
تحذير صحي عاجل.. بكتيريا خطيرة في المناديل المبللة تصيب عشرات البريطانيين
وحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، أشارت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة إلى أن المناديل الملوثة لا تُعد معقمة، رغم استخدامها في تنظيف الجلد قبل تركيب خطوط وريدية أو لعلاج الجروح. ومن بين العلامات التجارية المتورطة ما يلي:
• ValueAid Alcohol Free Cleansing Wipes
• Microsafe Moist Wipe
• Steroplast Sterowipe
كما كشفت التحقيقات عن تلوث منتج رابع (Reliwipe Alcohol Free Cleansing Wipes) ببكتيريا أخرى، لكنها ليست مرتبطة بالتفشي الحالي.
ورغم عدم تسجيل أي وفيات، حذر الأطباء من أن هذه البكتيريا قد تُسبب التهابات خطيرة في مجرى الدم، خاصة لدى مرضى ضعف المناعة والتليف الكيسي أو المستخدمين للخطوط الوريدية المنزلية.
توصيات عاجلة من السلطات
وطالبت الهيئة الصحية المواطنين بفحص حقائب الإسعافات الأولية والتخلص من أي عبوات من المناديل المذكورة، حتى وإن بدت غير مستخدمة، وذلك بوضعها في النفايات المنزلية، ونُصح بعدم استخدام أي مناديل غير معقمة أو منتهية الصلاحية على الجروح أو الجلد المتشقق.
كما حذرت السلطات من استخدام هذه المنتجات لتنظيف الخطوط الوريدية في المنزل ما لم يتم التوصية بها من قبل فريق طبي.
متى تطلب المساعدة الطبية؟
وأوصت الجهات الصحية بطلب الاستشارة الطبية في حال ظهور أعراض مثل:
• احمرار أو تورم أو ألم حول الجروح أو خطوط الوريد
• خروج صديد أو إفرازات
• الحمى أو القشعريرة المفاجئة
وأكد الدكتور جيمس إلستون، مستشار علم الأوبئة، أن الخطر العام لا يزال منخفضًا، لكن الاستخدام الخاطئ للمناديل غير المعقمة قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، كما شدد مسؤولون في وكالة تنظيم الأدوية والرعاية الصحية على أن هذه المنتجات لا تحمل ترخيصًا طبيًا، رغم استخدامها في أغراض صحية.
وأوضح الخبراء أن بوركهولديريا ستابيليس تختلف عن بوركهولديريا سودومالي القاتلة، التي تنتشر في التربة والمياه الراكدة في بعض مناطق الولايات المتحدة وتقتل نحو نصف المصابين بها.
استغلال قاسٍ لطفولة بريئة.. فيديو صغير المناديل يثير الغضب على السوشيال ميديا
شركة تصنع مناديل مبللة بديلة للوضوء.. والمفتي: لا يجوز شرعًا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

24 القاهرة
منذ 8 ساعات
- 24 القاهرة
دراسة: مكمل غذائي شائع يمكنه معالجة الإمساك
كشفت دراسة جديدة، أن إضافة المزيد من الكرياتين إلى النظام الغذائي، قد يساعد في علاج الإمساك المزمن وتقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء القاتل، وعلى مدى الثلاثين عامًا الماضية، ارتفعت حالات تشخيص المرض بين الشباب بنسبة مثيرة للقلق بلغت 80 في المائة في جميع أنحاء العالم. ووفقًا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، أشار العلماء إلى أن هناك مجموعة من العوامل التي من المحتمل أن تكون وراء الإصابة بالإمساك، ومنها زيادة التلوث وارتفاع معدلات السمنة، وحتى الإمساك المزمن، ووجد باحثون أميركيون أن مجرد إضافة كمية أكبر من الكرياتين المشتق من مصادر حيوانية إلى النظام الغذائي اليومي، قد يقلل من خطر الإصابة بالإمساك بنسبة 19%. مكمل غذائي يمكن أن يعالج الإمساك و يعتبر الكرياتين عادةً مكملًا للياقة البدنية، يتناوله الرياضيون ورواد الصالة الرياضية، للمساعدة في تقوية جلسات التدريب عالية الكثافة بالإضافة إلى أولئك الذين يحتاجون إلى طاقة مستدامة مثل لاعبي التنس، ومع ذلك أصبح الأطباء وخبراء العافية مهتمين بشكل متزايد بالفوائد الصحية المحتملة خارج صالة الألعاب الرياضية، حيث أن الكرياتين هو مركب يوجد بشكل طبيعي في الجسم، ويتم إنتاجه بواسطة الكبد والكلى والبنكرياس. وفي الدراسة الحالية، قام باحثون أميركيون بتحليل أكثر من 10700 بالغ من المسح الوطني للصحة والتغذية على مدى خمس سنوات، وقام الخبراء باستخراج البيانات حول تناول الكرياتين الغذائي لمعرفة ما إذا كان له تأثير على عادات الأمعاء، مع الأخذ في الاعتبار العوامل المربكة المحتملة مثل العمر والجنس ومستويات النشاط البدني. ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين تناولوا كمية أكبر من الكرياتين من خلال نظامهم الغذائي كانوا أقل عرضة للإصابة بالإمساك المزمن بشكل كبير، وارتبطت زيادة تناول الكرياتين المطلق بمقدار عشرة أضعاف بانخفاض خطر الإصابة بالإمساك بنسبة 19 في المائة، وأن فوائد الكرياتين كانت أكثر عمقا لدى المشاركين الذكور والمدخنين وشاربي الكحول وأولئك الذين تقل أعمارهم عن 48 عاما، وهو ما قد يساعد في علاج الإمساك. هل يحمل مُحلي ستيفيا أملًا جديدًا لمرضى السرطان؟ | دراسة دراسة: تناول المشروبات الغازية يوميًا قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري


عرب نت 5
منذ 10 ساعات
- عرب نت 5
: «دراسة» توضح علاج ألام الظهر..«من غير أدوية»..
صوره ارشيفيهالأربعاء, 06 أغسطس, 2025كشفت دراسة نُشرت اليوم أن علاج آلام الظهر المزمنة قد لا يحتاج إلى أدوية، بل إلى تغيير طريقة التفكير، إذ تشير الأبحاث إلى أن العلاج النفسي بالكلام قد يكون وسيلة فعالة للتخلص من آلام الظهر على المدى الطويل.إقرأ أيضاً..تجنب هذه المشروبات للحفاظ على صحة أمعائك..6 طرق مهمة لتقليل خطر الإصابة بالسرطانعلامات تحذيرية مهمة لالتهاب الكبدهيئة الدواء توضح .. أدوية آمنة أثناء الرضاعة؟لطالما كانت خيارات علاج آلام الظهر المزمنة محدودة، وغالبًا ما توفر فوائد مؤقتة تتراوح بين "البسيطة إلى المتوسطة"؛ إلا أن فريقًا من الباحثين الأستراليين من جامعة ماكواري في سيدني كشف عن نهج جديد يساعد المرضى على استعادة نمط حياة أكثر نشاطًا، ويستمر تأثيره الإيجابي حتى ثلاث سنوات بعد انتهاء العلاج، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.العلاج بالكلام يتفوق على الأدويةركزت الدراسة على نوع معين من العلاج النفسي يُعرف باسم العلاج الوظيفي المعرفي (Cognitive Functional Therapy - CFT)، وهو أسلوب علاجي يربط بين الأفكار، والمشاعر، والسلوكيات لفهم كيفية تأثيرها على الألم الجسدي، خاصة في أسفل الظهر.شارك في الدراسة أكثر من 1000 مريض يعانون من آلام أسفل الظهر. تم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات:مجموعة تلقت الرعاية المعتادة التي يوصي بها الأطباء.مجموعة خضعت للعلاج الوظيفي المعرفي (CFT).مجموعة حصلت على العلاج (CFT) إلى جانب تقنية الارتجاع البيولوجي (Biofeedback)، وهي وسيلة تدريبية تهدف إلى تمكين الشخص من التحكم بوظائف الجسم التلقائية.جلسات علاجية قصيرةحصل المشاركون الذين تلقوا علاج CFT على سبع جلسات خلال 12 أسبوعًا، بالإضافة إلى جلسة دعم إضافية بعد 26 أسبوعًا، استمرت الجلسات بين 30 و60 دقيقة.وبعد مرور ثلاث سنوات، خضع 300 مشارك للمتابعة، وأظهرت النتائج أن العلاج الوظيفي المعرفي، سواء بمفرده أو مع الارتجاع البيولوجي، كان أكثر فاعلية من الرعاية المعتادة في تقليل قيود الحركة الناتجة عن الألم، كما قلل من حدة الألم بشكل ملحوظ.الارتجاع البيولوجي لا يضيف فائدة ملحوظةلاحظ الباحثون عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين من استخدموا الارتجاع البيولوجي ومن لم يستخدموه، مما دفعهم إلى القول إن هذه التقنية لم تضف فعالية إضافية للعلاج.العلماء: هذا العلاج منخفض المخاطر وعالي القيمةفي الدراسة المنشورة في دورية The Lancet Rheumatology، أكد الباحثون أن:"جلسات علاج CFT أظهرت تأثيرات طويلة الأمد استمرت لثلاث سنوات لدى الأشخاص المصابين بآلام مزمنة في أسفل الظهر، هذه النتائج فريدة من نوعها، وتمنح فرصة حقيقية للتقليل من التأثيرات السلبية لهذا النوع من الألم إذا تم تعميم العلاج على نطاق واسع".وأضافوا أن: "العلاج الوظيفي المعرفي هو أول علاج لآلام أسفل الظهر المزمنة يقدم دليلًا واضحًا على فوائده الكبيرة وطويلة الأمد في تقليل الإعاقة، كما أنه خيار منخفض المخاطر وعالي القيمة للمرضى الذين يعانون من آلام مستمرة ومُعيقة."تُعد آلام الظهر من أكثر أنواع الألم شيوعًا بين البالغين، وعادةً لا يكون هناك سبب واضح لها. وغالبًا ما تكون المشكلة مؤقتة، نتيجة شدّ عضلي أو إصابة في الأربطة أو الأوتار.المصدر: بوابه اخبار اليوم قد يعجبك أيضا...


24 القاهرة
منذ 12 ساعات
- 24 القاهرة
الصين تفرض حجرا صحيا بعد تسجيل آلاف الحالات من فيروس شيكونغونيا
فرض مسؤولون الصحة الصينية، حجرًا صحيًا يشبه الحجر الصحي المفروض بسبب عدوى فيروس كورونا، في أجزاء من البلاد مع استمرار ارتفاع حالات الإصابة بفيروس شيكونغونيا، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 7000 إصابة في مدينة فوشان الجنوبية في مقاطعة قوانغدونغ، مما دفع السلطات إلى عزل المرضى في أجنحة المستشفى. ووفقًا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، الآن يطلب من المرضى البقاء بالمستشفى لمدة أسبوع أو حتى تظهر نتائج اختبارهم سلبية، ولم يتم الإبلاغ عن أي وفيات حتى الآن. الصين تفرض حجرا صحيا بعد تسجيل آلاف الحالات من فيروس شيكونغونيا وأصدر مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، تحذيرا من السفر إلى مقاطعة قوانغدونغ من المستوى الثاني، وحث الأميركيين على اتخاذ احتياطات إضافية عند زيارة المنطقة، وينصح المسافرين باستخدام طارد الحشرات وارتداء ملابس طويلة والبقاء في أماكن إقامة مكيفة أو محمية لتجنب لدغات البعوض. وأبلغت 12 مدينة صينية، على الأقل في مقاطعة قوانغدونغ عن إصابات، مع الإبلاغ عن نحو 3 آلاف حالة خلال الأسبوع الماضي، ليصل الإجمالي إلى أكثر من 10 آلاف حالة في البلاد، ويطلب الأطباء من الأشخاص الذين يعانون من الحمى أو آلام المفاصل أو الطفح الجلدي، زيارة أقرب مستشفى حتى يتم اختبارهم للكشف عن الفيروس، وبالإضافة إلى ذلك أمر المسؤولون المسافرين من فوشان بالخضوع لحجر صحي منزلي لمدة 14 يومًا، على غرار قيود كوفيد، ولكن تم سحب ذلك منذ ذلك الحين. وأكدت هونج كونج هذا الأسبوع أول حالة إصابة بالفيروس، حيث أصيب صبي يبلغ من العمر 12 عامًا بالحمى والطفح الجلدي وآلام المفاصل بعد زيارة فوشان في يوليو، وينتشر داء شيكونغونيا بشكل رئيسي عن طريق بعوض الزاعجة، وهو النوع نفسه الذي ينقل حمى الضنك وزيكا، ونادرًا ما يكون مميتًا، ولكنه قد يسبب أعراضًا مُنهكة. تنتشر عدوى شيكونغونيا بشكل أكثر شيوعًا في آسيا وأفريقيا وأميركا الجنوبية، على الرغم من ظهور حالات مؤخرًا في مختلف أنحاء أوروبا والولايات المتحدة، وأصيب ما يقرب من نصف مليون شخص بالعدوى خلال تفشي المرض على نطاق واسع في عامي 2004 و2005، والذي انتشر عبر أفريقيا وآسيا والأمريكيتين، ويمكن أن يسبب الفيروس الحمى وآلام المفاصل، وفي الحالات الشديدة، مضاعفات تهدد الحياة وتشمل القلب والدماغ. حمى الشيكونغونيا تجتاح جنوب الصين: أكثر من 2800 إصابة جديدة خلال أسبوع ومخاوف من انتشار أوسع أعراض وطرق الوقاية من حمى شيكونغونيا بعد ظهورها في الصين