logo
بأدوات ذكية وتكلفة أقل .. نتفليكس تستخدم الذكاء الاصطناعي لتسريع إنتاج المشاهد

بأدوات ذكية وتكلفة أقل .. نتفليكس تستخدم الذكاء الاصطناعي لتسريع إنتاج المشاهد

صدى البلدمنذ يوم واحد
أعلنت منصة نتفليكس، أنها بدأت في استخدام الذكاء الاصطناعي في الأفلام والعروض التي تنتجها، وذلك في إطار جهودها لتطوير أدوات وتقنيات مبتكرة في صناعة الفيديو.
وخلال مكالمة هاتفية عقدت بعد إعلان نتائج الشركة المالية، قال تيد ساراندوس، الرئيس التنفيذي المشارك، إن نتفليكس قد عرضت "أول لقطات نهائية مولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي تظهر على الشاشة" في مسلسل أرجنتيني بعنوان 'El Eternauta'.
وأشار إلى أن فريق الإنتاج الداخلي في نتفليكس تعاون مع المنتجين لاستخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء مشهد لانهيار أحد المباني.
وأوضح ساراندوس أن استخدام الذكاء الاصطناعي جعل إتمام المشهد أسرع بـ10 مرات مقارنة باستخدام أدوات المؤثرات البصرية التقليدية، كما أن التكلفة كانت أقل.
وأضاف: "نحن مقتنعون بأن الذكاء الاصطناعي يمثل فرصة كبيرة لمساعدة المبدعين على تحسين الأفلام والمسلسلات، ليس فقط بتكلفة أقل، بل أيضا بجعلها أفضل، هناك أدوات إبداعية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، مما يعني أن الناس الحقيقيين يقومون بالعمل الفعلي باستخدام أدوات أفضل.
وأضاف: 'مبدعونا بدأوا بالفعل في رؤية الفوائد في الإنتاج من خلال التصور المسبق وتخطيط المشاهد، بالتأكيد في المؤثرات البصرية، كان من المعتاد أن المشاريع الكبيرة فقط هي التي يمكنها الوصول إلى المؤثرات البصرية المتقدمة مثل تجديد الشباب'.
من جهته، أضاف جريج بيترز، الرئيس التنفيذي المشارك الآخر، أن نتفليكس تستخدم الذكاء الاصطناعي في مجالات أخرى أيضا، بما في ذلك التخصيص والبحث والإعلانات، مع هدف الشركة في إطلاق إعلانات تفاعلية في النصف الثاني من هذا العام. في وقت سابق من هذا العام، قدمت نتفليكس أيضا خاصية البحث المدعوم بالذكاء الاصطناعي.
أما عن نتائج الشركة المالية في الربع الثاني، فقد أعلنت نتفليكس عن إيرادات بلغت 11.08 مليار دولار، بزيادة نسبتها 16% مقارنة بالعام الماضي، وصافي ربح قدره 3.13 مليار دولار.
كما أشارت إلى أن المستخدمين قد شاهدوا أكثر من 95 مليار ساعة من المحتوى في النصف الأول من 2025، مع كون العناوين غير الإنجليزية تشكل ثلث إجمالي المشاهدات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خطوة "سريعة" من زوجة الرئيس التنفيذي "الخائن" بعد الفضيحة
خطوة "سريعة" من زوجة الرئيس التنفيذي "الخائن" بعد الفضيحة

تيار اورغ

timeمنذ 4 ساعات

  • تيار اورغ

خطوة "سريعة" من زوجة الرئيس التنفيذي "الخائن" بعد الفضيحة

يواجه الرئيس التنفيذي لشركة الذكاء الاصطناعي الناشئة "Astronomer" آندي بايرون، احتمال خسارة جزء كبير من ثروته المقدرة بـ77 مليون دولار أميركي، بعد انتشار مقطع الفيديو الذي يظهره في لحظة رومانسية مع زميلته في العمل، رغم أن كليهما متزوج. وانتشر الفيديو، الذي التقط خلال حفل لفرقة "كولدبلاي" في بوسطن الأميركية، على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث رصد آندي بايرون، الرئيس التنفيذي لـ"Astronomer"، وهو يعانق كريستين كابوت، مديرة شؤون الموظفين في الشركة ذاتها. رد فعل الزوجة... ورسائل الدعم رد فعل زوجة بايرون، ميغان كيريغان بايرون، كان سريعا، إذ قامت بحذف لقب "بايرون" من حسابها على فيسبوك، قبل أن تغلق الحساب بالكامل، وسط سيل من التعليقات الداعمة من المتابعين. ويعتقد أنها أغلقت أيضا حسابها على إنستغرام. وفي أحد التعليقات على منصة "X" (تويتر سابقا)، كتب أحد المستخدمين: "يا لها من سيدة راقية! هيا يا ميغان، استعيني بمحام واحصلي على المال". طلاق محتمل... وخسائر فادحة وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية فقد بدأت التكهنات تتصاعد حول إمكانية تقدم ميغان، بإجراءات الطلاق، خاصة بعد أن حذفت اسم العائلة من حسابها. وفي حال حدوث ذلك، قد يجد بايرون نفسه في مواجهة تسوية مالية ضخمة، قد تقتطع جزءا كبيرا من ممتلكاته. ويعتقد أن بايرون يمتلك ما يقارب 5 بالمئة من أسهم شركة "Astronomer"، التي تقدر قيمتها السوقية بنحو 1.29 مليار دولار أميركي، ما يعني أن حصته تقدر بحوالي 67 مليون دولار أميركي، وهي حصة قد تكون عرضة للتقاسم في أي تسوية قانونية. أما كابوت، التي انضمت إلى الشركة في أكتوبر الماضي، فيقدر راتبها السنوي بأكثر من 650 ألف دولار أميركي، وتشغل موقعا إداريا حساسا كرئيسة لشؤون الموظفين. عواقب مهنية وقد تحول ما بدا لحظة طريفة على شاشة عرض حفلات موسيقية، إلى أزمة شخصية ومهنية قد تلقي بظلالها على مستقبل بايرون المهني، خاصة أن شركته تسعى حاليا لتوسيع عملياتها دوليا. وبينما لا توجد معلومات مؤكدة حتى الآن حول وضع العلاقة بين بايرون وزوجته أو كابوت وزوجها، إلا أن ظهور الثنائي بهذه الطريقة العلنية وضع خصوصية علاقتهما تحت المجهر.

لابوبو... حكاية الهوس و"اللعنة" ولويس فويتون على الخط
لابوبو... حكاية الهوس و"اللعنة" ولويس فويتون على الخط

النهار

timeمنذ 5 ساعات

  • النهار

لابوبو... حكاية الهوس و"اللعنة" ولويس فويتون على الخط

منذ لحظة ظهورها، أسرت دمية "لابوبو" القلوب بملامحها الطفولية الغريبة وشخصيتها المشاكسة. هذه الشخصية، التي أطلقها الفنان والرسّام الصيني كاسينغ لونغ عام 2015، لم تكن مجرّد لعبة، بل تحوّلت خلال سنوات قليلة إلى ظاهرة عالمية اجتاحت الأسواق ومنصات التواصل الاجتماعي، وجذبت جمهورًا واسعًا من مختلف الأعمار. ورغم ما يُقال عن سرعة انطفاء الترندات في العصر الرقمي، شكّلت "لابوبو" استثناءً نادرًا. فقد استمرت في تصدّر المشهد عاماً بعد عام، لتتحوّل إلى رمز معاصر في ثقافة البوب، منتقلة من رفوف الألعاب إلى أيدي المشاهير، ومن متاجر التجزئة إلى جلسات التصوير الفاخرة، حتى بات من النادر أن يخلو حساب مؤثر أو فنان على "إنستغرام" أو "تيك توك" من ظهورها. View this post on Instagram A post shared by E! News (@enews) كيف صنعت "بوب مارت" أسطورة "لابوبو"؟ التحوّل المفصلي في مسيرة "لابوبو" جاء مع دخولها عالم التسويق التجاري عبر عملاق صناعة الألعاب "بوب مارت" (POP MART)، الذي لم يشترِ الشخصية مباشرة، بل عقد اتفاقاً مع مبتكرها منح الشركة حقوق الإنتاج والتوزيع التجاري. ومن هنا بدأت الرحلة الجديدة لـ"لابوبو" نحو العالمية. اتبعت "بوب مارت" استراتيجية تسويق نفسي ذكية، جعلت من الدمية عنصرًا أساسيًا في مفهوم "Blind Box" أو "صندوق المفاجآت"، بحيث يشتري المستهلك صندوقًا مغلقًا لا يعرف محتواه مسبقًا. هذا الأسلوب أثار الفضول والإدمان في آنٍ واحد، خصوصاً مع طرح نسخ محدودة ونادرة، زادت من قيمة الجمع والتنافس بين الهواة. لم تكتفِ الشركة بذلك، بل وسّعت العالم القصصي لشخصية "لابوبو"، من خلال تقديم شخصيات فرعية وخطوط حكاية جانبية، مما عزّز الارتباط العاطفي بين الجمهور والعلامة، وأطال عمر الترند بطريقة مدروسة. نجاح بالأرقام... وأرباح بمليارات الظاهرة لم تتوقف عند حدود الشهرة، بل انعكست على أرباح مذهلة. ففي عام 2024، سجلت "بوب مارت" أرباحًا تجاوزت 1.8 مليار دولار، شكّلت سلسلة "Monsters" التي تضم "لابوبو" جزءًا كبيرًا منها. وفي النصف الأول من عام 2025 فقط، قفزت أرباح الشركة بنسبة 350%، بينما سجّلت نموًا سنويًا تجاوز 204%، وهو ما اعتُبر مؤشراً على التحوّل النوعي الذي أحدثته "لابوبو" في سوق الألعاب الترفيهية والمنتجات الثقافية. من لعبة إلى أيقونة موضة النجاح اللافت جذب أنظار كبريات العلامات التجارية، ومنها دار الأزياء العالمية Louis Vuitton التي أطلقت سلسلة منتجات مستوحاة من "لابوبو"، مزجت فيها بين الروح المرحة للشخصية ولمسات فنية فاخرة. من أبرز هذه الإصدارات: بينما استمتع كثير من الناس بشخصية "لابوبو" اللطيفة والمشاغبة، انقلب المشهد فجأة، وتحولت اللعبة إلى مصدر توتر لبعض متابعيها على الإنترنت، الذين كانوا يربطونها بـ"لعنة" أو تأثيرات سلبية ملموسة في حياتهم اليومية كما أبلغت الصحف والمؤثرون الكبار عن حالات، يعتقدون أن "لابوبو" تحمل طاقة شريرة، وقد بدأ البعض بالتخلص منها أو حتى حرقها كنوع من "التطهير الروحي". نشأت هذه الظاهرة بعد ظهور شائعات تقول إن شخصية "لابوبو" تشبه "بازوزو"، الشيطان البابلي الذي ظهر في فيلم "طارد الأرواح"، ما زاد من ربط الناس، وبخاصة المحافظين، بين الدمية والشر. ما بين طفولة مرحة وهوس جمع، وما بين شائعات "لعنة" وتفسيرات روحية، تبقى "لابوبو" أكثر من مجرد دمية. إنها مرآة تعكس تعقيدات عصرنا الرقمي، عصر تتحوّل فيه لعبة إلى رمز ثقافي، ثم إلى مادة جدل، في زمن تقود فيه المنصات الاجتماعية ذوق الجمهور، وتخلق واقعًا افتراضيًا لا يقل تأثيرًا عن الواقع الحقيقي. View this post on Instagram A post shared by Samantha Valencia (@svalenciaa.7) ومع استمرار توسّع عالم "لابوبو" من الألعاب إلى الأزياء الفاخرة، ومن الهوس البريء إلى القلق الجماعي، يبقى السؤال مفتوحًا: هل سنشهد موجة جديدة من "ألعاب الترند" التي تقتحم البيوت والقلوب والعقول؟ أم أن "لابوبو" بحلوها ومرّها، ستبقى ظاهرة لا تتكرّر؟

الفن الحديث على مائدة الجدل... زائر متحف يتناول "الموزة المليونية"
الفن الحديث على مائدة الجدل... زائر متحف يتناول "الموزة المليونية"

النهار

timeمنذ 7 ساعات

  • النهار

الفن الحديث على مائدة الجدل... زائر متحف يتناول "الموزة المليونية"

يبدو أن الموزة الأشهر في عالم الفن الحديث لم تسلم مجدّداً من مصيرها المعتاد: أن تُؤكَل! فقد أعلن متحف "بومبيدو ميتز" في شرق فرنسا أنّ أحد زواره قرّر، بكل بساطة وشهية، أن يلتهم "الموزة المليونية" المعروضة على الحائط، كما لو كانت وجبة خفيفة أبسط من الجدل العالمي. وفقاً لإدارة المتحف، "تدخّل موظفو الأمن بسرعة وهدوء"، في مشهد أقرب إلى كوميديا صامتة، لإيقاف الزائر الذي بدا وكأنه وجد غايته في المعرض داخل قشرة موز. والمفارقة هي أنّ العمل الفني الذي يحمل توقيع الفنان الإيطالي المثير للجدل ماوريتسيو كاتيلان، ويتكوّن ببساطة من موزة مثبّتة على الحائط بشريط لاصق، لم يستغرق سوى دقائق ليُعاد تركيبه. فالفن، كما يبدو، أسرع من الهضم أحياناً. كاتيلان، الذي باع "كوميديان" العام الماضي لقاء 6.2 ملايين دولار، عبّر عن خيبة أمله من تصرف الزائر، لا لأنه التهم العمل، بل لأنه لم يُنهِ "وجبته" كاملة، إذ قال: "تناول الفاكهة فقط، ولم يأكل القشرة ولا الشريط اللاصق"، في تعبير طريف ضمن قائمة تصريحات ساخرة. وعمل "كوميديان" ليس غريباً عن إثارة الضجة، فقد ظهر لأول مرة في معرض "آرت بازل" عام 2019، حيث جذب الأنظار والنقاشات والبطون الجائعة أيضاً. الفنان نفسه أكّد أنّ العمل تعليق ساخر على سوق الفن، التي يرى أنها "مضارِبة أكثر منها داعمة للإبداع الحقيقي". ولعلّ أطرف ما في الحكاية أنّ هذه ليست المرة الأولى التي يُؤكل فيها العمل الفني: فقد سبقه إلى ذلك الفنان ديفيد داتونا عام 2019، قائلاً ببساطة: "كنت جائعاً". ولاحقاً، اشتراه رجل الأعمال الأميركي الصيني جاستن صن، مؤسس منصة "ترون"، وتناوله هو الآخر، على مرأى الكاميرات. يُذكر أن الموزة قابلة للتلف، ولهذا تُستبدل دورياً بحسب تعليمات الفنان... ومع ذلك، يبدو أنّ بعض الزوار يفضلون الاستغناء عن طقوس التأمل الفني لصالح وجبة سريعة، حتى ولو كانت بسعر 6.2 ملايين دولار!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store