحذير من المساءلة في حال الإخلال به. وأكد الاتفاق تنفيذ بنوده خلال 48 ساعة، على أن يتم تقييم الوضع بعدها. ومساء السبت، أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا إخلاء مدينة السويداء من جميع مقاتلي العشائر البدوية، ووقف الاشتباكات داخل أحياء المدينة، مما يشير إلى بداية تهدئة الأوضاع في المحافظة. وزير الطوارئ السوري: إسعاف 1747 مصابًا وإجلاء مئات العائلات من السويداء وتجهيز مراكز إيواء في درعا أعلن وزير الطوارئ السوري رائد الصالح، السبت، أن السلطات قامت بإسعاف 1747 مصابًا وإجلاء مئات العائلات من محافظة السويداء حتى الآن، في ظل الاشتباكات التي تشهدها المحافظة بين قبائل بدوية وفصائل درزية محلية. وأضاف الصالح لوكالة الأنباء السورية أن 21 مركز إيواء مجهز حالياً في محافظة درعا، وأن العمل مستمر لتجهيز 20 مركزًا إضافيًا، استعدادًا لاستقبال المزيد من النازحين. وأشار الوزير إلى أن السلطات تترقب تحسن الظروف الأمنية واللوجستية من أجل إيصال المساعدات الطبية إلى المستشفيات في السويداء، التي تعاني من تداعيات الاشتباكات واحتراق المنازل في بعض المناطق.

الشرطة البريطانية توقف 55 من أنصار مجموعة «بالستاين أكشن»
الشرطة البريطانية توقف 55 من أنصار مجموعة «بالستاين أكشن»

الوسط

timeمنذ 15 ساعات

  • الوسط

الشرطة البريطانية توقف 55 من أنصار مجموعة «بالستاين أكشن»

أفادت شرطة لندن اليوم السبت أنها أوقفت عشرات من أنصار «بالستاين أكشن» في بريطانيا خلال تظاهرة مؤيّدة للحركة الداعمة للفلسطينيين والتي باتت محظورة منذ مطلع يوليو إثر تصنيفها «منظمة إرهابية». وأعلنت في منشور على منصة «إكس» توقيف 55 شخصا في ساحة البرلمان في حيّ ويستمنستر في لندن لرفعهم «لافتات داعمة لبالستاين أكشن، وهي مجموعة محظورة». وبحسب منظمة «ديفند آور جوريز» التي نظمت تظاهرات مماثلة في إدنبره وبريستول ومانشستر، «أوقف حوالى مئة شخص في بريطانيا» السبت، ما يرفع العدد الإجمالي للموقوفين إلى «حوالى مئتين» منذ حظر «بالستاين أكشن». وكتبت المجموعة على منصة «إكس»، «الحكومة البريطانية متواطئة في الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في حقّ الفلسطينيين. وهي تحاول إسكات الأصوات التي تندّد بهذا التواطؤ». وفي لندن، كتب عشرات المتظاهرين على لافتات بيضاء «أنا ضدّ الإبادة الجماعية وأنا مع بالستاين أكشن»، بينما قال رجل خلال توقيفه «حرّية التعبير اندثرت في هذا البلد، عار على شرطة لندن». أسباب حظر مجموعة بالستاين أكشن ومطلع يوليو، أقرّ البرلمان البريطاني حظر مجموعة «بالستاين أكشن» وتصنيفها في عداد «المنظمات الإرهابية»، بموجب قانون مكافحة الإرهاب للعام 2000، بعد أيّام من اقتحام ناشطين منتمين لها قاعدة جويّة عسكرية في جنوب إنجلترا، ورشّ طلاء أحمر على طائرتين في القاعدة، متسبّبين بأضرار بقيمة 7 ملايين جنيه إسترليني (9.55 مليون دولار). وأودع أربعة نشطاء في المجموعة الحبس الاحتياطي بعد مثولهم أمام القضاء على خلفية الواقعة. وفي ضوء حظر المجموعة، يصبح الانتماء إليها أو تأييدها فعلا إجراميا يعاقب عليه بالسجن لمدّة قد تصل إلى 14 عاما، ورفضت المحكمة العليا في لندن تعليق الحظر. وانتقد خبراء أمميون قرار السلطات البريطانية، باعتبار أن «أضرارا مادية بسيطة لم تعرّض حياة أحد للخطر ليست خطيرة إلى درجة توصف بالإرهاب».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store