logo
صحة وطب : 7 مخاطر صحية يسببها تخطى تناول الوجبات

صحة وطب : 7 مخاطر صحية يسببها تخطى تناول الوجبات

الخميس 17 يوليو 2025 04:50 مساءً
نافذة على العالم - قد يبدو تخطى الوجبات غير ضار، ويعتقد البعض أنه مجرد وسيلة لتقليل السعرات الحرارية، ولكنه في الواقع قد يُلحق الضرر بجسمك، حيث أن تفويت الوجبات يضر أكثر مما ينفع، ويتفق الخبراء على أنه يُؤثر سلبًا على عملية الأيض، والهرمونات، والطاقة، وحتى المزاج، فبدلًا من مساعدتك على إنقاص الوزن، قد يأتي بنتائج عكسية، مُحفزًا الإفراط في تناول الطعام لاحقًا، واستنزاف طاقتك، وإرهاق جسمك، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا".
فيما يلى.. 7 مخاطر صحية يسببها تخطى الوجبات:
يبطئ عملية التمثيل الغذائي
عندما تتخطى وجبات الطعام، لا يشعر جسمك بالسعادة، بل بالذعر، حيث يعتقد أن الطعام قليل، ويبدأ في الحفاظ على طاقته عن طريق إبطاء عملية الأيض، وهذا يعني حرق سعرات حرارية أقل أثناء الراحة، مما قد يزيد من صعوبة فقدان الوزن على المدى الطويل، فبدلاً من استخدام الطاقة بكفاءة، ينتقل جسمك إلى "وضع البقاء"، فيحتفظ بمخزون الدهون ويقلص كتلة العضلات، كما يؤثر ذلك على وظيفة الغدة الدرقية، التي تلعب دورًا رئيسيًا في تنظيم عملية الأيض، لذلك إذا كنت تتخطى وجبة الإفطار ظنًا منك أنها ستجعلك أنحف، فإن ذلك يؤدي إلى عكس ذلك تمامًا.
انخفاض مستويات السكر في الدم ويصاحبه تقلبات مزاجية
الطعام هو وقود للجسم، وعندما تفوّت وجباتك، ينخفض مستوى السكر في الدم، مما يؤدي إلى أعراض مثل الدوخة، والانفعال، والصداع، وتشوّش الذهن، ويعتمد جسمك على إمدادٍ ثابتٍ من الجلوكوز لتشغيل كل شيء، من التفكير إلى المشي، وبدونه، يتدهور مزاجك وتفقد تركيزك، ولهذا السبب غالبًا ما يشعر من يفوّتون وجباتهم بالقلق، أو العصبية، أو الاضطراب بجانب الجوع الشديد، ومع مرور الوقت، يمكن أن تؤثر هذه الانخفاضات المفاجئة في السكر على حساسية الأنسولين لديك، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني.
الإفراط في تناول الطعام في وقت لاحق
تخطي الوجبات لا يُخفف شهيتك، بل يُؤخر فقط الشعور بالجوع، وفي وقت لاحق من اليوم، ترتفع هرمونات الجوع (وخاصةً هرمون الجريلين)، مما يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام، والرغبة الشديدة في تناول السكر، وتناول كميات كبيرة من الطعام، وتُظهر الدراسات أن الأشخاص الذين يتخطون وجباتهم يميلون إلى استهلاك سعرات حرارية أكثر بشكل عام، وخاصةً من الأطعمة المصنعة أو عالية الدهون، ويحاول جسمك تعويض السعرات الحرارية لكنه غالبًا ما يُفرط في تناولها، والأسوأ من ذلك نادرًا ما تتضمن هذه النوبات من الجوع تناول وجبات متوازنة وغنية بالعناصر الغذائية، لذلك ستجد نفسك لا تُفرط في تناول الطعام فحسب، بل تتناول طعامًا غير صحيًا، لذلك إذا كان هدفك هو التحكم في وزنك، فإن تناول وجبات متوازنة بانتظام أفضل بكثير من تخطي الطعام والإسراف فيه.
يؤثر تخطي الوجبات على الهضم وصحة الأمعاء
الأمعاء تحب الروتين، وعندما تُفوت وجباتك، تُربك جهازك الهضمي وتُخل بإيقاعه الطبيعي، وقد يُؤدي هذا على المدى الطويل إلى الانتفاخ، والإمساك، وارتجاع المريء، أو حتى التهاب المعدة، وتعتمد بطانة أمعائك أيضًا على التغذية المنتظمة للحفاظ على وظيفة حاجزها، وفترات انقطاع الطعام الطويلة قد تُضعف هذا الحاجز، مما يسمح بتسلل الالتهاب، كما أن قلة الوجبات تعني أليافًا أقل وبريبايوتكس أقل، مما قد يُؤثر سلبًا على ميكروبيوم أمعائك، وهو جيشك الداخلي من البكتيريا النافعة، لذلك إذا كنت تُفوّت وجباتك وتتساءل عن سبب اضطراب معدتك باستمرار، فأنت الآن تعرف السبب.
يزيد مستويات التوتر ويؤثر على الهرمونات
الطعام لا يُغذي جسمك فحسب، بل يُهدئ جهازك العصبي أيضًا، عندما تُفوّت وجباتك، يُفرز جسمك الكورتيزول، هرمون التوتر، ليُبقيك نشطًا، لكن ارتفاع الكورتيزول المُستمر يُمكن أن يُؤثر سلبًا على نومك، ومزاجك، وحتى هرموناتك، وقد تُعاني النساء، على وجه الخصوص، من عدم انتظام الدورة الشهرية، والتعب، وتقلبات المزاج إذا أصبح تفويت الوجبات أمرًا مُعتادًا، أما بالنسبة للرجال، فقد يؤثر ذلك على مستويات هرمون التستوستيرون والطاقة، ومع مرور الوقت، يُمكن أن يُؤدي هذا الخلل الهرموني إلى الإرهاق، وضعف المناعة، وزيادة مُستمرة في الوزن، خاصةً حول منطقة البطن.
تفقد العناصر الغذائية الأساسية
تخطي الوجبات يعني فقدان العناصر الغذائية، وعندما تقضي ساعات دون طعام، فأنت لا تتجنب السعرات الحرارية فحسب، بل تفقد أيضًا الفيتامينات والمعادن والعناصر الغذائية الكبرى الأساسية التي يحتاجها جسمك، ولا يمكن تعويض عناصر مثل الحديد والكالسيوم والمغنيسيوم والبروتين والدهون الصحية في وجبة واحدة كبيرة، بل يحتاج جسمك إلى تغذية منتظمة للحفاظ على صحة الدماغ، وتعافي العضلات، ونضارة البشرة، وتعزيز مستويات الطاقة، وتؤدي قلة تناول الطعام بانتظام إلى نقص العناصر الغذائية، والذي يظهر على شكل إرهاق، وتقصف الشعر، وبهتان البشرة، وضعف التركيز.
تناول الطعام بشكل عشوائي
إن تخطي الوجبات ليس انضباطًا، بل اختلالًا في النظام الغذائي، حيث أن جسمك يعمل بكفاءة مع تحقيق الاتساق والتوازن والتغذية، وليس بالجوع والشبع، وسواء كان هدفك إنقاص الوزن، أو تحسين المزاج، أو تحسين التركيز، أو بشرة متوهجة، فإن تناول وجبات منتظمة تحتوي على طعام صحى يحتاجه جسمك، بدلًا من معاقبة نفسك بالجوع، اتبع روتينًا يستجيب لإشارات جسمك، وقد لا يؤثر تفويت وجبة على صحتك بين عشية وضحاها، ولكنه على المدى الطويل يُضعف طاقتك وهضمك وتوازنك الهرموني.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صحة وطب : كيف تساعد الشوكولاتة الداكنة في تخفيف آلام الدورة الشهرية
صحة وطب : كيف تساعد الشوكولاتة الداكنة في تخفيف آلام الدورة الشهرية

نافذة على العالم

timeمنذ 7 ساعات

  • نافذة على العالم

صحة وطب : كيف تساعد الشوكولاتة الداكنة في تخفيف آلام الدورة الشهرية

السبت 19 يوليو 2025 02:30 صباحاً نافذة على العالم - تؤثر تقلصات الدورة الشهرية على ملايين النساء حول العالم، ويمكن أن تسبب هذه التقلصات انزعاجًا يتراوح بين الانزعاج الخفيف والألم الشديد الذي يعيق الحياة اليومية، ويمكن لبعض الأطعمة أن تخفف من حدة هذه التقلصات مثل الشوكولاتة الداكنة، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا". الشوكولاتة الداكنة ليست مجرد طعام مُريح، بل تحتوي على عناصر غذائية مثل المغنيسيوم ومضادات الأكسدة التي قد تُخفف الألم وتُحسّن المزاج، حيث تُساعد هذه المركبات على استرخاء العضلات، وتقليل الالتهاب، بل وتحسين مستويات الطاقة، واختيار نوع الشوكولاتة المناسب مهم أيضًا، فالشوكولاتة الداكنة التي تحتوي على 70% على الأقل من الكاكاو هي الأفضل، لاحتوائها على عناصر غذائية أكثر فائدة وسكر أقل، وحتى أن بعض الأبحاث تدعم فكرة أن الشوكولاتة الداكنة تُخفف من حدة التقلصات. فوائد الشوكولاتة المحتملة لتخفيف تقلصات الدورة الشهرية، حيث يوصى عادةً بتناول الشوكولاتة، وخاصة الشوكولاتة الداكنة، أثناء فترة الحيض بسبب تأثيراتها المحتملة في تحسين الحالة المزاجية وتهدئتها. محتوى المغنيسيوم تحتوي الشوكولاتة الداكنة على المغنيسيوم، وهو معدن يلعب دورًا في استرخاء العضلات، وتشير بعض الدراسات إلى أن مكملات المغنيسيوم قد تُخفف من شدة تقلصات الدورة الشهرية عن طريق استرخاء عضلات الرحم. تحسين الحالة المزاجية يمكن للشوكولاتة تحفيز إطلاق الإندورفين والسيروتونين والدوبامين، وهي المواد الكيميائية التي تسبب الشعور بالسعادة، والتي قد تعمل على تحسين الحالة المزاجية وتساعد في تخفيف الانزعاج العاطفي أثناء الدورة الشهرية. خصائص مضادة للالتهابات بعض المركبات الموجودة في الشوكولاتة الداكنة، مثل الفلافونويدات، لها تأثيرات مضادة للالتهابات، ولأن الالتهاب قد يُسهم في آلام الدورة الشهرية، فقد تُخفف هذه المواد المضادة للأكسدة من الألم. تمنع حب الشباب تساعد مضادات الأكسدة والفلافونويد الموجودة في الشوكولاتة الداكنة على تقليل الالتهاب وتعزيز صحة الجلد، مما قد يساعد في منع ظهور حب الشباب. تخفيف آلام العضلات يساعد محتوى المغنيسيوم الموجود في الشوكولاتة الداكنة على تهدئة العضلات المؤلمة وتخفيف الألم، وتقليل تقلصات العضلات والتشنجات والالتهابات، مما يعزز الاسترخاء. تعزيز مستويات الحديد الشوكولاتة الداكنة غنية بالحديد وتدعم مستويات الهيموجلوبين الصحية، مما يقلل من التعب، ويعزز امتصاص الحديد، وخلايا الدم الحمراء الصحية، ويعزز الحيوية ويعزز الصحة ومستويات الطاقة. اختيار الشوكولاتة المناسبة لعلاج تقلصات الدورة الشهرية إذا قررتِ تجربة الشوكولاتة لعلاج تقلصات الحيض، فاختاري الشوكولاتة الداكنة التي تحتوي على 70% على الأقل من الكاكاو، فهي تحتوي على مستويات أعلى من المغنيسيوم ومضادات الأكسدة، وسكر أقل من شوكولاتة الحليب، وتجنبى الإفراط في تناول السكر والشوكولاتة المصنعة، لأنها قد تزيد الالتهاب أحيانًا، وتشير بعض الدراسات إلى أن الشوكولاتة قد تساعد في تخفيف تقلصات الدورة الشهرية بفضل محتواها من المغنيسيوم والفلافونويد، وقد وجدت دراسة نُشرت في مجلة صحة المرأة أن النساء اللواتي تناولن الشوكولاتة الداكنة شهدن انخفاضًا ملحوظًا في شدة تقلصات الدورة الشهرية.

اكتشاف بكتيريا تعزز العلاج المناعي للسرطان
اكتشاف بكتيريا تعزز العلاج المناعي للسرطان

الدستور

timeمنذ 7 ساعات

  • الدستور

اكتشاف بكتيريا تعزز العلاج المناعي للسرطان

تمكن علماء من المركز الوطني لأبحاث السرطان في طوكيو من اكتشاف بكتيريا معوية قادرة على تعزيز العلاجات المناعية للأورام الخبيثة. وتبعا لمجلة Nature، أجرى العلماء اليابانيون دراسة لمعرفة العوامل التي تساعد الجسم على مكافحة السرطان. وتركزت الدراسة على سلالة بكتيرية تُدعى Hominenteromicrobium YB328، تم عزلها من عينات ميكروبيوم أمعاء مرضى السرطان الذين خضعوا لعلاجات بحاصرات PD-1. وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تحتوي أجسامهم على هذه البكتيريا كانت لديهم معدلات أعلى لاختراق الخلايا اللمفاوية التائية للأورام، كما استمر عدم تطور الأورام في أجسامهم لفترات أطول بعد العلاج مقارنة بغيرهم. وأكدت التجارب التي أجراها العلماء على فئران التجارب أن حقن بكتيريا YB328 في أجسام الفئران المصابة بالأورام عزز الاستجابة المناعية لديها، وحفّز الخلايا التائية على مهاجمة الأورام. في المقابل، فإن حقن بعض أنواع البكتيريا الأخرى، مثل P. vulgatus، قلل من فعالية علاج الأورام لدى الحيوانات المخبرية. ويرى القائمون على الدراسة أن إدخال تعديلات على التركيب البكتيري في الأمعاء قد يشكل نهجا جديدا في علاج الأورام السرطانية، وأن اختيار البكتيريا "النافعة" والحفاظ على توازنها في الأمعاء قد يزيد من فعالية العلاجات المناعية للأورام الخبيثة ويوسع نطاق استجابة المرضى لهذه العلاجات.

دراسة حديثة تكشف تأثير توقيت الوجبات على حساسية الأنسولين
دراسة حديثة تكشف تأثير توقيت الوجبات على حساسية الأنسولين

فيتو

timeمنذ 8 ساعات

  • فيتو

دراسة حديثة تكشف تأثير توقيت الوجبات على حساسية الأنسولين

كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في المعهد الألماني للتغذية البشرية في بوتسدام-ريبروك (DIfE) عن تفاصيل جديدة حول العلاقة المعقدة بين توقيت تناول الطعام وأيض الجلوكوز، مشيرة إلى أن التوقيت يلعب دورًا حاسمًا في كفاءة الجسم في معالجة السكر. وقد نُشرت هذه النتائج في مجلة "eBioMedicine". النظام اليومي للشخص وصحة الجسم يُعد النظام اليومي نظامًا معقدًا لضبط الوقت على مدار 24 ساعة، يتحكم في السلوك والتمثيل الغذائي من خلال ساعة مركزية في الدماغ وساعات إضافية في أعضاء حيوية مثل الكبد والبنكرياس، وبفضل هذا النظام، يستجيب التمثيل الغذائي لدينا بشكل مختلف بناءً على وقت تناول الطعام، مما يؤدي إلى تباينات يومية في معالجة الجلوكوز وإفراز الهرمونات بعد الوجبات. ويعتبر تناول الطعام بحد ذاته إشارة قوية تساعد على مواءمة ساعاتنا الداخلية. ويمكن أن يؤدي تناول الطعام في أوقات لا تتزامن مع دورة الضوء والظلام الطبيعية، كما يحدث غالبًا مع العاملين في النوبات الليلية، إلى تعطيل هذه الساعات الداخلية، مما ينتج عنه آثار أيضية سلبية. وأظهرت أبحاث سابقة وجود علاقة بين تناول الطعام في وقت متأخر من الليل وزيادة خطر الإصابة بالسمنة وأمراض القلب، ومع ذلك، لا يزال فهم كيفية تفاعل توقيت الوجبات مع الإيقاع اليومي الفردي وتأثيره على استقلاب الجلوكوز ومخاطر الإصابة بالسكري غير مكتمل. تزداد هذه التعقيدات بسبب العوامل الثقافية والظرفية والوراثية التي تشكل عادات الأكل. ويمكن تقييم العلاقة بين توقيت تناول الطعام والإيقاع البيولوجي للشخص من خلال فحص الفترة الفاصلة بين وقت الوجبة ومنتصف النوم. يشير منتصف النوم إلى النقطة الزمنية التي تقع بالضبط في منتصف المدة بين بداية النوم ونهايته، ويعتبر مؤشرًا على النمط الزمني للفرد، أي ما إذا كان يميل إلى الاستيقاظ باكرًا أو السهر. الدراسة: توقيت الوجبات المتأخر يؤثر في حساسية الأنسولين أُجريت الدراسة، التي عُرفت باسم "NUGAT"، في المعهد الألماني للتغذية البشرية في بوتسدام-ريبروك (DIfE). شملت الدراسة 92 مشاركًا، خضع جميع المشاركين لتقييمات أيضية شاملة، بما في ذلك الفحوصات البدنية، ومراجعات التاريخ الطبي، وقياسات الجسم، واختبارات تحمل الجلوكوز. كما تم تحديد أنماطهم الزمنية الفردية باستخدام استبيان. بالإضافة إلى ذلك، احتفظ كل مشارك بمذكرات طعام يدوية لمدة 5 أيام متتالية (3 أيام عمل ويومان عطلة نهاية الأسبوع)، مسجلين أوقات بدء وانتهاء كل وجبة، بالإضافة إلى تفاصيل عن نوع وكمية الطعام المستهلك. وقد ساعد هذا النهج في تكوين صورة واقعية عن عاداتهم الغذائية المعتادة. وأشار التحليل إلى أن الأفراد الذين يميلون إلى تناول وجبتهم الأخيرة في وقت متأخر من اليوم وقرب موعد النوم، كانوا يتمتعون بعملية أيض أقل فعالية للجلوكوز (سكر الدم) في نهاية اليوم، وذلك بسبب انخفاض حساسية الأنسولين لديهم. وقد يوحي هذا بأن تنظيم أوقات وجباتنا بشكل أفضل قد يساهم في الحفاظ على صحتنا الأيضية. هل يجب تجنب تناول الطعام في وقت متأخر؟ راجعت ديستيني مودي، أخصائية التغذية المسجلة في Top Nutrition Coaching، والتي لم تشارك في البحث، الدراسة وقدمت لـ "Medical News Today" تعليقها على النتائج، وقالت: "بشكل عام، أشك في تعديل توقيت تناول الطعام على أمل التحكم في الوزن أو سكر الدم إلا إذا كنت مصابًا بالسكري، فالجهاز الهضمي لا يعمل بنظام المناوبات، أي أنه لا يتوقف عن العمل بعد وقت معين من اليوم ويبدأ بتخزين كل شيء على شكل دهون". وأوضحت: "توقيت تناول الطعام وتركيبة الوجبات أمران أساسيان للتحكم في سكر الدم وفعالية الأنسولين لدى مرضى السكري". ومع ذلك، أشارت إلى أن هذه الدراسة أُجريت على أفراد أصحاء يتمتعون بوظائف بنكرياس طبيعية ولا يعانون من أي اضطرابات أيضية أخرى، بما في ذلك متلازمة التمثيل الغذائي. كما أن متوسط عمر المشاركين كان 32 عامًا، وهو عمر صغير نسبيًا. وأضافت: "بشكل عام، تعتبر تقلبات نسبة السكر في الدم أمرًا طبيعيًا. الألياف جزء لا يتجزأ من عملية الهضم والتمثيل الغذائي، وأحثّ الناس على الامتناع عن القلق بشأن آثار الطعام على سكر الدم إلا إذا كانوا يعانون من أمراض أيضية مثل داء السكري من النوع الثاني". مع ذلك، شددت مودي على أهمية الانتباه الدائم إلى كمية الألياف المستهلكة وكمية الحبوب المكررة في النظام الغذائي. وأوضحت أن "الأطعمة التي تحتوي على سكريات مضافة، والمصنوعة من الحبوب المكررة، والتي تكون عادةً قليلة الألياف، ترفع سكر الدم بسرعة وتخفضه مرة أخرى بسبب تأثير ارتدادي. هذا يزيد من جوع الناس ويسبب التعب، وهذا هو سبب الشعور بالنعاس بعد تناول وجبات غنية بهذه الأنواع من الكربوهيدرات. وتناول الحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات الغنية بالألياف، إلى جانب البروتين الخالي من الدهون، لا يساعد فقط في تخفيف هذا التأثير، بل غالبًا ما يؤدي إلى اتباع نظام غذائي صحي بشكل عام، مما يساعد على الوقاية من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store