
موت الفجأة يباغث وزيرا سابقاً وسط فندق بأكادير
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ودع المغرب فجر اليوم الثلاثاء 16 يوليوز 2025 ، أحد أبرز رجالات الدولة والسياسة، الوزير السابق والدبلوماسي المخضرم عبد الله أزماني، الذي وافته المنية عن عمر يناهز 78 عامًا إثر نوبة قلبية مفاجئة في أحد فنادق أكادير، حيث كان يخضع لفترة استشفاء قصيرة.
يُعد الراحل أزماني، المولود في أكادير عام 1947، رمزًا لمسيرة سياسية حافلة شهدت مراحل مفصلية من تاريخ المغرب الحديث.
من المالية إلى الدبلوماسية: بصمات أزماني في خدمة الدولة
بدأ عبد الله أزماني مسيرته المهنية عام 1964 موظفًا في وزارة المالية، ليصعد السلم الإداري والسياسي بخطوات ثابتة. شهد عام 1987 نقطة تحول في مسيرته بتعيينه وزيرًا للصناعة والتجارة، حيث برز كشخصية تكنوقراطية هادئة داخل الحكومة. لم تقتصر مساهماته على الجانب الاقتصادي، ففي عام 1993، انتُخب نائبًا برلمانيًا عن حزب الاتحاد الدستوري، ثم تولى منصب وزير الشؤون الثقافية في حكومة عبد اللطيف الفيلالي الثانية (1995-1997)، ليترك بصمة واضحة في دعم الثقافة الوطنية وتعزيز البنية المؤسساتية للقطاع.
وفي عام 2000، انتقل أزماني إلى السلك الدبلوماسي، ممثلاً للمملكة المغربية سفيرًا لدى دولة الإمارات العربية المتحدة. هناك، ساهم بفعالية في توطيد العلاقات الثنائية، لا سيما على المستويين الاقتصادي والثقافي، وهو ما حظي بتقدير الدوائر الرسمية في البلدين.
'السياسي التوفيقي' ومؤسس حزب الاتحاد المغربي للديمقراطية
في صيف 2006، أعلن عبد الله أزماني عن تأسيس حزب الاتحاد المغربي للديمقراطية، مستلهمًا رؤيته لسياسة تقوم على الحوار والتوازن. خلال فترة ترؤسه للحزب حتى عام 2012، حرص على ترسيخ خط سياسي معتدل ومنفتح على جميع الأطراف. وقد نال لقب 'السياسي التوفيقي' من خصومه قبل حلفائه، بفضل أسلوبه الحواري ورفضه الدائم للقطيعة أو الصدام، مما جعله شخصية محورية في المشهد السياسي المغربي.
التحقيقات جارية والوداع الأخير لرمز العطاء
فور الإعلان عن الوفاة، هرعت فرق الأمن الوطني والشرطة العلمية إلى مكان الحادث، بالتنسيق مع النيابة العامة المختصة، للوقوف على ملابسات الواقعة وإنجاز الإجراءات القانونية المعمول بها، في إطار الاحترام الكامل للمساطر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أكادير 24
منذ 41 دقائق
- أكادير 24
مدير أكاديمية سوس الجديد يكشف عن خارطة طريق عمله خلال حفل تنصيبه بأكادير
agadir24 – أكادير24 عبّر المدير الجديد للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة، واحي إدريس، عن اعتزازه الكبير بثقة السلطات التي أولته مهمة تدبير هذه المؤسسة الحيوية، معلنًا في أول كلمة له، خلال حفل التنصيب الذي جرى بأكادير، عن رؤيته الإستراتيجية لتأهيل المنظومة التربوية بالجهة. وأعلن المدير الجديد عن التزامه بتنزيل أوراش إصلاح المدرسة العمومية، وفقًا لتوجيهات النموذج التنموي الجديد، ومضامين القانون الإطار 51.17، وخارطة الطريق 2022-2026، التي تُعد المرجع الأساس في بناء مدرسة الجودة والإنصاف والارتقاء، مؤكدًا وعيه بجسامة المسؤولية، في ظل تحولات دقيقة تعيشها المنظومة الوطنية. ووضع المسؤول التربوي نصب عينيه تحقيق رهانات أساسية، على رأسها استكمال تعميم تعليم أولي ذي جودة، وتوسيع نموذج مؤسسات الريادة، وتطوير التكوين والتأهيل وتجهيز المؤسسات التعليمية، إلى جانب تحسين مؤشرات النجاح في الامتحانات الإشهادية، وقياس مستوى التحصيل الفعلي للتلاميذ. وشدّد في كلمته على أن مواجهة الإكراهات البنيوية تتطلب خطة عمل صارمة، خاصة في ما يتعلق بمحاربة الاكتظاظ داخل الأقسام عبر ترشيد الموارد البشرية، وتسريع وتيرة البناءات والتوسيعات، فضلًا عن الوقوف على برامج الحد من الهدر المدرسي، بإشراك الأسر كفاعل رئيسي في مواكبة المسار الدراسي للأبناء. وتعهّد مدير الأكاديمية باعتماد قيادة جماعية ومقاربة تشاركية قائمة على الإنصات والعمل الميداني، والانفتاح على الفاعلين التربويين والاجتماعيين والمؤسساتيين، من داخل المنظومة وخارجها، بما يضمن حكامة فعالة، وربطًا حقيقيًا للمسؤولية بالمحاسبة، وتحقيق الأثر المباشر على جودة التعلمات وظروف التمدرس. وأبرز المتحدث نفسه استعداده التام للعمل يدًا في يد مع جميع مكونات الأكاديمية من أطر إدارية وتربوية، وشركاء اجتماعيين ومدنيين ومؤسساتيين، وسلطات محلية ومنتخبة، بهدف إرساء مدرسة عمومية ناجحة، دامجة، محفزة على التفتح والارتقاء الاجتماعي، ومبنية على التميز والعدالة المجالية. و أكد المدير الجديد عزمه على الإخلاص في خدمة أبناء وبنات جهة سوس ماسة، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.


هبة بريس
منذ 3 ساعات
- هبة بريس
مداغ.. انعقاد مجلس الطريقة القادرية البودشيشية برئاسة منير القادري
هبة بريس – بركان عقد مجلس الطريقة القادرية البودشيشية، يوم السبت 19 يوليوز 2025، اجتماعًا استثنائيًا بمقر الزاوية بمدينة مداغ (إقليم بركان) برئاسة الدكتور مولاي منير القادري بودشيش، وذلك في ظل الظرفية الصحية الدقيقة التي يمر بها الشيخ مولاي جمال الدين القادري. وقد حضر هذا الاجتماع 45 مقدّمًا و200 مسؤول من مختلف جهات المملكة، إلى جانب عدد من الأطر التنظيمية والإدارية. وقد عبّر مقدمو الزوايا والمسؤولون، خلال هذا الاجتماع، عن تشبثهم بمضامين وصية الشيخ الراحل سيدي حمزة القادري، ووصية خلفه الشيخ سيدي جمال الدين القادري، باعتبارهما يشكلان الإطار المرجعي الذي يحدد الخط التنظيمي للطريقة وينظم انتقال المسؤولية داخلها. وقد تم التأكيد على أن هاتين الوصيتين، الموثقتين وفق الأعراف السارية داخل الزاوية، تنسجمان مع الخصوصية الروحية والتنظيمية التي تميز المؤسسة، وتؤطر مراحلها الانتقالية بسلاسة واحترام للتقاليد المرعية. وفي هذا السياق، شدّد الحاضرون على أن مضمون الوصيتين لا يندرج في نطاق التوجيه الروحي فحسب، بل يكرّس إطارًا قانونيًا وتنظيميًا واضحًا، يضمن الاستمرارية داخل الزاوية في ظل الظروف الاستثنائية الحالية. كما اعتُبر أن تفعيل دور الدكتور مولاي منير القادري بودشيش، بصفته وارث السر والنائب الشرعي يستلزمه حسن تدبير المرحلة وضمان انتظام العمل المؤسساتي داخل الزاوية في انتظار عودة الشيخ جمال الدين شافاه الله و عافاه. وفي سياق متصل، أشاد المشاركون بالعناية المولوية الخاصة التي أحاط بها جلالة الملك محمد السادس شيخ الزاوية خلال فترة العلاج، معتبرين أن هذه الرعاية تُجسّد استمرار التقدير الملكي للمؤسسات الدينية العريقة، وعلى رأسها الزوايا، التي تضطلع بأدوار تربوية وروحية واجتماعية. كما صادق المجلس على تنظيم الملتقى العالمي للتصوف في دورته العشرين، خلال الفترة الممتدة من 1 إلى 6 شتنبر 2025، بالإضافة إلى تنظيم الاعتكاف الصيفي من 11 إلى 24 غشت 2025، مؤكدين أهمية هذه التظاهرات في تعزيز الإشعاع الروحي والاقتصادي للمنطقة. وفي هذا السياق، شدّد المشاركون على أن الطريقة القادرية البودشيشية تحظى بعناية مولوية سامية واهتمام متواصل من لدن أمير المؤمنين، جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأعز أمره، بالنظر إلى دورها المحوري في حفظ الأمن الروحي للمغاربة، وتحصينهم من تيارات الغلو والانحراف، حيث تعتبر هاته الرعاية الملكية السامية تكليفًا يحمّل مسؤولي الطريقة واجبًا مضاعفًا في مواصلة العمل الميداني والتربوي بفعالية ومسؤولية ، وذلك من خلال الإسهام الجاد في ترسيخ الثوابت الدينية والوطنية. ومن أبرز المهام الملقاة على عاتق الزاوية اليوم، ، الاضطلاع بدور فعّال في تأطير الشباب، في زمن يتسم بكثرة التحديات الفكرية، واتساع دوائر التشكيك والاختراق عبر الوسائط الحديثة حيث يبرزدور الزاوية كفضاء تربوي وروحي لا غنى عنه، من أجل زرع قيم المواطنة الواعية، وترسيخ حب الوطن والدفاع عن مؤسساته. ووجّه مجلس الطريقة تحذيرًا من الانسياق وراء حملات التشويش التي تُدار من طرف أشخاص لا يتوفرون على أي صفة قانونية، مؤكدًا أن أي انتحال لصفة التمثيل داخل الزاوية، أو إصدار مواقف باسمها دون تفويض رسمي، يُعرض صاحبه للمساءلة القانونية. وفي السياق ذاته، تم التوضيح أن المشيخة ليست جهازًا تنفيذيًا أو تمثيليًا، بل هي إطار تواصلي داخلي يضم أبناء الشيخ حصرا، ويُعنى بتبليغ توجيهات الشيخ، دون أن يمنح أي صلاحيات تقريرية أو إدارية داخل الطريقة. وفي ختام الاجتماع، دعا المشاركون إلى تفعيل الهيئات التنظيمية للطريقة، وفي مقدمتها: الهيئة العلمية، وهيئة الشباب، وهيئة التفقد، وهيئة العمل الاجتماعي، مؤكدين على ضرورة إشراك الكفاءات المؤهلة في عمليات التسيير والتدبير


LE12
منذ 4 ساعات
- LE12
معلمة في مسار الكفاح ضد الاستعمار.. المغاربة يخلدون معركة أنوال
يخلد الشعب المغربي، ومعه أسرة المقاومة وجيش التحرير، غدا الإثنين (21 يوليوز)، الذكرى ال104 لمعركة أنوال المجيدة، التي حقق فيها المقاومون والمجاهدون المغاربة الأفذاذ بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي انتصارا كبيرا على قوات الاحتلال الأجنبي. وذكرت المندوبية السامية لقدماء وجاءت مقاومة البطل محمد بن عبد الكريم وأبرزت المندوبية أن حركة محمد بن عبد الكريم الخطابي التحريرية، تميزت بدقة وإحكام في التنظيم، وبالقدرة على الاستقطاب، وبالتخطيط المتقن، وبجودة الأداء وإصابة الأهداف، إذ كانت معركة أنوال في يوليوز سنة 1921 بمثابة الضربة القاضية للقوات الأجنبية بفضل الأسلوب المتطور في حرب العصابات واستباق الأحداث واكتساح الميدان. فبعد مواجهات ضارية مع قوات الاحتلال، وصل قائدها العام الجنرال 'سيلفستر' الذي اشتهر بخبرته وتجربته العسكرية، على رأس قوة عسكرية لفك الحصار عن قواته، لكنه عجز واضطر إلى الانسحاب والتراجع إلى مليلية، فلاحقه المجاهدون الريفيون بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي، وتوجت هذه المعركة الكبرى التي دارت رحاها بمنطقة أنوال بانتصار ساحق للمجاهدين الأشاوس، مما شكل ضربة موجعة للغزاة المعتدين الذين تكبدوا خسائر فادحة في الجنود والعتاد، حيث قدر عدد القتلى بالآلاف من بينهم الجنرال 'سلفستر'، بالإضافة إلى اغتنام المجاهدين لأسلحة متطورة كثيرة ومتنوعة. وبعدما تكبدت أفدح الهزائم، تراجعت القوات الاستعمارية وتمركزت بمدينة مليلية بينما حظيت حركة التحرير الوطني بتأييد وإعجاب العديد من حركات التحرر الوطني في العالم، التي وجدت في معركة أنوال مرجعية في استراتيجية وفنون حرب العصابات. وأشارت المندوبية إلى أن القوات الاستعمارية منيت خلال معركة أنوال بهزيمة ثقيلة أربكت حسابات الغزاة المحتلين الذين اهتزت أركان جيوشهم الجرارة المدججة بأحدث الآليات والتجهيزات العسكرية وبقوة الحديد والنار، فاضطروا بذلك للتفاوض مع المجاهدين لحفظ ماء الوجه. وبالرغم من تحالف قوات الاستعمارين الاسباني والفرنسي، استطاع البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي وأنصاره الصمود في وجه قوات الظلم والطغيان لمدة سنة كاملة، دخل خلالها في مفاوضات مع قيادتيهما، حيث جرت عدة لقاءات ومحادثات مع القوتين العسكريتين، أسفرت عن قبول شرط إيقاف الحرب الريفية دون تسليم الأسلحة. وفي هذا السياق، وبعد أن تبين للبطل الصلب محمد بن عبد الكريم الخطابي أن هذه الحرب غير متكافئة بين الجانبين، فضل تسليم نفسه للمحتل الفرنسي حقنا للدماء، وكان ذلك صبيحة يوم 26 ماي 1926. واعتبرت المندوبية أن مطلع الثلاثينات من القرن الماضي، تميز بالتحول الجديد الذي شهده مسلسل الكفاح الوطني بالانتقال إلى النضال السياسي كواجهة مواكبة ومكملة للمقاومة المسلحة، وتصدى أبناء الريف الأشاوس لما سُمي بالظهير البربري الذي أصدرته سلطات الإقامة العامة للحماية الفرنسية في 16 مايو 1930، والذي كانت تستهدف من خلاله تمزيق وحدة المغرب والتفريق بين أبنائه. وتصاعدت بذلك وتيرة النضال الوطني بتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال في 11 يناير 1944 بتشاور وتناغم بين بطل التحرير والاستقلال جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه وطلائع الحركة الوطنية، ثم جاءت رحلة الوحدة في 9 أبريل 1947 إلى مدينة طنجة، وخطاب جلالته التاريخي بالمناسبة، لتذكي الصراع المحتدم بين العاهل المفدى والإقامة العامة للحماية الفرنسية. وفي هذا الصدد، اشتد الصراع في أعقاب المواقف البطولية لجلالة المغفور له محمد الخامس ومعه الحركة الوطنية في مواجهة الإقامة العامة للحماية الفرنسية التي كانت تتوهم أنها بإقدامها على فعلتها النكراء المتمثلة في نفي رمز السيادة المغربية جلالة المغفور له إلى جزيرة كورسيكا ومنها إلى جزيرة مدغشقر، يوم 20 غشت 1953، ستتمكن من إخماد جذوة المقاومة، غير أن هذه العملية الجائرة أججت وتيرة الكفاح الوطني الذي امتدت شرارته لكافة أرجاء الوطن إلى حين العودة المظفرة لبطل التحرير والاستقلال حاملا معه مشعل الحرية والاستقلال. وأبرزت المندوبية أن أسرة المقاومة وجيش التحرير لتغتنم هذه المناسبة الغراء، لتؤكد استعدادها التام وتعبئتها المستمرة تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس من أجل الدفاع عن وحدة المملكة الترابية، وتثبيت المكاسب الوطنية. كما تعرب عن دعمها اللامشروط للمبادرة المغربية القاضية بمنح حكم ذاتي موسع للأقاليم الجنوبية المسترجعة في ظل السيادة الوطنية باعتبار هذا المشروع ينسجم مع الشرعية الدولية، ويحظى بدعم المنتظم الأممي، ويعتبره المراقبون والمحللون الدوليون آلية ديمقراطية لإنهاء النزاع المفتعل بالمنطقة. واعتبرت المندوبية أن مناسبة تخليد الذكرى ال104 لمعركة أنوال المجيدة، توحي للأجيال الجديدة والمتعاقبة بواجب التأمل والتدبر واستخلاص الدروس والعبر والعظات في تقوية الروح الوطنية وشمائل المواطنة الإيجابية لمواجهة التحديات وكسب رهانات الحاضر والمستقبل تحت القيادة الحكيمة والمتبصرة لصاحب الجلالة الذي يحمل لواء بناء وإعلاء صروح المغرب الحديث وارتقائه في مدارج التقدم والازدهار، وترسيخ دولة الحق والقانون. وبهذه المناسبة، واحتفاء بهذه الذكرى المجيدة، تنظم المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، غدا الاثنين مهرجانا خطابيا وتكريميا بمقر عمالة إقليم الدريوش، تلقى خلاله كلمات وشهادات تستحضر الدلالات الرمزية والأبعاد التاريخية لهذه المحطة الوضاءة في مسلسل الكفاح الوطني الذي خاضه الشعب المغربي دفاعا عن حمى الوطن وحياضه وثوابته. وسيتم أيضا بذات المناسبة، تكريم صفوة من المنتمين لأسرة المقاومة وجيش التحرير، وتوزيع إعانات مالية وإسعافات اجتماعية على عدد من أفراد هذه الأسرة. كما أعدت كافة النيابات الجهوية والإقليمية والمكاتب المحلية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ومعها شبكة فضاءات الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير وتعدادها 105 وحدة مفتوحة عبر التراب الوطني، عدة برامج أنشطة وفعاليات تربوية وثقافية وتواصلية مع الذاكرة التاريخية الوطنية.